|
علمانيون ام ملحدون ام مؤمنون ام لبراليون ام ماركسيون ام فوضويون ام مهرجون ام محرضون ام مثيروا فتن ؟؟؟
ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2729 - 2009 / 8 / 5 - 09:19
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
في الوقت الذي تعاني فيه قوى اليسار والديمقراطية من انحسار بسبب تكالب قوى الرجعية والتبعية للأنظمة الرأسمالية وقوى الاستغلال الاقتصادي المجيش لنهب ثروات الشعوب وإفقارها وإذلالها.....
وفي الوقت الذي تحاول فيه قوى اليسار والديمقراطية من لملمة جراحها ومحاولة إعادة تنظيم قواها لخوض معارك الانتخابات ضد القوى الأصولية المدعومة من توابع الرأسمالية الوحشية وأذنابها الإقليمين في مجتمعات ضاقت آفاقها ورؤاها السياسية بسبب سنين من هيمنة الدكتاتورية على مقاليد السلطات وحرمانها من حرية العمل السياسي –بل وحتى التثقيف الشعبي –في مجتمعاتنا الشرق أوسطية المقهورة (وعلى الأخص قوى اليسار والديمقراطية في البلدان التي لم يزل استقلالها منقوصا كالعراق وفلسطين ).....
وفي الوقت الذي تحارب فيه هذه القوى عدوا ظلاميا مدججا بثقل المال النفطي للرجعيات العربية والتغاضي الخبيث لقوى الاحتلال والاستغلال الاقتصادي....
وفي الوقت الذي تثقف فيه القوى الظلامية باتجاه تكفير قوى اليسار عامة وقوى العلمانية ضمنها من خلال استغلالها للرموز الدينية ذات التأثير الواسع على القواعد الشعبية المعزولة لسنوات وعقود طوال عن سبل التثقيف العلماني والذي كانت مصادر هذا العزل الأساسية هي الحلف الخفي بين الرجعية الاسلاموية ورأسمالية المحافظين الجدد والتي تم تتويجها بتدمير شامل لكل البنى الفوقية والتحتية لبلد مثل العراق...
وحيث أن هذه القوى وبسبب رفضها الاعتماد على مصادر تمويل خارجية-أو داخلية- مشروطة,إضافة إلى طبيعة قواعدها التي تتشكل في الأغلب من أصحاب الدخول المحدودة أو ذوي عيش الكفاف إن لم نقل ونضيف ...طبقة واسعة من المعدمين والعاطلين عن العمال وعوائل الجياع..
حيث أن هذه القوى –وللأسباب المذكورة في السطور أعلاه- لا تستطيع تامين وسائل الدعاية والتثقيف ,وتعتمد في إيصال نهجها الفكري الستراتيجي والمرحلي على منافذ الإعلام اليسارية المتاحة من صحف محدودة التقنيات ومواقع انترنيت محددة-احدها موقع الحوار المتمدن-....مثلا!!
لكل ذلك فان احتدام الخطابات المتصارعة إلى حدود التنكيل والإسفاف بين من يدعون اصطفافهم تحت لافتة (العلمانية ) وبين من يدعون اصطفافهم تحت لافتة (الإيمان ),يسيء بشكل بالغ إلى الموقف الحرج الذي تعانيه حركة اليسار والديمقراطية والعلمانية وهي تحاول لملمة جهودها وتوحيدها لخوض المعارك الانتخابية (والطبقية للجهات التي تعمل خارج خيمة العملية السياسية) خاصة وان الدعاية المضادة لهم لم تزل تعزف على الوتر الذي يمس الأغلبية الغفيرة من الجماهير المحرومة من سبل التثقيف ألا وهو وتر التثقيف (والإفتاء )بتكفير النهج اليساري والديمقراطي بذرائعية (علمانيته )مستندين إلى خطاب سلطوي علوي يثقف على إن :
العلمانية تيار معاد ومنكر للأديان !!
إن هذه الحملة التي تستعر غلوائها في هذه الظروف والتي –للأسف الشديد- تستخدم الخطاب السوقي والعدائي والتسفيهي من اغلب المساهمين فيه –ومن كلا الفريقين – تصب تماما في صالح اليمين اللاهوتي ويجد فيها عز الطلب لاستثمارها في إضعاف بنية اليسار من خلال التلويح والتصريح بان الدعوة إلى النظم العلمانية إنما هي دعوة لمحاربة الأديان (ويخصصون الإسلام تحديدا !!....والمراقب البسيط لا يجد حجة يلومهم بها وهو يرى أن الكثير من أدعياء العلمانية يصرحون بذلك جهارا ..وعلى صفحات هذا الموقع الظهير لقوى اليسار والعلمانية في العراق التي لا تملك شروى نقير لتشغيل آلة إعلامية تثقيفية مثل تلك التي امتلكها اليمين الديني والقومي من خلال صفقات الفساد السياسي....
ومما يدعو إلى الريبة لمن يطلع على عدد كبير من المواضيع المتصارعة (وللأسف فهي ليست متحاورة!!) يجد أن مشكلة (العلمانية )الوحيدة تكاد تنحصر في هدف واحد هو دحر (التدين ) واعتباره العدو الأوحد لتأسيس نظام سياسي علماني!! وهو بالضبط نفس الخطاب الأصولي التكفيري –معكوسا- والذي يعتبر العلمانية ومن يسعى للترويج لها هو العدو الأول لتنظيم المجتمع الديني (أتحدث عن الدعوة لنظام إسلامي بحكم طبيعة بلدي )!!
والغريب إن البعض لا يكتفي بخلق هذه الخنادق المتوازية بل يلجا إلى زج اطاريح فلسفية تقوم على مرجعيتها أحزاب سياسية تمارس العمل السياسي التنظيمي !!...الأمر الذي يوقع كوادر هذه التنظيمات في حرج مبدئي وأخلاقي شديد مع بسطاء الوعي من القواعد الشعبية
فالإشارة إلى مقولة (ماركس ) حول إن من أساسيات النقد (هو نقد الأديان ) في هذا الظرف تحديدا , وتجاهل الآلاف من مقولات وتراث ماركس عن الاستغلال والحرية ومقاومة المنظومة الرأسمالية أمر يبدو غير منزه عن الغايات : فان كان الأمر موجها للماركسيين الذين يروجون لعلمانية(سياسية ) لا تستحلب استحلابا كل عروق العلمانيات (على اعتبار مرجعياتها الفلسفية ..إن كانت لها مرجعيات كما يتصور البعض !)..فان الأمر مردود لان أدبيات الماركسية متوافرة ...إضافة إلى أنها أدبيات مرنة يمكن تقديم وتأخير اوالياتها بحسب الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل بلد (ومن هنا كان وضع آليات لمعالجة نمط الإنتاج الآسيوي على يد لينين مثلا وهو مما لم تتم معالجاته في كلاسيكيات الماركسية !!)
وان كان الأمر موجها للبراليين –الذين يفترض رغم علمانيتهم أن يكونوا على الطرف الاخر لمعتقدي الماركسية-...فان الأمر يبدو مضحكا ...خاصة وان كلا الطرفين قد جعل من لافتة العلمانية عنوانه الأوحد .....وجعل من (نقد وتفكيك أصوليات الأديان ) محورا مركزيا (للعلمانية )!!
إن التحديق بإمعان في مجمل مقالات التصارع بين الطرفين يجد أن جميع أصحاب نزعات ومواضيع تأجيج وتسفيه هذا الصراع وحصره بين معسكرين (جاهليين )...أهل الضلالة وأهل الأيمان!!! –مع الكذب الواضح والبين عند مطابقة السير والشخوص مع النصوص لكل هذه الأطراف-...إن هذا التحديق يكشف عن مجمل حقائق كثيرة العدد والتا ويلات لمن أراد التبحر بها ,غير إن نظرة عامة بسيطة يمكن أن تكشف عما يلي :
1-إن اغلب (المؤججين )من الكتاب –فيما يخص أنصار العلمانية –يعيش في مجتمعات غربية لا تتدخل في اعتقادات الفرد(وحتى إن كانت تتوفر على نصوص قانونية مانعة ...فأنها لن تستخدمها في الحالة التي نحن بصددها ....لسبب بسيط هو أنها عملية صراع تقع ضمن المفهوم العسكري النازي في -المجال الحيوي!!- أي في ارض الآخرين!! )....وهذا ما يجعلهم وهم يتحدثون تحت تسمية يشترك بها معهم أناس يعيشون في مجتمعات لا تتقبل هذا المستوى من حدود الجدل .....وللأسف فهم لا يقدرون حجم الأذى والتشويه الذي تلحقه (تعبيراتهم وآراءهم )بمن يتشاركون معهم في اسم العقيدة وينفصلون عنهم في طبيعة الواقع ....وأظن ذلك ناتج إما عن مراهقة فكرية أو عن قصد –وفي هذه الحالة سيكون القصد مشبوها لاحتوائه على سوء النية -!! 2- إن اغلب هذه (الأغلبية ) بل والغلاة من هذه الأغلبية يعيشون في مجتمع لبرالي رأسمالي شرس في تعاطيه مع الشعوب الأخرى –واقصد تحديدا الولايات المتحدة الأمريكية-متناسين أن الأصوليات التي يهاجمونها بقسوة قد نشأت في كواليس المخابرات المركزية الأمريكية وبمال ورجال سعوديين وبتنظيم لوجستي مصري –سعودي لغرض محاربة الشيوعية التي حاولت التمدد على حساب الوصايات الأمريكية على المجتمعات الإسلامية (أفغانستان ثم اليمن فالصومال وغيرها ).......والطريف في أمر كتاب المقالات أنهم لا يشيرون إلى هذا الجرح العقائدي التاريخي خيفة من تفكك حلفهم العلماني المقتصر على محاربة دين مرضعات الكبير (والأطرف إنهم لا يقابلون سفاهة مثل هذه والتي يسخر منها أهل دينها المتنورين بسخرية ولا مبالاة ...بل يعتمدونها في (متن )الخطاب –العلماني –خلال حربه الضروس ضد عدوه الوحيد أتباع الديانات ... 3- من الغريب أن يسهم ملحدون يفصحون جهارا عن إلحادهم ومؤمنون يفصحون جهارا عن تزمتهم الديني في شحناء الحروب(العلمانية-الدينية ) متناسين أن (العلمانية ) تعتبر مسالة الإلحاد والتدين مسالة (شخصية محضة )وان لا ضرر في أن يكون مؤمن بدين (شانه شان مبدأ بمعتقد سياسي وضعي ) ..علمانيا, مثلما لا ضرر في أن يكون ملحد بدين (أو بكل معتقد سماوي أو وضعي )علمانيا ايضا!! ....وان مقصد العلمانية الكبير هو الفصل بين مهام رجل الدين وعدم زحفه صوب مهام رجل الدولة –والعكس صحيح طبعا .....فان حصل مثل هذا في مجتمعاتنا فهي خطوة اكبر مما يتصورها مقيم في بلد قد خرج من هذا الإبريق منذ عشرات العقود!!!.....ولعلم هؤلاء فان محض اعتبار أن: غاية العلمانية محصورة بهذا المقصد لاغير !!!.......تسوط هؤلاء المساكين في مجتمعاتهم المغلقة بسياط الإلحاد !!!!..... فكيف وهم يديرون دفة العلمانية مباشرة لتهديم الكعبة ؟؟!!!
4- يتداخل ما بين حوارات الكتاب (رهط )من ذوي الوجوه المستعارة ,يهبطون بلغة الحوار إلى مستويات تذكرني بلغة الحوار الشائعة في الحانات العراقية الشعبية التي تبيع الخمر الرخيص المصنوع يدويا والتي كان يكثر من ارتيادها الفقراء من الحمالين وسواق العربات والشقاوات (البلطجية ) الذين وبسبب زخم الحياة وفقرها ,بل فقر كل مافيها ...يعوضون هذا الفقر بثراء عجيب من قواميس الشتائم التي تنم عن خيالات تحمل كبتا جنسيا نائما في أعماق الحرمان.... هذا وحده ليس بخطير !!....الخطير هو (انسحاب ) الكتاب بالتبعية إلى استخدام هذا القاموس المغري وللاسباب.... ...لا اعلم هل أقول ذات أسباب رواد الحانات أم هي عدوى الولع بالفضيحة ...
ختاما أرجو من زملائي وأصدقائي الكتاب المختصين بالتاريخ السياسي والاقتصادي وبالفلسفة وعصور التنوير التقدم بمواضيعهم اللاجمة لهذا المد من (الردح ) المسيء إلى حركات اليسار والتقدم والديمقراطية في بلدان لم تزل شعوبها غير ذات استعداد على تقبل العلمانية (بطبعتها الجديدة ) المطروحة حاليا على صفحات الموقع والتي لم نفهم من مجادلاتها غير إعادة وتكرار روايات المثالب المضحكة والتي رواها رواة قبل عشرات القرون منهزمين بشكل مقصود عن وضع الأطر التنظيمية لقوى اليسار والتقدم العلمانية في بلداننا المبتلاة بقوى الهيمنة المحلية والأجنبية وقديما كان يقال لنا أن لا نبتديء التثقيف بالماركسية اللينينية بدرس أول عنوانه : المادية الديالكتيكية .... في حلقات الأصدقاء المنتظمين الجدد... لا ادري وقد ابتعدت عن ا العمل الحزبي هل تغيرت الصورة ؟ ولا ادري هل يدرك الذين تخلوا عن الفكر الماركسي بعد أن ذاقوا طعم المجتمعات الرأسمالية التي آوتهم من جوع وآمنتهم من خوف (محقين كانوا أم مرائين )..هل يدركوا حجم الخسائر التي تسببها طروحاتهم القاسية عن معتقدات الآخرين الدينية(اتفقنا او اختلفنا معهم في مضامينها) على أرباب فلسفتهم ورفاقهم السابقين خصوصا وهم يمسكون بالجمر بين مطحنتي قوى الرجعية اللاهوتية المهيمنة وقسوة الفقر الإعلامي بسبب تعففهم عن استلام هبات مشروطة تتيح لهم –وسائل تثفقيف حديثة –كما تملا الفضاء وسائل التجهيل التي يمتلكها الخصم الطبقي والفكري ؟
وهل كل هذا ضروري –هنا –
والآن – وحتما ؟؟؟
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايها الملحدون والمؤمنون خذوا حفارات الماضي واحرثوا في مواقع
...
-
حق الاجابة على التعليقات ...
-
فلنترك اليهود......ونقارن بين البعير .....والفيل والتنين !!
-
رسالة الى والي (فرهوداد )
-
السيدة الزهراء ...تدعو للدفاع عن (ولدها ) احمدي نجاد !!!!
-
(عراق الحرائق ).....هل آن الاوان لتجهيز مؤسسات الدولة بالصند
...
-
ديمقراطية الاسلام السياسي.......وعملية صيد الافيال باستخدام
...
-
هل وجدت بائع الفرح ...ايها الصديق الغريب؟
-
سلامات د.كاظم المقدادي....وسلاما لسبعينك التي تابى الاستراحة
...
-
من الذي ينبغي ان يدفع التعويضات ...ياعراقيون ويا كويتيون ؟
-
ماهي العلاقة بين موضوع الاستاذ عبد العالي الحراك ....و(الكسك
...
-
ديوان الحساب ........................(30)
-
ديوان الحساب ............................(29)
-
على من سابكي غدا؟
-
رسالة في مواساة الغرباء..........وماجدوى البكاء يااخت , ان ك
...
-
حول الطفولة في العراق ....ثانية!!!.............(شجون اخرى اث
...
-
ديوان الحساب .....................(28)
-
طفولات كباقات الورود .....ملقاة على مزابل العراق
-
بصحتك يا ....(برلمان )!!
-
ديوان الحساب ....................(27)
المزيد.....
-
إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط
...
-
إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
-
حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا
...
-
جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
-
الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم
...
-
اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا
...
-
الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي
...
-
مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن
...
-
إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|