أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سهام فوزي - عدت يايوم مولدي














المزيد.....

عدت يايوم مولدي


سهام فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 07:06
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


اليوم اطفا شمعة جديده من شموع حياتي ولكنها شمعة غير كل الشموع ،شمعة تاتي لتغلق صفحة مضت بحلوها ومرها وتفتح الباب لصفحة جديده مختلفة تماما عن كل مامضي صفحة بدات فصولها في شهر بناير الماضي عندما نشر لي الحوار المتمدن اول مقالاتي لتتوالي بعدها سلسلة من المقالات اكسبتني خبرة كنت احتاج الي سنين وسنين كي اكتسبها .
من خلال الحوار المتمدن فتحت لي نافذة علي عالم اكبر واوسع بدات اتعرف علي العديد من القضايا والاراء التي قد اختلف مع بعضها واتفق مع بعضها الآخر ولكني في المجمل احترم كل ما يرد من اراء حتي التي اختلف منها ولكنها تبقي اراء تستحق ان يستمع اليها المرء ويتعلم مما جاء فيها واعترف باني من خلال الحوار المتمدن قد تعلمت الكثير الذي لم اتعلمه علي مقاعد الدراسة او بين صفحات الكتب فالكتابه في الحوار لها مذاق اخر فهي تتيح لك التعبير عما يجول في خاطرك بلا تدخل ولا رقابه سوي رقابتك الذاتيه علي كلماتك ولكنها ايضا تتركك تحت رحمة الراي الاخر والراي المخالف لك بلا تدخل من الموقع وبهذا يكتسب النقاش مذاقا اخر ويكتسب قوة قد لا يجدها في اي مكان اخر.
عندما بدات الكتابه في الحوار كنت اكتب بلا خوف ولا تردد فكل ما يجول بخاطري كنت اكتبه كما يخطر لي وكنت انتظر بلهفة شديده تعليقات وتصويتات القراء وايميلاتهم لاعرف في ماذا اصبت وفيماذا اخطات ومع الايام بدا الخوف والرهبه عندما تم انشاء الموقع الفرعي الخاص بي يومها شعرت باني قد بدات احقق شيئا ما ولكن في ذات الوقت بدا الخوف يسكن اعماقي وبدا الخوف يكثر كلما تزايد اعداد الزائرين لموقعي الشحصي فهنا اصبحت اشعر بمسئولية شديده تجاه هؤلاء الذين يعطوني من وقتهم الثمين ليزوروا هذا الموقع ويقرؤا ما كتبت هنا بدات احاسب نفسي واتساءل ماذا يجب ان اكتب ولماذا وكيف اكتب خاصه وان الايميلات المؤيده والمعجبه بما اكتب كانت تعطيني دفعات الي الامام ولكنها تشعرني في ذات الوقت بحجم المسئولية الملقاة علي عاتقي بان اكون صادقه فيما اكتب وان افيد واستفيد من الذين يمنحوني بعضا من وقتهم واتمني ان اكون الي الان قادره علي تحمل هذه المسئولية وان اكون مستحقة لكل كلمات التاييد والتشجيع الذي غمرني بها الكثيرون من قراء الحوار الكرام خاصه في فترة غيابي التي طالت الي شهر تقريبا فلقد كانت هذه الكلمات بمثابه دافع جديد ان استمر في الكتابه وان اعود الي صفحات الحوار المتمدن ولكل هؤلاء الذين ما انقطعت ايميلاتهم عني طوال الشهر الذي مضي لن استطيع ان اذكرهم جميعا بالاسم ولكني ساخص عبير الشوق التي كانت كلماتها تشعرني بالرضاء عن نفسي وتمنحني السكينه وفي ذات الوقت تجعلني احاسب نفسي علي كل حرف كتبته فما اصعب ان اصبح قدوة لفتاة تبلغ الخامسة عشر من عمرها صدقوني انها مسئولية جد خطيرة تجبرني ان اكون القدوة الحسنة التي تفيد ولا تضر
عبير قد سالتني من أنا واجبتك باني ساقول لك من انا في موضع اخر وها انا اجيبك ،انا انسانه تحمل هموم وطنها الصغير ووطنها العربي الكبير اذوب عشقا في تلك المساحة الممتده من الخليج الي المحيط وامل ان ياتي اليوم الذي نحطم فيه اسوار الجهل والتخلف ونصنع اقدارنا بانفسنا ، اما سؤالك عمن اثر في نفسي فساقول لكي معلمي الاول ابي رحمة الله عليه فهو من اوصلني الي ما انا عليه الان فهو اول من وجهني وعلمني وادبني له الفضل كل الفضل في اي نجاح حققته او ساحققه وعن رايي في الحوار المتمدن وما يكتب فيه ساعيد عليكي ما قد قلته سابقا الحوار المتمدن هو ساحه للحوار المفتوح بلا رقابه تجدين فيه كل الآراء المتفقه والمختلفه معك في ذات المكان هذه الاراء جميعا تاخذ فرصتها في النشر ويبقي للقارئ الحكم قد نختلف احيانا ونتضايق مع حدة الطرح الذي تصاغ به بعض الافكار ولكن لا اعتقد في حدود خبرتي المتواضعه ان هناك موقع عربي اخر يسمح بهذا التواجد للافكار المعارضه لتوجهات القائمين علي الموقع ...



#سهام_فوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الدينية في العراق
- لماذا سقطوا
- 57357 العراقي
- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- معالجة خطوط الانفصال
- القضية الفلسطينية في خطاب اوباما
- رسالة طفل
- رحلة سريعه مع المرأةعبر العصور
- ردا علي تعقيبي علي مقالة المرأة المسلمه
- معلمتي وأستاذتي د معصومة المبارك شكرا
- نداء إلي السيد نوري المالكي
- أنفلونزا الجهل
- تحالف الذئب مع الحمل
- اطيعي أو انتظري قرار ثلاثة أرباع الإله
- إيران-المجلس الأعلي-حزب الله كفي فقد تجاوزتم المدي
- تعليق من قارئ علي كتاب جمال البنا وردي انا ومن يرغب بالرد عل ...
- تعليق من قارئ علي كتاب جمال البنا وردي أنا ومن يرغب علي التع ...
- العراق وست سنوات مضت
- من أجل تنظيف العراق من ملوثات الحرب
- جمهورية إسلامستان الكبري2


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سهام فوزي - عدت يايوم مولدي