أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد محمد مصطفى - الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!














المزيد.....

الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2718 - 2009 / 7 / 25 - 08:29
المحور: القضية الكردية
    


في اجواء هادئة ملؤها التعطش الديمقراطي دشن الكورد انتخاب برلمان جديد ورئاسة جديدة لاقليم كوردستان والذي انطلق بعد تخصيص يوم الخميس 23/7 الحالي لتصويت قوات الامن والجيش وغيرهم من الموظفين الرسميين على ان تجرى الانتخابات العامة يوم السبت القادم.. حيث توقفت الحملات الدعائية الصاخبة في بعض المدن الكوردية ليتنفس المواطنيين الصعداء جراء الازدحام المروري وصخب اطفال ومراهقين لايحق لهم التصويت اساسا بسبب عدم تجاوزهم السن القانونية. ناهيك عن الحملات الاعلامية للمتنافسين ذوذا عن مصالحهم وامنياتهم القادمة والاشتباكات بين مناصري القائمة الكوردستانية وكتلة التغيير المنشقة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني خاصة في مدينة السليمانية المعطاء وضواحيها توضح نجاح كتلة التغيير في اثبات وجودها كقوة جديدة تدشن البرلمان المقبل وفي فترة قياسية مقارنة مع احزاب وتحالفات اخرى تعيش هاجس الفشل رغم شعاراتها بل وتشابه الشعارات عن الاصلاح والخدمات والفساد واجتثاثه والدستور ضمن تحديات المستقبل القريب.
منذ يومين توقفت الحملات الدعائية الرسمية استنادا الى مقررات المفوضية العامة التي غرمت احزاب متنافسة بمبالغ مالية جراء انتهاكات دعائية انتخابية وبات على المتبارين ساسة وكتاب ومثقفين ومن محسوب عليهم الصمت والهدوء حتى تفرغ المفوضية انهاء شوط ديمقراطي اخر يشهد له العالم بالنزاهة والشفافية.
وقد وزعت الاموال والولائم والامتيازات اللاحقة لما بعد الانتخابات وكشفت ارقام حول تباين الرواتب واستحقاقات الموظفين والعاملين في سلك التربية على سبيل المثال وليس الحصر يستحقون 1030 دولار شهريا بحسب ارقام كشفتها الحملات الانتخابية عدا الفساد السياسي والاداري والمالي لمؤسسات ودوائر الحزبين الرئيسيين واشتراكهما بقائمة كوردستانية موحدة بل واعترافهما مرة اخرى باهمية معالجة الفساد المتفشي وعلى مختلف الصعد خاصة حول الامتيازت والشهادات والرواتب التي اغدقت على اشخاص مجرد لانتمائهم الحزبي او الشخصي باقلام قيادات سياسية بأمل كوردب في امكانية تصحيح الامور ولكن بعد ماذا حيث حبست انفاس غيرهم خوفا من كشف الحقيقة وكيفية قبولهم تلك الانتهاكات والممارسات المشينة قبل الانشقاق.. بينما حلت اهمية انتخاب رئيس اقليم كوردستان لاربعة اعوام مقبلة في الدرجة الثانية من الاهتمام الجماهيري والشعبي لتباين بين المرشحين بغياب منافسات ساخنة وحقيقية لمنصب هام ربما حسم سلفا بدعم اعلامي وسياسي مباشر من لدن رئيس جمهورية العراق للقائد مسعود البارزاني.
لا يسمح هذه الايام للصحف الحزبية والتابعة التطرق للانتخابات والدعاية لها في وقت فضلت الصحف الاهلية الهدوء والتريث باستراحة مراقب قبل اعطاء الرأي حول ضمان ونجاح الانتخابات الديمقراطية الكوردية ووعود الاحزاب المتنافسة للمرحلة اللاحقة لان المطلوب والمثمر هو الوعي الشعبي ومدى تجسيده وقدرته على خوض مشاكل وتحديات الكورد انفسهم بسبل ديمقراطية تستطيع اقصاء اشخاص واحزاب لن يكونوا مطلقا فوق القانون والارادة الشعبية بغد افضل واجمل وبالعكس من الارادة الحزبية في التعيين والفصل الوظيفي او تفخيم ساسة بسلطة مطلقة على حساب الشعب وببرلمان نشط كفوء متحرر من قيود الحزبية والمحسوبية.. يستطيع معالجة التحديات وخاصة الخدمية مثل الماء والكهرباء والصحة والتعليم المسيس حزبيا.
وقد قيل الكثير من الكلام والدعاية المغرضة لاقصاء الاخر في حدث هو الاهم طالما تشوق الكورد الى خوضه في ديمقراطية مشهودة برزت فيها ايضا كذبات جديدة لاشخاص عرفوا بالحيادية بتوجهات ديمقراطية على حساب الحقيقة والواقع المعاش ودورهم في تشويه سمعة اصحاب نضال مشرف وفي ظروف عصيبة قاسية وتذكر باساليب البعث المباد ضد معارضيه حيث ان لم تكن معي فانت بالضد بتهديدات لما بعد النجاح الانتخابي، ولعل اهم سؤال يطرح نفسه هو هل يقبل الحزبين الحاكمين الفشل في الانتخابات الجارية.. الجميع يشك في ذلك طالما توحدا في قائمة انتخابية واحدة بعد تجارب الحرب والسلم والاتفاقيات وربما نحو التوحيد الرسمي الملزم لاسباب موضوعية وذاتية يبقى محط خلاف المتضررين من الجانبين مصلحيا.
فبالرغم من جدارة الكورد في اثبات تشوقهم الديمقراطي تبرز الحاجة الى اهمية التوعية والتثقيف الحقيقي وحتى تطابق الاقول مع الافعال باسس ديمقراطية حقيقية تصب لصالح الشعب وارادته ومستقبله او في الاقل الايثار بقيم البيشمركة(السابق للحتوف) الاصيلة..
وعن الانتخابات بشكل عام هناك نكتة مفادها: ان شخصا رشح نفسه وظهرت النتائج دون حصوله على الاصوات.. وحينما سئل عن نزاهة الانتخابات اجأب: لا تسألوني عن النزاهة فقد ادليت بصوتي ثلاثة مرات ومع ذلك ظهرت النتيجة ولم افز باي صوت.





#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامتياز لاستقلال كوردستان وللباحث محمود محمد زايد
- بدي أروح...بلدي؟!
- هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!
- انتخابات الكورد.. آمال وطموح
- دستور اقليم كوردستان انجاز للكورد والعالم الطيب
- صدام غير مسؤول عن تأخير صرف صكوك التعويضات؟!
- جمعية حقوق المواطن العراقي الدستورية
- سخيف هو منتخب العراق لكرة القدم
- النزاهة والمساءلة كورديا.. بالخصوص؟!
- عذرا للمفقودين والضحايا الابرياء في الكويت والعراق
- اذا خسر نجاد الانتخابات الرئاسية.. فمن هو الفائز؟!
- نفط الكورد للعراق
- مشروع للمناقشة والرأي.. ربات الاسر
- المثقف.. السياسي.. والعدل ؟!
- عموبابا.. في ذمة الخلود
- مقتل رفيق الحريري.. جريمة كاملة؟!
- اكثر من مقترح ((...انهم ابناء الحياة))
- وظائف شاغرة.. اقليم كوردستان
- على هامش مؤتمر(شعب تحت التراب).. طكتني سمره..؟!
- مبروك الحرية.. روكسانا صابري


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد محمد مصطفى - الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!