أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام خوري - نبحث عن بطل














المزيد.....

نبحث عن بطل


عصام خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2729 - 2009 / 8 / 5 - 09:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما الفارق بين تشافيز وتشي غفارا، سؤال لطالما ردده بعض الثوريين في منتدى بورتو اليغري، هذا كان قبل عدة اعوام!!...
لكن الواضح اليوم هو أن تشافيز غير الكثير من معايير هذا السؤال، فتشي كان زعيما وتخلى عن كرسيه من أجل أن يعمم مفهوم الثورة والتحرر، بينما هوغو سعى لتغيير الدستور من أجل تمكينه الاستمرار على كرسيه لترسيخ معايير ثورته المنشودة.
البحث عن بطل هو أمر هام في العالم والكثر من العالم العربي كانوا قد تغنوا بتشي كما يتغنى به كل الثوريين واليساريين في العالم، اليوم المعايير تتحول ليتغنى أبناء منطقتنا بأردوغان الإسلامي حزبيا ويوسمونه بالكثير من الألقاب الجليلة والشهادات الفخرية، كما يسلطون الأضواء مرارا وتكرارا على خطابات تشافيز المجلجلة ضد الامبريالية العالمية وسياسات القطب الواحد، دون التطرق لتدهور الحياة الاقتصادية في فنزويلا، أو واقع تفشي الأمية في تركيا وحال حقوق الانسان هناك.
في الحقيقة المشكلة ليست بتشافيز أو لولا البرازيلي أو... المشكلة الوحيدة هي اننا نبحث عن بطل، ومعايير البطولة هي التصدي للأميركي، لكن وفق المعايير الأميركية للتصدي.
فالحركات الاسلامية المعنية بمفهوم الاسلام السياسي المتمثلة "بحماس، حزب الله، ثورة الخامنئي ونجادي قائدها" هي الأبعد عن مفهوم البطولة لأنها منافية لمعايير البطولة الأميركية.
فللبطولة اليوم مشروعية العلمانية، فأردوغان بطل حتى وإن كان زعيما لحزب اسلامي، لانه رئيس لدولة علمانية تمتلك هيكل مؤسسات قوامها العلمانية.
تشافيز أيضا بطل لأنه يرفع علانية شعار الماركسية، أما إيران بكل دولة مؤسساتها الناجحة تعجز أن تنصب نجادي كبطل لأنها دولة إسلامية الهوى. والغريب أن عموم الحكام العرب عجزوا عن تنصيب أنفسهم كأبطال على عموم الشارع العربي، رغم أن الكثير منهم يدعى العلمانية في قيادة دولته وحكومته ومملكته، هذا الأمر إن بين على حقيقة فإنه يدلل على صورة عريضة مفادها أن الزعماء العرب هم أبعد مسافة عن شعوهم، ويتجاوزون في بعدهم مسافة بعد تشافيز ولولا عن شعوبنا نحن، رغم أن قصور كل هؤلاء الحكام تتربع في عموم العواصم العربية.




#عصام_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على شفير الهاوية الاقتصادية...سوريا //الجزء الثاني//
- الشذوذ الجنسي في سوريا
- الشتم وسياسة الإكراه
- السعودية أرض طيبة لحقوق الانسان
- روسيا ليست للسوفيت
- ملف: شاكر العبسي للأضواء من جديد
- تقرير: جورجيا باب من أبواب الحرب الشرق أوسطية
- السلفية واجهة الأحداث في لبنان
- الأديبات السوريات وحقوق الإنسان
- الأزمة لن تطال سوريا
- الأزمات للفقراء وحدهم
- المنتدى الاورومتوسطي //مرسيليا//
- ”Turkish Hisbollah” (IBDA-C) حزب الله التركي:
- المقاتلين السوريون في حزب العمال الكردستاني
- جماعة جند الله الإيرانية
- ساركوزي يتعلم من السياسات العربية
- حقوق الإنسان من اجل الجميع
- صحفي يصبح خبرا
- تقرير: سفاح القربى في سوريا
- القاعدة في فلسطين


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام خوري - نبحث عن بطل