أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - رواء ناطق النوري - احصائيات مخيفة .........














المزيد.....

احصائيات مخيفة .........


رواء ناطق النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2730 - 2009 / 8 / 6 - 09:07
المحور: ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟
    


عند بداية كتابتي موضوع البحث حول العنف الاسري ضد الطفل شعرت اني ساتفاعل مع الموضوع بكل قوة وساغير بدراستي ماهو خاطئ في التربية العراقية التي تعتمد على العنف في كل حيثياتها وعند الدخول في معترك التعرف على حجم الظاهرة هالني ما وجدته من احصائيات للعنف الاسري ضد الطفل ولن اطيل بوصف المأساة العالمية بل ساضع بين يدي المتصفح ارقام اشارت لها دراسات سبقت هذه الدراسة جعلتني اقف موقف صمت واجلال واحترام لكل طفل استطاع ان يكمل حياته بعد طفولة قاسية ..الاعتداء على الطفل قد يبدأ حتى قبل ولادته اذا ظهرت دراسة اجريت عام 1994 ان 6% من الحوامل في اميركا أي ما يعادل (240) الف امرأة تعرضت للضرب،وفي تقرير آخر وجد ان 15% من الحوامل يعتدى عليهن في الاشهر الاربعة الاولى و17% في الاشهر المتبقية وبما يعادل مليون ونصف الى مليوني امرأة تتعرض للعنف الاسري والضرب على البطن في فترة الحمل ، 13% من المواليد الجدد في الولايات المتحدة، يتعرضون للإساءة الجسدية، وأن واحداً من كل 50 رضيعاً تعرض للإهمال أو للإساءة، وأن ثلث الضحايا تقريباً لم يتعد عمرهم الأسبوع لدى رصد سوء معاملته ،وفي استراليا بلغ عدد حالات الاساءة للاطفال قرابة (29) الف حالة في عام واحد ، وفي اليابان افادت تقارير وزارة الصحة بان عدد حالات الاساءة الى الاطفال والعنف الاسري الواقع عليهم تضاعفت عشر مرات خلال عقد التسعينات ، اذ سجلت عام 1990 ما يقارب (1100) حالة وتفاقمت عام (2000) الى (11631) حالة وفي تقرير هيئة الأمم المتحدة الصادرعام 2006 أشار إلىإن (133 - 275 ) مليون طفل في العالم يتعرضون للعنف الأسري، وان نحو 53,000 طفلا قد ماتوا قتلاً عام 2002 وان ما بين 80 إلى 98% من الأطفال في العالم قد تعرضوا لعقوبة بدنية، وان ثلثهم عانوا من عقوبة بدنية قاسية باستخدام أدوات ضرب غير طبيعية، وفي بريطانيا وجدت الدراسات 25 % من البنات و 16% من الاولاد يقعون ضحية للاعتداء الجنسي وبنسبة عالية يكون المعتدي من داخل الاسرة او معروف للطفل ، كما ظهر عالميا انماط جديدة من العنف ضد الاطفال اثارها التطور التقني السريع مثل استغلال الاطفال جنسيا عن طريق الانترنت والقنوات الاباحية او السياحة الجنسية التي تنتشر في دول العالم الفقيرة حتى وصل مردود دخل تايلاند من سياحة جنس الاطفال الى (5 ,1) مليار دولار عام 1993 اما في الوطن العربي مع قلة الدراسات الا انها اشارت الى معدلات عالية من العنف الأسري ضد الطفل فقد وصل الى 12 مليون طفل وطفلة 60% منهم يتعرضون لاضرار جسدية ونفسية 20% اعمارهم اقل من (10) سنوات وكثير منهم هاربين من عنف اسري او من اسر مفككه وفي مصر وجد ان جرائم قتل الابناء شكلت (19%) من جرائم العنف الاسري .. هذه الارقام باختصار شديد وفي بلدان متطورة علميا وثقافيا وتراعى فيها الحريات ولم تخوض في حروب قومية او طائفية على الاقل في العشرين سنة الاخيرة واتسائل بعدها كيف هو الحالي في بلدي العراق ...والطفل فيه معنف من قبل كل مايحيط به بدأ من برنامج (صور من المعركة )الذي كان يعرض للطفل قبل فترة برامج الاطفال ومرورا باالحروب التحريرية المزعومة ومن بعدها من حكومة لم تطبق اي من المعاهدات التي وقعتها لحماية حقوق الطفل ولم تضع اي برامج تخص الطفولة والارتقاء بها ما عدا منظمات المجتمع المدني التي استخدمت الطفل كوسيلة للكسب السريع ولا يُرى من المنظمة الااسم المنظمة على لوحة كبيرة فيها العنوان وكفى ...واستمرارا بمشاهد القتل والعنف في الشوارع واجهزة الاعلام ....لله درك ايها الطفل العراقي اي مستقبل ينتظر طفولتك المشوهه







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يفقد الرئيس الصيني شي جين بينغ السيطرة على الجيش؟- مقال ر ...
- مقطع منسوب لحركة -حسم- في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصو ...
- ترامب يصعد الحرب التجارية.. و14 دولة أمام اختبار التفاوض قبل ...
- إسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في -مدينة إنسانية- على أنقاض رفح ...
- استدعاء السفير الصيني ـ بكين تُغضِبُ برلين بعد استهداف طائرة ...
- ما الذي غير موقف ترامب بشأن إرسال أسلحة لأوكرانيا؟
- سوريا تناشد الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد حرائق الساحل ...
- ماكرون في زيارة دولة لبريطانيا: باريس ولندن تفتحان صفحة جديد ...
- تقرير حقوقي: غزة تتعرض لعملية -محو شاملة- وإسرائيل تهدف لاقت ...
- التنميط العرقي بفرنسا ثقوب في رداء الديمقراطية


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - رواء ناطق النوري - احصائيات مخيفة .........