أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - كتاب هوية التشيع














المزيد.....

كتاب هوية التشيع


ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 09:16
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


أتعرضّ لكتاب للدكتور الشيخ المرحوم الوائلي أسمه {{ هوية التشّيع}} وهوبعقلانية سردية تاريخية يدفع شبهات كبيرة عن المذهب الذي صار الإنتساب إليه يشكل عقبة فكرية في التواصل الحضاري نتيجة إرتباط المغُالطات المدروسة الدسّ إليه وقد أخترتُ الفصل السادس منه وفيه الردود الحقيقية لبلاء كان البعث الحزب العنصري المقيت يرمي به هذه الطائفة مما جعلها تنال اذاه بجرائم ظل العالم كله صامتا عليها وكشفتها المقابر الجماعية المنتشرة والتي هي قيد الإكتشاف ففي رحيق تراب الوطن تجاور الوطنيون من مسلمين ومسيحيين واكراد وشيوعيين وتركمان وهذه الصرخة المشتركة من اموات تريد إيقاظ الوحدة الوطنية بيينا خوف ان يتسلل البعثي من جديد لصفوفنا فيمزقها غدرا وخسّة ولؤما.
أسباب رمي التشّيع بالفارسية ( السبب الأول)
يقول الدكتور لاخصوصية للتهمة بالفارسية وإنما هي صورة من صور رمي التشيع بكل مامكروه! ولما كانت العلاقة بين الفرس والعرب قد ساءت بعد ان امتد نفوذ الفرس للاسلام شاء اعداء الشيعة انْ يرموهم بالفارسية ليضيفوا إلى قوائم التهريج قائمة اخرى.ولما كان الشيعة منذ بدء تكوينهم من المُعارضين للحكم لانهم يرون الخلافة بالنص لابالشورى الصورية وإنها لعلي ع خاصة وأولاده وإنما تنازل عنها حرصا على مصلحة المسلمين وتضحية بالمهم في سبيل الأهم فحفظ بذلك الأسلام. هذه العقيدة جّرتْ على الشيعة المصائب والملاحقة وخاصة أيام معاوية وماتلاها وللامعان بالتنكيل بهم وإبعادهم عن الساحة حشّدت لهم السلطات القمعية كل ماتملك من وسائل التحطيم المادي والمعنوي فأعتبرتهم خوارج عن جسم الأمة ونسبت لهم من الآراء المدسوسة بعناية،ماهو بعيد عن روح الإسلام وصّورتهم بأنّهم دُعاة فوضى ولاحقتهم بالحديد والنار والتهجير وأستغلت الشعور الملتهب ضد الفرس فرمتهم بانهم ورثة الفرس وحملة عقائدهم فأضافتها إلى قائمة التُهمّ التي أصبحت لاتُعّد ولاتُحصى وأخذ كل خَلَف يضيف للقائمة التي وضعها السَلَف بدون تَحرّج ولارادع من ضمير ومسؤولية وأين المسؤولية والسيف والقلم والحكم والأموال بيد خصوم الشيعة لتنفجر العبقريات بألوان الإختلاقات وأصبح كل حامل سلاح لايعرف مضائه يجّربه بجسم الشيعة وكل من لايعرف نفسه يتحسس بطولتها بالسباب والتهجم على الشيعة فصاروا مُختبرا مجانيا لممارسة البطولات الوهمية لكل حامل سلاح حتى لو كان سيفه مثلوما ويده ترتعش!!
أسباب رمي التشّيع بالفارسية ( السبب الثاني)
يقول الدكتور إن الفارسية ما كانت سبّة يوم ماكان الفرس على مذهب آهل السنة وإنما عادت سبّة يوم تشّيع قسم من الفرس والدليل التاريخي أنك ترى الطبقة الاولى والثانية من الكتّاب الذين تهّجموا على الشيعة وكالوا لهم التهم الباطلة لم يضعوا في قائمتهم[ تهمة الفارسية]ويمكن الرجوع إلى ماكتبه إبن عبد ربه الأندلُسي في كتابه العقد الفريد بالفصل الخاص بالشيعة فإرتجل لهم المثالب والمطاعن ولكن لاتجد هذه الفرية ضمن التهم عنده! وكذا فعل الشهرستاني في كتابه المِللْ والنِحلْ فسوف لاتجد ايضا هذه التهمة. واما شيخ اهل السُباب وصاحب اللسان الذي ماعرف الورع [ إبن حزم] فإنه رغم ماصال به وجال واملاه عليه هوى نفسه فانه لم يذكر للشيعة هذه التهمة حتى جاء المقريزي في القرن التاسع فرام ان يصّور ان التشيّع فارسي والغريب ان بعض فرسان هذه الحملة الظالمة هم من الفرس انفسهم! ارادوا ان يظهروا أنفسهم بانهم أحرص على العروبة من العرب انفسهم قال الشاعر:
رِفقا بنسبة عمرو حينَ تنسبهُ فإنّه عربي من قوارير
للحديث صلة



#ذو_الفقار_آل_طربوش_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطولات المقاومة بقتل زوار إيرانيين في ديالى !
- عاشت ديمقراطية التعرّض للروساء العرب!
- من فتاوي الجنس الطريفة
- هل يحمل السيد بايدن حقيبة الضاري؟
- التحالف الكردستاني يهاجم الحليف السيد وزير المالية العراقي ث ...
- قانون النفط والغاز العراقي المّجمد ومعركة الجمل


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - كتاب هوية التشيع