أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فيصل المحيمدي - ياسين الحافظ و الوعي المطابق















المزيد.....

ياسين الحافظ و الوعي المطابق


فيصل المحيمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 04:16
المحور: سيرة ذاتية
    


"في زمن سيطر فيه العزوف على سواد الناس أو كانت فيه السياسة ضربا من امتداد للصراعات العشائرية،كيف أمكن أن أهجر هذا العزوف و أنتقل إلى الإهتمام بالسياسة بمعناها القومي و الحديث؟ في بلد كان تجسيدا حيا للتقليد،كيف أمكن أن أتخلص من براثن هذا التقليد في أبعاده اللاهوتية و المجتمعية و الإيديولوجية و السياسية؟ و بالتالي كيف أمكن أن أصبح بالتدريج عقلانيا و واقعيا؟ و أخيرا كيف تدرجت في مراتب الوعي وصولا إلى وعي أزعم أنه مطابق؟"

ياسين الحافظ


من المعتاد أن يبدأ الدارس لمفكر ما بالتساِِِِِؤل من هو؟ قياسا على سؤال القارئ من هو؟ و قياسا على سؤال شغلنا نحن العرب لعقود طويلة من نحن؟ و هكذا يجرنا هذا السؤال إلى السؤال عن هوية الآخرين:من هم؟ إلا أنني لن أبدأ بالسؤال من هو ياسين الحافظ؟ لأن سؤال من نحن(أو من هو أو من هم...)هو سؤال عسكري لابد أن نستبدله "بما نحن" على حد تعبير "فوكو"،ذلك أن "من نحن؟ يحيلنا إلى تمثل الهوية كتذكر أي ما فعلناه في الماضي،أما سؤال "ما نحن" فيجعلنا نتمثل الهوية كحضور و صيرورة".

لذلك يبدو من الأجدى أن نتساءل فيما يخص موضوعنا ماذا عن ياسين الحافظ؟

إن دراستنا لفكره ليست بتذكر بل هي تمثل لفكره كحضور يسائل الواقع و يتطلع نحو المستقبل كمشروع راهن "قذف إلى الأمام،تصور و تصميم،فهم و مفهمة"(إلياس مرقص).

ماذا إذن عن ياسين الحافظ؟

"حياته كانت جهادا،دربه كان صعودا.صعوده كان عالي الجلجلة.هذا كان قدره.سيرته الذاتية نموذج،طريقه مثال و معنى"(إلياس مرقص).

مولده كان "بدير الزور" بسوريا(1930) حيث طغيان المجموع على الفرد.الطائفية تمارس "عقلها المتسلط" و العشائرية تخلق فضاءات تعمل داخلها "السلطة" لا مرئيا،كأداة قهر و عنف و تعطيل للتواصل خارج إطار القرابة."الذي يشكل المحور الذي تدور حوله الحياة المجتمعية،و من هنا شيوع زواج بنات العم و شيوع الثأر و الفدية"(ياسين الحافظ).

في مجتمع مصغر،منطو على نفسه،في ثلاثينات القرن الماضي،وعى ياسين الحافظ،منذ نعومة أظافره واقعه أو بالأحرى رأى و تلمس و عايش ذلك الوعي الشقي،المأزوم و المهزوم.وعى الإضطهاد الذي كان يمارس على المجتمع ككل من الخارج (الإستعمار)،و وعى عمق مأساة الداخل المتفجر طائفية و عشائرية و المحاصر فقرا.و وعى اضطهاد المرأة من خلال معاناة أمه "التي كانت مضطهدة كزوجة ثم كامرأة في مجتمع يحتقر المرأة.كما أنها ضعيفة و مضطهدة بوصفها أجنبية (أرمنية مسيحية)،حيث لم يبرح ذهني ما عانيت في طفولتي من أطفال أقربائنا و جيراننا لأن أمي غير ذات أصل إسلامي و غير ديرية"(ياسين الحافظ).

الإضطهاد المركب الذي عانته أمه،لأنها امرأة و لأنها أرمينية و مسيحية،فتح عينيه على واقع المرأة العربية البائس، كما مثل بالنسبة له منبها إلى مسألة الأقليات،و محفزا فاعلا في إدراك المسألة الديمقراطية منذ الصغر."ففضيحة الواقع"لم تثنه عن الحفر عميقا في بنيته،كاشفا عوراته،مبينا عطالة المجتمع،ناقدا لعمارته لا لسطحه،مفكرا في "الوعي المفوت" و ضده،من أجل "وعي مطابق"،صارخا "يجب الدفاع عن المجتمع"(فوكو).

في بلد كان تجسيدا حيا للتقليد، تخلص ياسين الحافظ من براثن هذا التقليد في أبعاده اللاهوتية و المجتمعية و الإيديولوجية و السياسية، ليتدرج في مراتب الوعي نحو وعي مطابق.بدءا من بؤس البداوة،إلى مأزق السياسة،و منها إلى المجتمع،اتجه مؤمنا أن "السياسة هي تصعيد أعلى للثقافة"،فعالية فكرية منتجة لقيم الحداثة و التنوير،"لا ممارسة قائمة على واجب التضحية للزعيم"(ميشيل كيلو)أو إعادة إنتاج للسائد في ثوب جديد.



إن "فرادة مساهمة ياسين الحافظ الفكرية تتمثل في زجه بالفكر السياسي في معترك التفكير في إعضالات التأخر العربي ناقلا بذلك إشكالية التأخر و التحديث استطرادا من التحيز النظري إلى حقل التأليف السياسي.و لا مرية في أنه كان لتلك المساهمة الأثر الكبير في إعادة صوغ كثير من موضوعات الفكر السياسي العربي،خاصة موضوعة الديمقراطية"(عبد الإلاه بلقزيز). إن هذه الشهادة القيمة المنصفة لفكر ياسين الحافظ يمكن أن تمثل منبها للذين تاهوا في صحراء المجتمع أو بالأحرى في صحراء السياسة العربية يبحثون عن بئر الديمقراطية ليرتووا منها و يرتوي رهط الشعب الضمآن إليها.عليهم أولا أن يهضموها فكريا و ينتجوها رؤية مجتمعية ثم ممارسة سياسية،لا أن يرددوها شعارا فارغا.

مفكرنا يمكن أن يمثل مدخلا للتفكير في المسألة الديمقراطية، خاصة في وجهها الإجتماعي المتصل بمسألة الإندماج الوطني و القومي.فهو لا يتأمل الواقع معياريا، فيكون حكمه عليه حكم قيمة يضخم فيه المتخيل و يضمر فيه الواقعي، بل يتأمله وضعيا، مثلما هو كائن، فينقده من جميع الجوانب، يحفر في طبقاته الراسبة، يظهر المخفي، يسائل المسكوت عنه و يفكر في اللامفكر فيه...كل هذا يمثل مؤثرات عميقة في التأخر العربي، بل إن كل تجربة عربية نحو المدنية الحقيقية لا بد لها من تصفية هذه العوائق المتمظهرة في الطائفية، القبلية، التجزئة، العنف الأبوي،إضطهاد المرأة...هذه العوائق منتجة لآليات تفكير، لسلوكات، لطريقة عيش، منتجة لخطاب و "توهم معرفة" و لسلطة قهر و عنف، تلك هي معضلة "الفوات التاريخي" الذي يعني أننا خارج تسلسل الأحداث، "ف الشعوب التي تعيش حالة فوات هي التي يشكل وجودها في عصر معين ضربا من غلطة تاريخية، أو مفارقة تاريخية، بآعتبار أنها لا تزال تعيش في مرحلة تخطاها العالم.الشعوب المفوتة هي الماضي ملقى على هامش الراهن أو الحاضر، هي التي تعيش في غير عصرها"(ياسين الحافظ).

إن هذا المجتمع الراكد حتى يتحول في نظر ياسين الحافظ إلى مجتمع سياسي حديث قائم على المواطنة و العدالة و مؤسس "لجمهورية الجماهير" لا بد له أن يخلق آليات مقاومة من بينها "خوض نضال ناجع على الصعيد الإيديولوجي-الثقافي،يهيئ بدوره لإنضاج السياسي و جعله مهماز تطور المجتمع العربي"(ياسين الحافظ).

لذلك فمن الضروري تصفية ما هو وسطوي و فائت لأنه معطل و كابح للتقدم، أما "الركون إلى سيرورة تطورية فلن يؤدي سوى إلى مزيد من التقهقر،و الإنحدار إلى قرون وسطى محدّثة و إلى استمرار هيمنة المعتقدية الإيمانوية و التقليدوية الأصلية أو المجددة"(ياسين الحافظ).

فهذا الإجتماعي المفوت يمثل حاضنة للسياسي في المجتمع العربي، سواء كانت نظما أو معارضة، فالتركيب الطائفي الذي يعاني منه لبنان مثلا، يجعل السياسي آمتدادا للطائفي.و عوض أن يكون السياسي قائما على المواطنة، ينزلق البناء السياسي إلى تكوينات جزئية ما قبل مواطنية.مما يجعل العملية السياسية إحتجاجا طائفيا على وضع طائفي، حيث "نعاين ديمقراطية مخصية و الطائفية هي الخاصي"(ياسين الحافظ).

ياسين الحافظ يطلب ديمقراطية مطلقة حيث لا أموال تتحكم فيها و لا سلاح و لا آحتجاجا طائفيا على جور طائفي و لا ألقاب و لا رموز و لا إشهار...و حتى نصل إليها لا بد أن نقاوم و أن نغني للتنوير!

إن هذه اللعبة الطائفية إنخرطت فيها، حسب ياسين الحافظ، حتى أحزابا أرادت نفسها حديثة، فكانت تركيبتها التنظيمية إعادة إنتاج للطائفي المهيمن في المجتمع! "فأصبح دور تلك الأحزاب التي أرادت نفسها حديثة، دور مجدد و باعث على التقليد، دور محدث للتقليد"(ياسين الحافظ).

إن هذه الحالة ليست خاصة بلبنان فحسب، بل تنسحب على مجموع أقطار الوطن العربي حيث البنية السياسية، معارضة و حكما، هي آمتداد للصراع العشائري و القبلي.فالعالم العشائري يلبس لباسا حديثا، أما آليات آشتغاله فتنتمي إلى عالم ما قبل حديث.فشيخ العشيرة هو رئيس الحزب و عشيرته لها ما لذ و طاب من إنتاج المجتمع!

في هذا العالم الغريزي القائم على النسب، تظهر صورة المهدي المنتظر و القائد المنقذ، وتصبح السياسة مجرد واجب تضحية للزعيم! تضحية للعشيرة، عمل من أجل ثبات حكم الطائفة أو العائلة.

ياسين الحافظ يثور على كل هذا ليكسب السياسة طابعا جديدا "بوصفها مجموعة من المسؤوليات و الحقوق و الواجبات ملقاة على عاتق عضو حر و مسؤول، يشكل جزءا لا يتجزأ من جماعة مدنية.و بوصفها نقدا يخترق عمارة المجتمع ليصل إلى القاع و يمارس فعله الزلزالي"(ياسين الحافظ).

إذن فالبناء الإيديولوجي الذي يرتكز على فكر إيماني واحدي، لا على فكر "علمي، دنيوي، نسبي، يجري تخطيه جدليا مع كل خطوة تخطوها المعرفة إلى الأمام، هو أساس هزيمتنا، إنه وعي مأزوم و مهزوم و مفوت، لا وعيا مطابقا يستلزم إزالته"(ياسين الحافظ).



إن رؤية ياسين الحافظ الفكرية و السياسية هي رؤية شاملة تحاول أن تقبض على الواقع العيني بكليته، مستندة على جهاز مفاهيمي محدد(وعي مطابق، وعي مفوت، تاريخانية، وعي قومي، وعي كوني...) و مقادة بمنهج في التنقيب و التحليل من أجل الإمساك بنوابض و محركات الواقع.إن هذا يستدعي الإعراض عن الدغمائية، أي الإبتعاد عن التأكيد من دون نقاش و عدم الإنطلاق من اليقينيات، بل البدء بالشك و الإبتعاد عن العموميات.فعوضا عن حصر الواقع في كونين (إما أبيض أو أسود) و هي رؤية مانوية مكثفة عن العقل الأحادي.

يرى ياسين الحافظ الواقع مؤلفا من ألوان لا حصر لها و الحقيقة نسبية و متغيرة بآعتبار أن الواقع معطى متطور.لذلك فهو ينطلق من الواقع، "يخرج رأسه من التاريخ لا التاريخ من رأسه" مرتكزا على منهج مدقق و مطفف (nuancé)، يحلل، يركب، يحدد و يفصل...لا آنفصال عنده بين الظاهر و الباطن.في تحليلاته بروز للواقعي لا للمتخيل أو الوهمي، مما جعل فكره فكرا علميا و نقديا لا دغمائيا، جدليا و تاريخيا لا مطلقا و ثابتا، فالواقع عنده ليس بمعطى نهائي بل هو في صيرورة...

بالإشتغال بهذا المنهج يحاول ياسين الحافظ أن يقترب من وعي الواقع أي من إدراكه ليكون فهمه له فهما مطابقا.فالوعي المطابق "عملية آقتراب دائمة من الواقع، من الموضوع، عملية أحكام متتابعة بهدف مطابقة الوعي مع الموضوع، لا لأن ثمة حيدانا بهذه النسبة أو تلك في المطابقة، بل أيضا بسبب حركية الواقع و آبتعاده عن لحظات وعي سابقة.و هذا ما يعطي أهمية كبيرة، بل حاسمة لمسألة آلتقاط الطف"(nuance). (الفرق البسيط أو الطفيف جدا بين شيئين أو لونين أو أمرين)إن ذلك الفرق البسيط أو الطفيف جدا هو عنوان عظمة الفكر على حد تعبير "فولتير"، بل يحدد مستقبل حركة سياسية في بناء موقف ما على حد تعبير "لينين".

إن الوعي المطابق الذي ينشده "ياسين الحافظ" يستوجب توفر شروط محددة، فهو في مستوى أول وعي كوني، و هو في مستوى ثان وعي حديث، و هو في مستوى ثالث وعي تاريخي.

يعتبر "ياسين الحافظ" أن "الأمم العصرية يتطابق وعيها القومي مع وعيها الكوني"، أما الأمم ذات الوعي المفوت، فهي تنسحب من راهنها، و نتيجة للهيمنة الخارجية، تعود لسكنى الماضي لتنتج وعيا مأزوما يصطحب ما هو فائت و وسطوي إلى الحاضر، لذلك فكل أمة تريد أن تتعصرن لا بد أن تكونن وعيها "أي أن تقاوم الهيمنة الخارجية من أجل فك الإرتباط بالخارج، بلغة سمير أمين، و تستوعب كل ما هو عقلاني و نير من القسم الأكثر تقدما في العالم يساعدها على ولوج العصر".

إن "ياسين الحافظ" واع بأن الهوية هي حضور و صنع للمستقبل و صيرورة، لا سكنى للماضي و تذكر لأمجاده!

إن هذه الأفكار تقودنا إلى معاينة "عبد الله العروي" في نص "ياسين الحافظ"، حيث يميز "العروي" بين تاريخانية يمينية متصالحة مع التقليد فهي "يمينية" و تاريخانية يسارية نافرة من التقليد، مستوعبة للحظة الليبيرالية كنهج و متجاوزة لها كمضمون! (أنظر "عبد الله العروي": أزمة المثقفين العرب، تقليدية أم تاريخية و قارنه مع كتابات "ياسين الحافظ" خاصة كتابه: التجربة التاريخية الفيتنامية:تقييم نقدي مقارن مع التجربة التاريخية العربية ).

ثمة قولة لماركس يتخذها "ياسين الحافظ" سندا لتوضيح أسس التاريخانية "إن أمة يمكنها و يجب عليها أن تستخلص درسا من تاريخ أمة أخرى.لكن حتى عندما يصل مجتمع إلى اكتشاف درب القانون الطبيعي الذي يحكم حركته...لا يمكنه لا أن يتجاوز بقفزة و لا أن يلغي بمراسيم مراحل تطوره الطبيعي.بل يمكنه أن يختصر فترة الحمل و يلطف آلام الولادة".

هذا الوعي الكوني يستوعب كل ما هو حديث و نافع و ناجع و محرض على التقدم و محفز للنهضة، كالمواطنة و العلم ضد السحر و الخرافة، و الدنيوي ضد الكهنوتي...

أما المستوى الثالث اللازم لتأسيس وعي مطابق، فهو الوعي التاريخي.فالواقع العربي ليس بلحظة يتيمة، بل له آمتداد في المكان(العالم المعاصر) و آمتداد في الزمان(التاريخ).فالحاضر ليس منفصلا عن الماضي، بل إن هذا الأخير فاعل فيه، حاضر فيه، مؤثر فيه.إنه ذو وزن و ذو كثافة سواء في مستوى رموزه الثقافية، في مستوى التكون النفسي التاريخي للعرب حاضرا أو في لا وعيهم الجمعي...

لذلك فالحاضر و إن كان ليس آمتدادا مستقيما للماضي بل هو نفيه الجدلي، فهو مستوعب لكل ما هو نير و مضيء فيه.

إن هذا التمشي يقودنا إلى "ربط ممارستنا بالحقيقة التاريخية، الأمر الذي يتطلب نبذ كل رؤية إيديولوجية أو وردية للتاريخ"(ياسين الحافظ).و نبذ كل رؤية عدمية!

"بهذه المعاني كان ياسين الحافظ معلما و مدرسة و عنوان آختيار و فعل.و لعله اليوم من قليلين مازالت نصوصهم قادرة على تعبئة الوعي بالأسئلة الصحيحة بفضل أصالتها و نقديتها"(عبد الإلاه بلقزيز).

إن هذا النص ليس سوى مدخلا لدراسة فكر "ياسين الحافظ" المتماسك في مستوى بنيته، الثري في مستوى مضمونه و المجيب على بعض أسئلتنا الراهنة و الحارقة.



فيصل المحيمدي طالب من تونس







مصادر البحث: من أهم أعمال ياسين الحافظ الفكرية و السياسية:

· اللاعقلانية في السياسة العربية

· الهزيمة و الإيديولوجيا المهزومة

· التجربة التاريخية الفيتنامية:تقييم نقدي مقارن مع التجربة العربية

· في المسألة القومية الديمقراطية

· السيرة الذاتية








#فيصل_المحيمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فيصل المحيمدي - ياسين الحافظ و الوعي المطابق