أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد الحيالي - من أجل تفعيل قانون عودة المفصولين السياسيين














المزيد.....

من أجل تفعيل قانون عودة المفصولين السياسيين


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 833 - 2004 / 5 / 13 - 08:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في اسفار المحن العراقيه من سنوات الظلم والظلام التي امتدت ثلاث عقود ونصف. هي عمر العوده الثانيه لحزب البعث العراقي الى سده الحكم قبل سقوط الصنم وتنفس العراقين امل الانعتاق من نير العبوديه لاْسره المجون السادي. كان يعتبر في اعداد المحظوضين من بقى على قيد الحياه دون عاهه جسديه اونفسيه. والكثر
حضاَ من الذين اعتبروا غير مرغوب بهم سياسياَ دون ان يشملهم الموت المجاني. لكن اشكال اخرى من الموت مورست ضد الكثير منهم .لعل الاقتصادي احد اشكال الاذلال اليومي، منها حرمان المواطن من لقمه عيشه وقطع سبل ادواتها ، عن طريق طرده من العمل او فصله ، وفي اعدادهم يعتبر من ترك العمل باردته وختفى او هرب خارج العراق لضمان سلامته او هجر ضمن حمله التطهير العرقي التي مورست بشكل عشوائي ووحشي.
لم تتوفر لحد الان الاحصاءات الرسميه عن الاعداد الحقيقيه لمن يعتبر من ضمن المفصولين السياسين ضمن المقايس السابقه .لكن من المؤكد هي ارقام كبيره ومذهله ولعل موشراتها واضحه من خلال طلبات العوده للعمل المقدمه الى مؤسسات الدوله العراقيه وهي تعد اكثر من نصف مليون طلب حسب تصريحات بعض المسوولين العراقين. ناهيك عن الذين يتواجدون خارج الوطن ومن المنتظر ان يعودوا اليه في السنوات القريبه القادمه ولهم العديد من الاستحقاقات الوظيفيه او التي ستستجد في المستقبل. وبصرف النظر عن اعداد هولاء المفصولين بكل اصنافهم وانواعهم فهم من المؤكد عانوا وانتظروا كثيراَ فرصه اعادتهم الى اعمالهم وهو حلم لم يراود معظمهم قبل سقوط النظام الغاشم. الاان تغير الاحوال السياسيه بعد التاسع من نيسان من العام المنصرم اصبح الحلم امل لدى ابناء الشعب العراقي بكل اطيافه ومعذبيه. ومنهم المفصولين السياسين، وفعلاَ لم يمضي الوقت الطويل حتى اصدر مجلس الحكم قراره الذي كان بفعل القانون المعطل باعده المفصولين السياسين الى اعمالهم. اما لماذا قانوناَ معطلاَ رغم انه لايزال ساري المفعول، ذلك نظراَ الى ان المفصول اصبح معاداَ الى عمله دون تنفيذ.
اليس في ذلك مفارقه موغله في التعذيب والاهانه وبخاصه اذا علمنا ان الوزارات ومؤسسات الدوله العراقيه عملت طوال الفتره السابقه على تعطيل القانون السابق بالرغم من ان الاف العوائل العراقيه كان يمكن ان تحل جزء مهم من معاناتهم المعاشيه اليوميه بعوده معيليهم الى اعمالهم. في المقابل نجد ان نفس المؤسسات والوزارات قد سارعت الى اعاده البعثيين الذين تم ايقافهم عن العمل بموجب قانون الاجتاثاث بعد ايام من أصدور الحاكم المدني قراره بتعطيل هذا القانون. اذا كان الفعل الثاني صحيحاَ بنظر المعنيين بموسساتنا ووزاراتنا فالماذا يععطل القانون الاول وجل المستفيدين منه هم من ضحايا النظام الغاشم. ثم الم يكشف لنا كل ما جرى عجز مجلس الحكم ووزراءه عن تنفيذ قرراراته ، هذا اولاَ ، ثم ثانياَ الم تدل الموشرات على اننى اسقطنا الصنم ولم نسقط ادواته .
وعليه اصبح من الضروري بعد كل هذا الوقت ان يصار الى ايقاف معانات الالاف من الشرفاء وعوائلهم عن طريق تفعيل قانون اعاده المفصولين السياسين الى اعمالهم دون تاخير ومراوغه واعاده جميع حقوقهم المغتصبه. وللترتفع كل الاصوات الشريفه مسانده ومتضامنه مع الالاف المعطلين من شرفاء العراق ومناضليه من الذين حرموا من لقمه عيشهم.



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوده الكفاءات العراقيه ضروره ملحه في بناء الوطن
- من يقف وراء عدم عودت الكفاءات الوطنيه العراقيه
- السلطان والطبال
- مرحا مرحا بمسيرات الحريه في عراق الحريه
- رأي في قرارات مجلس الحكم
- اين صوت الشارع العراقي من الارهاب
- بلادي وان جارت علي عزيزهَ واهلي وان بخلوا علي كراموا
- سوف تبقى ذاكره العراقي تجل موقف الكويت
- إعادة الثروة البشرية المهاجرة ومستقبل العراق - كفاءات وطاقات ...
- القهر و الاعتباط في الواقع العراقي-الجزء الثاني
- القهر والاعتباط في الواقع العراقي/حكايات من الواقع في زمن ال ...
- دردشه في الوجع العراقي
- رأس المال الاجتماعي اساس بناء المجتمع المدني
- وطن يحرق وشعب يذبح
- طريق الخلاص من الدكتاتوريه
- هل ينهض العراق من جديد
- ثقافه الكراهيه وكراهيه الثقافه
- الانا في الخطاب الثقافي- السياسي العراقي
- الله معك ياعراق
- التشويه والتشهير في الخطاب السياسي العراقي


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد الحيالي - من أجل تفعيل قانون عودة المفصولين السياسيين