أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - السينودس الكلداني ومائدة الحوار














المزيد.....

السينودس الكلداني ومائدة الحوار


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 04:04
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


عنوان ليس بغريب ولكنه يعبر عن واقعنا اليوم الذي لا يريدون قرائته كما هو بالرغم من معرفتهم الى اين وصل بنا الامر! كوننا نلعب في وقت بدل الضائع، الذي لم نستفد أبداً من الشوطين! (لا داعي للتكرار ولكن واقعنا الاسود يشير الى تشرذمنا وتفككنا لا بل قطيعتنا) وها ان بوادر نتيجة المباراة النهائية تشير الى هزيمتنا ان لم نستغل الدقائق الاخيرة من عمر المباراة! سبقونا اليهود وها ان اشقائنا واولاد خالتنا الصابئة المندائيين مرشحين لا سامح الله على ذلك، وبالرغم من هذا كله يقولون ويؤكدون انهم عراقيون أصلاء بالرغم من ان العراق تنكر لهم، من هنا تظهر الاصالة الحقيقية للأفراد والمجموعات، ولكن ما الفائدة ان كنا نسير نحو الهاوية! لا بل من يدفعنا اليها عن قصد ومكر وتصميم، ومصالحه الشخصية والحزبية والكنسية والقومية تتطلب ذلك، او هو اسقاط واعي ومع سبق الاصرار لذاته على الاخرين ربما كونه يريد التستر على ماضيه، او لم يصل الى هدفه المرسوم قبل ان ينتقل من الشمولي الى النسبي، او من اليسار الى اليمين، لهذا نقول اننا في وقت بدل الضائع الذين سيضيعوننا لا محالة ان لم نسحب البساط من تحتهم ان كانوا سياسيين او رجال دين

لماذا لا نستطيع التفاهم بيننا؟
من اهم اسباب عدم استطاعتنا التفاهم مع الاخرين، هو وجود امثال هؤلاء الذين ذكرناهم في المقدمة، تعلموا عدة مفردات فلسفية ولاهوتية من هنا وهناك، وبدأوا بعملية غير مدروسة الا وهي فرض علينا ان نفكر مثلهم، متناسين ان معرفة الاخرين تكون من خلال تباينات واختلافات في الافكار والممارسات والعادات والتقاليد، لذا يكون لجم مثل هؤلاء عن طريق اكتشاف خصوصيات الاخرين من خلال معرفة ومعايشة فروقاته المحتملة، لذا ندعو كل شخص وحزب وقومية ومنظمة الانتقال الى العام عبر الخاص، وبوضوح اكثر "ان كنا شعب واحد بثلاث قوميات!!! او بقومية واحدة! او شعب واحد بثلاث تسميات! او ينبوع له ثلاث روافد كل رافد له خصائصه وتفرعاته وفروقاته عن اخوته في الاصل،" ولكن حتماً يشترك مع الاخرين في الحبل السري والمشيمة، الذي يعني (شعب واحد – كنيسة واحدة – تاريخ واحد ومشترك – حضارة واحدة ومشتركة – لغة واحدة – دين واحد – قيم واحدة) وهذا كاف جداً لكي نحافظ على الخاص (خصوصياتنا – كقومية او قوميات – عاداتنا وتقاليدنا – كنائسنا المحلية – مذهبنا – طقوسنا - طائفتنا – احزابنا – منظماتنا) وضرورة الانتقال الى العام من خلال ما يوحدنا في الاصل كما اشرنا الى المشترك والمتمازج بيننا، اننا امام حقائق لا يمكن ان تمحيها قلم ولا رجل دين ولا سياسي!

السينودس الكلداني
اذن لتبقى الكلدانية كما كانت الكلدانية – والسريانية كما كانت ايضاً – والاشورية طبعاً! انها ثلاث روافد من اصل واحد (دينياً – كنيسة المشرق !! تاريخياً وحضارياً – بين النهرين ) انه ينبوع صاف، ولكن تمازجنا تاريخياً من خلال حروب الامبراطوريات التي زالت والى الابد! تارة كنا تحت رحمة الاشوريين! وبعد 150 سنة اصبحنا تحت رحمة الكلديين او الكلدانيين! وبعد 200 سنة رجعنا عن طريق الاخمينيين والفينيقيين وهكذا لعب بنا التاريخ لعبة السلم والحية المعروفة، عليه كان قرار الكنيسة الكلدانية في السينودس الاخير التأكيد على الخصوصية القومية (الكلدانية) ولكنها لم تقل اننا شعب واحد بقومية واحدة هي الكلدانية كما يدعي البعض، والا كان لنا رأي آخر طبعاً! الا وهو (الانعزال والبقاء في الخاص دون اعطاء فرصة للعبور الى العام) لذا ندعو كنيستنا الكلدانية وفي سينودسها المنعقد لحد هذه اللحظة ان تعلن العبور من الخاص الى العام عبر الدعوة الى مؤتمر الحوار المقترح من قبل الكثيرين من الغيارى من ابناء شعبنا ومنهم كاتب هذه السطور قبل اكثر من 14 سنة وخاصة قبل 6سنوات من الان عبر سلسلة دعواتنا ودراساتنا حول الموضوع تحت عنوان (يا مسيحوا العراق اتحدوا – بسبعة اجزاء) وان تلبية دعوة رئيس اقليم كردستان المحترم هي فرصة تاريخية كي تضعون النقاط على الحروف بكل شفافية ونكران ذات وتنازلات ايضاً ما دامت تكون لصالح (شعبنا المسيحي – العام)

الخلاصة والنتيجة
"السمكة"
السمكة ايها الاخوة كما هو معلوم انها تعيش في الماء، ولكنها لا تعرف ما هو الماء حتماً كونها تعيش بداخله، متى تعرف ما هو الماء؟ عندما تموت! كيف ذلك؟ عندما نخرجها منه فتعرف حالا ما هو الماء! عندها تموت! وهكذا نحن الثلاثة (الكلدان والسريان والاشوريين) اننا مثل السمكة لا يمكن اي واحد ان يعيش لوحده وخارج بيته وان جرب يموت (يزول) حتماً، لذا عليه ان نجلس على مائدة واحدة (دون مُسبقات ) ودون (خطوط حمراء) لان مصلحة الشعب تقول: لاخط احمر ولا شروط مسبقة، لنتنازل جميعاً ونتعض من الماضي وما جرى لنا، لم يبقى امامنا سوى وقت بدل الضائع، فانتبهوا لصافرة الحكم واتركوا كبريائكم وتعنتكم ومصالحكم واذهبوا الى مائدة الحوار المستديرة بقلب صاف وعقل راجح...



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذبحتم شعبكم ببقائكم تحت نير القومية
- استيقظوا من سباتكم ايها القادة النائمون
- تفجير كنائسنا رسالة الى الوحدة
- مؤتمر حول التسمية -الارامية-
- الدورة الثالثة لتطوير وتأهيل كوادر في مجال حقوق الانسان
- لننتخب قائمتنا قائمة -السمو-
- أُغتيلت كلمة الحق في البرلمان العراقي
- الموت يوحدنا والحياة تفرقنا
- حقوق الإنسان بين رئاسة الدولة ورحمة احزابنا
- الدولة العراقية وحقوق الانسان
- نتيجة صفعة البرلمان الكردستاني/ قائمة موحدة للكلدان
- الوطنية والقومية تحت موس الحلاق
- الكنيسة الكلدانية شكرا لكم
- الوزيرة وجدان سالم تتألق في أمريكا
- نتائج سينودس الكلدان نتمنى ان تكون قرارات
- دعوة -ساكو- بين طرح الوزير وعاصفة صنا
- الى/ القادة الكلدان/ السينودس القادم
- محافظ نينوى / حقوق الأقليات أمانة في أعناقكم
- مسؤولية حقوق الإنسان -قائمة حقوق الإنسان العراقي-
- حبيب تومي وتجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - السينودس الكلداني ومائدة الحوار