أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - فتوى تحريمْ إهداء الزهور؟! من مهازل فتاوي الوهابية














المزيد.....

فتوى تحريمْ إهداء الزهور؟! من مهازل فتاوي الوهابية


ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 04:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فتوى للجنة الدائمة للإفتاء في تحريم إهداء الزهور

تتابع لديّ ملاحقة الفتاوي الوهابية التي تضحك على عقول الناس ومداركهم،أسبرُغورها فلاأجد لها مُستقراً في ذات مُطلقها الاالتلويح بها بعنفية لاعقول كهراوة إنسان بدائي نياندرتالي ساذج ،بليد ،متغابي دخل حوارات المجتمع إفتراضابهراوته البدائية القمعية ونفوذ الوهابيين هو في قوة المملكة المالية النافذة وسهولة شراء الذمم التي يتم تحييدها في انْ لاتهاجم هذه البَلادات الفٍكرية او لاتتعرض لها او تصل مرحلة الترويج الإعلامي دون وقاية او تصدي او ملامة فكرية او مناقشة خطر هذه الفتاوي على صورة الإسلام التي اتيقن انهم يتعمدون لاإيذائها بل تهشيمها وتسطيحها بما يجعل المتلقي المُختلف المدارك يقرف من كل شيء اليوم ساتصدى لفتوى وهابية غريبة:
سلفسلة فتاوي السلف السعودي الصالح لعزة الأمة: فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء في تحريم إهداء الزهور، والله أكبر
الديباجة: عذرا لإيرادها فهذا المٌستهل مهم في تدقيق المصيبة الوهابية الماضية المصل والنصل على رقاب الساكتين خطرهم وسرطانيتهم وبؤر فكرهم الممجوج العفن البعيد السطحي والسطحية منه براء .
فهذه فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء من كبار علماء بلد التوحيد نصرهم الله وأعزهم وأذلّ من عاداهم وانتقدهم إلى يوم الدين.
وهذه فتوى عظيمة صدرت منهم تحرّم هذه الوردة الخبيثة التي تجلب الروائح المغرية للجنس والغرائز؛ وهي تقليد للغرب اللعين ومسخ للهوية الإسلامية الصافية. وبذلك فقد أُلقم أهل الشهوات بهذه الفتوى العظيمة حجراً، ولله الحمد والمنة. والفتوى بين يديكم أيتها الأمة وهي أعظم من كل شرح وتعليق؛ نسأل الله أن ينفع بها الأمة الإسلامية وقد بلغتكم الحجة، والله المستعان!
ثم إليكم المرسوم الإفتائي اللاملكي بالرقم والتاريخ الهجري لإني للأن لاأعلم فتواهم بإستعمال التاريخ الميلادي هل مُستعمله مثلي هو خارج عن الملّة فلم استفتِهم ولنْ؟!
فتوى رقم 21409 تاريخ 21/3 /1421 : {{ وبعد، فلقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي محمد عبد الرحمن العمر، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1330 وتاريخ 21/3/1420هـ ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه : ( لقد انتشرت في بعض المستشفيات محلات بيع الزهور ، وأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات - طاقات الورود - لتقديمها للمزورين ، فما حكم ذلك ؟ }}
المصيبة صدقون هو رقم الفتوى؟! فماذا ياترى افتت اللجنة المركزية للبلاء الإسلامي الوهابي بالفتاوي الواحد وعشرين الف قبلها؟أي مصائب نزلت على يافوخ الناس من تفاصيل؟
اشكر عدالة اللجنة! فقد اعطتْ مبررات التحريم بواقعية كبرى وعقلانية وموضوعية أقْنعتْ حتى المجانين!

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، أجابت بما يلي:

ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو المصنوعة للمرضى في المستشفيات، أو غيرها. . وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر، نقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان، والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع المزور ، بل هي محض تقليد وتشبيه بالكفار لاغير ، وفيها أيضا إنفاقٌ للمال في غير مستحقه ، وخشيةٌ مما تجر إليه من الإعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الشفاء ! وبناء على ذلك: فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور ، بيعاً ، أو شراءً ، أو إهداءً . انتهى.
ليت شعري هل هو كلمة المزور صحيحة ام لغويا المُزارْ؟ ثم لقد قطعوا الطريق على ظنون الدراسات النفسية قطعا باتاٍ فمن يظن؟ ان الزهور هي من اسباب الشَفاء فهو واهم ومُسرف للمال وسيدخل جهنم بسبب وردة حملها لمريض لامحالة! فلاتحملوا اصيص الورود بعد اليوم وإذا اردتم فاكتبوا ورود بظرف مُعطّر وسلموه للمريض فلا إثم عليكم!أو إحملواقِدرا من الدولّمة العراقية(أكلة عراقية شعبية وحَضرَية وحضارية) هدية للمريض مع عدم يقيني هل هي حرام ام حلال لوجود الطماطة والخيار فيها بخلوة غير شرعية!!
إن اخر إكتشا ف علمي للورود عند الوهابيين هو إنها تجلب الروائح المغرية للجنس والغرائز فهو محور فتاويهم جنس وغريزة!اذن ماحكم من يحملْ بيده بريتني سبيرز فرضا إذا أغُمي عليها؟ سيقطعون رقبته قبل الوصول للمستشفى!ولكنهم سياخذون برتني في الاحضان كغنيمة لامحالة!



#ذو_الفقار_آل_طربوش_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاثارة والتشويق في تحريم التصفيق من مهازل فتاوي الوهابية:
- فتاوي الوهابية البليدة: العطور حرام
- إمبراطوريات أولاد الزعماء العرب
- كتاب هوية التشيع
- بطولات المقاومة بقتل زوار إيرانيين في ديالى !
- عاشت ديمقراطية التعرّض للروساء العرب!
- من فتاوي الجنس الطريفة
- هل يحمل السيد بايدن حقيبة الضاري؟
- التحالف الكردستاني يهاجم الحليف السيد وزير المالية العراقي ث ...
- قانون النفط والغاز العراقي المّجمد ومعركة الجمل


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - فتوى تحريمْ إهداء الزهور؟! من مهازل فتاوي الوهابية