أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - سيد القمني














المزيد.....

سيد القمني


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 07:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وقديما كان في الناس الحسد.
أزعم أني قرأت كل كتب هذا الرجل و هو عندي كتلة من المعرفة قل أن تجد لها مثيلا....يتمتع بخلق عال و خفة دم (تغيض و تمتلي).
ما وجدت فيما كتب (عم سيد) كما أخاطبه عندما أهاتفة ما وجدت حرفا واحدا ينم عن مروق من الدين و لكنه شديد الملاحظة فرز الغث من السمين....لا يقبل إغراق المغرقين في الخبال في تحميل النص فوق احتماله يحسبون أنهم و عن حسن نية يحسبون أنهم يشدون الناس الى الدين.....حالهم كحال ذاك الذي وصفه (العم شو) عندما و جد أحدهم يقطع أغصانا من شجرة جميلة باسقة و سأله لم تفعل ؟؟؟قال أجردها حتى تعطي صورة جمالية أكثر(العم شو) ينقد التجريديين.
هذا ما يفعله (العم سيد)عندما يقشع التمادي و الإغراق.
لي قريب أستثقل دمه و أراجع نفسي كلما زارني أن أقول له : أنت ثقيل!!! حتى (جات منك يا بيت الله) جاءني مرة و تربع و (لسع) فنجان قهوة .....و هو كما حنيف الذي قال فيه الشاعر:
خمسة عشر فنجان لحنيف صبيت******* لو كان بطنه زربة زد ملاها
المهم أن القريب قفز وقال يقول بن القيم : قلت :قدك ....أنا لا أقبل كل ما يقوله بن القيم ...فقام مغاضبا و أقسم أنه لن يزورني بعدها فكدت أسقط مغشيا علي من الفرح.
دعونا نعود للعم سيد....عم سيد و من على شاكلته ابتلاهم الله عز وجل بثقلاء يترصدون كلما يصدر عنه و يجتزئون من النص على قاعدة (لا تقربوا الصلاة) ثم يقعدوا على أقفائهم و يصفقون بأيديهم و أرجلهم ويموسقون من كل فتحات أجسامهم و كأنما وقعوا على كنز....يستعدون الحكومة و الحكومة لا تود إغضاب بعض الفئات و إن لم تقفز الحكومة على رقبته أرسلوا سذجهم لتصفيته.
العم سيد فاز بجائزة الدولة التقديرية....هي و الله (خيبة بين) لكن ما بالك بمن يحسدون الأعور على وسع عينه؟؟؟؟
شاهدت مقابلة أدارتها السيدة ريهام السهلي المحاورة المؤدبة البارعة .....تحدث العم سيد....وفند بمنطق كالشمس فكره و معتقده و أشهد الناس أنه مؤمن بالله و رسله وكتبه و أن فكره يتوجه الى كشف القناع عن بعض ما جاء من تفاسير و تأويلات للنصوص لا يقبلها العقل.
ركز منتقدوه على كتابه الحزب ألهاشي....قرأت هذا الكتاب أكثر من مرة... كان ممتعا ....حسب فهمي ....تبين لي أن الرجل يريد إثبات و نفي....إثبات أن الحنيفية كانت موجودة في الحجاز قبل الإسلام بقرون و أن التمهيد لدعوة سيدي رسول الله عليه أزكى صلاتي وسلامي سبقت البعثة الشريفة بسنين.
ما قولكم في قول عبد المطلب لأبرهة عندما هاجم مكة المكرمة(أنا رب إبلي و للبيت رب يحميه) أو بعد هذا إيمان بالله الواحد القهار.
كما أراد العم سيد و حسب فهمي أن التنافس بين الدارين قديم منذ حكم الكاهن بأن يجلوا بنو عبد الدار عشر سنوات.
تكلم سيد فأحسن ....لا ذكر أحدا بسوء .....جاء بعده عضو فريق من يحسبون أنهم أصحاب الإسلام و أن من خرج عن خيمتهم فقد خرج عن خيمة الله و كأنما الله عز وجل أوكل لهم أمره و حكمهم في رقاب العباد يكفرون و يقتلون و على رأسهم من يصبغون وجوههم بسيماء الوقار فينظرون و يشيرون و الثفل ينفذ و الحكومات تبحث عمن يبقيها و يفعل ما يشاء....ذكرتني حالها بالمثل الحجازي(إمسكوني لأقع).
العم سيد كان كبيرا عندما رفض النزول إلى مستوى المتداخل و لكن المتداخل أعطته السيدة ريهام الفرصة فقاء حتى (زروط ) البرنامج فطردته بأدب.
متى ننتهي من هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم على رقابنا و هم من قديم يغرقون الناس في الآخرة حتى أصاب الناس الخبال و الخنوع.
حسبي الله ونعم الوكيل.




#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها روح
- بوقو حرام
- لماذا أنا لست خليجي
- إن قالها فهو يقصد ولي الأمر
- السلفيون
- ليلة مع الشحرورة
- هذا ليس أهلا للإمامة بالحرم المكي
- أنا لا اقبل المرور من قناة السويس
- يا الله...حتى الخنازير
- شغل حريم
- مصر و أولاد حارتنا
- قتال في المسجد
- مستعبدون و مستعبدون
- التشيع و التنصير و السلفية
- قمة....حسب الله
- المحرم
- الحكام العرب
- نانسي عجرم
- مقتول
- تطبيع بالفهلوة


المزيد.....




- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن اللهبي - سيد القمني