أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عناد ابو وندي - لمحة عن حياة النقابي الاردني موسى قويد -أبو يوسف-














المزيد.....

لمحة عن حياة النقابي الاردني موسى قويد -أبو يوسف-


عناد ابو وندي

الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 04:30
المحور: سيرة ذاتية
    


نقابي واكب تأسيس العمل النقابي في فلسطين والأردن ، دفع من حياته سجنا وتشريدا ثمنا لذلك.
يقول موسى قويدر:" في عام 1938 بذلت محاولات لاعادة الحياة للعمل النقابي الا أنها كانت محاولات ضعيفة ولم تسفر عن شيء، وفي عام 1942 استطعنا عقد اجتماع لعمال الخياطة حضره 150 عاملا، تمخض عنه تأسيس جمعية عمال الخياطة، وكانت جمعية العمال العربية الفلسطينية ومقرها في مدينة حيفا قد انتخبت فرعا لها في يافا، فرحبوا بنا، وبعد فترة وجيزة أصبحت أمين صندوق جمعية عمال الخياطة، ثم ممثلا لها في جمعية العمال العربية وانتخبت بسرعة للمجلس الأعلى لجمعية العمال العربية الفلسطينية.
ويضيف في حديث لمجلة الأفق الأسبوعية 23 حزيران 1993 عدد 58 "في تلك المرحلة كان الحزب الشيوعي الفلسطيني يعاني من انقسام كبير، فكانت مجموعة منه تحاول تأسيس عصبة التحرر الوطني، وأخرى بقيت متمسكة بالحزب، فقام جماعة العصبة بتأسيس اتحاد نقابات وجمعيات العمال العرب في فلسطين في دار العصبة في حيفا، اما الذين استمروا في الحزب فقد أسسوا فروعا تابعة لجمعية العمال العربية الفلسطينية في يافا والقدس.
وفي عام 1944 عقد اجتماع بين شيوعيي العصبة والحزب في سبيل توحيدهم ترأسه مخلص عمرو، وحضره أميل توما، وتوفيق طوبي، وأميل حبيبي، ومحمد نمر عودة، وخليل شنير، وغيرهم، شعرت في هذا الاجتماع ان هناك خلافا عميقا بين الطرفين فخرجت من الاجتماع عضوا في عصبة التحرر الوطني، وأيضا عينت سكرتيرا للجنة يافا.
وأشار الى تحول الموقف من العداء للحاج أمين الحسيني والقيادة التقليدية في حينه الى التأييد والمباركة،حيث كنا نأخذ عليها علاقاتها مع ألمانيا النازية، واعتبرنا ذلك ضررا وخطرا على الحركة الوطنية الفلسطينية، فقد صدرت جريدة "الاتحاد" تشيد بموقف الحسيني على اثر تحوله الى التحالف مع بريطانيا وأميركا، وفي اجتماع ضم قادة العصبة أعربت عن معارضتي لهذا النهج، وطالبت ان يتم مناقشة جميع مواقف العصبة قبل إعلانها، فما كان من القيادة الا ان وجهوا لي كلاما قاسيا، فقدمت استقالتي، فقيل لي نحن لا نقبل استقالات، أنت مطرود! ومع ذلك بقيت في موقعي النقابي عضوا في الهيئة الإدارية في الجمعية في يافا.
بعد النكبة بدأنا بأحياء العمل النقابي، من خلال مجموعة من النقابيين في نابلس عام 1949، حيث كان مقرنا في جمعية العمال العربية في نابلس اذ كنا نلتقي مع ملك المصري وحسني صالح الخفش اللذان ساعداني في العمل، وحاول الشيوعيون فتح فروع للمؤتمر في رام الله، وبيت لحم، والخليل وطولكرم، لكن السلطات الأردنية في حينه، اعتبرت كل من عصبة التحرر الوطني ومؤتمر العمال العرب منظمتين غير مشروعتين واحتلت مكاتبهما وصودرت محتوياتهما، ولم يتبق في الساحة الا فروع جمعية العمال العربية الفلسطينية التي حاولت ان تتأقلم مع مقررات مؤتمر أريحا فغيرت اسمها الى جمعية العمال العربية الأردنية لكن لم يشفع لها، خصوصا بعد اعتقال حسني صالح الخفش فتم إغلاقها.
وفي عام 1951 طلب مني ان أقود مظاهرة ضد مقررات مؤتمر أريحا وللمطالبة بتطبيق قرار التقسيم وإنشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وكان علي ان القي كلمة في بداية المظاهرة في 20 شخصا ثم ننطلق معا وعلى مسافة معينة سنجد خمسين شخصا بانتظارنا، وفعلا نجحت المظاهرة وشارك فيها معظم اهالي مدينة نابلس، الا أننا حوصرنا من قبل الجيش من جهة، ومن الجهة أخرى من ابناء العائلات التقليدية حيث كانوا يضربون المتظاهرين، على اثر ذلك طاردتني السلطات الأمنية لمدة ستة شهور ثم اعتقلت بعد خروجي من مكاتب الجمعية في نابلس ومكثت في السجن لمدة عام ونصف.
وفي تلك الفترة ونتيجة لخلاف مع قيادة العصبة جمدت من العمل وكنت عضوا في المكتب السياسي، ولم تكتف العصبة بتجميدي بل تعرضت الى عزل سياسي من جميع الرفاق الذين كانوا معي في السجن، أثناء ذلك حضر من سجن الجفر المعتقل جمال عبد الرحيم للمعالجة من مرض السل، وكان يحمل في بطانياته قرار المكتب السياسي بطردي من صفوف العصبة. حيث اكتشف رجال الأمن الكتاب مما جنبني تجربة الاعتقال في الجفر.
ويضيف انه بعد خروجي من السجن التقيت بزكي الشيخ ياسين رئيس نقابة عمال البناء وبدأنا سوية في تأسيس نقابة عمال الخياطة، وفعلا جمعنا 100 عامل وحصلنا على الترخيص، وفي عام 1954 اشترك معنا مصطفى عسقلان ووجيه منكو، وزيدان يونس في تأسيس الاتحاد العام لنقابات العمال.
وشارك الاتحاد في المعارك الوطنية التي خاضتها الجماهير لتعريب الجيش وإلغاء المعاهدة البريطانية، وفي عام 1957 اعتقلت بسبب النشاط النقابي ودخلت السجن لمدة عام ونصف، وفي عام 1961 اعتقلت مجددا على اثر المظاهرات التي قامت تأييدا لمصر بسبب حادثة الباخرة كليوباترا، وفي عام 1965 عدت الى صفوف الحزب الشيوعي عضوا عاديا بعد ان طالبت اللجنة النقابية للحزب بضمي لصفوفها.
....................يتبع



#عناد_ابو_وندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة الانقسام السياسي داخل الحزب الواحد
- عصبة التحرر الوطني بفلسطين 1949-1951


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عناد ابو وندي - لمحة عن حياة النقابي الاردني موسى قويد -أبو يوسف-