مبروووووووووك

خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:31
المحور: حقوق الانسان
    

مبروووووووووك
عيد الفلسطيني
قبل ايام كتبت مقالا قلت فيه ان الفلسطينيين مجتمع بلا اعياد , لكنني اليوم اتراجع عن هذا الراي واعلن اننا مجتمع لنا اعيادنا ككل المجتمعات الطبيعية النشاءة , وان الاحتلال الصهيوعربي لن يحرمنا هذا الحق , فالعيد اولا واخيرا احتفال في الحياة ,
كل زواج فلسطيني هو عيد لاستمرارية شعبنا , كل مولود فلسطيني هو عيد لهذه الاستمرارية , ربما يكون ذلك من نضال اللاعنف , لكنه بالتاكيد يعبر عن عزيمة واصرار البقاء والاستمرار . وعقيدة كفاحية لا غنى عنها للحفاظ على الذات الفلسطينية , انها مناسبة فرح فلسطيني تورث قلب المحتل الصهيوعربي الحزن والالم ,
الخميس الماضي كان لنا فرح اخر , عرس جماعي فلسطيني تم على حد قلب فلسطين _ مدينة القدس _ مبادرة اجتماعية كفاحية مناضلة , لم نخسر بها شهيدا ولا جريحا ولا اسير , وكسبنا احتمالات مفتوحة العدد لفرحات اخرى يعدنا بها هذا العرس الجماعي للمستقبل , مبادرة ليس لها طابع سياسي غير ان نتائجها المادية والمعنوية تصب في النتيجة السياسية , العامل الفلسطيني باق متنام له مكانه في هذا العالم المجحف ,
هنيئا لعرساننا وعرائسنا فرحتهم التي حرص الجميع على ان تكون تامة ’ هنيئا لهم حالة التحدي الوطني التي مثلوها ضد الاحتلال ولجنوده المدججين بسلاح الاعتداء واللاانسانية , هنيئا لهم هذا الامل بالتحرر وهم يوطنون في قلب الاحتلال واحاسيسه الهلع والخوف من البطن الفلسطينية الولادة , ومن نظرة التحدي في العيون الفلسطينية البريئة ومن وجه يرى فيه المحتل وجه المستقبل الفلسطيني لا الوجه الصهيوني القذر
هنيئا لهذا الشعب القادر على المبادرة الوطنية التي تلدها الحاجة الموضوعية الفلسطينية للاستمرار , ولو اختبأت في قلب الرغبة , واخذت صورتها الطبيعية , وهنيئا لاحساس الفلسطيني بضرورة الاستمرار مهما تصعبت ظروف الاستمرار هذا
هنيئا للوحدة الوطنية النقية بلا مساومات ولا محاصصة بل اشتراك في مهمة الاستمرار والبقاء وممارسة الحق لا الوقوف عند حد المطالبة به فحسب ,هنيئا لنا هذا الشباب انه فرحة فلسطين انه فلسطين انه نحن جميعا في صورة الفرح

#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات