|
رد ا على --أمداكل-- بثوب ثروتسكي في مقال:نقاش مع الرفاق في الحركة الثقافية الأمازيغية :الجزء الأول
عبد الحق مربوط
الحوار المتمدن-العدد: 2730 - 2009 / 8 / 6 - 02:37
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
في غالب الأحيان، المناضل الأمازيغي لا يحبد أن يضيع طاقته ووقته في الرد على تفاهات بعض المسترزقين على القضية الأمازيغية في ظل وجود الكثير من الأمور التي تهم قضيتنا و التي تستحق الإلتفات إليها و الكتابة عنها...لكن أنا ربما أكسر هذه القاعدة و أستسمح من كل أمازيغي في حشر نفسي في الرد على تفاهات لا تستحق حتى القراءة الإنشائية.
الأمر يتعلق بمقالات بمواقع تروتسكية على الأنترنيت تهاجم الحركة الثقافية الأمازيغية ...صاحبنا الذي سمى نفسه ًأمداكلً غالبا يعرف المبادئ لديمقراطية والعلمية ..المميزة لـالحركة التقافية اآمزيغية و يعلم جيدا أن الإطار الوحيد المدافع عن القضية الأمازيغية داخل الجامعة هي ح.ث.أ لكنه سوف ينفي وجود الشمس خدمة لأسياده العروبيين. المقال الذي اخترت الرد عليه عنونه بـ :نقاش مع الرفاق في الحركة الثقافية الأمازيغية ً منذ الكلمة الأولى من العنوان يبين لنا أمداكل عن عن سداجته أو ربما أنه يعتبر القراء سذاجا،ذلك أن التساؤل المفروض أن يطرح هل جرى نقاشا مع مناضلي ح.ث.أ فليأتينا ب زمن ومكان هذا النقاش. يقول صاحبنا الحركة الثقافية الأمازيغية و يكتب بين قوسين تنسيقية آيت غيغوش في إشارة منه إلى التساوي و هذه مغالطة قصودة لأنه يعرف أن التنسيقيات هي ذات آمتداد عضوي لـلحركة الثقافية لمازيغية و مجال نضالها هو امجال الجغرافي الذي تمثله و تمل نفس مبادئ الحركة الثقافية الأ مازيغية وهذه الأخيرة هي الممثل الشرعي و الوحيد لـالقضية الأمازيغية داخل الجامعة و هي الإطار الذي يناضل من داخه كل أمازيغي من مختلف التنسيقيات و بالتالي فلا مجال لـالمناورة في هذه النقطة. يتهم صاحبنا الحركة الثقافية الأ مازيغية بشدة الهجوم على الماركسية ومقوماتها :ربما الكل يعلم أن المرجعية الفكرية لـالحركة الثقافية الأ مازيغية تستمد مقوماتها من عصارة الفكر البشري بما في ذلك الماركسية لكن ليس بمنطق الإطلاقية الذي تتعامل به التيارات المتمركسة،فماركس يصيب و يخطئ كياأيها الناس،في القرن الحالي العالم قرية صغيرة تعرف كل صغيرة عن كل نقطة فيها و بالتالي يمكن لأي منظر و أي فيلسوف أن يعطي نظريات صالحة لأغلب المجتمعات،وهذا ما لم يكن متوفرا في عصر ماركس إذ لم يكن بمقدوره معرفة ما يجري في غينيا مثلا حتى يتمكن من معرفة نمطها الإجتماعي والإقتصادي...و بالتاي نضريته قد تصلح لـالمجتمع الذي درسهه و ليس لكل العالم،ورغم ذلك فتحية لماركس لإأنه في آخر المطاف حاول أن يعطي شيأ لـالإنسانية بغض النظر لنجاحه أو إخفاقه... صحبنا يتهم الحركة الثقافية الأ مازيغية بتبني العنف هنا أرشده لميثاق شرف ضد العنف الذي طرحته الحركة الثقافية الأ مازيغية و تجاهلته المكونات الأخرى ،ثم أن الحركة الثقافية الأ مازيغية لم تكن طرفا في العنف و إنما ضحية له،ربما يحاول صاحبنا التروتسكي أن يبعد الأنطار عن الإرهاب و الدماء التي سيلت في العنف المتبادل بينهم و البرنامج المرحلي و آخر هذه الأحذاث ما وقع ربيع 2009 فكان بإمكانه أن يناقش عنف تروتسكيته بدل إتهام الآخرين. ثم أ ن تقول أن ا لغاية في الأصل وهي تفنيد الماركسية بما شاء الله من حجج فذلك ما لن يقبله عقل حي بآعتبار مهمة ح.ث.أ أكبر و أشرف من مقارعة نضرية هي نتاج فكر إنسان لها ما لها و عليها ما عليها.إن كنتم بحاجة إلى تأكيد فغاية ح.ث.أ هو تحرير شعب أضارت له الحرية ظهرها . يدافع صاحبنا على يساره السبعيني لعدم وجود قضية أمازيغية أصلا حسب معلوماتهه عجيب أمر هؤلاء التوتسكيين المتصف خطابهم بالدغمائية ذلك أنهم مرة ينفطون أيديهم من ما قبل الإنشقاق عن القاديين لتفادي المسؤولية في النضال من أجل قضايا العرب دون الإلتفاتت إلى الوطن الجريح، و مرة يتبنوا إرث اليسا (الإيجابي)....مالمنطق يقتضي أن يأخد كل الإرث أو أن يترك كله...ثم إني لن أعود بك لتاريخ القضية الأمازيغية بل فقط سوف أرشدك إلى القراءة عن التاريخ و ابتعد عن تاريخ المنضومة التعليمية ل شكيب أرسلان لأها لن تزيدك إلا إغترابا عن الوطن أما هل المطالب الأمازيغية هي الدسترة، التعليم، الإعلام فأنت تجعلني أفهم لما تقولون المسألة و ليس القضية :إذ تقزمون قضية شعب،قضية شمولية، في مسألة لغة فقط أم تنتضرون أن يتكلم النظام عن الأمازيغية بنعث القضية لنسمع لكم هذه الكلمة المعبرة إنكم تحاولون تبرير تخلفكم الواضح عن ركب الأمازيغية و ركوبكم الإسترزاقي عليها بموازاة ركوب اقصر من خلال المعاهد الإحتوائية و تكليفكم من طرفه لتقييم سنواته بكلية الأداب بأكادير .. فأما أن عبد الكريم الخطابي كان أمازيغيا وأن ح.ث.أ تتعامل بالعاطفة كي تثبت امازيغيته فهذه مغالط لإن الحركة لا تعال بهكذا وسائل ،هل كنت تنتظر أن يقول عبد الكريم إني أنتمي ل الحركة الثقافية الأمازيغية ي تقتنع؟ عبد الكريم دافع عن الأرض ،عن كرامة لنسان الأمازيغي في الريف،عن اللغة الأمازيغية ،لم يخن وطنه كالسفاح المجرم بن بركة في إيكس ليبان،لم يؤسس لمكتب المغرب (العربي) بل لـالمغرب الكبير و شمال آفريقيا ....كل هذه الأسباب التي تعتبر من شيم مناضلي ح.ث.أ و غيرها ن الأسباب تجعله مناضلا و شهيدا أمازيغيا،أم أن إلمامه بالدين (أفيون الشعوب حسب الماركسية) هو ما يجعله ماركسيا؟ كذلك الشأن بالنسبة لبوجمعة الهباز الذي تحاولون صبغه زورا بالأمازيغية ،تناقض كبير هنا في البداية اعترف صاحبنا بعدم جود قضية أمزيغية عند اليسار السبعيني محاولا تبرير ذلك حيث يكتب :ٌ ان اليسار الماركسي اللينيني في السبعينات لم يتبنى المطالب الأمازيغية بل ارتمى في النضال من أجل قضايا العرب متبنيا استراتيجية الثورة العربية. ينتج عن هذه النقطة أن الخلل لم يكن في هذا اليسار بالذات....ٌ إذن إدا لم تتواجد قضية أمازيغية ذلك الحين فأين استمد بوجمعة أفكاره لـالبحث في السانيات الأمازيغية ،بوجمعة تأثر بما هو سائد عالميا على امستوى الفكي لكن لم يكن أبدا ماركسيا إطلاقيا إنما سعى لـالإستفادة منها كغيرها من الفكر البشري ،رغم ذلك لا أستغرب لتبنيكم إياه لإأنكم تبنيتم حتى معتوب الذي وصفكم ب ٌ إِعْدَاوْنْ نْ ثُودَرْتْ .ٌأي أعداء الحيات و هو الذي قال لست ماركسيا و رأسايا أنا فقط أمازيغي #..إذن لن أستغرب إن تبنيتم حميد أوعظوش ذات وم ..إن ما يعطي الشرعيية هو النضال في سبيل القضية على السنة كما هو الشأن بالنسبة لـ الحركة الثقافية الأمازيغية و ليس اللعب على تبني مناظلين ليتهم يعودو لفضحكم،أو أن تبسوإ قميص عليه علم أمازيغي في بداية كل موسم،و على ذكر هذا العلم فلو تعمون معانيه المرتبطة بالأرض الأمزيغية والإنسان الذي يعيش عليها ،والمتنافية مع مشروعكم من الخليج إلى المحيط لى وزن شعار اسرائيل ن الفرات إلى النيل،لو عمتم معانيه لما نضرتم حتى إليه لكن لا حياة لمن تنادي
صاحبنا يقول :/إن دمج هذا اليسار للمطالب الأمازيغية في برنامجه، لا يكفي هذه الحركة، بل تريد المزيد من التنازلات وتدعوه إلى شجب ماضيه الذي لطخه بتبنيه لشعارات القومية العربية، وهو تنازل لا يمكن السماح به باعتباره تنازلا أمام شوفينية هذه الحركة ورفضها لقضايا إخواننا بالشرق الأوسط (مترجمة آلية نفسية معروفة في علم النفس الاجتماعي بـالتماهي مع المتسلط: مادام الشرق لا يهتم بقضايا الأمازيغ فإننا لن نهتم بقضاياهم)./. إن الحقيقة تنام و لا تموت الكل يعلم أن حديكم عن الأمازيغية مناسباتي مرتبط بالإستغلال السياسي و إلا أين ي الأمازيغية في نقاشاتكم إن وجدت هذه الأخيرة أمام طغيان قضايا شعوب أخرى؟
ثم إنه عى عكس مغالطتك الحركة الثقافية الأمازيغية تحترم كل القضايا العادلة من بينها قضية الشرق الوسط لكن يس على حساب قضيتنا ،فهل يبدو منطقيا الخروج في تظاهرات مليونية لإنقطاع الكهرباء عن غزة بينما نصف المغاربة لا يتوفرن عى كهرباء أو أبسط الحقوق دون أو أن يموت عدد كبير من أطفال أنفكو من البرد بينما نحن رسل أغطية لـالفلسطينيين الذي لا تظهر على وجوههم آثار لـالإقصاء و الحرمان كما و الشأن بالنسبة لـالمغاربة ،عندما نحقق الإكتفاء الذاتي في الحرية آنذاك نساهم و بقوة في تصفية الإقصاء و العنصرية عند اآخرينو ليس أن الحركة ضد الرية في نقطة على وجه البسيطة
حسنا فعل صاحبنا عندما يقول ان إيمازغن لا ينعتوهم بالماركسيين بل المتمركسين ،هم متمركسين لأن (ماركسيتهم ) خليط بين الناصرية و البعثية مغلفة ببعض النصوص الماركسية تماما كما الإسلاميون في تعاطيهم مع النصوص الدينية لإقبار الصوت الحر.أنا لن أجادلك في النقاش هل تصلح الماركسية بالشكل الإطلاقي الذي تصورونه به لأن التاريخ و الواقع سوف يجيبك فحلل و ناقش و آحتفظ ب خلاصتك لأنك لن تهظم الحقيقة.هل يعتمد مناضلي ح.ث.أ على هيكل و غيره و يحاولو تفنيد أفكر ماركس؟ الإجابة المختصرة هي الحركة تهتم بعصارة الفكر البشري حتى و لو أفكار الشيطان ،السؤال الذي يجب طرحه هو لما تزعمون انحصار المرجعية الفكرية لدى ح.ث.أ عكس واقع الأمور الذي يقول شيئا آخر ،ربما لإلصاق الصفات الإنطوائية و الإطلاقية لها حتى يتساوى الليل و النهار..ربما.
يتبع .....
#عبد_الحق_مربوط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|