انفلونزا الفساد من تركات النظام الصدامي ,والمحاصصه الطائفيه الان...لماذا الهجوم على اليسار ؟؟

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 07:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

كان المعتاد والذي يحصل ان يكذب حارس الوزاره او موظف بسيط في الاستعلامات...في تعامله مع الناس او تصريحاته الى الشارع العراقي وكأن يكون هذا الموظف البسيط او المستخدم قشه تطفو على ماء النهر ..فيصبح حديث الناس واستغرابهم ويتناولونه في احاديثهم اليوميه وعندما يصل اسمه واخباره الى المسؤل عنه يعاقب اداريا بالتنبيه او التحذير او التوبيخ وينقل الى وظيفة اخرى او اقل بحيث ينسب الى عمل ليس فيه مجال للفساد او الاحتيال او السرقه.
اما مايحصل ان تصريح بعض الوزارات واغلبها بانجازات سوف تقدم للشعب الذي انهكته سنوات العيش بكرامه ولاربعة عقود وخصوصا العقد الاخير من حروب الطاغيه صدام وانهار الدم من الضحايا والشهداء فالشعب يحلم ويبقى يحلم بانجاز واحد ينفذ...مثلا صرحت ولعدة مرات وزارة الكهرباء بان الكهرباء في هذا الصيف سيكون وجودها اكثر من 12 ساعه ...اذا الوزاره غير متأكدة من نجاح عملها (فلا تقرأ الغيب او قراءة الكف) بعض المناطق فيها الكهرباء من ساعه الى 4 او 5 وغير مستمره عندا تدخل الكهرباء بيتك فهي كل ربع ساعه تنقطع ساعات ياوزارتنا حققي الانجاز والعمل وتأكدي من نجاح الامنيه ولترى بالعين وبكل واقعيه بعد ذلك يكون التصريح انه تم الانجاز لايكون سوف نقوم!!! وسوف نعمل وسوف...وسوف ( لعنة الله على سوف ) كذلك للان وزارة التجارة تصرح انها اعطت الحصه الغذائيه كاملا مستحيل وانزلزا للشارع اسالوا الوكلاء او انتم تستلمون شهريا الحصه ليس كامله ولا زالت النوعي ه اغلبها رديء ومن مصادر دول هي تريل الارهاب مثل سوريا والاردن والسعوديه وايران .... السنه السابعه قادمه على التغيير لبناء عراق المستقبل ونحن اصبحنا بالماضي ...لم تتحقق سوى حدائق (لان فيها مجال للفساد المالي ) وقطارات في الداخل ومع سوريا (المخلصه بارسال الارهابيين بالقطار ) بدلا من محطات الكهرباء او انشاء كازينوات هو الجوعان وحتى لاماء يصل بيته ماذا يعمل بالمنتزهات وملاعب ومطارات ودعاية تطوير الاهوار ...!! هي المدن ماذا تحقق لها ونفوسها الاف المرات اتعادل شعب الاهوار المظلوم مع المدن... المنتزهات والملاعب والمسارح سيء حضاري لكن لاننجزه قبل الغذاء والدواء والكهرباء (مثل حافي القدمين ولابس شفقه ) او جوعان ويعلك بعلك )... والغريب والعجيب
يصعد في كل خطبة الجمعه في الجوامع خطباء يناقشون النفط والكهرباء وكأنهم خبراء افنوا حياتهم بالتكنولوجيا
ودراسات في اليابان ...يخلطون العبادات مع الفيزياء والكيمياء ليس عن وعي او قصد سوى دعايات انتخابيه لهذه الفئه او تلك علما ان مرجعهم فقه ودين وشريعه واحده لكن تفرقهم الاسماء لكل خطيب ( ليس الجميع طبعا )
تيار يسموه وطني وذلك ديمقراطي وذلك اتحادي وذلك المستقل وبين فتره واخرى يولد ويؤسس تيار جديد ينسلخ من التيارت هذه كانما تيارات مياه الانهر حسب مجرى الريح اما لخلاف او لمنصب خاص كما فعل المشهداني وتيار آخر جديد لموفق الربيعي واخر استقال من الحزب الاسلامي وطلع بالفضائيات يبكي 0والله عيب ) لم اشاهدها حتى في جزر الواق واق ....وكذلك اسس حزب
ماذنب هذا الشعب المظلوم وزيادة على هذا جائتنا مشكلة شحة المياه ...هل ننتظر شحة الهواء ؟؟؟
وكلما يطلع فساد اداري يغلق في حينه والادهى يبرر ذلك بانه عداء سياسي ؟ المثل الشعبي يقول :
( حرامي لاتصير ..لاتخاف من السلطان ) القصد كيف تصبح سرقه المال العام والعقود الوهميه تصبح تهمة اهمال ضد وزير التجاره السابق (مع شلة الحراميه في قمة وزارته ) اهمال؟؟؟كانما خطأ مطبعي او دهس سيارة الوزاره او كسر (ترمز الشاي ) ناها جرائم كبرى كما اثبت بوثائق النائب صباح الساعدي ؟؟ ويعاقب مدير المطار لانه منع متهم من الهروب ؟ اكيد كل من هرب سابقا هو بتسهيل من الحكومه والهاربين منهم القاتل عشرات ومنهم السارق مليارات.... ونوابنا منشغلين بالزيارات والتهيئه للانتخابات القادمه لكي يجلسوا على رقابنا لالبد حيث عادوا الى لم شمل ..ويجلسوا على صدورنا ويقطعوا التنفس الهواء كما قطعالغذاء والكهرباء....
تيارات واحزاب (عدا التيار الكهربائي ) لتكشيل كيان يحكم للابد (سرقفليه ) ... عند الانتخابات للدوره السابقه وصعدوده على (درج ) سلّم الطائفيه والمحاصصه سرعان ما تفرقوا والان للدوره الجديده اجتمعوا وصاروا (حبايب ) على حساب الشعب العراقي الذي يعاني من كل الخدمات... بدلا من شراء طيارات الان ... اشتروا محطات تجهيز كهربائيه وبعد ذلك فكروا بالطائرات انها لاتخدم واحد بالالف من شعبنا انما للعمره والحج لاعضاء البرلمان ... بينما الكهرباء تخدم مائه بالمائه شعبنا وليس الانسان فقط حتى حقول الدواجن والحيوانات...!! لانريد قطارات وطائرات قبل الكهرباء والغذاء...مائة عام اومئات الاعوام لم نسمع او نقرا بالتاريخ ان العراق يستورد الطابوق الذي مادته الاساسيه التراب ..مثلا بناء معامل للطابوق كما كان في الستينات والسبعينات في كل مدينه يأخذ جزئا كبيرا من ازمة البطاله اولا ثانيا ايراد مالي بدلا من ان تذهب العمله الصعبه الى ايران ( الجاره العزيزه الاسلاميه التي قطعت عن شعبنا ماء الكارون (كما قطعت بني اميه الماء عن ثورة الحسين ... !!! عجيب (شي ما يشبه شي ) هم يشتمون آل اميه ويسيرون بنهجها ..كذلك تركيا وسوريا الاسلاميتين الجارتين يقطعون الماء عن الشعب العراقي ويرسلون بدله الارهاب؟
شكرا يادول الجوار....
خذوا عبرة من طغاة التاريخ موسلينيوهتلروصدام
شكرا يادولنا العروبيه
شكرا يادولنا الاسلاميه
من حارب شعبا بقوته وكرامته وسعادته...يلعنه التاريخ للابد...وخذو عبره من مجرمي التاريخ الذين لعنوا من شعوبهم ومن التاريخ الانساني

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات