أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم زندي - ا شاعة الطائفية والعنصرية للتستر على الفساد














المزيد.....

ا شاعة الطائفية والعنصرية للتستر على الفساد


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا امن ولاخدمات في العراق،ولكن هناك فساد اداري ومالي؟عصابات البعث تقتل وتدمر،وعصابات المالكي تسرق وتنهب وكأن هناك اتفاق بينهما للاجهاز على المواطن العراقي الذي يعاني من القتل والجوع والمرض؟ كلما كثر الحديث عن الفاسدين الذين فاحت روائح فسادهم وجلهم من المقربين للسيد المالكي؟السوداني والشهرستاني والخزاعي واخرين كثيرين؟من الذين يجب تقديمهم للقضاء وليس حمايتهم؟كنا نأمل من السيد المالكي باعتباره راس السلطة التنفيذية وباعتباره قد تعهد بمحاربة الفساد والمفسدين ان يقوم بتسهيل عمل لجنة النزاهة في البرلمان العراقي في محاسبة الذين يسرقون قوت الشعب لا ان يهددهم،ان يتبرا من اللصوص لا ان يحميهم؟كنا نامل منه ان يكون وفيا لتعهداته بالدفاع عن الفقراء والكادحين عانوا ولازالوا يعانون كل انواع الحرمان،كنا نأمل منك حلولا لمشاكلنا لا ان تتستر على الفساد والجريمة باختراع مشاكب جديدة اخطر من المشاكل القائمة،بدل القضاء على الفساد لجأت لوسيلة خطيرة قد تؤدي الى القضاء على ماتبقى من هذا العراق،وسيلة نشر وتشجيع الطائفية والعنصرية.السيد المالكي تعهدت في برنامجك الحكومي وفي الفقرة 22 بما يلي ـتلتزم الحكومة بتنفيذ المادة 140من الدستور.والمعتمدة على المادة 58 من قانون ادارة الدولة والمتمثلة بتحديد مراحل ثلاث،التطبيع والاحصاء والاستفتاء في كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها،وتبدا الحكومة اثر تشكيلها في اتخاذ الخطوات اللازمة لاجراءات التطبيع بما فيها اعادة الاقضية والنواحي التابعة لكركوك في الاصل وتنتهي هذه المرحلة في 29-3-2007م حيث تبدا مرحلة الاحصاء فيها من 31-7-2007وتتم المرحلة الاخيرة وهي الاستفتاء في 15-3-2007م.هذه كانت تعهداتك انت وعلى الملأ،ماذا نفذت من هذه التعهدات التي اقسمت اليمين على تنفيذها هل حققت ما وعدت ام انك اخليت بوعودك،والأنكى من كل ذلك انك بدات بالتامر على هذه التعهدات وبدات بتشجيع كل من يتامر على هذه المادة.بعد كتابة الدستور العراقي وكنت احد المشاركين في اعداده وكتابته وقد وصفت هذا الدستور بانه من افضل الدساتيرفي العالم ثم انقلبت على هذا الدستور الأفضل حين اكتشفت بان الدستور يمنع تطلعاتك نحو الديكتاتورية والأنفراد بالحكم وقلت بانه كتب في غفلة من الزمن؟ عجيب هل كنت نائما حين كنت عضوا في لجنة اعداد الدستور.بكل اسف اقول انت فاشل بكل المقاييس ،سلمت اموالنا واعناقنا لكل المجرمين والفاسدين وللتستر على فشلك لجات الى نشر سياسة فرق تسد فتشجع العربي على كره الكردي وشجعت الشيعي على كره السني والعكس صحيح حتى اصبحنا قاب قوسين او ادنى من اندلاع حرب طاحنة بين كل مكونات الشعب العراقي،بدات انت والابواق التي تطبل لك بالعزف على وتر الطائفية من خلال محاربة رجال الصحوات -قطع الرواتب عنهم ،اعتقال قياداتهم،واغتيال العديد منهم لدفعهم للانضمام لقوى الارهاب،بعد ان جعلت استمرار حياتهم مستحيلا،باختصار تدفعهم للالتحاق بالقتلة والارهابيين،وزيادة على كل هذا زرعت الحقد في قلوب الكثيرين من العرب ضد اخوتهم الكورد بالحديث عن التمدد والخطر الكوردي وان الكورد قد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء،الاكراد في ارضهم يحققون النجاحات بشهادة جميع من يزور كوردستان ،الامن مستتب ويرافقه الرخاء والاعمار والخدمات متوفرة،اين انجازاتك،هل قضيت على الفقر والبطالة،هل قضيت على الجوع والمرض،هل وفرت الخدمات من ماء وكهرباء،هل قضيت على التصحر،حينما توفر هذه الاشياء امنعنا من الحديث عن الفساد،وطالبنا بمنحك اصواتنا وثقتنا،في الختام نحن في واد وانت في واد اخر



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يكرر المالكي تجربة صدام مع الاكراد


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم زندي - ا شاعة الطائفية والعنصرية للتستر على الفساد