أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - تمتع هذه المرة بقصص الجن!













المزيد.....

تمتع هذه المرة بقصص الجن!


ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 06:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لااعلم وانا اتابع بعض المواقع الإسلامية وخاصة المواقع من أهل السنة الكرام ونحن منهم والمواقع البهية التخلف الوهابية ،اجد هناك شططا كبيرا في قبول فكرة الجن وتقمصه وأفتراسه للنساء خاصة بما لايدخل العقل ولا غشاء طبلة الأُذن! ورسموا للجن هالات وطاقات إختراقية لملكوت الإنسان وخاصة النساء بما يحتاج إلى دراسات للاقناع قبل الاقتناع ليس بوجود الجن بل بطاقته التدميرية النووية النيوترونية العالية الجهد الفولتي الفائق! والمرأة هي افضل ضحاياه طبعا وهي بلاحول ولاقوة تستسلم له ويقودها لما وراء البحاربمكوكه الفضائي درجة سياحية وتجد الناس مُصدّقين مرعوبين ؟! الايستدعي الامر التوقف عنده؟ نعم ولك نماذج من التخلفّ: فقد ذكر{ صاحب كتاب "خير البشر بخير البشر} الدميري ، كمال الدين محمد بن موسي (توفي808هـ) :كتاب حياة الحيوان الكبري – ج1 ص 351 ، مادة الجن ، القاهرة ، طبع 1965.
(( أن فاطمة بنت النعمان النجارية قالت: قد كان لي تابع من الجن ، فكان إذا جاء اقتحم البيت الذي أنا فيه اقتحاماً . فجاءني يوماً فوقف على الجدار ، ولم يصنع كما كان يصنع . فقلت له : ما بالك لم تصنع ما كنت تصنع صنيعك قبل؟ فقال: إنه قد بعث اليوم نبي يحرم الزنا.)) يعني لم يمارس معها الجنس لإن نبيا بُعث يحرّم الزنا! وهل كان الانبياء قبل محمد ص يحللون الزنا فاستفاد الجني من تحليلهم ليتمتع مجانا مع المسكينة التي تطالبه بأن يصنع؟ بنت النعمان؟ وماهو هذا الالتزام الديني العالي للجن وهو يعرف انه زنا ويمارسه بهذه المسكينة التي لانعلم هل بقت باكرا ام كانت ثيبا أم مطلقة ام متزوجةوزوجها المسكين تجنن من خيانتها مع الجني المؤمن؟! أترك لكم التبحّر في هذا الاختلاق البليد!
ويحدثنا الحافظ ابن أبي الدنيا(الحافظ)– في كتابه "الهواتف ص 95 – القاهرة – طبع 1988 ((عن ابنة عمرو بن مالك التي طلب منها أن تأتي بالماء من الغدير ، فوافاها عليه جان فاختطفها ، فذهب بها يعني اختطفها في الجاهلية ، وعادت لأبيها في زمن عمر بن الخطاب)).لاادري هل كتاب الهواتف :النقالة ام الارضية لان النقالة لم تولد بعد فهل كانت عمليات الخطف وقتها بهذه السهولة؟ هل سجل ابوها إخبارا في مركز الشرطة؟ هل ذبح لها الذبائح بعودتها؟ هل ذبح الجني عفافها؟ وهل ولدت اولادا؟ وهل هم جن أم إنس؟ ومن يرعاهم؟ ولماذا اعادها؟ هل جاءت اهلها زعلانة؟ ام مطلّقة؟ وهل عادت مشيا ام هرولة ام ببساط الريح؟ عشرات الاسئلة طبعا عذرا فلازال التحقيق مستمرا والبحث الجنائي يدقق ولجان تخصصية تقوم بجمع الادلة وسنزودكم بالتفاصيل حال ظهورها!
وينقل الدميري في كتابه "حياة الحيوان الكبرى – ج2 – ص 20 – مصر 1305 هجرية: عن امرأة قولها: "إن جنياً يأتيني كما يأتي الرجل المرأة".يعني هولاء الجن عبارة عن عشاق للجنس فقط لاعمل لهم الاخطف النساء والأستمتاع الجنسي ؟يفسرّها الدميري :
[[لعل السبب في أن الحكايات تقتصر على تعرض نساء الإنس لاختطاف الجن لهن أو الزنا بهن ، أن الجن مخلوقات خفية ، ترى الإنس ، وهم لا يرونهم . فالله تعالى يقول عن إبليس قطب الجن : "إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم"]]. هنا خلط الجن مع الشياطين !
والحكاية الثالثة: أن جلال الدين السيوطي يُرجع عدم رؤية الإنس للجن للطافة أجسادهم أو عدم تجسم ألوانهمم. ولا يعني ما سبق أن الجنيات لا يعشقن رجال الإنس ، يقول الجاحظ (توفي255هـ): كتاب البيان والتبيين – ج6 ص 87 – ط2 – القاهرة 1932. "إن الجنيات إنما تتعرض لصرع رجال الإنس على جهة العشق في طلب السفاد (أي الجماع).يعني الانسي يفوز بالمصارعة الحرة المقيدة والمصارعة الرومانية ومصارعة سالف الذكر عدنان القيسي على كل الجنيات وينال منهن شرّ منال!
يبليك ربك بالذي ابليتني
للحديث متابعة



#ذو_الفقار_آل_طربوش_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى تحريمْ إهداء الزهور؟! من مهازل فتاوي الوهابية
- الاثارة والتشويق في تحريم التصفيق من مهازل فتاوي الوهابية:
- فتاوي الوهابية البليدة: العطور حرام
- إمبراطوريات أولاد الزعماء العرب
- كتاب هوية التشيع
- بطولات المقاومة بقتل زوار إيرانيين في ديالى !
- عاشت ديمقراطية التعرّض للروساء العرب!
- من فتاوي الجنس الطريفة
- هل يحمل السيد بايدن حقيبة الضاري؟
- التحالف الكردستاني يهاجم الحليف السيد وزير المالية العراقي ث ...
- قانون النفط والغاز العراقي المّجمد ومعركة الجمل


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - تمتع هذه المرة بقصص الجن!