أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث














المزيد.....

سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم 31 تموز قتل وجرح الإرهاب ألبعثي العفن العشرات من الأبرياء ومن كافة الأعمار أما في الشوارع أو الجوامع أو في الأسواق وبدم بارد عبر مفخخاته وعبواته الناسفة,خمسة انفجارات في بغداد وأخر في كركوك ليلا لهذا اليوم ألأخير من تموز 2009.

عن أية مقاومة يتحدث ألبعثي العفن"المقاوم" بقتل الأبرياء؟عن أي دين يتكلم تلاميذ وأحفاد عفلق؟
خرج الأمريكان من المدن كما يقولون,وحسب اتفاقياتهم,وصرح المجرمون العفالقة الفاشيست إنهم عبر نذالتهم في المجلس السياسي لمقاومتهم,كما يسمونها,ان مقاومتهم سوف تكون خارج المدن لملاحقة الأمريكان وما قتلوا من الأبرياء من العراقيين بلغ مئات آلا لاف ويدعون إنهم يقارعون الجندي الأمريكي المحتل.علمت الحكومة أم لم تعلم فأن الأمريكان التقوا مع البعث ,بغض النظر عن مسمياتهم,وبمساعدة بعض السياسيين المغرمين "بالمصالحة الوطنية"في تركيا من أجل رجوع البعث الملطخة أياديه بالدم العراقي على مدى العقود المنصرمة.ويتوقع الكثيرين من أن الحكومة كانت على علم بما جري ويجرى من لقاءات مع البعض سابقا وحاليا وربما في المستقبل,كما وعد الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي المالكي.ولو لم تعلم هذه الحكومة الرشيدة بما فعله الأمريكان لما سكتوا على النائب الهاشمي على لقاءه بهذه العفونة البعثية في تركيا من قبل الذي رتب الأمور لهذه اللقاءات مقدما ,وكانت زياراته بحجة المياه التي سوف تجف من الفرات .أن شهود العيان عن جريمة قتل الأبرياء اليوم في بغداد قالوا أن الضابط اخرج جميع السيارات من الكراج القريب من الجامع وأبقى على سيارتين احدهما فتشها والثانية جديدة وطلب إبقاءها ووضع جنديين لحراسة الكراج وبعد ساعة انسحب الجنود عند بدأ الصلاة ومن ثم تم الانفجار بعد دقيقتين .هل من صعوبة لاكتشاف المجرمين في هذه القضية؟ثم أن أكثر من دولة إقليمية تشارك المقاومة المسلحة للنظام العراقي الجديد بتمويلها ماليا,وما يستعصي ذلك لظروف معينة تأتي الخطوة الجديدة في التمويل عبر الهجوم على البنوك.
وما حدث قبل أيام قليلة من الاستيلاء على 6 مليار دينار عراقي من بنك الرافدين فرع الزوية في الكرادة وقتل 8 من أفراد الشرطة التي لم تحرس حتى نفسها ,لهو دليل جديد على إيغال البعث في القتل وسرقة المال العام العراقي .ومن حس حظ العراقيين ان ارتفعت ألأصوات عاليا ضد القوى الأمنية وعلى تهاونها مع المجرمين,الى أن استطاعت مفرزة من وزارة الداخلية وبرئاسة الوزير نفسه من اكتشاف العصابة ,هكذا قالوا,ومكان المبالغ المسروقة في مقر جريدة العدالة,والسؤال لماذا لم تكتشف السرقات السابقة ومن نفس البنك وبوضح النهار من قبل؟أين كان الوزير وقتها؟ أم ان الرائحة العفنة للسراق من البعث أو من أفراد المليشيات أو من الاثنين معا هي وراء ذلك؟الأخبار السريعة التي تناقلتها الفضائيات تقول ان احد الضباط وبرتبة نقيب هو وراء جريمة سرقة الأموال من بنك الزوية,فماذا يقول السيد وزير الداخلية؟ يجب فضح المجرمين والمتعاونين معهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.الم يتعلم رئيس الوزراء من نتائج تهاونه مع المجرمين والسراق وما يحدث يوميا من خراب ودمار وقتل عشوائي؟الم يحن الوقت لمحاسبة ألذات أولا؟ما زلتم تلتئمون بالطائفة والقومية والقتل مستمر؟أين القانون الذي تريدونه أن يحمي الوطن والمواطن؟كل شيء معطل من أجل توزيع المناصب؟أهكذا يبنى الوطن المباح وجرب القاعدة والبعث الفاشي يعبث بالعراق والعراقيين والحكومة وبرلمانها ورئاستها معطلة عن أعمالها؟
قوانين تهم الوطن والشعب لا تقر بسبب خلافات خلال أربعة سنوات,وتأتي العطلة الرسمية لهم في البرلمان بعد أن تعبوا من العطل الرسمية التي في معظمها دينية,ويريدون أن يحققوا المعجزات خلال الأربعة ألأشهر الباقية من عمر هذا البرلمان الذي ربما سوف بلفظ البعض منهم خارج قبته مثل ما تلفظ الأمعاء محتوياتها العفنة خارج الجسم.

يا عراق :متى ترتاح وشعبك يقتل يوميا بحجة مقاومة الاحتلال والأمريكان أصبحوا خارج المدن ,وتسرق أموالك من قبل حرامية الحكومة والمليشيات والبعث؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -يا اعداء الشيوعية اتحدوا-...لان الانتخابات البرلمانية قريبة
- النص الملغوم اساس الريبة
- هكذا يطبق القانون في دولة الواسطات
- 30 حزيران والعطل الرسمية
- الارهاب يمول من ال....
- الائتلاف العراقي الموحد يلملم أطرافه
- هرب ولن يعود
- الدين والطائفية والقومية و بريمر افيون الشعوب
- لماذا هذا التحدي 3/3
- لماذا هذا التحدي؟الجزء الثاني
- لماذا هذا التحدي؟
- مالفرق بين المتهم السوداني والدايني؟
- أنا أختلف معك
- قافلة الامل الاوروبية ...وموقف مصر المخجل
- من فمك ادينك ,السيد سفير امريكا في العراق
- ما بين المشهداني و... الحكيم
- مجسات عماد ألاخرس التحالفية
- ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات
- احداث:من أفراد مدججين بالسلاح الى مدير نادي رياضي يضرب الحكم ...
- العراق يسلم مطلوبا الى السويد


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث