أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - باسم محمد حبيب - اتحاد كتاب الانترنيت ..اتحاد لكل المثقفين العراقيين














المزيد.....

اتحاد كتاب الانترنيت ..اتحاد لكل المثقفين العراقيين


باسم محمد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 07:33
المحور: الصحافة والاعلام
    


عندما فكرنا بإنشاء اتحاد كتاب الانترنيت العراقيين ، لم يكن هدفنا إلا أن نخدم الثقافة العراقية بشكل عام والمثقفين العراقيين بشكل خاص وليس نخبة أو جماعة معينة ، وعندما وجهنا الدعاوى التي أردنا بها كسب اكبر عدد من المؤيدين لتأسيس الاتحاد ، لم نوجه الدعوى لأشخاص معينين ، بل كانت دعوتنا عامة وموجهة إلى جميع المثقفين العراقيين ، فاستجاب لدعوتنا من استجاب وتلكأ من تلكأ لأسباب لسنا معنيين بها لأنها تخص أصحابها ، وبالتالي حمل المستجيبون للدعوة عبا تأسيس هذا الاتحاد ليكون صرحا جديدا يضاف إلى صروح الثقافة العراقية التي نعتز بها كثيرا ، فكانت هذه النخبة الخيرة من المثقفين العراقيين أساس هذه التجربة التي نتمنى أن تكون ناجحة وتحضى بدعم الخيرين من أبناء هذا البلد ، حتى تكون نقطة انطلاق نحو ترسيخ واقع جديد للثقافة العراقية .. واقع يأخذ بالاعتبار التطورات التكنولوجية والنمو الكبير للاستخدامات الرقمية في العالم ، ومن الطبيعي لكون الدعوة جديدة وقد تكون غريبة أو غير مألوفة لدى البعض ، أن تواجه بعض التحفظات أو المواقف المشككة ، ونحن لسنا منزعجين من ذلك ، لان هذا حق طبيعي كفلته الأعراف والمبادئ الديمقراطية ، إلا أن من الضروري تبيان وجهة نظرنا حتى يطلع عليها من يطلع ويدرك أننا لسنا جهة فئوية ولا ندعوا لهدف سياسي ، بل نحن بالتحديد جهة ثقافية عامة أي موجهة لجميع العراقيين ، وقد أوضحنا ذلك في النظام الداخلي الذي نشر في بعض وسائل الإعلام ، أما من ينتقد لوجود شخص ينتمي لطرف ما أو لجهة ما ، فعليه أن ينتقد أيضا جهات ثقافية أخرى كاتحاد الأدباء والكتاب العراقي أو نقابة الصحفيين العراقيين ، التي تضم كذلك اعضاءا من مختلف المشارب والاتجاهات السياسية ، فمن حق أي عراقي تتمثل فيه الشروط المطلوبة الانتماء إلى هذه الاتحادات بغض النظر عن انتمائه أو رأيه السياسي ، وقد أوضحت ذلك لبعض الإخوة ممن طرح بعض الأسئلة حول هذا الموضوع الحيوي أو الذين طرحوا اراءا شخصية بخصوص أشخاصا معينين ، فقد قلت لهم حينها وأقولها الآن : أننا لسنا حزبا سياسيا حتى نزكي هذا ونحرم ذاك ، بل نحن جهة عراقية تقف مع الجميع على مسافة واحدة ، ولا تفرق بين شخص وأخر إلا بمدى التزامه بشروط الاتحاد ونهجه ، وهي شروط مدونة ومعروفة للجميع ، وبالتالي فان هدفنا الأساس لا يتعدى لم شمل المثقفين العراقيين ودعم طموحاتهم في بناء نموذج راق للثقافة العراقية ، بدليل أن اتحادنا ضم اعضاءا من مختلف المشارب السياسية بل ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، ففينا الإسلامي والعلماني والشيعي والسني والعربي والكردي ، فما يجمعنا هو الانتماء لهذا الاتحاد ، وبالتالي فان لكل منا رأيه السياسي الذي يختلف عن رأي الآخرين حتى وان جمعتهم خيمة الاتحاد ، لكننا متفقون ضمن إطار الاتحاد ووفق البرنامج الذي يتضمنه ، لذلك فأنني أدعو كل من أبدى تحفظا أو طرح انتقادا حول تجربتنا الوليدة ، أن يراع ضرورة هذه التجربة وأهميتها الكبيرة لنا جميعا ، فلنكن منصفين حتى لا نخسر هذه التجربة الوليدة ، ونضحي بها بلا طائل .



#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة اتحاد كتاب الانترنيت العراقيين
- الكون: ماذا كان قبل الانفجار الهائل
- الكهرباء في موسم الزيارة
- دراسة في جدوى مشروع القمر الصناعي العراقي ( عراق سات )
- التفجيرات الطائفية
- العراق ليس بغداد وحسب...
- هل تتحول بلاد النهرين إلى بلاد بلا نهرين ؟
- العراقيون والدرس الإيراني
- لماذا يدير الخليج وجهه عن العراق ؟
- ما بين بكاء الحسين على أخيه العباس وبكاء جلجامش على انكيدو
- النبي يوسف ... هل هو نسخة توراتية لشخصية جلجامش ؟
- هل للفساد دور في تضخيم ظاهرة المثلية في العراق ؟
- جمهورية أميركا الإسلامية !!؟
- مصر .. نعم ما اخترت يا اوباما
- عقدة الكهرباء أم عقدة الفعل العراقي
- حملات تستهدف الشباب في العراق
- معركة التاميل والجانب الإنساني
- الساكت عن الفساد شيطان اخرس
- من اجل مركز وطني لتوثيق معاناة العراقيين واضرارهم
- التدين والنبوة من منظور تاريخي


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - باسم محمد حبيب - اتحاد كتاب الانترنيت ..اتحاد لكل المثقفين العراقيين