|
غوانتانامو الشاهد الساكت والمسكوت عنه
رتيبة عجالي
الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 11:04
المحور:
حقوق الانسان
التجربة والدروس
لا يمكن اختزال جملة الالام البشرية عن سجن ومظالم غوانتانامو وغيرها من سجون الدولة الأمريكية التي نصبت نفسها حاكما وقاضيا متفردا على العالم بلغة الأرقام العادية التي تتناولها الصحف ووسائل الإعلام اليومية، المحلية منها والعالمية، منها ما سُرب عن قصد أمريكيا، ومنها ما كان يتسرب من جهات عديدة، هزها ضميرها الإنساني فدافعت عن الضحايا ، نذكر من هذه الإعداد: منهم 26جزائري من مدن مختلفة و 1000 سجين آخر اغلبهم أفغان وباكستانيون، ومن البوسنة، وعرب من السعودية واليمن والعراق وفلسطين ...كم عددهم الحقيقي بالضبط ؟ لا ندري المهم إن العالم تركهم ونسيهم وتخلت عنهم حكوماتهم التابعة والذليلة للسياسة الأمريكية. ومنهم من كان في عز شبابه، ظلوا لسنوات طوال مسلوبي الحرية وبمواجهة العسف الظالم في المحشر الأمريكي البوشي، المسمى تجاوزا " سجن غوانتانمو" الكائن فوق جزيرة الحرية " كوبا" . قيل ان منهم رجال اعمال، اتهموا بتشجيع الارهاب وتمويله، ومنهم من كانوا سواحا وبطالين متشردين متسكعين في منافي افغانستان الطالبانية او في بيشاور والمدن الباكستانية .التهمة مشتركة وواحدة هي "الارهاب". وهذا "الارهاب" الامريكي بات مفهوما سياسيا من دون تعريف قانوني او ادلة بيانية او شرعية او قانونية. ورغم عالمية الظاهرة وشمول السجن الامريكي لابناء القارات الخمس؛ لكن وجهة الاتهام ظلت واحدة والشاهد والحاكم والسجان والمحقق ومحامي الدفاع وزوار من لجان حقوق الانسان واعلاميون زاروا وصوروا بعض اللقطات هم من جهة واحدة من القوات العسكرية للولايات المتحدة؟؟، والجهة بقيت الى يومنا هذا امريكية- بوشية. وعندما يتراجع أوباما كل يوم امام مجموعات الضغط لوقف كشف عمليات التعذيب في العراق وغوانتانامو وترك مسؤولية ديك شيني في أوامره وتعليماته لاخفاء جرائمه امام هيئات الكونغرس من دون حساب، فإن هذا التراجع يشكل أول وقفة وارتداد عن حملته الانتخابية التي عنونها بشعار التغيير . لقد تراجع اوباما وترك ملف غوانتاناموا كما هو في عهد بوش. كما سلمت قواته الكثير من أسرى العراق بيد حكومة عميلة لها سجل اسود في قضايا حقوق الانسان. كثيرة هي الهيئات العربية والاسلامية التي كان قد التحق بها بعض ضحايا سجن غوانتانامو، لكنها سكتت وتخلت عنهم وهم كانوا عاملين بها في ما يسمى وظائف العمل والتطوع في منظمات الاغاثة الاسلامية مثل " المؤسسة السعودية . والمتواطئون كثر من شعوب وحكومات من دول العالم الخائفة من تنفيذ شعار بوش بعد الحادي عشر من سبتمبر" من لم يكن معنا فهو ضدنا" فاصطف القطيع العالمي خلف إدارة بوش وتركت بيده ومن معه من الجلادين سكاكين التخويف والترهيب بالذبح للاسرى المخطوفين من شعوبهم وتقرير مصيرهم من دون محاكمة او مراقبة دولية لحقوق السجناء او الاسرى. وبذلك ذهبت معاهدة واتفاقيات جنيف الى الحضيض وغرقت في وحول البحر الكاريبي خلف اسوار السجن المحروسة بقوات المارينز. ان افرازات 11 سبتمبر هي انبعاث للحقد الاعمى ضد الآخر. والآخر هنا تحديدا هم العرب والمسلمون. لانظن ان مفردة تقترن بالسجن او الحرية او بالظلم الاممي والعدالة والمساواة بين الشعوب يمكن ان تقترن بذاكرة الاجيال عبر العالم مثل كلمة " غوانتانامو". وغوانتانامو ترسم صورة مستقبل العالم ايضا في ظل " الامبراطورية" الامريكية الصاعدة والساعية للهيمنة على مصير البشرية عبر قوة السلاح، كقوة مهيمنة تستخدم العنف بكل اشكاله، ومنها العنف الجسدي باسم الشرعية الدولية المفروضة بقوة السلاح . تجاوزت هذه القوة شرعيات الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن فغزت واختطفت ابناء الامم الاخرى وفي بلدان خارج التراب الامريكي واعتقلتهم على اراضي خارج التراب الامريكي لكنها طبقت عليهم قوانين امريكية بلجان تحقيق امريكية عسكرية وبقوانين عسكرية وغير مدنية أمريكية. كانت الانتقائية القانونية واضحة في مجريات التحقيق وظروف السجن وحتى السماح للتعذيب وتنوع طرقه رغم ان القانون الفيدرالي الامريكي يمنعه. والعبرة امام احتمال إغلاق أو إبقاء سجن غوانتاناموا هي ان الادارة الامريكية جمهورية كانت ام ديمقراطية حتى وان وعدت بتصفية تركة بوش في هذا السجن، كما وعد اوباما، لكنها يقينا، ستفتح مثله الالاف من السجون على اراضي القارات الخمس وجزر المحيطات، وستتم ادارتها مباشرة او بالوكالة. ان وكالة المخابرات الامريكية، هذا الاخطبوط العالمي يقدم الخبرة ووسائل التعذيب والمعلومات والخبراء والاموال لادارة العديد من السجون العلنية والسرية وينفذ تعليماتها عملاء وحكام محليون وباشراف مباشر من الامريكيين أنفسهم. كما هو الحال مع ضباط الارتباط الامريكيين مع وزارة الداخلية العراقية ومع لجان التحقيق في السجون العراقية. والعبرة المستخلصة من سجن غوانتانامو تتلخص في المحطات الهامة التالية. تجربة غوانتانامو كشفت الكثير من الاسرار عن المحطات والسجون والمطارات السرية التي تم عبرها ايداع ونقل عدد من السجناء والاسرى؛ بل ان كثيرا من حالات الاستنطاق والتعذيب جرت في سجون عربية ودولية قبل ارسال السجناء الى المحطة النهائية للتعذيب على ارض السجن الموجود فوق الجزيرة الكوبية. كم كذبت علينا وسائل الاعلام الامريكية والغربية والعربية عن حقيقة هذا السجن وغيره، وبما جرى فيه ويجري وما سوف يجري؟؟ اسئلة تنتظر اعترافات الضحايا بعد اطلاق سراحهم من السجن وتمكينهم من النشر والكتابة، رغم ان العديد منهم قد يأخذ طريقه الى سجن آخر في بلده أوخارجه؛ إن تجرأ وفضح المظالم الامريكية والتهمة جاهزة هنا وهناك ايضا الا وهي " الارهاب" مرة أخرى. كشفت مأساة سجناء غوانتانامو جبن وتراجع سيادات وحكومات الدول التي لها عدد من ابنائها سجناء من خلال الصمت بما جرى لابنائهم وحاملي جنسياتهم من دون الضغط على ادارة الرئيس الامريكي بوش للوصول الى معرفة حالة السجناء والاشتراك في لجان التحقيق. ومن بعض الدول من تنكرت حتى لجنسية هؤلاء الضحايا ورفضت استلامهم ؟. ظهور مزايدات لا انسانية اليوم، للمساومة والبزنزة السياسية بحقوق الانسان حول هذا الموضوع من اجل اعلان براءات ذمة متأخرة من الموقف الشائن للصمت والتجاهل الذي ترك العديد من الشباب من دول عدة في محنة التعذيب لوحدهم من دون وجود هيئات قانونية ودفاع معهم وهم تحت رحمة وتعذيب المحققين العسكريين الذين افتضحت اساليب تعذيبهم في سجون امريكية اخرى مثل معتقل بوكا في البصرة المحتلة وسجن ابي غريب ببغداد. لابد من اعادة النظر بمفهوم وتعريف "الارهاب" بكل اشكاله واساليبه بدء من "ارهاب الدولة العظمى" الى ارهاب الافراد والجماعات والفرزالواضح بين حق المقاومة الوطنية والاممية للدفاع عن الشعوب وقضاياها العادلة وبين الارهاب الذي تنفذه العصابات والمليشيات وشركات الحراسات الخاصة وبعض من اجهزة امن الحكومات وما يترتب من كل هؤلاء من افعال تمس الابرياء والعزل وردود الافعال غير المحسوبة. يتفق الكل على ان الارهاب لا اخلاقي، وليست له شرائع اخلاقية، وسماته لا دينية ولا سماوية ولا ارضية. وللارهاب ذهنية لا يمكن الغائها من خلال الوعظ الاخلاقي؛ بل بالغاء مسبباته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ان ما يطرح امريكيا عن سجناء غوانتانامو هي طريقة معاملتهم جميعا بكفة واحدة؛ رغم ان الامريكيين يعرفون من اين جاؤوا بهم. ومنهم من اشترتهم المخابرات الامريكية من وكلاء لها في بلدان عديدة بمبالغ زهيدة ونقلتهم الى الجزيرة الكوبية باسماء ومنظمات ارهابية وقالت عنهم انهم "انتحاريون" و"مشاريع استشهادية" لمقاتلة الامريكيين في كل العالم، وما هم الا مجموعات متناقضة الهوى السياسي والمصالح والغايات. منهم من جاء الى السجن بعد خطفه من كندا وآخر من البوسنة وثالث من بيشاور في باكستان. وقد تحدثت الكثير من الحالات انهم خليط غير متجانس لا فكريا ولا عقائديا. وحدتهم الدعاية الامريكية بصورة من اللحى والجلباب الافغاني لا غير. وصورتهم بهوية عربية او اسلامية وهذا هو المهم في الدعاية الامريكية واعلامها المعولم. والغريب ان كتبا لمفكرين غربيين قالت عنهم (... هؤلاء الارهابيون يقايضون موتهم بمطرح في الجنة، وعملهم ليس مجانيا، لذلك ليس عملا صادقا)، وهكذا زج المفكرون الاوربيون والامريكيون وتوابعهم هنا وهناك انفسهم في معرفة نوايا الناس من دون ان يروهم او يقرأوا محاضر التحقيق الامريكية معهم أو حتى يعرفونهم. من بينهم أميون لا يعرفون القراءة والكتابة ومنهم ليس له صلة بالاسلام سوى اسمه اومنحدره الاجتماعي. ومنهم من تعلم الصلاة في السجن الامريكي . كشفت محنة سجن هؤلاء الضحايا ان العالم بعد اعتقالهم لم يكن آمنا كما روجت الادارة الامريكية لتبرير اعتقال وخطف وأسر هؤلاء. وان العالم سيكون أكثر أمنا بعد ذهاب بوش وعصابته وبعد غلق سجن غوانتانامو. فالغرب وخاصة الامريكيون قادوا العالم الى حافة الهاوية من خلال الحروب والمجاعات والغزو والازمات المالية والاجتماعية وهذه كلها حاضنات الارهاب؛ وليس هذا الالف من المعتقلين في غوانانامو. كما ان استمرار المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وافغانستان والصومال دفعت بعشرات الالاف من الشبان للانخراط في القتال ضد الامريكيين لكي لا يصبحوا عبيدا واسرى في سجون أخرى مثل سجن غوانتانامو. ان منطق الدولة المارقة في التعسف بالسلطان قاد الولايات المتحدة ان تفقد مصداقيتها الاخلاقية في العالم ، كمثال ديمقراطي، يتوجب عليه ان يكون القدوة في حماية القانون الدولي وحقوق البشر، لا ان تنصب نفسها شرطيا على العالم وتدير سجونه الرهيبة باسم مكافحة الارهاب. يقول الكاتب البريطاني "جون لوكاريه" في مقالته " اعترافات ارهابي" في كتاب "ذهنية الارهاب" : [ان سَورة الجنون التي تشهدها أمريكا هي ، في نظري، الأسوأ من بين كل ما شهدته في تأريخها: أسوأ من المكارثية، وأسوأ من خليج الخنازير، ويحتمل أن تكون، على المدى البعيد، أشد وقعا من كارثة حرب الفيتنام]. وهو يشير في مقالته ان مطاردة الرعايا الاجانب على الارض الامريكية تواصلت بلا هوادة في فترات عديدة سابقة. وهو يعترف ايضا ان السجون الامريكية كانت وظلت مملوءة بلاجئين من اصول كورية شمالية وفلسطينيون وعرب مقيمون في الولايات المتحدة وغيرهم من ابناء البلدان الاخرى سبق ان وجهت اليهم تهما سرية صادرة سرا من قضاة امريكيين ادت في أغلب الحالات الى تهجيرهم وتسليم العديد منهم الى اسرائيل، سواء كان مصيرهم الاعتقال في السجون الصهيونية، او طردهم لاعادة توطينهم كلاجئين في المخيمات الفلسطينية في غزة او الضفة الغربية، رغم ان بعضا منهم ولد في الولايات المتحدة أو انه لم ير في حياته ارض فلسطين. لا يمكن معالجة قضايا سجن واعتقال وتعذيب مجموعة بشرية تنتمي الى بلدان عدة من العالم وجمعهم في سجن واحد الا بقصد تحقيق غاية امريكية كانت كامنة في العقل الامريكي يتوجب وضعها بعنوان "عنف وسجن العولمة" . وما إختيار جزيرة بعيدة عن بلدان هؤلاء الضحايا الا بداية لتحقيق حلم مشروع امريكي يمكن ان يحول مستقبلا العديد من الجزر النائية المعزولة في المحيطات لكي تصبح سجونا لإبعاد من تراه خطرا على مصالحها سواء كان فردا مناضلا سلميا اوحاملا للسلاح ضد الامريكيين. والمسألة الان ببعدها هذا تتجاوز مسألة "صدام الحضارات" الى تصفية جسدية مقصودة لمن لا يعجب توجهات العولمة والسياسات الامريكية. ان نظاما امريكيا ،من هذا القبيل ،لانتزاع الاعترافات بطرق التعذيب في سجون بوكا وابي غريب وغوانتانامو، جرى تطبيقه على عينات بشرية مختطفة بطرق غير قانونية يرى فيه الامريكيون ان كل فرد اوجماعة تتمرد على السياسات الامريكية اوتقاوم مظالمهم هو على نحو افتراضي امريكي سيكون " ارهابي"، يتوجب خطفه ومحاكمته ومنع دولته الوطنية من متابعة أمره، ومعرفة مصيره، ومنع زيارته؛ انما هو تفويض انتزعته لنفسها الادارة الامريكية بالتكفل دون غيرها بمصير من صنفته وفق منطقها "ارهابيا" وعلى العالم، حكومات وشعوب ومنظمات حقوقية وغيرها التسليم بالامر الواقع من دون مناقشة. فكان لها ما أرادت مع الحكومات؛ لكنها اكتشفت ان هناك مقاومة شعبية وانسانية عالمية ضارية وصلت اصدائها الى الولايات المتحدة نفسها، حتى اصبحت شعارا انتخابيا للمرشح الديمقراطي اوباما بعد ان وصلت سمعة الولايات المتحدة نفسها الى الحضيض بما يتعلق بقضايا الحريات وحقوق الانسان وسجن غوانتانامو. ان الشعار الذي رفعته العديد من الجهات والفئات من المثقفين والناس العاديين تضامنا مع امريكا إثر احداث الحادي عشر من سبتمبر" كلنا امريكيون" تعبيرا عن التضامن مع الشعب الامريكي لحظتها، انقلب الى العكس تماما ، بسبب سياسات الرئيس الامريكي بوش الرعناء ومظالمه في العراق وافغانستان، وبقضية سجن غوانانامو ، حتى اصبح الشعار: " كلنا ضد الامريكيين" . سيذهب صقور بوش الى مزبلة التأريخ. وربما سينسى الناس اسمائهم. وكما نسي الناس من كان يحكم فرنسا يومها الا ان الذاكرة الحية للشعوب المقاومة لن تنس سجن الباستيل في فرنسا وسجونها الاخرى في الجزائر كسجن "بارباروس" ومعتقلات "رقان" في الصحراء وسجون الولايات المتحدة في البصرة وبغداد ، لكنهم لن ينسوا سجن غوانتانامو وحاكمه بوش نظرا لأن احداثه جاء في زمن الذروة الاعلامية والمعلوماتية الحالية.
#رتيبة_عجالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرافئ القصيد نحو القدس
-
اذكرو محاسن موتاهم
-
معذبو الأرض في الحالة العراقية
المزيد.....
-
أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
-
كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ
...
-
مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
-
ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم
...
-
كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا
...
-
أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه
...
-
أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
-
-وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس
...
-
الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
-
بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|