تيسير الشامي
الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 04:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بداية قد يلفت اختياري لهذا العنوان كمدخل للتعليق انتباه الكثيرين, لكني حقيقة لم اقصد هذا الاتجاه. فقط دفعني يقيني وقناعتي بأن ماتعيشه غزه منذ الانقلاب الأسود لمليشيات زنادقة القرن الحادي والعشرين على مؤسسات السلطة المدنية والعسكرية وعلى مقدرات شعبنا المادية والبشرية واستخدامهم لكل ما هو غير ديني بشعارات إسلامية ,الإسلام منها براء . وكل ما هو غير أخلاقي ويتعارض مع قيم وعادات وتقاليد شعبنا الذي عاني ويعانى لتزيد معاناته عشرات الإضعاف .من ممارسات الفئة الباغية التي تربت على الحقد والكراهية لكل ما هو وطني او إسلامي يخالفهم الرأي او الموقف . هذه الحركة أشبه ما تكون بمرض الطاعون. مرض فتاك لا يبقي ولا يدر, يدمر النسل والحرث ولا علاج له إلا العزل و . . . . . , وبمرض فقدان المناعة المكتسبة { الايدز } وهنا اقصد مرض عجز الأطباء في أكثر الدول تقدما وعلما, إيجاد علاج ناجع له . هذه الحالة التي هي عليها حركة حماس منذ نشأتها الأولى كجمعية وكمجمع. سمحت إدارة الحاكم العسكري والإدارة المدنية الاسرائيليه بالترخيص لها بعد موافقة أجهزة الاستخبارات واعلي سلطة أمنية في الكيان الصهيوني عليها ,
مايحدث اليوم في غزة من قتل وترهيب وتهريب ومتاجره في كل المحرمات والممنوعات ما خفيي منها وما بطن ,
لن نستطيع تفسيره إلا في سياق العودة لبداية البدايات الأولى , ولن يجيب عن مجمل الأسئلة التي نحتار في الإجابة عنها او عليها . إلا وثائق وأرشيف الإدارة المدنية والأستخباراتية الإسرائيلية . او الكاهن الأخطر في حماس اليوم محمود الزهار . الذي كان يروق له التردد بكثرة عند سيدة ومعلمة الأول ابوصبري, وهنا أتوقف لأتابع الكتابة ربما غدا او بعد جريمة أخري من جرائم حماس التي لا تنتهي الى أن يكثف الأطباء تجاربهم ومحاولاتهم لإيجاد الدواء او المصل الشافي من داء فقدان المناعة المكتسبة ومرض طاعون العصر.
#تيسير_الشامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟