|
المشروع السياسي الخيالي العربي
زهير كاظم عبود
الحوار المتمدن-العدد: 830 - 2004 / 5 / 10 - 04:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
طرحت في العقود الماضية افكار سياسية ومشاريع تدعو للوحدة بين الأقطار العربية على أساس أنها أمة واحدة لاتختلف الا وفق أمور يتم صرف النظر عنها لتشكيل أساس المشروع الأيديلوجي في تكوين دولة فيدرالية أو مركزية تتشكل من الأقطار العربية وفق المنهج القومي ، ووفق هذا التصور فأن المشروع يطمح الى تكوين دولة قومية عربية يرزح تحت حكمها الكرد والتركمان والفراعنة والأقباط والبربر وبقية القوميات . أن الحقيقة التي يتم غض النظر عنها هي الأختلاف في الثقافة والتاريخ والحقائق الحياة الأجتماعية والتقاليد والأعراف في العديد من هذه الأقطار، بالأضافة الى التعدد الأثني في العديد من الأقطار التي تنادي بهذا المشروع حيث تعيش فيها شعوب وقوميات وأمم تختلف عن بعضها البعض . فليس ثمة مايربط العراقي بأقطار عربية عديدة لامن الناحية الواقعية ولاالتاريخية حيث أن العراق بلد تتشكل فيه عدة أثنيات قومية لاتمت للعرب بصلة وهذه القوميات أقرب للعراقي العربي منها الى العربي غير العراقي ، فالكرد والتركمان والأشوريين والكلدان والأرمن يشكلون جزءاً مهما من الوجود البشري والتشكيل الأنساني في العراق ، وهم يعيشون في هذا البلد منذ نشوء الأنسان وقبل أن تحل القبائل العربية لتسكن في مناطق الجنوب والوسط السهل من العراق بحكم الأمتداد الصحراوي لأراضي الجزيرة العربية وأستعمال الجمال والخيل في المناطق السهلة وأستحالة أستعمالها في الجبال والمناطق الوعرة . وأذا كانت هذه القوميات تتمازج مع القبائل العربية في العراق حتى يصعب فصلها فأن عملية سلخ العراقي العربي وأعتباره مجرداً من علاقاته الأنسانية وشراكته الحقيقية في الوطن ستكون مهمة أشبه ماتكون بالمستحيلة أو غير الواقعية والتي تستمد تصورها من النمط الخيالي للمشاريع وألأمنيات . ويكفي أن يكون العراقي الكردي أو التركماني أو الأشوري أو الكلداني او الفارسي شقيقاً للعراقي العربي بينما يكون العربي التونسي أو اللبناني أو المصري العربي أبن عم للعربي العراقي ولك أن تتعرف على المسافة القريبة بين هذه القوميات التي قربتها الحقيقة والحياة المشتركة وباعدتها حقيقة الأختلاف القومي .
والمتمعن بأنصاف في العديد من الاعراف والتقاليد التي تلتزم بها هذه الأقطار سيجد مقدار الفرق والاختلاف في العديد من القضايا الأساسية في هذه المجتمعات ، وليس صحيحاً أن نعلق عمليات ديمومة الأبتعاد بين الأقطارفي منطقة الشرق الأوسط على شماعة السلطات القابضة على الحكم فيها ، فاللغة ليست سبباً مهماً للتوحد ولايمكن التعويل عليها في مسالة الأخوة الأبدية ، لأن معرفة اللغة العربية متاح للعديد من الناس من غير العرب سيما وانها اللغة التي تمت كتابة القرآن الكريم بها والتي أصبح لزاماً على المسلمين قراءة كتاب الله باللغة العربية حتى مع عدم معرفة بعضهم بالنطق العربي ، عليه فلايعول أن يكون التوحد من خلال اللغة ، كما أن التاريخ يثبت يوماً بعد آخر أن القبائل والأقوام التي هاجرت وسكنت هذه الأقطار ليس بالضرورة أن تكون من القبائل العربية التي وفدت من الجزيرة العربية ، اذ ان بعضا من اهل الانساب يسقط الى اهل نسب آخر بحلف او ولاء ولقرابة او لفرار كما يقول ابن خلدون في مقدمته حيث أن الهجرة السكانية لشعب أفريقياً وشرق البـــحر المتوسط كان عرضة لموجات من الهجرة البشرية تبعاً لظروف واسباب لامجال لذكرها في هذه العجالة ، ولعل من اهمها الحروب ومتابعة الأستقرار والحياة لدى المهاجر ، مما أدى الى خلط حقيقي وملموس في العديد من هذه الدول ، ولايمكن أن نغض النظر عن حقائق وجود نزعات قومية داخل هذه البلدان تتناقض مع الدعوات القومية العربية التي ينادي بها المشروع السياسي الشوفيني العربي في غمط حقوق القوميات بأعتبار أن العرب هم القائد والقيادة وهم من يشكلون الأكثرية والغالبية بين أبناء هذه الشعوب .
ثمة من يزعم أن التوحد يحول دونه السلطات الرسمية التي تمعن في الأيغال بأحداث شروخ وفروق وتباعد بين العرب انفسهم داخل هذه الأقطار ، الحقيقة أن العرب انفسهم داخل هذه الأقطار تواقين للأبتعاد عن بعضهم وعدم تفعيل أواصر التوحد لمعاكسته للواقع أولاً ولمخالفته للمباديء الأنسانية في تشكيل وتجميع مجتمع قومي محدد يقوم على اساس النزعة والولاء للقومية ثانياً ، والأنسان يتم تقييمه من خلال أيمانه وعمله لله بصرف النظر عن قوميته أذ لافرق بين عربي أو اعجمي الا بالتقوى وفي هذا الأمر لاتقف القومية في موقف المؤثر في التقييم ، كما أن طرحاً أكثر وضوحاً وابعاداً حين يجد في أتساع المساحة في النظرة الأنسانية فالأنسان أما أن يكن لك أخاً في الدين أو نظير لك في الخلق ، هذا ما طرحه فيلسوف الأسلام علي بن أبي طالب ( ع ) ، ولم تكن للقومية العربية تأثير في المقولة أذ لاأفضلية للعربي الا بالأضافة الى توصية بأن يتم التمازج والأنصهار . لذا فأن مفهوم الوطنية يتحدد عند العراقي ليس بالأنتماء الى العروبة ، وليس بالدعوة لتوحد العرب في الأمة العربية ، انما يتحدد في الأخلاص للأنسان وللأمة العراقية و للوطن العراقي الذي تسكنه قبائل مختلفة وقوميات متعددة قد لاتجد رابط يربطها بقبائل مصرية تنتمي الى الفرعونية القديمة أو الى القبطية أو الى البربرية في الشمال الأفريقي أو الى الرومانية عند سواحل البحر الأبيض المتوسط أو الى القبائل الأفريقية . مفهوم الوطنية عند العراقي يتحدد في الأنتماء لوطنه والعمل سوية من اجل أن يبقى قائما يلم كل هذا التنوع الأثني الذي يتميز به من دون باقي الأقطار المجاورة ، ويمكن أن تكون الأمة الفارسية في أيران مشابهة الى حد ما الأمة العراقية في التشكيل القومي والفرق أن الفرس لم ينادوا للتوحيد القومي بالرغم من كونهم يسكنون وطناً واحد ضمن رقعة جغرافية واحدة ويتحدثون بلغة واحدة .
والأنتماء حين تصير المفاضلة بين العروبة والعراقية نجد ان الواقع والأكثر قرباً هو الأنتماء للأمة العراقية المتشكلة من مجموع الشعب العراقي ، حيث لايمكن التفريط بالاكراد والتركمان والأرمن والأشوريين والكلدان من اهل العراق ، وأذا تم التفريط بهم فينبغي التفريط بالوطن وبالكيان وهذا الأمر يدعو الى الأنتباه حيث يشكل العربي جزء مهم من الحياة العراقية لايستطيع معها أن يبتعد عن أمته العراقية . والمشروع العربي الأيدلوجي لايمكن أن يستطيع التأثير والغاء الحقائق التاريخية والبشرية المتمثلة بوجود حضارة مثل البابلية والآشورية والكلدانية في العراق وجميعها حضارات غير عربية مع أن الغمط والخلل في كتابة التاريخ صورها وفق مزاج السلطات التي ارادت التاريخ وفق مزاجها ورغبتها أن تكون جميعها عربية ، وربما كانت الحضارة الفرعونية التي أرغمت على الصمت أمام الزعم والأدعاء العروبي لمصر ، تعاني من نفس الخلل . وأذا تحدثنا عن عروبة العراق وعن ارتباطه المصيري والقدر المحتوم مع الأمة العربية ، فاننا لانغالط التاريخ والحقيقة فحسب بل نمارس التهميش والتغييب لجزء كبير من شعب العراق بقصد ومحاولة طمس معالمه التاريخية وأخماد صوته دون أن نعي حقيقة أن من نريدهم أن يصمتوا هم شعب العراق . وأذا كانت الثقافة ترتبط بالجغرافية فيقينا أن الأرتباط العراقي ممتد الجذور حتى يصل الى مسيو بوتانيا والى حضارات بلاد مابين النهرين قبل أن يصل العرب الى معالم المدن الواقعة على ضفاف نهر الفرات في أول بقعة يابسة من أرض العراق عند حدود الحيرة والمناذرة التي لم تسكن سواها من القبائل العربية قبل الأسلام ولم يكن لها امتداد آخر على الأرض اليابسة في العراق ، في حين أن القبائل الكردية والأشورية والكلدانية كانت تسكن بقية مناطق العراق حتى تصل الى حدود تكريت ومشارف بغداد قبل أن يبنيها المنصور العباسي . وحين تبحث عن الهوية العراقية تجد أن هذه الهوية واضحة المعالم في الأمة العراقية ، وضعيفة الحضور في الأمة العربية ، وليس أكثر دلالة من المشاريع التي تخيلت أن الأمة العربية ستكون واحدة وأنها ستتحد بأتحاد فيدرالي أو كونفدرالي لتعيد أمجاد السلطة الأموية أو العباسية التي حكمها السلاطين الطغاة وغاب فيها صوت العقل المتسلط على الأرض والعباد لعائلات كانت تملك حتى أرواح الناس وممتلكاتهم وكانت تهب لهم الحياة وتسلبها منهم أيضاً ، وهذه المشاريع التي تصور الحلم العربي وتأمل العودة الى السلطنة وامارة المؤمنين ليس أكثر من هرطقة وأحلام خيالية لاتلبث أن تتبخر مع أول خيوط لشمس الحقيقة . وأذا كان من دليل فأن الأجزاء المبتورة من هذه الأقطار لم تكن تعني شيئاً مهما لها مما يدلل على أن مسار الحياة الذي اختلطت فيه الأقوام العربية مع غيرها لم يكن ليهتم بالمساحة الجغرافية بقدر أهتمامه بالحياة الأجتماعية والتواصل ضمن الوطن الذي تسكنه الأمة .
أن العرب كانوا يدينون بالديانة اليهودية ومن ثم المسيحية ومن ثم صار أكثرهم أسلاماً ، وقد ترتب على القبائل التي لم تسلم أن تدفع الجزية والمال مقابل أبقائها على ديانتها وحمايتها من أجبار القبائل العربية على دخول الأسلام ، ولكن هناك ديانات قديمة وموغلة في القدم وهي عراقية منها ماهي عربية ومنها ماهي كردية تواصلت في أنغلاقها وسريتها دون أن تتمكن القبائل العربية من الأنقضاض عليها وأنهاء وجودها الديني والقومي ، والغريب أن هذه الديانات من الديانات المغلقة التي لاتقبل الدخول اليها الا من كان مولود من ابوين يدينون بديانتها ، وعند خروج أحد منها لايمكنه العودة اليها وهي ديانة الصابـئة المندائية وديانة الأيزيدية وهما من الديانات القديمة الموغلة في القدم والجميلة المبنية على قيم الخير والمحبة والتسامح وأن لم تلاقي من أعدائها الخير والمحبة والتسامح . وأذ نجد أن أحزاب عراقية تدعو الى شعارات تهدف السيطرة على كامل التراب العراقي لصالح قومية واحدة وبزعم انها ستحقق العدالة وتحمي الحرية والديمقراطية وتعطي بقية القوميات حقوقها ، فأن هذا الزعم يعوزه المنطق ويفتقر الى العقلانية مادامت الأمة العراقية هي الأولى بوضعها الحالي المتشكل من عدة قوميات قيادة البلد دون أن ندع أحد ممن يفتقر لمثل هذا التنوع الأثني أن يسود فوق سيادة الامة . وأذا عرفنا أن ضمن المجتمع العراقي أديان ومذاهب مختلفة ويكاد أن يكون العراق متفرداً بهذا التنوع والتميز الديني والمذهبي ، ففي العراق بالأضافة الى المسلمين ( وهم السنة بمذاهبهم المتعددة والشيعة بمذاهبهم ايضاً ) هناك المسيحيين بكافة أشكال كنائسهم ومذاهبهم واليهود الموسوية والصابئة المندائية والأيزيدية ، هذا بالأضافة الى وجود أديان ومذاهب وفرق دينية أخرى منها الكاكائية والعلي اللهيه وغيرها ، وأذا كان العراق يحوي كل هذه الأديان والمذاهب والملل مما يعزز فكرة وجود الأمة العراقية فما الغاية من سيادة دين على بقية الأديان بحيث تكون الغلبة والسيطرة والحكم لدين واحد ، بفرض أن ديانة الدولة هي الأسلام وتنضوي بقية الأديان تحت حماية وسيطرة وحكم الدين القوي ، ومهما كانت التبريرات من حماية وتمكين الأديان وحرية ممارستها طقوسها وتقاليدها وعاداتها الدينية ، ومهما كانت الاسباب التي تشير الى كون المسلمين الغالبية وبقية الاديان والملل اقل منهم ، فأن هذا لايبرر سيطرة الديانة التي لن تحتاج الى فرض سيطرتها على اديان أخرى مع أن جميعها تعبد الله وتؤمن بوحدانيته والأنسان حر في أختيار الدين والطريقة التي يتعبد بها بأتجاه الخالق . وعلى هذا الأساس فأن أرتباط دين الدولة الرسمي مع المسألة القومية ، أذ لو افترضنا أن الأغلبية مسيحيين في بلد من بلدان الشرق الأوسط مثل العراق أو الأردن أو اليمن لايمكن أن يكون الدين المسيحي هو دين الدولة الرسمي ولااليهودية وغيرها ، وعليه فأن من المنطقي أن يتم ترك تمسك الدولة أية دولة بدين معين رسمي لها يلغي أهمية بقية الأديان ويهمشها في الحياة السياسية والدستورية للأمة العراقية . وأذا اعتقدنا حقاً أن لبقية القوميات في العراق حق في الحياة ومشاركة حقيقية في المواطنة وتقرير مصير الوطن وشكل النظام السياسي الذي يريدون دون أن نفرض عليهم الشكل الذي نريد ، وأذا كنا نريد تحليل المقولة الخالدة للأمام علي بن ابي طالب في تقسيم الناس الى صنفين ، اما أن يكون أخا لك في الدين أو نظير لك في الخلق ، وهاهو فيلسوف الأسلام يزيح الانتماء القومي ليحل بدله النتماء الأنساني . فاذا كانت هذه نظرة الفقهاء والقادة ورجال الأسلام الأوائل فأين نقف نحن أزاء الحركة الكردية في العراق ، وأزاء حقوق الكرد ضمن هذا الوطن الذي طالما أعتبرهم شركاء ، والشريك يشترك سواسية مع الشريك الثاني في السراء والضراء أن كنا حقاً نعترف بالشراكة والحياة المشتركة .
#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لنحترم حرمة بيوت الله !!
-
التعذيب والقسوة في التحقيق
-
التحريض في جرائم الأرهاب
-
أنتحال أسم الحزب الشيوعي
-
تغيير القومية
-
الأسماءالمستباحة
-
سبايا يزيد العصر
-
اما آن لنا
-
المستجير من الرمضاء بالنار
-
سبايا يزيد العصر
-
الشهيد الدكتور محمد زغير الأيدامي
-
متى نوقف أزيز الرصاص ورعب الأطفال في العراق ؟
-
احلم بعراق جديد
-
الديمقراطية الأمريكية المنحرفة في العراق
-
ضمير المراسل الصحفي
-
أحمد منصور في الفلوجة
-
نعي مناضل
-
ضرورة سيادة القانون بالعراق
-
الدعوات الرخيصة للزرقاوي
-
حرب الأطباء
المزيد.....
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
-
عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط
...
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|