|
(الديالكتيك المستباح (3
يعقوب ابراهامي
الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 07:59
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لا أعرف من هو أول من قال "إن الديالكتيك هو علم العلوم". أعتقد أن ذلك كان بليخانوف. ولكني لم أفهم أبداً ما معنى هذه المقولة. إذا كان المقصود من مقولة "الديالكتيك علم العلوم" هو تعريف الديالكتيك (Definition) فإننا حتى إذا تغلبنا على الصعوبة الناجمة عن اللولبية في هذا التعريف (علم العلوم) ، يجب علينا أن نثبت إن هذا التعريف ليس تعريفاً فارغاً، تعريفاً لشيء لا وجود له. بل إنه يمثل شيئاً حقيقياً له وجود في الواقع، لذلك فإن مجرد "التعريف" لا ينفعنا في شيء.
أم إن مقولة "الديالكتيك علم العلوم" هي بديهية (Axiom) يجب أن يؤخذ بها كما هي ، على عواهنها ، دون تمحيص ودون محاولة البرهنة على صحتها ، لأن البديهية لا تحتاج إلى برهان ، وكل حديث عن صحتها أو عن انطباقها على الواقع لا معنى له، تماماً مثل البديهيات الخمسة في الهندسة الأوقليدية.
أو إن مقولة "الديالكتيك علم العلوم" هي حقيقة علمية ، وككل حقيقة علمية فإنها ليست حقيقة مطلقة بل خاضعة لكل قواعد البحث العلمي ويجب اختبار صحتها كل يوم ، ومع كل إنجاز علمي يحرزه الفكر البشري.
هذه "الترهات" لا تشغل بال "مفكرينا الماركسيين" (الستالينيين). بل أن " الديالكتيك علم العلوم" إنقلب لديهم إلى "الديالكتيك فوق العلوم" (وفوق "الله" أيضاً : سنرى كيف أن "القوانين الديالكتيكية" تبقى سارية المفعول حتى في وضع فريد (Singularity) تنهار فيه كل قوانين الفيزياء. أولم يقل أحدهم : "إن الديالكتيك هو الوجود"؟ )
وهكذا انقلبت الآية : بدل أن تختبر صحة "قوانين الديالكتيك" وفقاً لما يستجد في العلم، صارت صحة النظرية العلمية تختبر وفقاً ل"قوانين الديالكتيك". وعلى عكس ما يتوقع أن يقوله الأنسان المفكر : "يبدو لي إن هذا "القانون الديالكتي" غير صحيح لأنه يخالف هذه النظرية العلمية أو تلك" ، يقول "المفكر الستاليني" : "هذه النظرية العلمية غير صحيحة لأنها تخالف هذا القانون الديالكتي أو ذاك".
حقبة سوداء ووصمة عار: تشويش العلاقة بين الديالكتيك والعلم، وبين "الأديولوجيا الرسمية" والعلم ، في الأتحاد السوفييتي في عهد ستالين، كانت له نتائج سيئة على العلم ومأساوية على العلماء.
ففي حين أعتبر كتاب ضحل في "المادية الديالكتيكية" كتبه "الأخ الكبير (Big Brothor) "، ذروة الحكمة البشرية على مر العصور، إختفى أسم ألبرت آينشتاين، بسبب "إديولوجيته المثالية"، من "قاموس الفلسفة" ، أحد الأنسكلوبيديات الفلسفية الهامة، ولم يذكر حتى في الفصل الخاص ب"الزمان والمكان"، الميدان الذي أحدث فيه آينشتاين أكبر ثورة فكرية في تاريخ البشرية. أما نسخة آينشتاين الشهيرة (الطاقة = الكتلة مضروبة بمربع سرعة الضوء) فقد نسبت، بلا خجل، إلى أحد العلماء الروس. وعلى هذا قال عالم الفيزياء البارز، ليوبولد اينفيلد: سيبقى "القاموس الفلسفي" نصباً للعار يذكرنا بحقبة مندثرة.
أما مصير العلماء الذين أرادوا أن يستمروا في بحثهم العلمي (إن كان "ديالكتيكياً" أو لا)، فمع تعاظم الأرهاب ضد "أعداء الشعب" ، و"ارتفاع شأن" المشعوذين والدجالين والمنافقين، أخذ "أعداء الديالكتيك" يختفون من معاهدهم. والمناقشات العلمية والفلسفية في الفيزياء والرياضيات، التي دارت بين العلماء والمفكرين على صفحات المجلات العلمية المتخصصة، في سنوات خلت، ظهرت ألى الوجود من جديد، فجأة، على شكل وثائق اتهام في غرف التحقيقات في بنايات ال-NKVD المخيفة.
كل هذه المعلومات يستطيع الحصول عليها بسهولة من الأنترنيت كل من يريد أن يعرف الحقيقة عن حقبة سوداء في تاريخ الحركة الشيوعية. يجب فقط أن تتوفر الرغبة في معرفة الحقيقة. ومن يبحث عن الحقيقة سيجد إن أغلب هذه "التحقيقات" ضد علماء الفيزياء والرياضيات إنتهت إما برصاصة من الخلف أطلقت في دهاليز طويلة مظلمة في مراكز الشرطة السرية، أو بموت بطيء في غياهب السجون.
آخرون، كعالمي الفيزياء وايسبرغ (Weisberg) وهوترمانس (Houtermans) لم يكونوا أسعد حظاً. هم سلموا، يا للعار، إلى الجستابو الألماني. إبحثوا في Google وستحصلون على المعلومات التالية: وايسبرغ وهوترمانس كانا عضوين في الحزب الشيوعي الألماني، فرا من الجحيم النازي والتجئا إلى الإتحاد السوفييتي للمساهمة في بناء الإشتراكية. ألقي القبض عليهما عام 1937. وتحت التعذيب، "إعترفا" بكل ما أراد "حماة الديالكتيك" أن يعترفوا به. كل النداءات التي وجهها كبار علماء الفيزياء (كأيرين وفريدريك جوليو-كوري، آينشتاين، بيرنال وغيرهم) إلى ستالين، من أجل إطلاق سراحهم لم تجد إذناً صاغية. ولكن ستالين استجاب لاتفاق سري عقده مع هتلر وروبنتروب وسلم عضوي الحزب الشيوعي الألماني إلى الجلادين النازيين (ضمن قائمة ضمت عشرات آخرين من الشيوعيين ومناهضي الفاشية). هل هناك شيوعي في العالم يمكنه أن يتصور وصمة عار أكبر من وصمة العار هذه؟.
ضحايا "الديالكتيك علم العلوم" عندنا : أما عندنا فإن "الديالكتيك علم العلوم" أوقع "مفكرينا الماركسيين" (الستالينيين) في مآزق محرجة تارة ومضحكة تارة أخرى. وهذا يجرنا مباشرة إلى "الأنفجار العظيم" (Big Bung).
"النقاش العظيم" : النقاش الذي دار بيني وبين حسقيل قوجمان قد يبدو للوهلة الأولى وكأنه نقاش بين مثقفين أثنين يقضيان أوقات فراغهما في مناقشات لا تنتهي، ولا تعني الآخرين، حول نشوء الكون ومصير الأنسان. وفي هذا شيء كثير من الصحة (من جانبي على الأقل). ولكن النقاش الذي بدأ على شكل نصيحة أسديتها إلى صديق، وهي أن لا يتورط في الحديث عن قضايا علمية معقدة، لا ناقة له فيها ولا جمل، لأن ذلك قد يوقعه في مآزق هو في غنىً عنها، سرعان ما تحول إلى "صدام" فكري كشف النقاب عن الخراب الذي أوقعته الستالينية في الفكر الماركسي. وفي هذا فقط تكمن أهمية الكشف عنه للآخرين .
القصة : على عمق نحو 100 متر من سطح الأرض، على الحدود الفرنسية-السويسرية، يقع مختبر فريد من نوعه يعمل فيه آلاف العلماء، من مختلف أنحاء العالم، على حل بعض ألغاز الكون. في هذا المعهد الذي يدعى CERN بنى العلماء أضخم معجل تصادمي للجزيئات، وأعقد جهاز علمي في العالم، في نفق يبلغ طوله 27 كم. من ليس ملماً بالفيزياء النظرية ، وبفيزياء الجزيئات بصورة خاصة، (وأغلبنا ليس ملماً بذلك) لا يستطيع أن يفهم ما يفعله العلماء 100 متر تحت الأرض. نستطيع فقط أن نقدر إن هؤلاء الناس ، الذين يتكلمون لغة غريبة عن مادة ومادة مضادة، عن "كوارك" و"أنتي-كوارك"، عن "ثقوب سوداء" تبتلع كل ما يصادفها وعن أشعة كونية هي الدليل الحي على دراما وقعت هنا قبل أكثر من 13 مليارد سنة، إن هؤلاء الناس غريبي الأطوار يحاولون الوصول إلى الله. (أحد العلماء المشاركين في هذه التجارب (لا أتذكر أسمه) قال إن الله يعيش هذه الأيام في خوف دائم من أن يصلوا إليه في كل لحظة.) أحد الكشافات في الجهاز، "كشاف أطلس"، يبحث عما يسمى "جزيئة هيغز". هذه الجزيئة ، التي تسمى أيضاً "الجزيئة الألهية" ظهرت واختفت، وفقاً لنظرية "الأنفجار العظيم"، في الجزء الترليون من الثانية الأولى بعد "الأنفجار"، وهي المسؤولة عن منح "الكتلة" (Mass) للجزيئات الأخرى.
(أنبه القارئ إلى أنني قد أقع في كثير من الأخطاء العلمية هنا. أنا لم أدرس الفيزياء النظرية، وكل معلوماتي بهذا الخصوص هي من الكتب، الصحافة العلمية ومن الأنترنيت.)
لكشف هذه "الجزيئة الألهية" يقوم المعجل التصادمي بإطلاق بروتونات بسرعة تقارب سرعة الضوء، باتجاهين متعاكسين، كي يخلقان، عند تصادمهما، طاقة شبيهة بالطاقة التي كانت قائمة في الجزء الترليون من الثانية بعد "الأنفجار العظيم". عندها، يأمل العلماء، ستطل بوجهها، مرة أخرى، "الجزيئة الألهية" الثي ظهرت للمرة الأولى والأخيرة قبل أكثر من 13 مليارد سنة ثم فارقتنا.
وأين حسقيل قوجمان في هذه القصة: بعد أن "طور" الديالكتيك واكتشف "قانون فناء الضدين"، وبعد أن أعلن إن كل علماء الدنيا، في كل التاريخ، من أرخميدس حتى نيوتون وآينشتاين، هم ديالكتيكيون أقحاح، رغم انوفهم، قرر حسقيل قوجمان أنه قد حان الوقت لأن يدلي بدلوه مع سائر علماء العالم "الديالكتيكيين" في الأبحاث الجارية في CERN. قلنا إن من ليس ملماً بالفيزياء النظرية وبفيزياء الجزيئيات لا يعرف ما يجري في CERN. حسقيل قوجمان لم يدرس الفيزياء النظرية (هذا ما أعرفه). وحسقيل قوجمان لم يقرأ كتاباً واحداً عن نظرية "الأنفجار العظيم" (هذا ما أظنه، وسأبين فيما بعد علام أبني ظني هذا). ولكن "المفكر الماركسي" قوجمان يمتاز عن سائر العلماء في CERN بميزتين: الأولى هو أنه درس كتاب ستالين "المادية الديالكتيكية والتاريخية". الثانية هي أنه "يؤمن" أن الديالكتيك هو علم العلوم. لذلك يعتقد إنه يعرف ماذا يجري في CERN (أحياناً، كما سنرى، أحسن مما يعرفه علماء CERN أنفسهم.) هو يعرف، مثلاً، إن علماء CERN يجرون "تجربة مصغرة للأنفجار العظيم" رغم أن نظرية "الأنفجار العظيم" نفسها تنفي إمكانية ذلك . (عن كل ذلك سنتحدث بالتفصيل فيما بعد).
قوجمان لا يعرف فقط عما يجري في CERN أكثر مما يعرفه علماء CERN أنفسهم، هو يعرف أيضاً عن "الأنفجار العظيم" أكثر مما يعرفه كل علماء الفيزياء في العالم. استناداً إلى المادية الديالكتيكية كما فهمها من ستالين، ورغم نصيحتي له بأن يحجم عن ذلك لأن ما يقوله لا يصمد أمام أبسط نقد علمي، يصر قوجمان على أنه يعرف، أو يخمن، كيف وقع "الأنفجار العظيم" نفسه. يقول قوجمان : "الأنفجار العظيم نشأ عن مادة أخرى. أن الصدمة الكبرى كانت تحولاً من مادة بصورة ما إلى الكون نتيجة صدمة كبرى". (من المضحك، وشر البلية ما يضحك، إن "المفكر الماركسي" قوجمان يعرف، أو يخمن كيف وقع "الأنفجار العظيم" قبل أكثر من 13 مليارد سنة ، ولا يعرف، أو يخمن، من نفذ "الأنفجار الصغير" في بنايات "التوأمين" في نيو يورك قبل 8 سنوات.)
هل تفهمون الآن لماذا قلت إن حسقيل قوجمان لم يقرأ، على ما يبدو، كتاباً واحداً عن الأنفجار العظيم؟ لا؟ عليكم إذن أن تنتظروا حتى الحلقة القادمة، التي أرجو أن تكون الأخيرة.
حتى ذلك الحين فكروا في ما يلي: ماذا كنتم تقولون، أو تفعلون، لو أتاكم شخص وقال لكم أنه وجد حلاً، لا يستند على الأرقام الوهمية، للجذر التربيعي ل (1-)؟ أو إنه يستطيع أن يقسم رقماً بصفر؟ ماذا كنتم تقولون، أو تفعلون، لو قال لكم إنه قرأ ذلك في الصحف؟ وماذا أخيراً كنتم تقولون، أو تفعلون، لو إن صاحبنا هذا قال لكم إن كل ذلك يبرهن على صحة "قوانين الديالكتيك"؟
ردود وتعليقات: الى الشيوعي الذي "دحض حثالات الكاتطيين" : لم أفهم، هل أنت ضدي أم معي؟ واللغة العربية، ما ذنبها؟ رفقاً بها، يا أخي. إنها تستحق أكثر من ذلك.
إلى أبي الوفا: 1. مربع سرعة الضوء لا مربع السرعة. أنا أعرف بعض الفيزياء رغم أني لست ضليعاً بالكوانتوم مثلك. 2. أنت تقول: "الديالكتيك هو الوجود". ولكن هذا هو بالظبط ما قلته أنا. قلت: "إنقلبت قوانين الديلكتيك إلى الواقع نفسه". لا أنكر : إن كلمة "الوجود" التي تستخدمها أنت هي أكثر عمقا، من الناحية الفلسفية، وأكثر جمالاً، من الناحية الأدبية، من كلمة "الواقع" البسيطة والمبتذلة التي استخدمتها أنا. لماذا تغضب إذن؟ 3 . تنصحني بالتدرب في معهد صهيوني على محاربة الشيوعية. كنت أستطيع أن أكتفي بأن أنصحك باستشارة "فؤاد النمري" لأنه يعتقد أني أصلح لأن أكون أستاذاً مدرساً في هذا المعهد لا طالباً فيه. لكن القضية أكثر جدية من ذلك. إن إقحام الصهيونية في نقاش فلسفي حول الديالكتيك هو دليل على الإفلاس التام للفكر الماركسي الستاليني، ومظهر مأساوي من مظاهر أزمة الفكر اليساري والماركسي العربي. إلى حسقيل قوجمان: (آمل أن يقرأ حسقيل قوجمان ما أكتبه، أو ان أختنا حبيبة تنبهه، مشكورة، إلى ذلك إذا كان لا يزال غاضباً). 1. لماذا تعتقد إن اقتباسات من أنجلس ومن لينين هي جواب مقنع لمن يشك في أن ماركس استخدم عبارة "قوانين الديالكتيك" في كتاباته، أو إنه استخدمها بمعنى "قوانين طبيعية"؟ 2. لماذا تعتقد إن اقتباسات من أنجلس ومن لينين حول تطبيق "قوانين الديالكتيك" على الطبيعة والمجتمع هي رد مقنع لمن يقول إن كارل ماركس لم يطبق أبداً "قوانين الديالكتيك على المادة الجامدة، عديمة الوعي، وإن كل اهتمامه كان في الأنسان والمجتمع البشري؟ 3. لماذا تعتقد إن اقتباسات من أنجلس حول سريان "القوانين الديالكتيكية" على الطبيعة الجامدة، والإشارة إلى كتابه "ديالكتيك الطبيعة"، هي رد مفحم لمن يعتقد إن أنجلس أخطأ في هذا الخصوص؟ 4. هل تعتقد أن في كل النصوص التي أوردتها هناك نص واحد يقول "إن الماركسية لا تقل دقة عن العلوم الطبيعية كالفيزياء"؟ لماذا تتواضع إذن؟
ستالين لا زال حياً: إذا أردتم أن تعرفوا ما هي الذهنية الستالينية، وما هي الطريقة الستالينية في النقاش، إقرأوا الفقرة التالية: "ان ما حققه يعقوب لقرائه هو (مع الاعتذار لكبريائه) انه برهن لهم برهانا ساطعا على جهله المطبق للماركسية وللمادية الديالكتيكية والمادية التاريخية والاشتراكية وللطبيعة والمادة والحركة والقوانين الطبيعية وللانسان والصراع الطبقي والاقتصاد والتاريخ والمجتمع وحتى التناقض بين الايمان والعلم." صفر مطلق هذا اليعقوب.
#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الديالكتيك المستباح (2)
-
الديالكتيك المستباح (1)
-
حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (أخيرة)
-
حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (3)
-
حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (2)
-
حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (1)
المزيد.....
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|