أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - لا وسط ...؟؟















المزيد.....

لا وسط ...؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاوسط بين الإستبداد والحرية .. بين العقل والعلم , والخرافة والجهل والتجهيل .
لاوسط بين الديكتاتورية والعنصرية والنظام البرلماني الديمقراطي وحق الشعوب في تقرير مصيرها ,, ولا وسط بين الوحدة الوطنية والطائفية والعشائرية ...
...لاوسط بين الإشتراكية العلمية والرأسمالية والأمبريالية ,, بين الرأسمالية وقوة العمل ,,
كما لاوسط بين الرأسمالية التقليدية مالكة وسائل الإنتاج التي تستغل قوة العمل وتنهب فضل القيمة الذي يتحول إلى المليلرات على حساب شقاء وبؤس الطبقة العاملة ,, ولاوسط بين الطبقة الطفيلية الوسطى التي تسيطر على عالم اليوم بقوة السلاح والدولارفاقد القيمة والتغطية الطبيعية ,, وتيبيعه خدمات ومشاريع إستهلاك لاستهلاك الإنسان و تحطيم قدرة الشعوب على الإنتاج و حماية ثرواتها المنهوبة , وتخريب الإقتصاد العالمي وتدمير... وما مابنته البشرية بعرقها ودمائها من حضارات وأحلام مستقبلية لتحرير الإنسان من استغلال الإنسان واقتصادات وطنية وقومية كانت تحقق الأمن الغذائي والمعاشي للشعوب ... ولا وسط بين الطبيعة وأعدائها الذين استباحوا الأرض والسماء للجشع والهيمنة ..
.. لاوسط بين تسييس الدين وبناء الدولة الدينية الشمولية والطائفية وإعدام العقل والرأي الاّخر ... والدولة العلمانية وفصل الدين عن الدولة واعتبار الشعب وخياراته الديمقراطية عبر صناديق الإقتراع الحر والنزيه مصدر السلطات في هذه المرحلة بالذات ,,,
.. لاوسط بين عبودية المرأة واعتبارها ناقصة عقل ودين .. واعتبارها جارية للخدمة والجنس في زواج الشريعة العبودي ونظام تعدد الزوجات وما ملكت أيمانكم ...الخ,, وبين تساوي المرأة والرجل في الحقوق والواجبات وتحريم تعدد الزوجات مطلقاً و تحريم الطلاق إلا في الحالات النادرة المعروفة قانوناً وحماية حقوق الطفولة في قانون زواج مدني ديمقراطي متحرر من الطائفية والتمييز العنصري لبناء الأسرة على أساس الحب والإحترام المتبادل ومنع تعدد الزوجات مع حرية العمل للمرأة في جميع الميادين لبناء المجتمع المدني السليم ..
لاوسط بين التحريفية المعاصرة والماركسية اللينينية كمرشد رئيسي للنضال ,, وبين الإصلاحية الترقيعية والثورة ..
ولاوسط . بين الفن للفن والأدب والثقافة لخدمة الإستبداد والقصر واجترار الماضي الرجعي , وتحويل المثقفين البورجوازيين إلى وعاظ للسلاطين والطغاة ومضللين لشعوبهم ,يتعيشون على اّلام واستعباد غيرهم ...
. والفن والأدب لخدمة الحياة و تحريرالإنسان والتقدم , ليكون اللقاح الطبيعي لزهور الفكر الحر العطرة ورياحين التقدم البشري وانبجاس ينابيع العلم والأدب والثقافة والإبداع لإرواء العطش المزمن للكثير الكثير من طموحات الشعب للحرية والتقدم وجوعه المزمن للإنعتاق من كهوف الرجعية والإستبداد للعيش تحت ظلال القانون والديمقراطية واعتبار الإنسان أثمن ما في الوجود ...
.. ولاوسط بين كتّاب االسلاطين والطغاة ووعاظهم ومثقفيهم ... وبين كتاب وأدباء وفناني الشعب الذين يستمدون نتاجاتهم من طموحات الشعب وطبقاته المسحوقة والمهمشة ,, ويكرسون حياتهم لتحرير شعوبهم من العبودية والإحتلال الخارجي والداخلي ويقدمون التضحيات دفاعاً عن حرية الكلمة والرأي الاّخر وحقوق الطبقات المسحوقة والشعوب المستعبدة ....ويختارون طريق النضال والتضحية في السجون والمنافي حتى الإستشهاد بطيبة خاطر وراحة ضمير .....
أما الذين يعلنون بمناسبة وبدون مناسبة ودون أن يرغمهم أحد أو يطلب منهم أحد – أنهم محايدون , لاعلاقة لهم بالسياسة ويرددون :– مادخلنا .. يصطفلو ... فخار يكسر بعضه .. الذي يأخذ أمنا نسمسه عمنا ... إلخ هؤلاء الإنهزاميون في الواقع يمارسون السياسة التي رسمها الطغاة المستبدون وتنفذها أجهزة قمعهم وإعلامهم الداعر ... بحظر ومصادرة السياسة في المجتمع وإعدام الرأي الاّخر , وبناء ممالك الرعب والخوف و إقامة جدرانها العالية التي تحاصر بها الشعب والكلمة وزقزقة العصافير إذا سمح لها بالحياة على أرض الوطن ... هذا مايحرص النظام الأسدي في سورية وأشباهه في أنظمة الإستبداد العربية على تحقيقه من حظر السياسة والعمل السياسي في المجتمع , وحصره في أجهزة قمعه والمرتزقة في جبهة شهود الزور التابعة لمخابراته ...فهم يفكرون ويمارسون العمل السياسي بالنيابة عن الشعب ويتخذون القرار الذي يشاؤون باسمه دون علمه ,,, والإنتهازيون يسبحون بحمدهم صارخين لاعلاقة لنا بالسياسة ولكن بالروح بالدم .....؟؟؟.
في العهد البرلماني الديمقراطي السوري بين عامي 1954 - 1958 كان في دمشق رجل وطنى طيب حاضر النكتة والبديهة يدعى ( أبوحسن ) غابت عني كنيته – طويل القامة حنطي اللون ذو شاربين جميلين يرتدي الطربوش والشروال وصدرية مطرزة وفوقها معطف رصاصي اللون على ما أذكر : كان الجميع يعرفون – أبا حسن هذا - بزعيم حزب ( يصطفلوا ) .. وكان أبوحسن يحضر جلسات البرلمان صديقاً للسياسيين من كل اتجاه و هو يعلم الصغيرة والكبيرة ومقرباً من الزعيم الوطني أكرم الحوراني ومن الرئيس القوتلي ووجهاء الحزب الوطني وخصوصاً فخري البارودي ,, كنا عندما نلتقي به في مقهى الروضة أو الكمال الصيفي أحياناً نسأله عن الخلافات داخل الكتل النيابية أو الوزارة يعطي رأيه بشكل ذكي غير منحاز ثم يغلفه بكلمة يصطفلو ,و أما إذا كانت القضية تتعلق بالأخطار المحدقة بسورية واستقلالها كالعدوان الصهيوني الذي كان يومها شبه متواصل على الحدود ..؟؟؟ أو الحشود التركية في الشمال أومؤامرات حلف بغداد وملك الأردن وكميل شمعون في لبنان فكان –أبوحسن – يتصدر التظاهرات الوطنية ويقول ( باطل مافشرو ياخذو شبر من سورية ) وأحياناً يحمل لافتة صغيرة كتب عليها ( حزب يصطفلو مع الوطن ما بيتغير )
والبون شاسع بين ( يصطفلو أبوحسن ) القديمة الإيجابية المحببة رحمه الله .
و قطيع يصطفلو من المثقفين البورجوازيين في هذه الأيام , الذين يخدمون الإستبداد ونظام المافيا بصورة مباشرة أوغير مباشرة , ويبثون روح الإستسلام وطعن المعارضة الوطنية في الظهر—فوق هزالها وأمراضها التي شرحناها في السابق – قصد تصفيتها الجسدية كما يحلم الطغاة وحاميتهم الأولى إسرائيل ... سواء رفعوا الرايات البيضاء علناً كشرط مسبق لقبول عودتهم للوطن – بالنسبة للمقيمين في الخارج – وكيل المديح لنظام القتلة واللصوص ورئيسه , أم لم يرفعوها بعد أن رأوا كأس النظام الملاّن كما صرح أحد المرتزقة المستسلم والعائد مؤخراً وهذا ما يستحق الرد المستقل بعد صمت الذين بروظوه وأبرزوه مع أنصارالسيد خدام ( المبشرين بالجنة ) في قناة السيد خدام زنوبيا المغدورة ,..
ومن أبرز سموم الإستسلام التي نشرها هؤلاء الإنتهازيون ومازالوا خدمة لمصالحهم الطبقية الوضيعة وخدمة لاستمرارية نظام القتلة واللصوص ...
بعد أن يوهموا المستمعين بأنهم محايدون ومن جماعة – يصطفلو -- ولايتعاطون السياسة – يستخدمون كلمة تعاطي السياسة كأنها تعاطي المخدرات – ويطرحون بين الناس في الداخل والخارج مايلي :
 البديل والإخوان المسلمون : إذا سقط النظام لايوجد بديل له فأين البديل ؟؟؟ , أو يزعمون إن بديله سيكون الإخوان المسلمين , بهذه الفزاعة يزرعون العدمية واليأس في العمل السياسي وبين صفوف الشعب و المعارضة – رغم ضعفها وأمراضها وهذا أمر اّخر – إنهم يخدمون استمرار نير العبودية على رقاب الشعب منذ عقود طويلة علماً أن المعارضة الوطنية الديمقراطية اليسارية والعلمانية هي التي حملت لواء التغيير وإسقاط النظام منذ البدء وكان هؤلاء المرتزقة أنفسهم وأبناء هذه الطبقة الوضيعة نفسها , يخوفون الناس من الشيوعية إذا سقط النظام ويرددون نفس الأحجية .. علماً أن شعبنا في النظام الوطني الديمقراطي البرلماني وفي أوج نمو تيار الإخوان المسلمين وتجنيد أنصاره من مصر والأزهر وكافة القوى المؤيدة له لم يمنح الإخوان المسلمين سوى ثلاثة نواب في انتخابات تشرين الأول 1954 وفي الإنتخابات التكميلية عام 1957 بدمشق سقط مرشدهم العام الشيخ مصطفى السباعي ونجح مرشح التجمع الوطني الديمقراطي رياض المالكي وكذلك في انتخابات 1962 , وكان الشيوعيون دعامة النظام البرلماني الديمقراطي والقوى الرئيسة في المقاومة الشعبية والجيش دفاعاً عن الإستقلال الوطني وضد الأحلاف الإستعمارية وفي مقدمتها حلف بغداد .... لكن ديكتاتورية عبد الناصر وبعدها ديكتاتورية وفاشية حافظالأسد هي التي سحقت القوى الوطنية الديمقراطية واليساريةبين صفوف الشعب والجيش بشكل عام .. وأطلقت العنان للقوى الطائفية الرجعية وفي مقدمتها الإخوان المسلمون وقدسبق لنا شرح دور المخابرات الأسدية في صنع قائد الطلائع المقاتلة للإخوان المسلمين أو أمير الجهاد ( عدنان عقلة) الذي افتعل أحداث حماة ونفيذ مخطط الطاغية وأعداء الوطن بتدمير مدينة حماة معقل الوطنية السورية وقتل أكثر من ثلاثين ألفاً من المواطنين العزل .. وبقي هذا المجرم الذي ورط مئات الشبان الأبرياء المدعو :
 ( عدنان عقلة ) سليماً معافى تحت حراسة المخابرات .. ( هذا مانشرته في كتابي مملكة الإستبداد المقنن ) منذ سنوات ورد البيانوني بصورة غير مباشرة متبرئاً من ( عقلة الغير منضبط مع رأي الجماعة ) .. إذاً هذه الفزاعة باطلة وهي من صنع النظام وأجهزته وشعبنا لم يعرف الطائفية منذ أمد بعيد التي كانت في طريق الزوال في العهد البرلماني وبعده بقليل أيضاً ...
لكن النظام الأسدي زرعها وسيحصد وحده ثمارها ,, وشعبنا بسقوط هذا النظام يعود لجذوره الوطنية الديمقراطية ويبني البديل الوطني الديمقراطي كبقية الشعوب المناضلة التي لم تكن يوماً عاقرة ولاقاصرة في بناء مستقبل تحررها ..

 العرقنة : بعد الغزو الأمريكي البريطاني للعراق وماتبعه من دمارونهب وإبادة جماعية وحرب طائفية وقتل على الهوية الطائفية ودخول مجرمي القاعدة وسائر شبكات التجسس والتخريب أرض العراق وشل الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية فيه وكل ماجرى على أرضه من إرهاب وجرائم تحت عباءة الإحتلال من جهة وعباءة تجار الدين وزعماء العشائر والقاعدة وشبكات النظام البائد المرتبطين بالنظامين السوري والإيراني من جهة أخرى ..

 بعد كل ذلك وجد النظام الأسدي ضالته الجديدة لينشر الرعب بين صفوف الشعب السوري وبين الأقليات خصوصاً بزعمه .. إذا سقط سيتعرض الشعب السوري لما جرى ومازال في العراق ...

 والكل يعلم أن 70% وأكثر من العمليات الإنتحارية والسيارات المفخخة التي حصدت أرواح مئات الاّلاف من الضحايا من أطفال ونساء وشباب وشيوخ العراق , كانت من صنع وتدريب مخابرات النظامين الأسدي والإيراني , ومعسكرات تدريب اّلاف الحمير الطامحة والجائعة للحور العين والغلمان المرد في الجنة- وتزويدها بالأحزمة الناسفة والسلاح كانت في كنف النظام الإسدي ونظام ولاية الفقيه .. وكان مطار دمشق يستقبل المئات منهم يومياً وكانت السيارات المفخخة التي قتلت اّلاف العراقيين من صنع معسكر حلب بقيادة المجرم الدولي الملقب بأبي القعقاع الذي اغتيل منذ أشهر بعد افتضاح أمره كالعادة – نحيل كل ذلك للسيد خدام ليبصق البحصة وغيرها الكثير الذي يهدده بالإختناق وهو الرأس الثاني في ( الدولة ) الذي يعلم ما لايعلمه غيره -- ونحن حريصون على صحته طبعاً –

 والفزاعة الأخرى التي تنشرها مخابرات النظام ويرددها الإنهزاميون والببغاءات هي تمزيق الوحدة الوطنية بين الشعبين العربي والكردي في الوطن الواحد وتخويف أبناء الشعبين الذين عاشوا معاً اّلاف السنين من بعضهم البعض ,, بعد الممارسات العنصرية القذرة منذ عام 1963 حتى اليوم التي مارستها أطراف شوفينية مشبوهة في النظام العسكري البوليسي وعلى رأسها النظام الأسدي التي توجت بالقانون رقم 49 مؤخراً الذي سلب من فلاحي الجزيرة السورية الأكراد وغير الأكراد حقوقهم المشروعة في الملكية العقارية وغيرها ضد الشعب الكردي وحقوقه القومية المشروعة ضمن وحدة الوطن السوري والشعب السوري ,,

 وبعد تمزيق الأحزاب السياسية العربية والكردية بالترهيب والترغيب والقمع المزمن وشراء الذمم الرخيصة إلى شظايا لامفعول عملي لها على الأرض نقول بثقة استناداً لمعطيات النضال الوطني الديمقراطي عبر تاريخ سورية الحديث منذ نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين حتى اليوم أن قوة الشعب السوري مستمدة من جناحيه الرئيسيين العربي بجميع إثنياته وفصائله والكردي بجميع خلفياته وقبائله بعيداً عن النزعة الشوفينية العنصرية لدى الطرفين , والشوفينية الكردية التي برزت مؤخراً رداً على شوفينية واستبداد النظام الأسدي مرفوضة كرفض النظام الأسدي بكامله _ فسورية الشمالية ليست كردستان الغربية والقامشلي ليست قامشلو وعين عرب ليست كوباني كما أن ديريك ليست المالكية وعفرين والشيخ معروف وعين تمر والدرباسية والحسكة وغيرها لاتتغيركغيرها من الأسماء التاريخية --- كمأ أن بعض الأحزاب الكردية التي خدمت نظام الطاغية الأسد ضد تحرر شعبنا معروفة قبل اتفاقية أضنة المذلة التي تنازل فيها حافظ الأسد عن لواء اسكندرون علناً لأول مرة في التاريخ وسلم بموجبها السيد عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردي في تركيا للسلطات التركية في أكبر عملية خيانية في التاريخ الحديث بالأشتراك مع المخابرات المركزية والموساد الإسرائيلي وغيرها .. وبعدها ..., ويجب تخصيص مناظرة خاصة صريحة وجلية وحوار أخوي واضح وجلي لهذا الموضوع الحياتي الهام في حياة المعارضة السورية ومستقبلها .. ويشرفني أنني كنت ومازلت محامي الدفاع عن شعبنا الكردي في منطقة الجزيرة منذ عمليات التهجير العنصرية والحرمان من الجنسية حتى اليوم دون إغفال حقوق شعبنا العربي والسرياني والاّشوري الأصيل في المنطقة أو التنازل عن حقهم التاريخي الأول في المنطقة ....فإلى توحيد جميع القوى الوطنية والديمقراطية الصادقة العربية والكردية لتكنيس هذا النظام الفاشي العنصري عدو الجميع ..
 اللعب على وتر الملل والنحل : هذا النغم النشاز الذي نسيه شعبنا بعد زوال الإحتلال العثماني الأسود .. أعاد عزفه النظام الأسدي من جديد وقدّم نفسه حامياً للأقليات الطائفية , وأدخلت مخابراته وإعلامه المأجوروبعض رجال الدين المأجورين والتيار التكفيري الذي يعيش في كنف نظامه – التقدمي - إلى عقول الناس البسطاء ... أنه لولا وجوده لذبحت الأكثرية السنية الأقليات الأخرى ,, وبعد إلغاء الحياة الحزبية والنقابية والمجتمع المدني والسياسة في المجتمع لعقود طويلة , دفع الناس للتقوقع والتشرذم ضمن سجون طائفية وعشائرية أقامها الإستبداد لهم ,, لكن تحطيمها بأيدي المناضلين الشرفاء مستمر ,, تجلى مؤخراً في شجب ورفض مشروع قانون الأحوال الشخصية الرجعي والطائفي العنصري الذي أفرزه نظام الديكتاتور الصغير و الوريث الضائع ( بشار وبس )
وأخيراً نعود للمقدمة لنقول : لاوسط , لاوسط لقد بلغ السيل الزبى ... فإما مع إسقاط هذه المافيا الباغية وإجرامها ودعارتها لإنقاذ بقايا وطن تحرس المافيا الأسدية حدود جولانه المحتل ,,منذ أربعين عاماً ,, وأشلاء شعب ممزق جائع مستعبد ومذ ل من حثالات البشر في هذا النظام الهمجي ... وبناء النظام الجمهوري البرلماني الديمقراطي عبر صناديق الإقتراع الحر والنزية وتوطيد الحريات العامة وفصل السلطات وفصل الدين عن الدولة وتحقيق الوحدة الوطنية الديمقراطية الحقيقية بحماية القانون النابع من إرادة الشعب الحرة لتحرير أرضنا المغتصبة في الشمال والجنوب وتحرير إنساننا من العبودية والجزمة والسوط ....
وإما الإستمرارفي المذلة والرضوخ لنظام الإرهاب واللصوصية ,, ومباركة العبيد قيود عبوديتهم في نظام هذه المافيا المحروسة بحراب إسرائيل التي لاتحلم بمثل هذا النظام الذي باعها الجولان عام 1967 ويحمي حدودها الشمالية حتى اليوم ....
وهذا مخالف لدروس وحكمة تاريخ الشعوب الطامحة للحرية دوماً ومنها شعبنا الصابر المنتفض حتماً رغم أنف جميع السماسرة و المرتزقة والإستسلاميين وحملة الرايات البيضاء ....لاهاي -31 / 7





#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ ...؟
- من الأدب الثوري - شعر قائد الثورة الفييتنامية العم - هوتشي م ...
- كيف يصبح المتهم بجريمة القتل العمد رئيساً في إيران .؟
- إصلاح وترميم , أم ثورة وتغيير في إيران ؟
- هل أصبحنا شعباً دون ذاكرة جماعية في سورية ؟ ومن سرق نجوم الع ...
- أضواء خاطفة , على مشروع قانون العبودية الشخصية في سورية ؟
- المناضل محمد بركة الصوت الصارخ بالحق الفلسطيني في البرية ..؟
- جريس كحلا اّخر الشهداء الأحياء دفاعاً عن البرلمان السوري ودا ...
- بطاقة تهنئة للمناضل العزيز ميشيل كيلو وعائلته .
- المعارضة السورية والعربية ضد الإستبداد بين القرن التاسع عشر ...
- المقاومة , والمعارضة العربية والسورية للإستبداد بين القرن ال ...
- سأعود يوماً ..إلى وطني
- عيدان معاً .. بلا قيامة .. ولا جلاء ..!؟
- النظام السوري بالأرقام ؟ - رقم 2
- البشير وبشّار .. والبشائر !؟
- نوروز القاني ..إنتصار النور على دياجير الظلام ..؟
- هل غابت الطبقة الوسطى الطفيلية عن نظر روّاد الماركسية ..؟؟
- الخلود للشهيد الشيوعي العربي فارس مراد ..
- حول نظام الكوتا في تمثيل المرأة في سلطات القرار في الدولة ال ...
- العد العكسي للمحكمة الدولية في لاهاي . والزلزال قادم ...؟


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - لا وسط ...؟؟