أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد موسى - -حسن نصر الله- ومعاودة ربط المقاومة اللبنانية بالقضية الفلسطينية؟؟!!















المزيد.....

-حسن نصر الله- ومعاودة ربط المقاومة اللبنانية بالقضية الفلسطينية؟؟!!


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2715 - 2009 / 7 / 22 - 06:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((مابين السطور))


عندما كتبت مقالتي الشهيرة"خمس هزائم ونصر واحد" إبان حرب تموز وتقديم العاطفة على العقل، وفي هذا التقديم مأساتنا كشعب فلسطيني سرعان ما يهتف خلف شعارات تحرير فلسطين وتحرير القدس وإزالة إسرائيلي، وما إلى ذلك من شعارات لا تعدوا كونها للاستهلاك الإعلامي وفي المحصلة نتلقى الصفعة تلو الأخرى والإحباط تلو الإحباط، وقد تلقيت حينها نقدا من الكثيرون بان تقديراتي خاطئة وكأنني المعصوم، ولست حينها سوى مواطن غلبت عاطفته المتدفقة عقله وتركيزه للقراءة الصائبة أو القريبة من الصواب، وهذا ليس ذنبنا كشعب فلسطيني فقدرنا أن نُصدق كل الشعارات العربية والإسلامية التحريرية""أخذًا بتقديم حسن النية، وليس كالمثل البريطاني"عليك تقديم سوء النية لترى العجب العجاب!!!""، ونهتف ضد شعارات السلام وننعتها بالتفريط حتى قبل التفريط نفسه، مثلما هتف سابقا أصحاب الشعارات المتفجرة زيفا بان/ ياسر عرفات خائن ومفرط، وعندما وضع على المحك العملي وفي ساحات الوغى السياسي كما كان في ساحات الوغى العسكري، قال لمن أراد المس بثوابتنا الفلسطينية خسئت وفي عقر دارهم فدارت عليه الدوائر وطلب الشهادة ونالها بإذن الله، ثم هتف المنافقون ببطولته الأسطورية بعد غيابه أو تغييبه، والفيصل مابين الشعارات الجوفاء وثابت القول المقرون بالعمل، هو عند بلوغ المحكات العملية حين يطلب من صاحب الوعد الصادق أن يترجم وعده، ورغم استخفاف البعض بما ذهبنا إليه من الوهم حيال الوحدة العضوية للمقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، قلنا بمزيد من المكابرة العاطفية والوهم الزائد" خمس جبهات وإرادتين" ترجمة لإرادتي جبهتي المقاومة اللبنانية والفلسطينية، على اعتبار انه لن تسمح أي منهما بترك العدو يتفرد بالجبهة العضوية الأخرى، وليس عيب أن نسيء التقدير ونخطأ القراءة، ولكن الجريمة أن نكرر تغليب العاطفة على العقل بعد التجربة المريرة وسقوط كل الشعارات.


وقد ارتبطت شعارات حزب الله المقاوم بالقضية الفلسطينية، هكذا كان رأي وتوهم أغلبية الشعب الفلسطيني الذي يرابط ويقاتل ولا يتوقف عن العطاء أمام عدو متغطرس شرس، لكنه شعب يتعلق في قشة كي لا يغرق بمزيد من الخذلان والإحباط العربي والإسلامي الذي عايشه على مدار ستون عاما من الهزائم الشاملة العربية والإسلامية عندما يقاس الصراع بمفهومه المركزي للقضية الفلسطينية، وعايش الانتصارات المحدودة للمقاومة الفدائية الفلسطينية والتي كانت على مر عصور الثورة محط للمؤامرات لاجتثاث تلك المقاومة الفلسطينية وإقصائها عن خطوط التماس العربية، ورغم أن الجناح السياسي لحزب الله اجبر على أن يصرح مسبقا بان سقف مقاومته وأهدافها عند حدود تحرير الأرض اللبنانية وأن القدس لها رجالها الفلسطينيون الذين يحررونها، فبقي من بقي على وعد بأنه وفي حال أي عدوان على شعبنا ومقاومتنا الفلسطينية فسوف تشتعل الجبهة اللبنانية كجبهة ملتحمة عضويا مع الجبهة الفلسطينية، وتحدثنا بلغة الواثق لنواجه المتشكك من منطلق وعد الحر دين عليه.


وقد علمنا وأردنا استغفال أنفسنا عن قصد وتعمد، بأنه وبعد انتهاء حرب تموز 2006 وما قيل في الهزيمة العسكرية للكيان الإسرائيلي بما أثلج صدورنا، وتبعها استنصار أو انتصار للكيان الصهيوني بمساعدة كثير من الدول العربية والأجنبية لاستصدار قرار التكبيل السياسي العسكري"1701" وتحت الفصل السابع بما يكفل ضمان عدم إطلاق صاروخ واحد أو حتى طلقة طائشة من حزب الله للجبهة الإسرائيلية المواجهة والتي رغم النصر المؤزر مازالت تحتل ماكانت عليه قبل حرب تموز"شبعا والغجر" وقلنا كمن استمرأ الوهم، في حال قيام حرب وتفرد بالجبهة الفلسطينية لامجال للشك بان المقاومة اللبنانية ستكسر قيودها مهما بلغت من فولاذية نعلمها جيدا لكننا نهوى الوهم كما قيل لنا ممن ينظرون للمشهد بعقل من زاوية غير زاوية العاطفة التي ننظر منها فرحين واثقين بالوعد الصادق كما قيل في حينه.


وكما توقعنا وحددنا في قراءتنا المتواضعة بان طبول العدوان على غزة بات قريبا، وضن البعض المتوهم بحسابات أكثر وهما أن العدوان غير واقع، بحجة انشغال العدو بتقرير الهزيمة"فينو جراد" وذهبوا إلى القول"بأنهم لن يجرؤا" وما إلى ذلك من شعارات تغلب فيها العاطفة على العقل، وشن الكيان الصهيوني عدوانا إجراميا بربريا غير مسبوق على قطاع غزة فقتلوا وجرحوا وشردوا عشرات الآلاف من شعبنا، وردمت البيوت على مدار 22 يوما من المجزرة البشعة فوق رؤوس أطفالنا، ولم نستغيث بغير الله مغيثا، فتآمر المتآمرون وتخاذل المتخاذلون، وتصنم الصامتون، فلا وعد للبشر صادق، وقد واجه شعبنا بأجساده العارية ذلك الزحف النازي الصهيوني دون أن تفتح أي من الجبهات التي توهمنا بعضويتها، ومن ثم أخذت الجبهات السياسية تشن حروبا همجية كلامية ضد بعضها تعبيرا عن عجزها وخذلانها وان القيد امتن من إمكانية كسره أو ربما كسره يعني تداعيات لايحمد عقباها، فكان المحك العملي حيث زمن فرز الصدق من الكذب، زمن فرز المنطق عن الجنون، زمن فرز الوهم عن الحقيقة، وأي مبرر وسط شلال الدم هو عذر أقبح من ذنب، لقد استغاث الشعب الفلسطيني بالله وحده المغيث الصادق ليظهر زيف وعد عباده الذين ارتضوا بترك الجبهة الفلسطينية وحيدة ببعض البنادق والقذائف التي لاتحسم حربا ولا ترد عدوانا، مهما ادعوا بأنهم مولوا مقاومتنا بها فهذا هروب من ضرورة فتح الجبهة العضوية الواحدة حسب الوهم والوعد، حتى عندما أطلقت قذيفتين في سويعات نهاية العدوان من الحدود الشمالية اللبنانية، فقيل بعد الفحص أنها قذائف" صدئة وقديمة" وليست من قذائف ولا سلاح ترسانة المقاومة اللبنانية، بل خرج علينا من أصحاب الوعد من أدمى عواطفنا حين قال بلغة السياسة" المقاومة اللبنانية بريئة من هذا الفعل الذي يقصد جرنا إلى مواجهة بسبب خرق القرار1701"، لاحول ولا قوة إلا بالله، ماكان هذا في وارد عواطفنا وان كان في وارد عقول محدثنا.


وتوقف العدوان على غزة بفعل التدخلات السياسية، بعد أن تم تسوية غزة بالأرض وتدمير كل معالم الحياة فيها، وارتكاب أبشع المجازر وأنشدنا أنشودة النصر المؤزر، وبقي الاحتلال جاثما على بعد أمتار من حدود غزة البلدة الصغيرة والأكثر كثافة سكانية في العالم، وما زال الاحتلال كما قبل العدوان البربري والغير أخير، يحاصر غزة أرضا وبرا وجوا، يسمح ويمنع كل مايريد سماحه ومنعه من دخول سلع"34 من بين 3الاف سلعة" ومن دخول وخروج مسافرين، حتى القيادات السياسية والتي تسافر عن طريق معبر رفح يتم التنسيق لها مع الاحتلال، والبعض يفكر بعاطفته لا بعقله أمثالنا فنقول أن غزة محررة وان الحدود مصرية فلسطينية في حين أن الحقيقة على الأرض وفي العرف السياسي على عكس ذلك تماما، دمرت غزة وقتل وجرح عشرات الآلاف من شعبها، وأخذت الجبهات العسكرية تناكف بعجزها في الجبهات السياسية، وكل ينادي للشعوب أن تثور وينسى نفسه وشعبه وشعوب حلفاءه فيما يسمى بمهزلة الممانعة والاعتدال، وقد قلنا لاغرابة في تخاذل أقطاب الاعتدال، فلماذا تخاذل الممانعة لتثبت بالدليل العملي أنها أكثر التزاما واعتدالا، حسبنا الله ونعم الوكيل.


وبعد أن تم عمليا فصل جبهة المقاومة اللبنانية عن المقاومة الفلسطينية، يعود إلى دائرة الضوء تصريح لسماحة الشيخ/ حسن نصر الله يريدنا من جديد أن نغلب العاطفة على العقل دون اعتذار عن الخذلان، لنلدغ من نفس الجحر مائة مرة، ليعاود ربط المقاومة اللبنانية واستهدافها المتوقع بالقضية الفلسطينية، ولكن هذه المرة ليس ارتباطا بتهويد القدس والهجمة الاستيطانية البشعة عليها، وليس لفك الحصار المجرم والقتل الجماعي عن غزة المحتلة، ولكن بتصريح بعيد عن كل هذا، ليتم العزف من جديد على أهلنا داخل الخط الأخضر"عرب48" ومن يعتبرون سياسيا مواطنين إسرائيليين ونعي تماما أنهم أكثر وطنية من أهلهم "في حدود67" ونعلم أن انتمائهم أقوى مايكون لفلسطينهم وعروبتهم، وهم "مليون وثلاثمائة ألف فلسطيني" شوكة في حلق المشروع اليهودي وهم مستهدفون منذ زمن وليس منذ اليوم، وان الإشارة إلى قبول تهجيرهم إلى حدود الدولة الفلسطينية المفترضة"
67" إنما هو هراء، وسيستخدم كمعول تشكيك وهدم وكورقة لتخوين القيادة الفلسطينية دون أن توافق على مجرد سماع هذا الجنون ، بالضبط كما قيل في الشهيد/ عرفات من تهم تخوين وتفريط قبل نشيد البطولة، والكيان الإسرائيلي نفسه يعلم أن هذا الطرح التهجيري الذي يدعون بأنه سيكون بمثابة لعنة وصاعق سيحرق الأخضر واليابس في عقر مغتصباتهم وفي قلبها السرطاني وبإذن الله لن يكون.


الحقيقة استوقفني ما تردد في وسائل الإعلام، من تصريح للامين العام لحزب الله"حسن نصر الله" وأحاول فك طلاسم الربط بين شقي التصريح والعلاقة بينهما على غرار التجارب الماضية والمخططات المستقبلية، حيث مفاد التصريح حسب وكالة معا للأخبار نقلا عن كلمة متلفزة مساء اليوم في بيروت" بان الإسرائيليين يتحدثون عن حرب جديدة لاستئصال المقاومة من الأراضي اللبنانية، معتبرًا أن مثل هذه الحرب ستكون لتهجير فلسطينيي 1948." وهنا أتساءل ما العلاقة بين شن عدوان جديد على المقاومة اللبنانية ومخطط تهجير فلسطيني 48؟ وهل تعيق أو أعاقت المقاومة اللبنانية تدمير غزة وتشريد أهلها في حدود 67 حتى يتم ربط المقاومة اللبنانية وكأنها حائط الصد والمعيق لجريمة التهجير الجديدة المفترضة والمعلنة سياسيا؟ وهل تعيق المقاومة الإسلامية اللبنانية تهجير المقدسيين وإحداث انهيارات بعشرات الأنفاق تحت المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، حتى يعيقوا تهجير فلسطيني 48؟وإذا فهمنا بان هناك مخططات توطين سوداء وسيقال هي برغبة ساكني بلاد المهجر وبإغراءات كبيرة؟ فمن المعروف أن لبنان ليست على خارطة التوطين لخصوصيتها اللبنانية الطائفية، وان أي عودة لحدود الدولة الفلسطينية المفترضة فسيكون فلسطيني لبنان أول العائدين؟ فهذا يعني أن لبنان في حال التفكير بتهجير طوعي أو قسري لأي من فلسطيني 48 لن يكون للبنان ولن يكون خارج فلسطين وهذا لن يكون؟فأي فرضية هذه التي تربط بين عدوان مفترض على المقاومة اللبنانية وقضية تهجير فلسطيني 48 والغير موجودة سوى في خلايا الوهم الصهيوني ويعلمون جيدا مدى خطورة هذه الخزعبلات، ودون حرب على مقاومة لبنانية ولا مقاومة عربية باتت كلها في قمقم القرارات الدولية السياسية!!


واجتثاث المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية هي هدف صهيوني استراتيجي، ولكن يبدوا أن الاجتثاث المقصود لم يعد ممكنا بالقوة العسكرية الصهيونية، بل سيتم التعامل مع المقاومة ليس كاجتثاث بمفهوم المصطلح لغويا، وإنما كدمج سياسي وبالتالي يكون الاجتثاث وطني حين يصبح السلاح الشرعي هو سلاح السلطة الوطنية اللبنانية وسواها، هذا حسب المخطط بعد تنفيذ الشق الثاني من اللعبة السياسية الدولية على الساحة اللبنانية والساحة الفلسطينية مع فارق المعطيات، ومع ما حدث من واقعية فصل ميداني بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، فحين يأتي تطبيق البند الثاني والذي هو بات على العتبات، بترسيم الحدود اللبنانية السورية، ومن ثم الانسحاب من شبعا وتسليمها مرحليا للقوات الدولية وتسليم"قرية الغجر"للسلطة اللبنانية" حينها سيسقط الشعار المعلن بان سلاح المقاومة اللبنانية سيبقى في يد المقاومة مابقي الاحتلال للأرض اللبنانية كما ورد صراحة في تصريحات الجناح السياسي للمقاومة اللبنانية ويكون الاجتثاث سياسيا"1559"، وليس أن يبقى مابقي الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ولا لتحرير الأقصى، وبالتالي لا علاقة للمقاومة اللبنانية بمخطط الوهم الصهيوني بتهجير فلسطيني 48 والذين هم مواطنين بحكم الواقع ولهم ممثليهم في البرلمان الإسرائيلي وكل النقابات والمؤسسات الإسرائيلية وهذا لاينفي حقيقة انتمائهم لقضيتهم وشعبهم العربي الفلسطيني، وتوظيف وجودهم في تلك المؤسسات لخدمة قضيتهم وانتمائهم الحقيقي، أما أن نعيد الكرة في محاولة لربط ما تم تمزيقه على محك الواقع العملي، فاعتقد أن عواطفنا تبلدت ولم نعد نؤمن بعد كل الخذلان العربي الإسلامي العسكري منه والسياسي، بأي شعارات تعيد العزف على تفسير أي مواجهة مع الكيان الصهيوني على أنها من اجل فلسطين،أم انتهينا من غزة لتسويق الشعارات، وتم اختيار جبهة فلسطيني 48 لأغراض في خدمة قضايا غير قضاياهم، فتهويد القدس بالكامل هي الهدف والمعركة الآن وليس تهجير فلسطيني 48 يا سماحة الشيخ نصر الله، وطالما أن معلوماتكم تفيد وبالتفصيل والتأكيد، بان حربا عدوانية ستشن على المقاومة اللبنانية لاجتثاثها، فماذا تنتظرون؟ أما قصة اجتثاث المقاومة اللبنانية ولم تقل اللبنانية والفلسطينية، من اجل تهجير فلسطيني 48 فالربط بين الفعل المفترض والهدف المدعى ليس منطقيا على الإطلاق، ولا صلة لأحدهما بالآخر، لان الأحرى بالقول الذي يوجب تفعيل المقاومة لا إخمادها في مقبرة"1701" بان يقال حتى لو لدغدغة العواطف، أن الحرب المفترضة تلك من اجل تهويد القدس الإسلامية، بمعنى أن ننتهي من الممكن والذي تم مواجهته بالتخلي والعجز والشعارات، حتى ننطلق للتحرير الشامل ونطرح 48 ،كما تم إخراس السلاح الناري على الجبهة، وتم تفعيل سلاح المهاترات السياسية على الجبهات الأخرى، وحتى لم يتم دعوة شعوب دول الممانعة للثورة على أنظمتها التي تدعي الثورية والممانعة، في اكبر عملية استخفاف بالمنطق والعقول، أما إن كان الأمر مجرد شعارات، فالأولى القول أن الحرب المفترضة على المقاومة اللبنانية خشية إزالة إسرائيل!!!


فمن السهل أن نفكر بعواطفنا، ونفعل كما ورد في المثل" نكب قربتنا على هوى السحاب" والذنب ذنبنا بعد ذلك من تجرع معاناة العطش والجفاف، نعم العدوان قادم لامحالة في حال فشل المخططات السياسية، لكننا أصبحنا نعي جيدا بأنه لا ممانعة ولا مقاومة غير مقاومتنا سيسمع لها صوت من اجل الذود عن حرمة الأقصى المنتهكة، ولا الذب عن شعب فلسطين الذي يذبح عدا عن ثورة فلسطينية شاملة، بل نجح الفعل السياسي اللعين في الفصل بين القضايا العربية والإسلامية، فأصبح الصراع بعيدا عن الشعارات الزائفة صراع ثنائي ولأهداف لا تتعدى أوجاع وهموم كل مقاومة وسياسة لقطرها الوطني الخاص، هذا حال العرب جميعا، وأي قول أو شعار غير ذلك إنما يترجم في ميدان المواجهة العسكري قبل السياسي، ولم تعد الخطابات الثورية والسياسية الرنانة، والتي لم تنفع في موطنها، لتنطلي علينا بعد التجربة الدامية التي مرت ومازالت تمر بها غزة والقدس والضفة وكل شبر محتل ينزف دما في فلسطين، والعرب يكدسون السلاح لقمع شعوبهم ومناكفات بعضهم وليس لأكذوبة تحرير فلسطين، رفعت الأقلام وجفت الصحف.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الأوسط وحراك الحرب والسلام
- -الثُلث المُدمر- بين ثابت الطائف وطارئ الدوحة
- العبقرية المصرية وملف الاعتقال السياسي؟!
- إيران والثورة الليبرالية الخضراء
- الجغرافيا السياسية وإنهاء الانقسام طوعًا أو قسرًا
- الانتخابات وتسوية الصراع اللبناني الإسرائيلي
- تصريح -ليبرمان- خبيث وخطير
- الرئيس الأمريكي يزعج الكيان الإسرائيلي
- آفة المخططات الإنفصالية العربية,,, داء ودواء
- إيران والعد التنازلي لتصفية الحسابات
- مؤتمر-فتح- السادس على غرار مؤتمر- المرأة- الخامس؟!
- نعم لحكومة الرئيس المؤقتة,, ونعم لوفاق ينتج حكومة
- وطن واحد لا وطنين ,,, شعب واحد لا شعبين
- طبول الحرب تقرع بقوة فلتستعد إيران ؟؟؟
- الحكومة المفترضة ولعبة شد الحبال
- مهزلة عربية ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين
- غزة ارض مدمرة وإنسان محبط
- هل تحتفظ إيران لنفسها بحق العجز؟!
- تجارب سرية لأسلحة بيولوجية,,لاجنون بقر ولاهوس خنازير
- فرقاء فلسطين وأنصار العرب


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد موسى - -حسن نصر الله- ومعاودة ربط المقاومة اللبنانية بالقضية الفلسطينية؟؟!!