أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أشرف عبد القادر - المأزق العربي العرب في مواجهة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة















المزيد.....

المأزق العربي العرب في مواجهة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 833 - 2004 / 5 / 13 - 08:49
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


نشرت "إيلاف" كتاب د. محمد عبد المطلب الهوني (المأزق العربي: العرب في مواجهة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة) الذي وجد فيه القارئ شيئاً من الصدمة لما به من حقائق هامة، فلقد فاجئنا د. الهوني بهذا الكتاب القيم الذي وضح فيه حقيقة الوضع العربي الراهن والأسباب التي أوصلته إلى هذه الحالة المزرية ، ونظراً لأهمية الكتاب رأيت أن ألخصه للقراء.
ينطلق د. الهوني في بحثه من جمود فكر النخب الحاكمة والمفكرة، ولعل هذه هي إحدى سمات مجتمعاتنا ذات العقلية الزراعية، نظراً لأنها لم تعتد على سرعة التفكير كما هو الحال في المجتمعات الصناعية فيقول :" إن الفكر السائد اليوم في الوطن العربي هو أن العالم لم يتغير بعد انتهاء الحرب الباردة وأن أحداث 11 سبتمبر 2001 لم تغير شيئاً، والتغيير الوحيد الذي حدث هو بروز القطب الواحد، وأن أحداث 11 سبتمبر كان لها الفضل في تعجيل أمريكا إلى بسط نفوذها والتسريع في تطبيق أجندتها القديمة". وحيث إننا مجتمعات الحكم الشمولي ، حيث الزعيم الواحد ، واللون الواحد ، والحزب الواحد يقول د. الهوني:" أن يوجد مثل هذا الرأي أمر مباح وعادي، ولكن أن يكون هو الرأي الأوحد في منظور السياسة وفي خطاب النخب، فذلك أمر ضار بكل قضايانا، فيجب أن نحاول وضع كل السيناريوهات المحتملة والممكنة وأن نري العالم وأنفسنا بنظرة جديدة (..) لأن الإنسان عندما يكون في عمر الكهولة لا يجوز أن ‘يعرف نفسه بجواز سفر يلصق عليه صورته وهو في أيام الطفولة" .
أما عن موقف العرب خلال الحرب الباردة من تأثير وتأثر يوضح د. الهوني أن :"أمريكا كانت تطبق خلال هذه الفترة المبدأ الميكافيلي "الغاية تبرر الوسيلة" للانتصار علي حليفتها بالأمي [خلال الحرب العالمية الثانية] وعدوها اليوم [خلال الحرب الباردة] الاتحاد السوفيتي، وما إن دخلت جيوش الاتحاد السوفيتي إلى أفغانستان بطلب من الحكومة الأفغانية حتى أيقظت أمريكا مستودع الأساطير ، فتم إخراج فريضة الجهاد الغائبة من من خرائب العصور الوسطي". ومصداقاً لما يقوله د. الهوني تقول الصحفية الباكستانية " بينا ساراوار" أنه تم إدخال فكرة "الجهاد" في مناهج التعليم الباكستانية بعد بدء الحرب الأفغانية . والأمر "ليس مصادفة" كما يقول الأستاذ الجامعي الباكستاني أ.هـ.نيّار. ففي تلك الفترة، كانت واشنطن ، والحليف الأقرب بين جميع الحلفاء أي باكستان، تملك مصلحة تشجيع وتمجيد "المجاهدين" في حربهم ضد السوفيات. وتم تكليف معهد أمريكي للتعليم العالي بوضع كتب للمدارس الباكستانية تتفق مع هذا التوجه. ويضيف الدكتور "نيّار" :" ذلك المعهد كان "جامعة نبراسكا" في "أوماها" ، التي تضم مركزاً للدراسات الأفغانية طلبن منه "السي.آي.أي" في مطلع الثمانينات إعادة صياغة الكتب المدرسية لأطفال اللاجئين الأفغان. وقد اشتملت الكتب الجديدة على مواد تدعو للكراهية حتى في مادة الحساب. مثلا، مواد من نوع: إذا كان رجل يملك 5 طلقات ، وأصابت 2 منها جندياً روسياً في رأسه، فكم طلقة تبقي لديك؟ وتم التطرق إلى هذه القضية في أطروحة بحث تم تقديمها في "نيو سكول" بنيويورك، في حوالي العام 200". (نقلاً عن موقع شفاف الشرق الأوسط الذي يديره بيير عقل
www.metransparent.com ).
نلمس هنا قصر نظر السياسة الأمريكية التي لم تتوقع أن يتقلب السحر على الساحر، وأن يصبح بن لادن من عميل لها إلى عامل على تخريبها. فتدريس "الجهاد" لم يكن خطيئة في حق السوفيت بالأمس ولا في حق أمريكا اليوم بل هو خطيئة في حق الذات المسلمة، فالجهاد هو السبب الأول الذي منع المسلمين منذ اصطدامهم بالغرب في القرن التاسع عشر من فهم حقيقة الحروب الحديثة، بمعني أنها قائمة على قراءة دقيقة لموازين القوى، فبقوا متعلقين بفكرة "الجهاد" الديني الانتحاري الذي لا يقرأ أي حساب لموازين القوى ، بل يطلب من المسلمين عندما تحتل أرضهم أن يقاتلوا حتى النصر أو الشهادة، فإما انتصروا، فبها ونعمت، وإن انهزموا ، فعليهم حسب الفقه الجهادى أن يهاجروا من وطنهم ويتركوه لأعدائهم. هذا الجهاد المضحك المبكي مازال حتى الآن كارثة علينا نحن المسلمين في الشيشان، وأفغانستان ، والعراق، وفلسطين، والبقية تأتي..
العقل الجهادى الذي لم يقرأ به المسلمون موازين القوى بالأمس هو نفس العقل الذي مازال يلاحقهم اليوم. والحق مع د. محمد عبد المطلب الهوني عندما يقول:" بعد انهيار جدار برلين وسقوط الشيوعية وجد العرب أنفسهم أمام عالم أحادى القطبية ، فأصاب هذا الزلزال الحكام العرب والنخب الفكرية بما يشبه الزلزال ، ولم يستطيعوا مجاراة الأحداث بتطور فكري يلائمها، فأصيبوا بالجمود أو بالصمت، في حين أن هذه الفترة تحتاج إلى المرونة الفكرية والشجاعة السياسية في اتخاذ القرارات ،لقد أصبح مبدأ "سياسة النعامة" مبدأً مرفوضاً جملة وتفصيلا.لماذا؟ لأنه في فترة الحرب الباردة كانت أمريكا تغض الطرف عن بعض التجاوزات لبعض الدول، ولكن ومنذ العام 1990 فإن عدو أمريكا الأول هو الفوضى الدولية العالمية التي سببها سقوط الاتحاد السوفيتي" ولعل أبرز الأمثلة على هذه الفوضى الدولية ، هو محاولة صدم حسن المجنونة ضم الكويت في العام 1990، فأرادت أمريكا أن تتحكم في هذه الفوضى قبل أن تستشري في جميع أنحاء العالم، حتى كانت أحداث 11 سبتمبر التي أصابت أمريكا المنتشية بهزيمة الاتحاد السوفيتي، فتلقت الطعنة النجلاء في كرامتها الأمنية والعسكرية، ورأت أن السلاح الذي رفعته في أفغانستان قد وجه إليها هي الآن، بل وضربها في عقر دارها هي التي كانت تنعم بالأمن والطمأنينة على حدودها من جميع الجهات، فأعلنت الحرب على الإرهاب وليس على الإسلام والمسلمين كما يروج البعض.
أمريكا كما قال تشرشل عن بريطانيا، ليس لها أعداء دائمين أو أصدقاء دائمين بل مصالح استراتيجية دائمة ولكنها تتغير بتغير الظروف والأحداث ولذلك من الحمق أن نقول على الحرب العراقية _ برغم عدم شرعيتها الدولية _ أنها حرب صليبية، أو أنها حرب من أجل النفط ، أو من أجل النفط فقط، بل إنها حرب ضد الإرهاب لأن أمريكا مقتنعة اليوم بأن غياب الديمقراطية في الوطن العربي سبب أساسي للإرهاب كما يقول الأستاذ العفيف الأخضر في مقدمته المهمة لكتاب د. الهوني:" لقد أقتنع الغرب خطر قدامة الشرق على حداثة الغرب".
إن العالم اليوم بفضل الثورة المعلوماتية أصبح قرية صغيرة، ينتقل فيها الخبر بسرعة الضوء من أقصاها إلى أدناها، يقول د.الهوني:"لهل أكبر الأخطاء المضحكة هي تلك التي نسمعها من المساجلات السياسية عن إمكانية قبول العولمة ورفضها وخاصة في العالم العربي .. فالعولمة لا مجال للقبول بها أو لرفضها، وكأنها خيار من الخيارات المعيشية. إنها حالة حياتية معاشة لا خيار لنا في قبولها أو رفضها، ولكن المتاح والمهم هو تحسين أدائها وتصحيح مسارها بحيث يكون أكثر إنسانية ويكون الانتفاع بمنجزاتها لأكبر قدر من البشر. فهل العولمة في طورها الحالي هي خير محض أم شر محض؟" ويجيبنا د. الهوني على سؤاله :" إن العصر الرعوي أو الزراعي أو الصناعي أو العولمي لا يوصف بالشر ولا بالخير بإطلاق ، لأنه مزيج من الخير والشر والسلبيات والإيجابيات، ومهمة الفلسفة وكذلك الفاعلين الاجتماعيين والمواطنين عموماً هو النقد وتصحيح المسار ، ومحاولة الحد من عدد الضحايا المهمشين والأقل حظاً، سواء كان ذلك على مستوي المجتمعات وأفرادها ، أو على مستوي العالم وتجمعاته البشرية".
أما عن الهوس الجنوني لبعض القادة العرب بامتلاك أسلحة الدمار الشامل يقول د. محمد عبد المطلب الهوني:
" يجب أن نلاحظ أن أول ما يحلم به الحاكم العربي في مجال التصنيع هو التصنيع الحربي ..وهذا المرض العربي متأصل من أيام محمد على باشا إلى اليوم، وهو إن دل على شيء ، فإنما يدل على أن قوة الشوكة والغلبة هي فلسفة بدوية لم نبرأ منها حتى الآن، وعلى أن فكرة الهيمنة عند العرب ذات أولوية مطلقة على فكرة التنمية ".
لذلك تعد الخطوة الليبية الشجاعة والغير مسبوقة بالتخلي طواعية عن برنامجها النووي ، خطوة جديدة على الفكر السياسي العربي، وتمثل اتجاهاً معاكساً للاتجاه السائد، وهي تدل على نضج عقلي مذهل حيث اعتمد الأخ العقيد معمر القذافي مبدأ الواقعية والعقلانية السياسية، وتخلي عن الرومانسية الهاذية.
أما عن أسباب الإرهاب فجمعها د. الهوني في:
1_ مشكلة التزايد السكاني حيث يقول:" إن أكثرية سكان القرية الكونية من المهمشين الفقراء ولابد لهم من التذرع بمختلف الصيغ الأيديولوجية لإفساد حياة المترفين (..) وهو ما نستطيع أن نعبر عنه باستعمال القنبلة الديمغرافية ذات الأثر المدمر على المجتمعات الأكثر حداثة. هذا التزايد السكاني المخيف مع انخفاض معدلات التنمية هو أصل الإرهاب ومصدره، حيث البطالة مستشرية في العالم العربي من مشرقه إلى مغربه، والإحباط واليأس المحيطان بالشباب من أمل في وظيفة وزوجة تجعلهم لقمة سائغة في يد الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تغسل أدمغتهم بقصور الجنة وحور العين وحياة الخلود التي سيتمتعون بها إذا هم نحروا وانتحروا.
2_ الإعلام والتعليم ، لأن مناهجنا الدراسية تدرس فقه وفكر القرون الوسطي الغير معاصرة لعصرها، كما أنها مليئة بالأخطاء العلمانية والإنسانية يقول د. الهوني:" لقد وضعوا في مناهج مدارسهم وجامعاتهم أسوأ ما في التراث الإسلامي من أفكار نكوصية ظلامية مثل فكرة الولاء والبراء، والجهاد بمعني قتل غير المسلم، وامتهان الآخر وإذلاله، وأسقطوا كل حقدهم الجنسي على المرأة، وضيقوا المعتقد، وجندوا الآلاف من الدعاة والوعاظ لنشر هذه الأفكار الاستبدادية (..) هؤلاء الإرهابيون في أغلبهم قد نالوا حظاً من التعليم في مدارس دولهم . فلغاية إخضاعهم وإبقاء إحساسهم بالعداء للخارج ، درجت على تربيتهم بأفكار تفوح منها رائحة العداء والحقد على كل مختلف ، حتى أصبح المختلف هو الذي يخالف شرائعهم ويمثل خطراً عليه. وبهذه المناهج التربوية المتخلفة والظلامية تشكل هؤلاء الشباب بشراً يملكون الحقيقة المطلقة، ويعتقدون أن كل الشعوب "الكافرة" يجب أن ‘تسلم أو تذبح، وأن يصحب كل مذبحة الشعور بالفخر لا بالذنب". ألم يكتب راشد الغنوشي في كتابه "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" بأن "على المسلم ألا يتزوج من أهل الكتاب إلا إذا كان متيقنا من أن يكون زواجه سبباً في دخول ذويها إلى الإسلام. أما إذا لم يتأكد من ذلك فلا يجوز له أن يتزوج من يهودية أو مسيحية !".
3_ الصراع العربي الإسرائيلي، الذي يمثل أحد أهم ينابيع الإرهاب في الشرق الأوسط منذ ما يقرب من القرن من الزمان، فيري د. الهوني أن الدول العربية احتكرت قضية فلسطين وصادرتها ، كما فعلت مع كافة القضايا الكبرى داخل دولها، كالديمقراطية والحرية والتنمية فيقول :" بل إنها جعلت من هذه القضية "قميص عثمان" ، استغلتها أبشع استغلال لضرب معارضيها وإسكات خصومها بحجة أن هؤلاء الخصوم المطالبين بالحرية إنما يساعدون العدو على الإجهاز على الأمة وسحقها (..) والعجيب في الوضع العربي هو أنه كلما خسر زعيم الحرب، زادت شعبيته وأصبح أكثر شراسة وقمعاً في مواجهة خصومه المحليين، بدلاً من أن يتنحى أو ‘يسحل من قبل شعبه، كما هو الحال في بقية دول العالم. هذه خاصية عربية تستحق الدراسة على كل المستويات السيكولوجية والسسيولوجية والانثروبولوجية".
مأزق القيادة العربية أنها لم تعد قادرة على حل مشاكلها القومية التي تحولت بسبب عدم حلها في الوقت المناسب إلى مشاكل دولية. ومن هنا نفهم التدخل الأمريكي الغربي اليوم في السياسة الداخلية والخارجية لدول العالم العربي التي عجزت مثلاً عن تجفيف ينابيع الإرهاب سواء بحل المأزق السكاني أو المأزق التربوي أو مأزق الفقر أو مأزق الأمية التي أعطت كلها طعاماً مراً هو اليأس الذي يدفع اليوم شبابنا إلى أن يكون انتحارياً أو على الأقل يصفق للانتحاريين الذين يأخذون له ثأره من الغرب "الكافر" والغني.
أما السؤال الذي يحير العرب حكاماً ونخبة وشعوبا هو: هل أمريكا بما ترفعه من ديمقراطية وحرية وحقوق للإنسان وتنمية تريد مصلحة الشرق الأوسط؟ قلنا إن أمريكا تهمها مصالحها الاستراتيجية قبل كل شيء، في فترة الحرب الباردة كانت مساندتها للأنظمة الديكتاتورية والإسلامية تخدم مصالحها في حربها مع الاتحاد السوفيتي، أما الآن فلم تعد هذه المسندة تخدم مصالحها، بل إنها وجدت أن هذه الأنظمة تمثل خطراً عليها، وأحداث 11 سبتمبر شاهد على ذلك، فتقاطعت المصالح ، فحاجة أمريكا وأوربا إلى الأمن ، تلاقت مع حاجة الشرق الأوسط للتغيير والتنمية كما كتب الأستاذ العفيف الأخضر في مقدمته لكتاب د. الهوني:" من الواضح أن الغرب، بعد الحرب الباردة، اقتنع بأن الحداثة كل لا يتجزأ، كما اقتنع بأن قدامة الشرق غدت خطراً على حداثة الغرب، وهكذا بات إدخال الشرق إلى الحداثة جزءاً من المصلحة القومية للغرب كله". فأمريكا والغرب لا يريدون ديمقراطية وحرية وحقوق للمرأة حباً في العرب، بل خدمة لمصالحهم التي تتلاقى مع مصالحنا نحن لنصبح مثل كوريا الجنوبية ودول أمريكا اللاتينية والسنغال ، يقول د. محمد عبد المطلب الهوني:" بما أن الإرهاب ، كما ذكرنا آنفاً ، هو حركة احتجاجية في الأساس، وبما أنه في السياق العربي الإسلامي، نابع من واقع يسوده القهر وانعدام الحريات ومن تعليم يهيئ للجهاد والاستشهاد ، كان لا يمكن للولايات المتحدة أن تجفف ينابيع الإرهاب، مثلما أعلنت بدون إيجاد مجتمعات يسودها الحد الأدنى من الديمقرطية وحقوق الإنسان، كما يتوافر فيها تعليم حديث لا يحارب العصر وقيمه".
وبعد هذا العرض ما العمل للخروج من المأزق العربي الراهن؟
يجيبنا د. الهوني بأن :" الحالة البدوية في مجتمعاتنا العربية، ومجتمعنا العشائري القبلي هو الذي يمنع بناء دولة القانون والمؤسسات، وهو الذي يمنعنا من التحول إلى المجتمع الصناعي لنطور مجتمعاتنا العربية بمشاريع تنموية، لنتمكن من إعداد أجيالاً قامة تربوياً وإعلامياً".
من دون ذلك سنظل "محلك سر" ، بمعني غارقين إلى الأذنين في مأزقنا ، فلا نحن نعرف كيف نقبل الإصلاحات الضرورية التي يريد العالم أن يفرضها علينا ، ولا نحن قادرين على إصلاح أنفسنا ، وكما قال المولي تبارك وتعالي:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم.
[email protected]</A>



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر -الحداثة والحداثة العربية- خطوة على طريق الحداثة
- زعيم ثورة الفاتح والفتح الجديد
- شافعي مصر المستشار محمد سعيد العشماوي مرشح للاغتيال
- نداء عاجل للرئيس مبارك لحماية المستشار محمد سعيد العشماوي ال ...
- أسباب عدم قيام حوار عربي – عربي ناجح
- المرأة لعبة المتأسلمين
- الحجاب وحجب العقل
- الحجاب والإسترينج
- هل تكره فرنسا الإسلام والمسلمين؟!
- مشكلة المتأسلمين مع شيخ الأزهر ليست في الحجاب بل في تصفية ال ...
- رداً على واصف منصور: الأمية ليست فضيلة بل رذيلة وأمة اقرأ لا ...
- د. سيد القمني في حديث غني - إصلاح الإسلام فرض وواجب حتى لا ن ...
- نداء إلى نساء العراق لا قهر ولا وصاية للمرأة بعد اليوم
- د. سعد الدين إبراهيم مثال لمثقف القرن الحادي والعشرين يجب أن ...
- حمداً لله أن الحقد الإسلاموي الأعمى لم ينفجر في -الأحداث الم ...
- حديث صريح جداً مع الرئيس السابق صدام حسين
- صدق أو لا تصدق الشيخ يوسف القرضاوي يتزوج بطفلة تصغره بستين ع ...
- حوار مع الدكتور محمد عاطف أحمد السيد طنطاوى
- الحجاب- ما له وما عليه
- النوم في العسل و التفكير بالوهم


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أشرف عبد القادر - المأزق العربي العرب في مواجهة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة