الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الحوار المتمدن-العدد: 830 - 2004 / 5 / 10 - 04:54
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
صرح تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اعتراف دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي بمسؤوليته عن الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب في بغداد ورفضه في الوقت نفسه الاستقالة من منصبه يعيد إلى ذاكرة الشعب الفلسطيني مسؤولية وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق ورئيس وزراء إسرائيل الحالي إرئيل شارون عن المجازر الفظيعة التي ارتكبتها القوات الانعزالية اللبنانية في مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982 بعد اجتياح القوات الإسرائيلية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف تيسير خالد أن وجه الشبه كبير بين مسؤولية شارون، الذي استعان بالقوات الانعزالية لارتكاب المجزرة الرهيبة في صبرا وشاتيلا وبين مسؤولية دونالد رامسفيلد، الذي استعان هو الآخر بالمرتزقة من العاملين في الشركات الأمنية الخاصة لارتكاب الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب، والتي تأتي على خلفية سياسية وإيديولوجية معادية للعرب والمسلمين يرعاها ويتبناها رئيس البنتاغون ونائبه اليميني المتطرف وولفو فيتز ومجموعة من المحافظين الجدد الذين يشجعون حكومة إسرائيل على مواصلة ممارساتها الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا تيسير خالد القيادات العربية الرسمية والشعبية إلى عدم الانخداع بمسرحية الاستجواب التي تجري في واشنطن في محاولة بائسة لتسويق بضاعة فاسدة حول القيم الأمريكية التي يجري الترويج لها، ودعاها إلى تحمل مسؤوليتها في دعوة المجتمع الدولي لتأمين الحماية الدولية للشعبين الشقيقين العراقي والفلسطيني، وتوفير الضمانات لحماية حقوق الإنسان في كل مكان من العراق وفلسطين بما فيها حقه في الحياة والكرامة الإنسانية.
الإعلام المركزي
#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟