أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - الوجه القبيح للإدارة الأمريكية














المزيد.....

الوجه القبيح للإدارة الأمريكية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 2730 - 2009 / 8 / 6 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان اعتراف إدارة اوباما بمحمود احمدي نجاد كشف عن الوجه القبيح لأمريكا وزيف ادعائها بحماية الحقوق الإنسان برغم تحول القيادة السياسية الحالية في ايران الى إدارة دكتاتورية تحبس الحريات الشخصية وتقتل الأبرياء وتزج المعارضون لها في السجون وتلفق الاعترافات.

عندما اصدر الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل كتابه "الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق" وهو من أعظم الصحفيين العرب في خبرته الميدانية والبحثية منذ ان غطى معارك استيلاء الصهاينة على فلسطين في 1948 كصحفي ومراسل حربي في كوريا وكان جزءا من الحدث لعقدين من الزمان وكما عرف انه من الموثقين الأكفاء حيث وثق كل صغيرة وكبيرة في حياته الصحفية والسياسية ولم تفته حتى أقصوصة الورقية الصغيرة عدى تمكنه اللغوي ليبحر في الوثائق التاريخية لدى مكتبات الدول الكبرى إضافة الى شبكة علاقات عالمية قل من يملكها, قرأت ودرست الكتاب جيدا وفي فترة متواصلة كي اجمع بين الوقائع التاريخية والأحداث الجارية على ساحاتنا في المنطقة. فقد أجاد الأستاذ هيكل في تحليل منطقي للماضي الأمريكي والتواصل بنفس العقلية مع الحاضر. توصلت الى تأكيد ما هو مقتنع به هو ان القيادة السياسية في أمريكا ليست صديقة لأحد بل لمصالحها فقط وهذا يشمل إسرائيل فلولا اللوبي الصهيوني القوي في أمريكا لتخلت أمريكا عن إسرائيل مقابل بترول العرب.

أرسلت في وقتها الى قائد وزعيم عراقي رسالة طالبته فيها ان يدرس كتاب هيكل ويفرض دراسته وتحليله على أركان حزبه كي لا ينخدعوا مرة أخرى بوعود الآخرين.
وفي نفس السياق كتبت قبل سنوات رسالة الى رئيس حكومة أوربية أؤنب حكومته والدول الغربية لعدم منح ملجأ آمن لزعيم يناضل من اجل حرية شعبه ونعته بالقول "لا توجد ديمقراطية غربية بل مصالح غربية" فرد علي بطريقة لا يعيها قادة العرب والدول المتخلفة ردا خطيا (شخصيا) معبرا عن تفهمه عما يعانيه الشعب الذي يمثله ذاك الزعيم ولكن حكومته تعمل وفقا للقواعد المشتركة للاتحاد الأوربي.

رغم تبجيلي وفرحتي بإزالة حكم الطاغية صدام والحزب البعث ام النكبات الذي فرض علينا مسارات حياتنا تختلف عن أحلامنا وتطلعاتنا ونحن في مقتبل العمر وقبلنا بما هو متوفر لنا ولكن لا أثق بصداقة القيادة السياسية في أمريكا للأسباب التالية:
1. تبنيهم القوة في حل القضايا السياسية نتجت عنها قوى مضادة تقاومها وتفرض رؤيتها على الآخرين بالسلاح.
2. دعمهم لأنظمة دكتاتورية وعنصرية وقيادات سادية تحكم شعوبها لأكثر من ثلاثة عقود.
3. استخدامهم الفيتو ضد كل إجماع دولي لصالح القضايا الإنسانية وخاص قضية الوطن المسلوب فلسطين.
4. الصراع السياسي السلبي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري يدفعهم لتبني أعمال اقل ما يقال عنها إجرامية كتمديد حرب فيتنام لصالح انتخابات الحزب الجمهوري وفضيحة وترغيت وغيرها تمس الشعوب في الدول النامية.

السؤال: هل يمكن ان نتخلى عن الهيمنة الأمريكية.
الجواب: نعم ولا.
نعم:
1. تحرير تجارة البترول من هيمنة الدولار الأمريكي. ان غطاء المالي للدولار ليس بودائع الذهب بل بتجارة البترول فأن رفع هذا الغطاء يصبح دولار ورقة مطبوعة لا تساوي قيمة الورق الخام.
2. منافسة الدور اللوبي اليهودي في الحياة السياسية الأمريكية بالأفعال لا بالأقوال.
3. تنحية الحكومات الغير الشرعية في المنطقة.
4. توزيع عادل للثروات الوطنية على شعوبها بدل حصرها في مجموعة من الأشخاص او العائلات.
5. سيادة القانون.

لا: لا يمكن تنفيذ أي من أعلاه في ظل الأنظمة الحاكمة المتشبثة بكراسي الحكم حتى الموت والمصالح العالمية والداخلية المنتفعة من وراء ديمومة هذه الأنظمة.





#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد والعرب والتركمان وكركوك رؤيا حالمة
- محاكمة وزير التجارة العراقي مقياس لمصداقية المالكي
- حكام العرب والانتفاضة الإيرانية
- رؤيا منطقية للأحداث في إيران
- الوقاية من الفساد الاداري المالي
- رؤيا مستقبلية للعراق


المزيد.....




- بضمادة على أذنه ترامب يحضر مؤتمر الحزب الجمهوري بعد ترشيحه ل ...
- ليتوانيا: إعصار قوي يقتلع أسطح المنازل ويدمّر السيارات
- الأسد لـRT: لا نضع -شروطا- لإعادة العلاقات مع تركيا بل نتحدث ...
- ترامب يظهر في مؤتمر الحزب الجمهوري بضمادات على أذنه (فيديو) ...
- وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل غير متوقعة حول مطلق النار عل ...
- إصابة 3 إسرائيليين بإطلاق نار قرب مستوطنة شافي شومرون بقضاء ...
- بايدن لوسائل الإعلام: ترامب كذب 28 مرة فلماذا تركزون على فشل ...
- بايدن يعقد اجتماعين مع أجهزة المخابرات منذ محاولة اغتيال ترا ...
- انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
- اليوم الأول لمؤتمر الحزب الجمهوري: ترامب يعلن اختيار نائبه و ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - الوجه القبيح للإدارة الأمريكية