|
إذا سلَّمْنا ب -نظام القضاء والقدر-.. فهل إرادتنا جزء منه؟!
جواد البشيتي
الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 10:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من قبل، وغير مرَّة، ناقشْتُ قضية "التسيير والتخيير"، في معْنَيَيْها الديني والعلمي، لأُقيم الدليل (المُقْنِع على ما أتمنى) على أنَّ "حرِّيَّة" إرادة الإنسان و"الوعي" صنوان، فلا حرِّيَّة حقيقية لإرادة الإنسان، فرداً كان أم جماعة، من غير وعي "الضرورات"، طبيعية كانت أم اجتماعية ـ تاريخية. وليست "الضرورات"، التي يمكننا وينبغي لنا وَعْيها قبل، ومن أجل، أن نَفْعَل ما نريد فعله، سوى "القوانين المادية الموضوعية"، في الطبيعة والمجتمع والتاريخ، التي لا يمكننا خلقها أو إفناءها؛ ولكن يمكننا وينبغي لنا (بَعْد، وبفضل، وعينا وإدراكنا واكتشافنا لها) أن نتحكَّم فيها، ونديرها، ونستخدمها، بما يلبِّي حاجاتنا، ويَخْدُم مصالحنا. إنَّني لَمْ أجِد تعريفاً أفضل لـ "الحرِّيَّة (حرِّيَّة الإرادة الإنسانية)" من تعريفها على أنَّها "وعي الضرورة"، فـ "الحرِّيَّة" بنت "الوعي"، و"العبودية" بنت "الجهل".
أعود إلى القضية ذاتها لمناقشتها من خلال أفكار (أو فتاوى) لـ "العلامة" عبد الرحمن بن ناصر البراك (عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) و"العلامة" محمد أمين شيخو.
الشيخ البراك يقرِّر أنَّ "أعمال الشياطين، وأعمال الكفرة، إنَّما هي جزء من مشيئة الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن؛ والله خلق الخير والشر..".
ويقول: "الله جعل الملائكة والشياطين ضدين، فالملائكة عباد مكرمون مطيعون عابدون لربهم، يحبون ما يحبه الله، ويبغضون ما يبغضه، ويدعون إلى مراضيه، يحبون المؤمنون ويستغفرون لهم؛ والشياطين أشرار يحبون ما يبغضه الله، ويدعون إلى معاصيه والكفر به، ويحبون الكافرين ويؤذون المؤمنين. لقد ابتلي كل إنسان بقرين من الجن يوسوس له ويزيِّن له القبيح، وبقرين من الملائكة يزيِّن له الخير ويدعوه إليه..".
هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟ في الإجابة، يقول: "هذا اللفظ (التخيير والتسيير) لم يَرِد في الكتاب ولا في السنة. إنَّ الإنسان له مشيئته، ويتصرَّف بها، وله قدرة على أفعاله؛ ولكن مشيئته محكومة بمشيئة الله ("وما تشاؤون إلا أنْ يشاء الله رب العالمين")".
الشيخ يقف ضد "الإطلاق" فإنَّ من "الباطل" أنْ يُقال إنَّ الإنسان "مُسيَّر" إذا كان معنى ذلك هو أنَّ الإنسان "مجبور، ولا مشيئة له، ولا اختيار"؛ وإنَّ من "الحق" أنْ يُقال إنَّ الإنسان "مُسيَّر" إذا كان معنى ذلك هو أنَّ الإنسان "يفعل ما يفعل بمشيئة الله وتقديره".
وإنَّ من "الباطل" أنْ يُقال إنَّ الإنسان "مخيَّر" إذا كان معنى ذلك هو أنَّ الإنسان "يتصرَّف بمشيئته الخالصة المُطْلقة، أي بمشيئته غير المحكومة بمشيئة الله"؛ وإنَّ من "الحق" أنْ يُقال إنَّ الإنسان "مخيَّر" إذا كان معنى ذلك هو أنَّ الإنسان "له مشيئة واختيارا، وليس بمُجْبَر".
أمَّا الشيخ شيخو فيرى أنَّ "العبد مُطْلَق في اختياره، غير مُجْبَر على الوقوع في فعل من الأفعال؛ ولكن الاستطاعة والقدرة بيد الله وحده، فلا حول ولا قوَّة إلا بالله". ويقول: "إنَّ العبد مخيَّر، يستطيع أن يختار ما يشاء؛ وعليه يستحق العقوبة أو الثواب".
ويقول شارحاً: "إذا وقع اختيار العبد المؤمن على القيام بعمل من أعمال البر والإحسان فلا ريب أنَّ اختياره هذا يُنَفِّذه الله له؛ ولكن العدالة الإلهية تقضي بأن يكون التنفيذ على شخص استحق هذا البر والإحسان. إنَّ الله يسوق المُحْسِن للمُحْسِن، والطيِّب للطيِّب..".
ويضيف: "أمَّا إذا وقع اختيار المُعْرِض على القيام بعمل من أعمال الأذى والعدوان فلا ريب أيضا أنَّ اختياره هذا يُنَفِّذه الله له؛ ويكون التنفيذ على شخص استحق الأذى والعدوان، فيُساق الظالم لنفسه إلى الظالم لنفسه. إنَّ السارق لا يسرق إلا ممن سرق من قبل، والقاتل لا يقع جرمه إلا على شخص استحق أن يموت قتلا".
والكلمة الفصل، على ما يقول، في أمر التسيير والتخيير هي أنَّ الإنسان "مخيَّر إلى أقصى حدود الاختيار، بل له الاختيار كله؛ ولكن لا حول له ولا قوَّة، فالحول والقوَّة لله وحده. الإنسان يختار ويصمِّم، والله يُسَيِّرَهُ لتحقيق اختياره. الإنسان يختار ويَطْلُب، والله يُطْلِقه ويمده لتنفيذ وتحقيق طلبه".
"المشيئة" هي "الإرادة"؛ ومشيئة الله تعلو ولا يُعلى عليها، ولا مَرَدَّ لها. ومشيئة الله "مُطْلَقَة"، فكل ما حَدَثَ، ويَحْدُث، إنَّما هو جزء من مشيئة الله. حتى أعمال الشياطين والكفرة هي جزء من مشيئة الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. ووجود إبليس مع أعماله (مع شروره كافَّة) لا ينفي، بل يؤكِّد، أنَّ الله هو "خالق الخير والشرِّ معاً"، فـ "الشرُّ" لا يمكن فهمه إلا بوصفه جزءاً مِمَّا خلق الله.. الله "الخالق لكل شيء".
وفي سورة "الحجر (الآية 39)"، خاطب إبليس ربَّه قائلا:".. رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ..". إنَّ إبليس المُعْتَرِف بربِّه يَنْسِب الظلم إلى الله قائلا إنَّه هو الذي أغواه. ولا شكَّ في أنَّ إبليس، في موقفه هذا، إنَّما يؤكِّد إيمانه بأنَّ مشيئته جزء من مشيئة الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. و"تمرُّد إبليس" كان مِمَّا شاء الله له أن يكون، ولو لم يشأ لَمَا كان.
وفي حديث نبوي رواه الترمذي جاء: ".. واعلم أنَّ الأمةَ لو اجتمعت على أنْ ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوكَ إلاَّ بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ لكَ، وإنْ اجتمعوا على أنْ يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضرُّوكَ إلاَّ بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ عليكَ".
و"كَتَبَ" الله الشيء معناه "قضاه وأوجبه وفرضه (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ). و"المكتوب (المُقَدَّر)" إلهياً (منذ الأزل) لا مَهْرَب منه مهما أوتي الإنسان من "حرِّيَّة الإرادة والاختيار"، فهل من شيطان يستطيع أن يصبح ملاكاً؟! وهل من ملاك يستطيع أن يصبح شيطاناً؟!
إنَّ "الله جعل الملائكة والشياطين ضدين، فالملائكة عباد مكرمون مطيعون عابدون لربهم، يحبون ما يحبه الله، ويبغضون ما يبغضه، ويدعون إلى مراضيه، يحبون المؤمنون ويستغفرون لهم؛ والشياطين أشرار يحبون ما يبغضه الله، ويدعون إلى معاصيه والكفر به، ويحبون الكافرين ويؤذون المؤمنين..". تلك هي صفات الشياطين، وتلك هي صفات الملائكة، التي أراد لها الله أن تظل هي ذاتها لا تتغيَّر إلا إذا قضى هو بتغييرها.
كل إنسان، مؤمنا كان أم كافرا، مسلما أم غير مسلم، جَعَلَ الله له قرينا من الجن" يوسوس له ويزيِّن له القبيح"، وآخر من الملائكة "يزيِّن له الخير ويدعوه إليه". قبل أن يسرق الإنسان (على سبيل المثال) يدور في داخله صراع، فـ "الجن" يُزيِّن له هذا القبيح من الأعمال وهو السرقة، أمَّا الملاك فيُزيِّن له عمل الخير، وينهاه عن السرقة. ذاك يقول له افْعَل، وهذا يقول له لا تَفْعَل. ثمَّ يختار الإنسان ويُقرِّر، فإذا اختار وقرَّر "السرقة" فإنَّه في هذه الطريقة يكون قد مارَس "حرِّيَّة الاختيار"، مقيما الدليل على أنَّه "مخيَّر إلى أقصى حدود الاختيار، وله الاختيار كله". ولكنَّ "اختيار" السرقة شيء، و"ارتكابها" شيء، فهذا السارق اختار وقرَّر فحسب؛ أمَّا "الفعل (أو التنفيذ)"، فعل السرقة، فليس من عنده، فـ "العبد مُطْلَق في اختياره، غير مُجْبَر على الوقوع في فعل من الأفعال؛ ولكن الاستطاعة والقدرة بيد الله وحده، فلا حول ولا قوَّة إلا بالله". و"إذا ما وقع اختيار المُعْرِض على القيام بعمل من أعمال الأذى والعدوان فلا ريب أيضا أنَّ اختياره هذا يُنَفِّذه الله له؛ ويكون التنفيذ على شخص استحق الأذى والعدوان، فيُساق الظالم لنفسه إلى الظالم لنفسه. إنَّ السارق لا يسرق إلا ممن سرق من قبل، والقاتل لا يقع جرمه إلا على شخص استحق أن يموت قتلا".
"السرقة" هي عمل من أعمال الشر، يحضني عليها "جن"، وينهاني عنها "ملاك"، فإذا اخْتَرْتُ ارتكابها وأنا "العبد المُطْلَق في اختياري، غير المُجْبَر على الوقوع في فعل من الأفعال" فإنَّني لن أتمكَّن من ارتكابها (تنفيذها) إلا بفضل "القدرة الإلهية"، فـ "الاستطاعة والقدرة بيد الله وحده"، و"لا حول ولا قوَّة إلا بالله". أنا "أختار" عمل الشر (السرقة في مثالنا) بعد، وبسبب، "وسوسة الجن (أو الشيطان) لي"، فـ "يُنَفِّذ الله ما اخترت"؛ لأنَّ في يده وحده "الاستطاعة والقدرة". وليس هذا فحسب، فـ "ضحيَّتي"، أي الشخص الذي قُمتُ بسرقة ماله مثلا، هو من جنسي، أي أنَّه شخص يستحق أن يُسْرَق ماله، فساقني الله إليه، وإلا ما معنى أن يفتي "العلامة" الشيخ شيخو قائلا: "والقاتل لا يقع جرمه إلا على شخص استحق أن يموت قتلا"؟!
ولو أخذنا برأي، أو فتوى، هذا الشيخ العلامة لَمَا جاز لنا أن نقف (دينيا) ضد قتل "النفس البريئة"، فـ "القاتل" و"المقتول" يجب أن يكونا دائما من الجنس ذاته، فهذا الجندي الإسرائيلي القاتل لطفل فلسطيني إنَّما ساقه الله إلى هذا الطفل ليقتله؛ لأنَّه يستحق أن يموت قتلا!
الإنسان، بحسب فتوى الشيخ شيخو، "مخيَّر إلى أقصى حدود الاختيار، وله الاختيار كله"؛ وعليه يستحق العقوبة أو الثواب. إنَّه، أي الإنسان، "يختار ويطلب ويُصمِّم"؛ ولكنَّه لا يملك في ذاته "القدرة" على تنفيذ، أو تحقيق، ما وقع عليه اختياره،فـ "الله يُسَيِّرَهُ لتحقيق اختياره. والله يُطْلِقه ويمده لتنفيذ وتحقيق طلبه". والإنسان لا يختار أن يعمل عملا ما (من أعمال الخير أو الشر) إلا بعد صراعٍ في داخله، فثمة "جن" يدعوه إلى عمل الشر، وثمَّة ملاك يدعوه إلى عمل الخير. ولكنَّ السؤال الذي لم يجبه الشيخان، ولن يتمكَّنا أبدا من إجابته، هو الآتي: "هل في مقدور هذا الإنسان، ومهما أوتي من حرِّية الاختيار، ومهما أنفق من وقت وجهد توصُّلا إلى الاختيار، أن يختار بما يتعارض مع ما كتبه الله له منذ الأزل؟". لقد كَتَبَ الله لي منذ الأزل أن أقوم بهذا العمل، فهل أستطيع أن أختار أنا "المخيَّر إلى أقصى حدود الاختيار والذي لي الاختيار كله" عملاً غير هذا الذي كتبه الله لي (وما تشاؤون إلا أنْ يشاء الله رب العالمين)؟!
إنَّ الإنسان لا يملك أبدا أن يختار إلا ما كتبه الله له منذ الأزل، فمشيئته محكومة دائما بمشيئة الله. وإنَّ من الضلال أن تسعى في إجابة مختلفة عن ذاك السؤال من خلال تمييز "عِلْم" الله من "إرادته"، أو "مشيئته"، كأنْ تقول إنَّ الله، ومنذ الأزل، يَعْلَم عِلْم اليقين أنَّكَ سترتكب هذا الشر؛ ولكنَّ ارتكابكَ له لم يكن من مشيئته أو إرادته، ولم يَفْرِض عليكَ ارتكابه فرضا؛ لأنَّ منطق "العِلْم الإلهي المُطْلَق" لا يسمح لكَ أبداً بأن تأتي بعمل لم يَعْلَمَهُ الله منذ الأزل، فالله يَعْلَم، ويريد ما يَعْلَم، ويُنَفِّذ (ولو عَبْر يديكَ) الأعمال التي شِئت، أو التي تتوهم أنَّكَ شئتها؛ لأنَّ مشيئتك محكومة بمشيئة الله. وفي كلمة جامعة مانعة أقول ليس بمؤمِن هذا الذي يؤمِن بـ "القضاء والقدر" فحسب، فإنَّ عليه، في الوقت نفسه، وفي القدر نفسه، أن يؤمِن بأنَّ "إرادته الحرَّة" جزء لا يتجزأ من نظام "القضاء والقدر" ذاته.
#جواد_البشيتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوَّل غيث -التطبيع الجديد-.. -مقالة-!
-
ماركس إذ بُعِثَ حيَّاً!
-
-الشيخ جرَّاح- هو -رودوس- التي تتحدَّى أوباما!
-
لِيُعْقَد في -بيت لحم- ولكن ليس في -بيت العنكبوت-!
-
من -أزمة الحل المرفوض- إلى حل -الحل المفروض-!
-
الأهمية الحكومية ل -المعارَضة- عندنا!
-
ما وراء أكمة -صُلْح- أوباما مع المسلمين!
-
اقْضوا على اللاجئين.. تَقْضون على -حق العودة-!
-
شتاينماير الذي هزَّ رأسه!
-
ما بين -رجل الإعلام- و-رجل الأمن-!
-
المخاطر الإسرائيلية.. كيف يمكن أنْ تُواجَه أردنياً؟
-
المستوطنات في أسواقنا وبيوتنا!
-
تخطِّي الرأسمالية.. أما زال ممكناً؟
-
الزمن في حياتنا اليومية!!
-
يوم اسْتُعيدت -السيادة العراقية-!
-
رِفْقاً بالنواب!
-
-المبادرة العربية- عندما تُهْدَم بأيدي العرب!
-
في ثقافة -التطبيع الثقافي-!
-
هل من متجرِّعٍ ثانٍ ل -السُمِّ- في إيران؟!
-
-خطاب- يُزيل حتى البُقَع العنيدة من الأوهام!
المزيد.....
-
ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
-
المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
-
اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي
...
-
سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
-
مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج
...
-
إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
-
استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J
...
-
منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
-
جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
-
عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|