أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسب الله يحيى - مابين الصحافة واتحاد الادباء .. ليس دفاعا ولكنه شرف الكتابة














المزيد.....

مابين الصحافة واتحاد الادباء .. ليس دفاعا ولكنه شرف الكتابة


حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


يتطلب شرف المهنة الصحفية أن نكون أمناء على صحة مانقول ، وعلى دقة مانرصده من سلبيات قد تشكل ضرراً بالآخرين وتلحق الأذى بحياتهم وهدر حقوقهم .
ذاك شرف تمارسه الصحافة ، بوصفها قوة مؤتمنة على إعلاء صوت من غيبت أصواتهم ، وكتمت أنفاسهم
غير إن عدداً من الدخلاء على هذه المهنة الشريفة ، يلحق الضرر بها ويحولها الى مايطلق عليه بعض بسطاء الناس (حديث جرائد) .. وقد ساهم جهلة المهنة في إشاعة هذا المفهوم وحولوه الى حقيقة يمكن رصدها بوضوح في هذه الصحيفة أو تلك .
فهناك من وضع في رأسه اسماء عدد من الشخصيات ووصفها بالعبقرية ورسم لها ما لا طاقة لها على حمله واحتماله من فكر وابداع ووطنية .. وراح يطالب نيابة عنها بالجوائز والمواقع الوظيفية والايفادات والرواتب المجزية من دون وجه حق قانوني .. وهو في دفاعه عن هذه الشخصيات لاينطلق من وفاء نبيل ولا توجه وطني مسؤول ، وإنما من وضع الذات المريضة والانانية وضيق الأفق .. في المقدمة لما يهدف اليه .
وهذا الطراز ممن يتكيء على الصحافة الثقافية ، لايملك جذراً ثقافياً يؤهله للعمل والابداع .. ذلك أنه مفرغ منها جميعاً الا ان فرصاً قد تتاح ومساعدة انسانية قد تستجيب ؛ توقع مثل هذا النفر من (المثقفين) في أوهام تقودهم في النتيجة الى الكشف عن خوائهم وأنانيتهم ومواهبهم المفقودة ..
وبهدف ذاتي صديء ، نجد هذا البعض يوجه اتهامات ويقر بنفسه مقترحات لايعرف خلفياتها وأبعادها وتفاصيلها .. باتجاه هذه الوزارة او تلك المؤسسة او ذلك المنجز الثقافي .. مطالباً الرد عليه ومناقشته ، فيما لايحتاج الى إلتفاته .. فاذا لم يجد أمامه سوى الاهمال .. وجد ان من أسهل الامور عليه تقديم الاعتذار .. حتى تحول (الاعتذار) الى مفردة لاقيمة لصاحبها .
واذا امتحن هذا البعض ، وجيء به للعمل وانجاز مقترحاته بنفسه .. جاء (المنجز) أضعف من الضعيف .. وأكثر هزلاً وخواءً مما نعرف وندرك مسبقاً ..
وامام هذا الفشل الذريع ، تحول هذا (البعض) وعلى عجل الى موقع يثنى فيه على هذه الوزارة ، وهذه الدائرة ، وتلك الشخصية !!
ولا عجب بعدئذ من كتابة مضادة لأتحاد الادباء .. لأن فلان الفلاني لم يشغل موقعاً ، والفلاني الذي شاخ عمراً ، والفلاني الذي لم يشارك في مهرجان أو وفد أو زيارة مسؤول .
ولماذا صار هذا من دون ذاك في المجلس التنفيذي .. مع أن الحقيقة الناصعة التي يعرفها الجميع أن الانتخابات السابقة كانت حرة ونزيهة ولم يفرض فيها أي إسم على الحضور كما كان يجري في العهد السابق ..
وفي إجتماع المجلس المركزي ، كانت الترشيحات حرة وودية وعادلة .. ولم يكن هذا البعض الدعي حاضراً ، ليتبين الحقيقة بعينها .. كما جرت بألفة وديمقراطية ..
ثم من قال أن الشيخوخة في قيادة إتحاد الادباء .. ينبغي أن تلغى وتعطل وتحرم من دخول الاتحاد ، ومن قال إن موظفاً في الوزارة .. ينبغي أن يحرم من مهمته في المكتب التنفيذي ، ومن قال إن الاتحاد محاصصة ذكر وأنثى ، وحزبي وعشائري ، وشباب وشيخوخة ..؟!
ان من يدعي جاهلاً ، يكشف عن الحقيقة الواهية والوهمية التي بنى شخصيته المفرغة من المحتوى .. وأسقط نفسه في عالم يجهل صحته ودقته وعافية وصدق ونزاهة من يكتب عنهم بوهم أن يرقى الى مكانة أجتماعية وثقافية يفتقدها وسيظل بعيداً مادام قد اختار لنفسه سبل الكذب والادعاء والافتراء على الآخرين بلا وجه حق .
إن الصحافة .. كلام الصدق ، والموقف النيبل .. وليست الكلمات الجوف التي لاتقود أصحابها الا الى المزيد من الجفاء والجهل والمرارة إزاء هذا النفر من الناس !



#حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصرف من جيوب الآخرين
- زهير كاظم عبود .. زهرة وطن
- الدرس الثالث عشر في التربية الشيوعية
- الدرس الخامس عشر في التربية الشيوعية
- الدرس الرابع عشر في التربية الشيوعية
- الدرس السادس عشر في التربية الشيوعية
- الدرس الحادي عشر في التربية الشيوعية
- الدرس الثاني عشر في التربية الشيوعية
- الدرس العاشر في التربية الشيوعية
- الدرس الخامس في التربية الشيوعية
- الدرس السادس في التربية الشيوعية
- الدرس السابع في التربية الشيوعية
- الدرس الثامن في التربية الشيوعية
- الشهيد وعد الله النجار .. علمني كيف يحب بعقله!
- الدرس الرابع في التربية الشيوعية
- الدرس الثالث في التربية الشيوعية
- الدرس الثاني في التربية الشيوعية
- النقد في منظورين : الجفاء والوفاء
- الدرس الاول في التربية الشيوعية
- للكوارث في العراق الراهن..تسلسل خاص.


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسب الله يحيى - مابين الصحافة واتحاد الادباء .. ليس دفاعا ولكنه شرف الكتابة