أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد الحمراني - يوزرسيف والازمة العراقية














المزيد.....


يوزرسيف والازمة العراقية


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اظن ، وادري ان بعض الظن اثم ، بان الاسرة العراقية لم تجتمع ساعة واحدة امام ( التلفاز) منذ الاطاحة بمعبد ( آمون) في 9 نيسان عام 2003 والظهور المفاجىء لرئيس الكهنة (اليخماهو المنحل) من جديد، هذا من جهة ، وبروز ظاهرة الستلايت وما تمخض عنها من (بلاوي) من جهة اخرى ، اضافة الى انتشار اغاني التهجم على الاخرين بدلا من التغزل بهم من قبيل ( طلعت حرامية .. باكت كلبي ومشت ).
واظن ، وادري ان بعض الظن ياتي بمعنى اليقين ، بان الذي شد بعض الاسر العراقية لمتابعة مسلسل (يوسف الصديق) الذي يعرض حاليا هو ما يجري في العراق في الوقت الحاضر وليس لما سيحدث للمصرين بعد سبع سنوات كما في الرؤيا لملك مصر (امنحوتب الرابع- اخناتون) ، فالعراقيين في ازمة ، وهم يبحثون عن الخلاص .
وانهم بالحقيقة( المشاهدين) لم يعيروا انتباها لما فعلته ( زليخا) ومزايداتها في حب النبي يوسف ودعاياتها الانتخابية للاستحواذ على قلبه بطريقة خبيثة منافية للاخلاق والعرف والقانون، بالرغم من تحويل عواطفها مستقبلا من يوزرسيف الى ربه بطريقة لا تخلو من الصوفية عندما ارجع بصرها وشبابها.
الا ان ما جرى من مكائد في معبد ( امون) ومؤامرات كهنته ومعارضتهم لحرية الناس ووقوفهم ضد المشروع الوطني للنبي يوسف في تخليص البلاد من قحط سيحدق بهم قد شد المشاهدين ، فقد قال ( يوزرسيف) مخاطبا شعب مصر في بيانه الاول اذا لم تستعدوا للمستقبل وتقبلوا بالقليل فانكم ستتعرضون الى الفقر وان بلادكم سيغزوها كل من هب ودب في اشارة الى ما يشبه الاحتلال (نعوذ بالله منه).
والذي شد المشاهدين اكثر هو كيفية ادارة يوزرسيف للازمة التي ستاتي على مصر بعد سبع سنوات ، والتي وقعت احداثها على العراقيين منذ سبع سنوات ، فقد حسمها النبي بعد ان كشفها وبشكل شفاف واصدر تعليماته الوطنية لتجاوزها عن طريق الادخار والاستعداد للمستقبل بالتعاون مع الدولة الذي رشحه ملكها مستشارا للامن القومي ووزيرا للتجارة والزراعة والمالية وكالة ، فلم ير العراقيون تبذيرا في راسمال الشعب سواء كان حنطة عند المصريين او آبار النفط عند العراقيين ، ولم يسمعوا ( هنبلة ) في زيادة رواتب حاشية البلاط ووعود غير قابلة للتنفيذ للموظفين ، وانما هناك خطط لحفظ ماء وجه الشعب وصيانة دولتهم ، تصدر من رجل نزيه وامين وصادق لا يقبل بالرذيلة بل يحاربها ، انتخبه الناس بقائمة مفتوحة لانهم رأوه صادقا في السجن وفي قصر ( غوتيفار الذي اشتراه ) وفي قصر امنحوتب الرابع الذي احبه.
واعتقد ، وادري بان بعض الاعتقاد مهلكه ، بان النبي يوسف حسم موضوع المصالحة الوطنية سياسيا واخلاقيا ، فاخرج السجناء الذين عرفهم في السجن وعلمّهم كيف يكون الانسان صالحا ومصلحا بعد اعترافهم بخطئهم ومعرفته بان الظروف القاسية والسياسات الخاطئة هي سبب الجريمة وليس فطرة الانسان ، وان العفو شمل حتى التي تلطخ ضميرها باساءته شخصيا وتشويه سمعته وتسببت في سجنه بضع سنين .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقبض.. من دبش
- الكهرماء الوطنية
- الافاعي وميزانية 2009
- نحو الامية
- سعدي الحلي والفيدرالية
- انفلونزا البطيخ
- الانتحارية (أُم الدرابين)
- ام صبحي والازمة الاقتصادية
- العروسه (همر)
- ام صبحي والحداثة
- اوباما والتزوير
- نشرة الانواء السياسية
- من هجّرك من بجاك
- ( شيماء) وزيرة للمهاجرين
- الحوت وحمد
- الاتفاقية العراقية - العراقية
- الى( ابي نؤاس ) المحتل
- لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام
- - اجيبك - للدرب والله اجيبك
- اصبح راتبي .. برميلين نفط


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد الحمراني - يوزرسيف والازمة العراقية