أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الثاني















المزيد.....


سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الثاني


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 11:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد تحدثنا في الجزء الأول عن دور آية السيف في نسخ آيآت السلم بالقرآن , ها نحن في الجزء الثاني سنتحدث عن باقية اللآيات السلمية المنسوخة بآية السيف التي بدورها نسخت 124 آية من آيات السلم والعفو والإعراض !

2- { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ }

يتشدق المسلم بهذه الآية على أساس أنها تعطي حرية العقيدة والإختيار للفرد بأن يدين بما يشاء ! ولكن تناسى آن الآية منسوخة كالمعتاد ! أي أن حكمها ملغي بحكم آخر !

سؤال هام : هل غرض الآية حرية العقيدة حقاً؟!

لنقرأ التفاسير :

الطبري :
+ ولـيس هذا بإطلاق من الله الكفر لـمن شاء، والإيـمان لـمن أراد، وإنـما هو تهديد ووعيد



الرازي :
+ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال هذه الصيغة تهديد ووعيد وليست بتخيير



القرطبي :
+ ليس هذا بترخيص وتخيير بين الإيمان والكفر، وإنما هو وعيد وتهديد.



الثعلبي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ليس بترخيص وتخيير، إنما هو وعيد وتهديد



ابن عادل :
+ قال عليٌّ - رضي الله عنه -: هذه الصيغة تهديدٌ ووعيدٌ، وليست تخييراً.
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } وهذا على طريق التهديد والوعيد



ابن كثير :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا من باب التهديد والوعيد الشديد



الجلالين :
+ { ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآء فَلْيَكْفُرْ } تهديد لهم



الشوكاني :
+ فيه تهديد شديد



الفيروز آبادي :
+ { مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا وعيد من الله



البغوي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا على طريق التهديد والوعيد



ابن عطية :
+ وقوله { فمن شاء فليؤمن } الآية توعد وتهديد



ابن الجوزي :
+ هذا إِظهار للغنى، لا إِطلاق في الكفر.
+ أنه وعيد وإِنذار



ابن عبد السلام :
+ تهديد ووعيد



الخازن :
+ { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } هذا على طريق التهديد والوعيد



ابو حيان :
+ لفظ الأمر معناه التهديد والوعيد



الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن… } الآية: توعُّد وتهديد
+ { ٱعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ } [فصلت:40] بمعنى الوعيد



السيوطي :
+ هذا تهديد ووعيد



مقاتل بن سليمان :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا وعيد


هذه آية تهديد ووعيد كما جاء في التفاسير , هذا وغير أنها منسوخة بحكم آخر!


سؤال هام آخر على من تعود كلمة "شاء" ؟

الطبري :
+ { فَمَنْ شاءَ فَلْـيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْـيَكْفُرْ } يقول: من شاء الله له الإيـمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وَما تَشاءُونَ إلاَّ أنْ يَشاءَ اللّهُ رَبْ العَالَـمِينَ }



القرطبي :
+ بيده الهدى والضلال، يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر



الفيروز آبادي :
+ فمن شاء فليؤمن يقول من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء فليكفر من شاء الله له الكفر كفر



السمرقندي :
+ من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء الله له الكفر كفر ويقال فمن شاء فليؤمن من لفظه لفظ المشيئة والمراد به الأمر



البغوي :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإِيمان آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } [الإنسان: 30].



ابن عطية :
+ { فمن شاء } الله إيمانه { فليؤمن ومن شاء } الله كفره { فليكفر } ، وهو متوجه، أي فحقه الإيمان وحقه الكفر، ثم عبر عن ذلك بلفظ الأمر إلزماً وتحريضاً



ابن الجوزي :
+ فمن شاء الله فليؤمن



ابن عبد السلام :
+ { فَمَن شَآءَ } الله فليؤمن { وَمَن شَآءَ } الله فليكفر


ابو حيان :
+ الله يهدي من يشاء فيوفقه فيؤمن، ويضل من يشاء فيخذله فيكفر
+ من شاء الله له بالإيمان آمن، ومن لا فلا
+ أن الضمير في { شاء } عائد على الله تعالى، وكأنه لما كان الإيمان والكفر تابعين لمشيئة الله جاء بصيغة الأمر حتى كأنه تحتم وقوعه مأمور به مطلوب منه



الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } يقول: من شاء اللَّه له الإِيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، هو كقوله: { وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } [التكوير:29]



ابن عادل :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر



السيوطي :
+ { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } يقول: من شاء الله له الإيمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } [التكوير: 29].



الثعلبي :
+ يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر
+ من شاء الله له الاِيمان آمن، ومن شاء له الكفر كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } [الإنسان: 30]

الآية في معناها تهديد ووعيد , والمشيئة تعود لله وليس للأنسان , فأين حرية العقيدة في الآية ؟

*فتوى : آية السيف

سؤال رقم 34770: لا إكراه في قبول الإسلام
السؤال:
يقول بعض الزملاء : من لم يدخل الإسلام يعتبر حرا لا يكره على الإسلام ويستدل بقوله تعالى : ( أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) يونس )99) ، وقوله تعالى : ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) البقرة (256) ، فما رأي سماحتكم في هذا ؟.

الجـــــــــواب:

الحمد لله: هاتان الآيتان الكريمتان والآيات الأخرى التي في معناهما بين العلماء أنها في حق من تؤخذ منهم الجزية كاليهود والنصارى والمجوس، لا يكرهون، بل يخيرون بين الإسلام وبين بذل الجزية .

وقال آخرون من أهل العلم : إنها كانت في أول الأمر ثم نسخت بأمر الله سبحانه بالقتال والجهاد ، فمن أبى الدخول في الإسلام وجب جهاده مع القدرة حتى يدخل في الإسلام أو يؤدي الجزية إن كان من أهلها ، فالواجب إلزام الكفار بالإسلام إذا كانوا لا تؤخذ منهم الجزية ؛ لأن إسلامهم فيه سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، فإلزام الإنسان بالحق الذي فيه الهدى والسعادة خير له من الباطل ، كما يلزم الإنسان بالحق الذي عليه لبني آدم ولو بالسجن أو بالضرب ، فإلزام الكفار بتوحيد الله والدخول في دين الإسلام أولى وأوجب ؛ لأن فيه سعادتهم في العاجل والآجـل إلا إذا كانوا من أهل الكتاب كاليهود والنصارى أو المجوس ، فهذه الطوائف الثلاث جاء الشرع بأنهم يخيرون . فإما أن يدخلوا في الإسلام وإما أن يبذلوا الجزية عن يد وهم صاغرون .


وذهب بعض أهل العلم إلى إلحاق غيرهم بهم في التخيير بين الإسلام والجزية ، والأرجح أنه لا يلحق بهم غيرهم، بل هؤلاء الطوائف الثلاث هم الذين يخيرون؛ لأن الرسول قاتل الكفار في الجزيرة ولم يقبل منهم إلا الإسلام ، قال تعالى : ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) – التوبة (5) ، ولم يقل : أو أدوا الجزية ، فاليهود والنصارى والمجوس يُطالبون بالإسلام ، فإن أبوا فالجزية ، فإن أبوا وجب على أهل الإسلام قتالهم ، إن استطاعوا ذلك ، يقول عز وجل : ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) – التوبة(29).

ولما ثبت عن النبي أنه أخذ الجزية من المجوس، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم أنهم أخذوا الجزية من غير الطوائف الثلاث المذكورة ، والأصل في هذا قوله تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) - الأنفال (39) ، وقوله سبحانه : ( فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) - التوبة (5) وهذه الآية تسمى آية السيف .


وهي وأمثالها هي الناسخة للآيات التي فيها عدم الإكراه على الإسلام .

والله الموفق .

مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز 6 / 219



http://www.islam-qa.com

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=34770&dgn=4


يتبع في الجزء الثالث



#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الأ ...
- كاتب القرآن كان ناعس!
- الإفلاس العلمي في القرآن !
- الدابة الجساسة والثعبان الأقرع و الشيطان قليل الأدب!!
- لماذا يهاجم الإسلام من الغربيين؟
- الصاعقة الكبرى .. جنة الإسلام ليس لها وجود !
- الجذور الوثنية للإسلام .. الجزء الثالث
- الجذور الوثنية للإسلام .. الجزء الثاني
- الجذور الوثنية للإسلام .. الجزء الأول
- مجازر جمع القرآن!!
- الإباحية والقذارة في الإسلام
- هل ينتظر النظام المصري -حرب أهلية؟!
- هل هي مصادفة؟
- هل ناقصة إرهاب .. ومعاقل للإرهابيين!!
- محمد رسول الإسلام علّم المسلم كيف يكره كل من هو غير مسلم ببر ...
- هل القرآن وحي من الله؟
- كيف أصبح اليهود والنصارى أحفاد قردة وخنازير؟!
- لسان الأفعى و صوت الشيطان .. أبو إسلام
- باحث مغربي يقول أن القرآن مُحَرّف
- قضية قرية - دير أبو حنس -


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الثاني