أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فارس محمود - وغدا اليوم طالباني ملكاً اكثر من الملك!















المزيد.....

وغدا اليوم طالباني ملكاً اكثر من الملك!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 830 - 2004 / 5 / 10 - 05:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لااخفي على القاريء شعور طالما يراودني لسنين مفاده هو ما ان تجري حادثة كبيرة او مهمة ما في العراق، حتى انتظر ماذا سيصرح جلال الطالباني حولها؟!! وفي اغلب الاحيان، كان يصدق حسدي حول طبيعة تصريحاته. مرت على الساحة السياسية في العراق وطيلة قرون شخصيات متنوعة، بيد ان اكثرها رياءاً وكذباً وعديمة القيمة ووضاعة كان جلال الطالباني. لااعتقد ان احد ما ينافسه على هذه المكانة. اليوم ايضاً، وكعادته، لم يخيب ضني! تحدثت الى نفسي وقلت انه اليوم في امريكا، فياترى ماذا سيصرح حول موضوع الساعة على صعيد العالم (جرائم القوات الامريكية بحق السجناء والمعتقلين في ابو غريب الذي يستحق، وبحق، اسم باستيل العراق)؟! لقد كانت "الغنيمة" هذه المرة، وبصراحة، اكثر من حدسي!!

ان شيوع خبر ممارسات القوات الامريكية تجاه المحتجزين العراقيين وبشكل مصور هو اكبر الضربات الجدية التي تلقتها امريكا طيلة حربها على العراق (واذا اذهب بعيداً اقول بعد 11 ايلول). ان لهذا الحدث، باعتراف كل صحافة العالم وسياسييه ومحلليه ومختصيه السياسيين اثار بعيدة وقاتلة على امريكا وسياساتها ومكانتها ونظرة الراي العام العالمي التي هي متردية اساساً. عبرت مستشارة الامن القومي عن "اسفها العميق" وتحدثت، واصفة وضع حكومتها، عن "شعورنا جميعاً باضطراب من جراء تلك الصور"، ادان كل من كولن باول ورامسفيلد هذه الاعمال وتوعدوا بالتحقيق بها، هرع بوش لادانة هذا الحدث ووبخ وزير دفاعه المتغطرس رامسفيلد، خرج من قاعة مجلس النواب الذي امطره انتقاداً، ليستدعيه الكونغرس الامريكي لمسائلته واستجوابه حول ما حصل ويشيع الحديث داخل الكونغرس عن مطالبته بالاستقالة، يتحدث الساسة الامريكيون عن ان هذا الحدث سيطلق العنان "لانفلات التيارات الارهابية بوجهنا". وان هذا لصحيح. لادع جانبا الحديث عن ان المسؤولين الامريكيين قد "صدموا" من رؤية الاخبار والصور!!! انه كذب محض.

انه لامر يدركه الجميع ان امريكا وقادتها يمران باكثر مراحل عمرهما السياسية حرجاً. ان قادتها مجبرين على طأطأة الراس لان رياح السخط على امريكا عاتية بل وفي اكثر مراحلها شدة (جراء هذه القضية، احداث الفلوجة ، جماعة الصدر على صعيد العراق وقضية الصراع العربي-الاسرائيلي على صعيد المنطقة والعالم). ان خطوتهم هذه هي سبيلهم الوحيد لحفظ مابقى لهم من ماء الوجه. انهم يعلمون علم اليقين انهم لو لم يتخذوا هذا الموقف لكان مصيرهم الانزواء التام. لم يكن امامهم بداً من التسليم والخضوع وبالاخص ان الحقائق تفقأ العين ولم يكن ثمة مجال لمواصلة تشكيكهم بصحة الاتهامات الموجهة لهم.

لكن جلال الطالباني ابى الا ان يكون، كعادته، ملكياً اكثر من الملك. اذ صرح وبالحرف الواحد عن "ضرورة عدم المبالغة في رد الفعل على الانتهاكات التي مارسها بعض الجنود الامريكيين ضد معتقلين عراقيين" (لاحظ هذه الـ"بعض الجنود" والـ"ضد معتقلين" التصغيريتين) او "يجب عدم تهويل الامر كما لوكان ماحدث هو شيء وحشي جدا (!!) او شيء يستدعي تغييراً في السياسة"، وان هذا "يحدث في كل الجيوش..اعرف على سبيل المثال انه في تاريخ الجيش العراقي حدثت اشياء كثيرة مثل هذه"و.."ا اعتقد ان هذا حادث فردي"(!!). من الواضح ان ليس لصلافة ووقاحة الطلباني حدود. ان كلماته (وبالاخص تلك التي اشرت اسفلها بالخطوط) لهي دلالة واضحة على مايتمتع به هذا الرجل من وحشية وانعدام انسانية منقطع النظير. ان ما عرض لحد الان لايتعدى (5-6) صور فقط، وثمة احاديث مؤكدة ان هناك اكثر من الف صورة توثق اعمال الاجرام المختلفة، بيد ان هذه الصور القليلة المعروضة كانت كافية لجعل اي انسان يمتلك ولو ذرة من الانسانية والقيم الانسانية بالاشمئزاز والغثيان والغضب. ان ماهز العالم فعلاً وجعل حتى الساسة الامريكيين في فزع جراء سخط العالم غدا لدى "داعية حقوق الانسان المبجل هذا" بصيغة "كما لو كان ماحدث هو شيء وحشي جداً"، اي امراً عادياً!! انه فعلاً امراً عادياً لحزبه وجماعته المسلحة التي لها باع طويل في قتل الاسرى و قتل مسؤولي الاحزاب الاخرى بالـ"ار بي جي" تحت قاعدة يعرفها الاتحاد الوطني جيداً "الكبير للكبير"!!

على هذا السيد العتيد ان يعلم ان ماجرى ليس "حدثاً فردياً". ان جنرالات الجيش الامريكي لايقولون هذا!! ان تقارير منظمة العفو الدولية تقول انها "اعمال منهجية وواسعة النطاق". ان تقرير الجنرال انتونيو تاغوبا" لايقول هذا. انه سود 53 صفحة تتحدث عن الانتهاكات التي جرت للفترة مابين تشرين الاول (اكتوبر) وكانون الاول من عام 2003 (اي شهرين فقط!) حيث وصف ماجرى في سجن ابو غريب والسجون الامريكية في العراق، مفنداً ما اعلنه رامسفيلد حول كون هذه الانتهاكات "اعمال فردية"، بانها انتهاكات "منهجية" وبان هذه الانتهاكات "المنهجية وغير القانونية ارتكبت عمداً من جانب عناصر في قوة الحراسة التابعة للشرطة العسكرية" وان هذه الاتهامات "تاكدت بموجب الافادات المفصلة للشهود واكتشاف ادلة فوتوغرافية شديدة الوقاحة"، وان "هذه الاقلام والصور موجودة في حوزة قيادة التحقيقات الجنائية وفريق الادعاء الامريكي" وان من ضمن هذه الجرائم "تصوير معتقلين نساءاً ورجالاً بالفيديو والكاميرا وهم عراة"، "ارغام معتقلين ذكور على ارتداء البسة داخلية نسائية"، "تطويق رقاب معتقلين ذكور عراة بجنزير كلب والتقاط صور فوتغرافية معهم" "واقدام عنصر من الشرطة العسكرية على ممارسة الجنس مع احدى المعتقلات" (اغتصاب) وهو الامر الذي لم تتطرق له وسائل الاعلام لحد الان، ولم يقف الامر عند حدود الاحياء، بل تعداه للاموات، اذ تحدث التقرير عن ان جنوداً امريكيين صوروا جثث المعتقلين" ويمضي التقرير الى ان هؤلاء العناصر تلقوا مديحاً من رؤوسائهم لاقدامهم على هذه الاعمال، وذكر انهم حصلوا على اشادة من قبيل :"عمل جيد! انهم ينهارون بسرعة ويجيبون على كل سؤال ويعطون معلومات قيمة. حافظوا على العمل الجيد!" ووضع التقرير لائحة باسماء عشرات الضبط واصحاب الرتب الامريكيين الى جانب بعض المتقاعدين المدنيين، وعلى راسهم "جون اسرائيل"، الذين يتحملون مسؤولية العديد من هذه الانتهاكات الذين شهدوا بعضها كالميجور ديفيد دينينا الذي اشرف على رمي احد المعتقلين من شاحنة (!!) استقلها وجنوده" (اسف لاستشهادي الطويل بهذا التقرير). ليس هذا فحسب، ان هذا حديث المئات من الذين اطلقت القوات الامريكية سراحهم. الايكفي كل هذا للتدليل على انه لم يكن "عملاً فردياً"؟! الا تسعف اربعة عقود من العمل السياسي جلال الطالباني ليفهم حقيقة انه يستحيل ان تجري مثل هذه الجرائم، وبهذه السعة، دون توفر الارضية والاجواء التي تفسح المجال لارتكابها. ولكن دعك عن ادانة هذه الجرائم، لماذا لم "يحترم نفسه ويلزم الصمت"؟! لماذا يقول هذا؟! ان السبب معروف. انه يكمن بنزعات "التملق" لاسياده "اولياء نعمته". ان "خبزته" القذرة بيدهم اليوم. لن ينسى احد قبلاته لصدام ورمي النفس في احضان صدام و كيل عبارات المديح له بانه "الحَكَمْ وليس الحُكُمْ" و"صدام مهندس الحكم الذاتي" وبكائه على قبر خميني وحبه لتعلم التركية و...الخ.

ان هذه العبارات هي عبارات تزكية جيش لم يزكيه احد في العالم جراء جرائمه ومجازره وحروبه المتعددة في العالم من فيتنام وجنوب شرق اسيا، امريكا اللاتينية واخرها العراق. انه يزكي جيش زرع الخراب و الدمار والقتل والمذابح والتشرد الجماعي في اركان العالم المختلفة لاكثر من نصف قرن ان كان بالامس تحت مبررات الحرب الباردة وامبراطورية الشر، اليوم عبر محاربة الارهاب. انه يسعى للتهوين مما حدث عبر مقارنته بما عمل الجيش العراقي. وماربط هذا بذاك!! ايقصد بالقول "لاباس من هذا العمل ان الاخرين ارتكبو مثله!!" أثمة تبرير وقح اكثر من هذا؟! ان الساسة الامريكيون، مجرمي الحروب الدمويون، لايجرأون على ذلك، من اين لجلال الطالباني كل هذه الجرأة للتفوه بهذا؟!. انها صلافة يحسد (وبالاحرى لايحسد) عليها. ان هذا العمل يستلزم من المرء قدراً من الوضاعة ليس بقليل. ان نفس الاوساط السياسية الامريكية، وتحت الشعور بالضغط و"مداراة الموقف"، تتحدث عن الطلب من منظمة الصليب الاحمر ان تفتح مكتب لها في سجن ابو غريب، اي انها تطلب من المنظمة الدولية (وبالطبع لا من زاوية السهر على تطبيق المعايير الانسانية تجاه المحتجزين، بل تحت ضغط واجبار الموقف وتحسين سمعتها) ان تحمي المحتجزين من تجاوزات وانتهاكات جنودها!! بيد ان جلال الطالباني يسعى عبر هذه التصريحات تلميع صورة امريكا امام انظار العالم واولهم جماهير العراق عبر رمي بعض المثالب على افراد قد يكونوا غير سويين بذهن الطالباني. بيد ان هذه الاعمال لهي منظمة على اعلى المستويات. يستحيل ان لايكون للقادة الامريكيين دور ويد فيها. ان لم يكن بالتحريض عليها، فبغض النظر عنها. وشخصاً ارجح الاحتمال الاول.

وانهى سلسلة حديثه، كالعادة، بكيل المديح لامريكا وقواتها اذ قال "الولايات المتحدة الامريكية جاءت وحررت بلدنا ومنحتنا هذه الفرصة للديمقراطية وحقوق الانسان، وهذا الرخاء الذي لدينا يرجع الفضل فيه الى الامريكيين"(!!!). ان اخر "خيرات" التحرير تراها اليوم جماهير العراق والعالم وللاسف بابهض الاثمان. القتل اليومي، التفجير، سلب الحقوق والحريات، اطلاق يد عصابات الاسلام السياسي لتمسك بخناق الناس، البطالة، انعدام الامان، الفقر والجوع ودمار بنية وركائز المجتمع، انهيار المدنية، سيادة الرجعية الطائفية والقومية والدينية والعشائرية... ان الرخاء الذي يرجع الفضل به للامريكيين هو "رخاء" جلبه للسلطة على يد القوات الامريكية. كما يمكننا ان نستشف فحوى ومدى الديمقراطية وحقوق الانسان التي يتحدث عنها بقبوله وتبريره للجرائم البربرية التي ترتكب بحق المحتجزين. ان هذا نموذج حي اخر امام جماهير العراق لادراك كنه تيار طالباني وامثاله الساعين لحكم العراق... يجب كنس هذه القوى من حياة الجماهير في العراق. ان التحرر الحقيقي يستلزم التحرر منها ايضاً.

*** قبل لحظات، اليوم 8 ايار، انكر الطالباني تصريحاته من على قناة العربية... ليس غريباً عليه ذلك!! ان تاريخه مليء بهذه التقلبات. على الارض الامريكية يصرح شيء، وامام قناة العربية يصرح شيء اخر. انه تقلب فاقد القيمة والروح والطعم.




#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب التصدي للعناق الدموي الامريكي- البعثي!
- انهم يبغون -دفن الحقيقة-!!
- بيان تأسيس حملة من اجل محاكمة صدام وقادة النظام البعثي!
- جماهير العراق اكثر تقدما من قانونهم! كلمة حول -تحررية- قانون ...
- بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الايرانية مقابلة مع قادة وفعال ...
- ان هدير -ينار محمد- قد انطلق، لن توقفه التهديدات الرخيصة للا ...
- ان وراء الاكمة ما ورائها! كلمة حول طرح -فيدرالية المحافظات
- اوضاع الاطفال في العراق الان!
- يجب وضع حد لتطاول الحوزة وزمرة مقتدى الصدر العميلة والمأجورة ...
- منازلة قطبي الارهاب العالمي! جماهير ايران والعراق في مقدمة ص ...
- الديمقراطية ام مأزق السياسة الامريكية؟! على هامش خطاب بوش ال ...
- تخرصات الارهابيين المفلسة! رد على جريدة الحياة العراقية
- نداء فارس محمود الى جماهير الناصرية حول إشتداد الصراع للسيطر ...
- صراع جبهتان! حول تظاهرة اتحاد العاطلين في الناصرية
- كابوس مؤرق على الابواب!!
- اللامي يقرء كتابات الحزب الشيوعي العمالي بنظاراته الشعبوية!! ...
- ثقافة التسقيط-.. ثمرة الاستبداد القومي- الاسلامي*
- نعم انها متحيزة لجبهة الحرية و المساواة وعالم خال من الظلم ب ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق!- الجزء الثالث وال ...
- بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة -عقوبة- الاعدام: يجب ا ...


المزيد.....




- شاهد رجلًا يقذف طاولات وكراس من الطابق الـ20 على شارع مكتظ ب ...
- لندن.. انقسام المحافظين قبيل الانتخابات
- إعلام إسرائيلي: الجيش يتعرض لحدث صعب في مخيم الشابورة برفح
- هل يمكن لإسرائيل القضاء على حماس؟
- هكذا توعدت واشنطن لبنان إذا لم يوقف حزب الله هجماته على إسرا ...
- فيديو: حادث تصادم قطارين في تشيلي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
- اتهامات لنتنياهو بتدمير إسرائيل وحديث عن تصاعد أزمته مع الجي ...
- -الدعم السريع- تقصف الفاشر ونزوح من مدينة الفولة وتحذيرات أم ...
- الحر الشديد في بغداد..مقاومة بمياه النهر والمسابح وحلبة جليد ...
-  عائلة يمني هولندي معتقل في السعودية قلقة على مصيره


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فارس محمود - وغدا اليوم طالباني ملكاً اكثر من الملك!