|
يجب إحداث التغيير الديموقراطي دون الاستقواء بالخارج
قاسيون
الحوار المتمدن-العدد: 829 - 2004 / 5 / 9 - 01:34
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
د. حيان سليمان
عشية الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الجلاء المجيد، وبدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عُقدت صبيحة يوم 16/4/2004 بدمشق في فندق «البلازا» الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، ومهام القوى الوطنية».. حضرها طيف واسع من الباحثين والشخصيات الوطنية. وفيما يلي مداخلة د. حيان سليمان:
رفيقاتي رفاقي: أهنئ الجميع بمناسبة ذكرى السابع عشر من نيسان.
بداية أتوجه بالشكر لرفاقنا في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين على هذه البادرة الطيبة بتنظيم هذه الندوة التي تضم طيفاً واسعاً من الشخصيات الوطنية بغية البحث عن أشكال الإمكانات المتاحة لدعم السياسة السورية ومقاومة المخاطر التي تواجهها ودور قوانا الوطنية في إحباط كل المؤامرات الداخلية والخارجية التي تريد زعزعة الموقف السوري وإضعافه ولاسيما أنه يدافع عن الحقوق المشروعة للشعب العربي والتي أقرتها الشرعية الدولية.مع تأكيدنا على دورنا الحضاري ومقاومتنا لكل أنواع الإرهاب وفي مقدمتها (إرهاب الدولة) وهنا أستذكر قول الشاعر العربي:
قتل امرئ في غابة جريمة لاتغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر
إننا في سورية تعودنا أن نناقش كافة القضايا الوطنية والعالمية بكل شفافية وصراحة وتحت الخيمة الوطنية. وإن مايجري في العالم يهمنا بشكل مباشر ولاسيما أن الأبجدية الأولى في التاريخ ظهرت على أرض وطننا الحبيب. إننا ندعو إلى الحضارة الإنسانية البعيدة كل البعد عن التعصب والعرقية وفي هذا قال السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد:
«إن هناك حضارة واحدة هي الحضارة الإنسانية التي تدعو إلى التفاهم بين الأديان والثقافات».
من خلال تأملنا للساحة العالمية والرقعة الدولية وخاصة بعد انتهاء صراع المعسكرين أو مايسمى الحرب الباردة. وسيطرة القطب الواحد بشكل آني وقناعتنا أن هذه السيطرة هي لحظة تاريخية جوهرها استغلال (العولمة) للانتقال إلى (عسكرة العولمة) معبر عنها بما صرّح زعيم الإدارة الأمريكية بشعاره وممارسته العملية (بأن من ليس معنا فهو ضدنا). وهذه الممارسة تجسد قمة الغطرسة وأحد أشكال البربرية كما وصفها الكاتب الألماني (غونتر غراس). إن السياسة الأمريكية العالمية الحالية وظلالها السوداء يمكن أن نراها بشكل مباشر بعلاقتها مع روسيا وهي أشبه بالحرب الباردة وتوترها الدائم مع الصين وصراعها الاقتصادي والتجاري مع أوروبا وخلافاتها الدائمة مع اليابان ومحاولة تغيير الأنظمة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وكل هذا يتم تحت تسمية الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
لقد سقطت ورقة التوت عن مثل هذا الادعاء فهل هذا يتحقق باستخدام (عولمة القوة). وبفرضها بواسطة طائرات الشبح وصواريخ كروز وتوماهوك وتقسيم أوروبا إلى (أوروبا القديمة) و (أوروبا الحديثة) واستخدام الفيتو لصالح إسرائيل ضد كل دول العالم وتجاهل اللجنة الرباعية في فلسطين و التي تضم (الأمم المتحدة ـ الاتحاد الأوروبي ـ روسيا) وتهميش هيئة الأمم المتحدة ومحاولة تسخير مؤسسات بريتون وودز ومنظمة التجارة العالمية لمصلحتها.
أين الديمقراطية وحقوق الإنسان إذا كان القانون التجاري الأمريكي وبموجب القسم (1 ـ 2) يخولها بفرض أي عقوبة تراها ضد أي دولة أخرى. كما تقوم بفرض ضرائب على دول الجنوب تحت تسميات مختلفة.
إن العولمة الأمريكية غيبت العنصر البشري والجانب الاجتماعي وركزت على تدفق البضائع ورأس المال وتحقيق الأرباح. ويؤكد تقرير التنمية البشرية لعام 2000 بأن 18% من سكان العالم، أي أقل من مليار يعيشون في أغنى 20 بلداً ويستحوذون على 86% من الناتج المحلي الإجمالي و 82% من المبادلات التجارية و 86% من الاستثمارات الأجنبية. وأن أغنى ثلاثة أشخاص في العالم ومنهم (بيل غيتس) تبلغ ثروتهم أكثر من ميزانية 35 دولة في العالم. فأين عدالة الفرص الاقتصادية المتاحة. فالقضية تكمن في سوء التوزيع وليس في قلة الثروة. إن تناقض العولمة المتركز بين الاقتصاد والسياسة حيث أن القوى الاقتصادية تسعى نحو العالمية دون أن تأبه وتعترف بحدود السياسة ويساعدها في ذلك التطور الهائل في التكنولوجيا وثورة المعلومات.
إن أمريكا وإسرائيل نصبتا نفسيهما شرطياً عالمياً وقاضياً لتوزيع البراءة والاتهام. علماً أن سكان أمريكا لا يشكلون إلا 4% من سكان العالم. وتنتج أكثر من 25% من الغازات المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكملها. وعارضت منظمة التجارة العالمية
(w t o) في مجال دعم الزراعة حيث تدعم زراعتها يومياً بأكثر من مليار دولار ضاربة بعرض الحائط مصالح الدول النامية كلها.
وهاهي الآن تطرح مشروع «الشرق الأوسط الكبير» الممتد من موريتانيا إلى أفغانستان. والذي يعتمد ظاهرياً على (تشجيع الديمقراطية ـ وبناء مجتمع معرفي ـ توسيع الفرص الاقتصادية). أما جوهرياً فهو مشروع إسرائيلي صهيوني بنسخة أمريكية منقحة ثم طرحه من قبل تيودور هرتزل عام 1897 واعتمده الإرهابي جابوتنيسكي عام 1924 وتبناه شيمون بيريز بعد اتفاقية أوسلو. وهو ليس أكثر من مشروع ذرائعي لحماية الامتداد للامبراطورية الصهيونية الأمريكية وتجسيده العملي يتجلى في ما يجري في فلسطين وإلغاء حق العودة وتجاهل قرارات الشرعية الدولية. وفي العراق وما يحصل من تدمير وقتل. إن بغداد دمرت على يد هولاكو عام 1258م. وهاهي تدمر الآن. وليس له ذنب إلا أنه يملك 10% من النفط العالمي ويقع في منطقة حيوية لتنفيذ السياسات الأمريكية وفي مقدمتها الضغط على سورية الأسد. والتحكم في الشرق والغرب والسيطرة على النفط الخليجي وبحر قزوين و الإحاطة بدول آسيا والدخول إلى الحديقة الخلفية لروسيا والتحكم في الصراع الهندي الباكستاني. وخلق دويلات عرقية إثنية تشبه الكيان الصهيوني ذي اللون الواحد. وهل توجد دولة في العالم لا تملك دستوراً وحدوداً إلا إسرائيل؟ كل هذه الإجراءات وضعت السلم والاستقرار العالمي في مهب الريح.
إن اكتمال هذا المشروع يعني التحكم بالنفط الخليجي والمياه التركية ونفط قزوين. وهذا استكمال لمشروع شيمون بيريز الذي ركز على (النفط السعودي + اليد العاملة المصرية + المياه التركية) هل هناك عنصرية أكثر من هذا؟ إن إسرائيل وأمريكا تريدان إجراء جراحة جغرافية في المنطقة ودمج إسرائيل في نسيجها بحيث يكون لها الصدارة والقيادة والدور المحوري. لذلك لابد من إيجاد المشروع البديل من قبل شعوب المنطقة مؤكدين على أن الإصلاح لايأتي من الخارج ويفرض من على ظهر الدبابة. واستخدام مصطلحات لاحضارية كـ(محور الشر) و (محور الخير) و (المجتمع الإنساني). نحن في سورية مع السلام العادل الشامل الذي يعيد الحقوق كاملة دون نقصان. ويدعمنا في هذا كل دول العالم تقريباً وآن لنا أن نخرج من هذا التهميش الذي يواجهنا. وندعو إلى أن يخرج العالم العربي من هذا الواقع المثقل بالمشكلات الصعبة. وبقاؤنا على هذه الحالة يعني أن القوى الظالمة سوف تنفرد بنا دولة بعد أخرى. فقوتنا من قوتنا القومية، والقوة القطرية لايمكن أن تحمي أحداً. ويجب تقوية تجارة البينية التي لاتشكل سوى 8 ـ 10% والتركيز على العمل العربي المشترك بمشاريع صناعية وزراعية وسياحية ومضاعفة الاستثمارات، حيث لا تشكل سوى 1% من الاستثمارات العالمية. وعودة الأموال العربية المهاجرة والتي تشكل مابين (800 ـ 1200) مليار دولار ولاسيما أن الوطن العربي هو ملاذ آمن للاستثمارات. إننا نملك كل مقومات الانطلاقة من مواد أولية وقوى عاملة. ونملك علاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي الذي يحاول أن يختط لنفسه سياسة مختلفة عن السياسة الأمريكية وخاصة مع قضايانا العربية العادلة. إن أمريكا باحتلالها للعراق أرادت أن تؤدي رسالة إلى الاتحاد الأوروبي مفادها أننا نتحكم بالنفط العالمي ولاسيما أنها تستهلك 26% من نفط العالم. وهذا يذكرنا بقول عنترة:
(أنني كنت أضرب الضعيف ضربة قوية ليخاف منها القوي).
إن مقاومة المتغيرات الدولية يجب أن ينطلق من الداخل. فمن يصدق أن روسيا تنتج سنوياً مايزيد عن 300 مليون طن نفط سنوياً عجزت عن تأمين الوقود لثلاث بوارج حربية أثناء حرب كوسوفو. وأن تنفيذ فتاوى الغير أدى إلى ضعفها وضعف مواقع الإنتاج والتوسع في قطاع الخدمات وبيعت المعامل بأبخس الأسعار وكذلك الصناعات الاستراتيجية. وضعفت سيطرة الدولة على القرار الاقتصادي وبالتالي القرار السياسي. وتراجعت الاختراعات والتطور التتكنولوجي علماً أن أكثر من 50% من دخل الفرد في الدول المتقدمة عائد إلى التقدم المعرفي والتكنولوجي.
أما حول واقعنا السوري فإننا نواجه تحديات داخلية وإقليمية ودولية. وتطوير واقعنا يكون من خلال تضافر كل جهودنا كما قال السيد الرئيس:
(التطوير ـ هو باعتقادي الهاجس الأساسي لكل مواطن في هذه البلاد وفي مختلف المجالات). ولاسيما أننا نملك عناصر قوة من توافر موارد اقتصادية هامة ـ نفط ـ قطن ـ حبوب وتأمين الاكتفاء الذاتي ببعض السلع الاستراتيجية وامتلاك ميزة نسبية بها يمكن استغلالها إلى ميزة تنافسية وقريباً من الأسواق الأوروبية حيث أن صادراتنا لاتبلغ أكثر من 65% ووارداتنا أكثر من 30% ولدينا إدارة وإرادة تنويان تحقيق معدلات نمو مرتفعة، لكن بالمقابل نعاني من نقاط ضعف منها: ضعف السياسة الصناعية وبرامج التدريب والتأهيل وخلل في بنود وظروف العمل. ونمو سكاني مرتفع وضعف تكنولوجي. يجب علينا الاندفاع في المسيرة الاقتصادية وخاصة الصناعة، لأن كل فرصة عمل في الصناعة تخلق 4 ـ 5 فرص عمل في مجالات أخرى, وهذا يتطلب إدارة واعية للتكاليف الصناعية لأن الطريقة الصحيحة للتعامل مع اقتصاد السوق وإدارة الاقتصاد. وهذا يتطلب استراتيجية متكاملة وواضحة تتضمن خطة شاملة متكاملة من حيث الأهداف والإجراءات الواجب اتباعها لتحقيق الأهداف ومدعمة ببرامج زمنية ولاسيما أننا على أبواب بدء التنفيذ العملي للشراكة مع أوروبا التي تسيطر على أكثر من 20% من التجارة العالمية. لذلك يجب أن نخطط للربح وأن نحول اقتصادنا إلى اقتصاد رابح واستغلال إيجابي للاستثمارات وتوسيعها لامتصاص البطالة وإيجاد فرص عمل جديدة لأنه كل عام ينضم إلى سوق العمل أكثر من 250 ألف طالب عمل. وسكان سورية يتضاعفون كل 20 سنة. إن اعتمادنا على الغير لا يطعمنا خبزاً. بدليل أن الدول المتطورة لم تنفذ التزاماتها بتسديد 0.7% من ناتجها القومي لدعم الدول النامية. وأن الهوة تتسع بين دول الشمال والجنوب. وخاصة مع ظهور اقتصاد المعرفة والذي عبر عنه رئيس المفوضية الأوروبية عندما قال: (أعرف أنكم الطرف الأضعف وهذه ليست غلطتنا بل هي قواعد اللعبة).
من خلال التقسيم الجائر للعمل الدولي وقواعد منظمة التجارة العالمية التي لا بد وأن نتأقلم مع التحديات المفروضة علينا كبيرة وخاصة أننا لم نتراجع عن مبادئنا. وعلينا الاستعداد للمستقبل من خلال تحدي الانفتاح الاقتصادي والعولمة والمنافسة و التغلب على معيقات العمل الإنتاجي والخدمي وتشكيل سلة صادرات صناعية وزيادة نسبتها وتنويعها وتوفير الحد الأدنى من مقومات الدفع الذاتي والصدمات الخارجية وتقوية رأس المال البشري و ترسيخ التكنولوجيا المتطورة وترسيخ التكامل بين الصناعة والزراعة. وإعادة الهيكلة في اقتصادنا ووفق مصالحنا الوطنية باعتمادنا الشفافية والتعددية الاقتصادية وإصلاح القطاع العام ولاسيما بعد أن ثبت أن الخصخصة ليست حلاً سحرياً للأزمة الاقتصادية. وتدخل واضح للدولة في الحياة الاقتصادية بعقلية المالك لا الوصي، وكل هذا يتطلب منا تفضيل المصلحة الوطنية على كل شيء والاهتمام بعلم الإدارة لأنه كلما انخفض مستوى الإدارة ازداد التخلف عمقاً.
أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
إن قوتنا من قوة وطننا وإن سورية تحمينا جميعاً فلنحمها من عبث العابثين وهنا أذكر كلام السيد الرئيس عندما سأله صحفي:
هل تريد جعل سورية بلداًَ غربياً؟
فقال: (أريد أن أجعلها أكثر سورية).
■■
#قاسيون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إن الإصلاح أو التغيير الديمقراطي.. يتطلب تعديلات وتغييرات في
...
-
ندوة الوطن - المخاطر التي تواجه سورية،ومهام القوى الوطنية
-
بيان من الشيوعيين السوريين الوطن في خطر والعمال حماة الديار
-
المركزية الديمقراطية كمفهوم
-
بلاغ صحفي - الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، و
...
-
تحديد آليات التنفيذ دون المساس بحق الأقلية بالتعبير عن رأيها
-
تطوير التنظيم وأدائه مهمة لايمكن تجاوزها
-
أبناء دمشق يؤكدون:أيتها السفيرة الأمريكية.. نحن لكِ بالمرصاد
-
فلاشات... الوجه الآخر لأحداث القامشل
-
رسائل وعرائض قبل أحداث الحسكة: أحزمة الفقر بالقامشلي أعطت إن
...
-
القمة العربية.. فشل جديد للنظام الرسمي العربي
-
واكتمل المشهد العراقي
-
العراق ينتفض
-
حول المناهج التعليمية بين طلاسم ثقافة الكاوبوي.. ويوسف العظم
...
-
من يريد للقامشلي أن تكون قميص عثمان؟
-
الوحدة الوطنية تحضيراً للمجابهة القادمة
-
اليوم العالمي للتضامن لبيك ياعراق... لبيك يافلسطين
-
بيادق الأمريكيين في العراق تتحرك سيناريو كلاسيكي أميركي لحرب
...
-
قراءة سريعة في الموضوعات المقدمة إلى فصيل رياض الترك 1 من 2
-
أزمة الكيان الصهيوني إلى أين؟
المزيد.....
-
بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
-
فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران
...
-
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو
...
-
دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
-
البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
-
ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد
...
-
بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
-
مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
-
مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو)
...
-
الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|