أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خالد عبد القادر احمد - حوار مع صديقي ابراهيم














المزيد.....

حوار مع صديقي ابراهيم


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2715 - 2009 / 7 / 22 - 06:50
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



اخي ورفيقي ابراهيم علاء الدين
تحياتي اليك وللعائلة
كعهدك دائما مركز حوار متنفل في حياتك الشخصية او على الصفحات الورقية والالكترونية , لا بترتاح ولا بتريح كما يقال , وكعهدك يشغلك دائما موضوع النمو والتطور الحضاري , الذي ما انفككت ترى انه يجب ان يستند الى روح ايجابية , وهو امر لم نختلف حوله يوما
في مقالة اليوم التي ترد بها على مقالة الدكنور شامل ارى كثير من محاولة الارتكاز الى الموضوعية في الرؤية والتحليل والاستنتاج , وهو امريحسب لك ولمن ساهم في الحوار ولكم الشكر عليه كدعوة مخلصة للعقل لان يكون اكثر من ( زينة ) فلقد تزينا به كثيرا وقد ان اوان ان يعتري هذا العقل بعض غبار وانهاك العمل
لقد لخصت وزملائك المتحاوريين الكثير من الاسباب التي من وجهة نظركم اعاقت تحقيق هدف النهوض التنموي وابقته في اطار النية الحسنة , وهي وجهة نظر سليمة بصورة عالية التحقق , ساحاول هنا ان استجمعها بالنقاط التالية لعلي اكون قد احسنت ادراكها
النقطة الاولى ارجاع السبب الى افتقاد الموضوعي الاقتصادي التطوري الذي يطرح الحاجة لحراك نهضوي تطوري , وطبعا انا افهم ان طرح المسالة هنا نسبي كما هو في الاسباب الاخرى
النقطة الثانية هي في افتقاد الروح القتالي الثقافي الفكري التطوري عوضا عن التحلي بها كعامل تحريض نفسي ثقافي سلوكي لعملية التنمية الحضارية ونهوضها الشامل
النقطة الثالثة هي في استمرارية عملية تعطيل العقل واستبداله بنهج النقل الحضاري ,
النقطة الرابعة هي في افتقاد حالة التصالح بين اطراف النظام ان من حيت المحتوى الطبقي او من حيث الموقع من السلطة وما يستتبعها من سيطرة وتوجيه برنامجي ومنهاجي في مسالة النهوض والتطور
النقطة الخامسة هي عامل الاستعمار و دوره في تعطيل مسار التطور الحضاري بحكم حاجته الى الابقاء على فارق التفوق بينه وبين المستعمرات وضرورة اعادة صياغتها على صورة احتياجاته القومية الخاصة
فعلا لقد كانت كل النقاط السابقة من اسباب وعوامل تباطؤ عملية النهوض الحضاري وشموليتها ولكم على تحديدها الشكر وللمهتمين من اصحاب القرار اهمية وضرورة الافادة من هذا الجهد ولكن هل يقف الامر عند ذلك فحسب , ام يوجد من الاسباب الموضوعية ما هو اكثر من التي تم تحديدها
ان كل الاخوة والرفاق اللذين انخرطوا في الحوار انطلقوا من مسلمة الوحدة القومية ووحدة مشكلتها ووحدة الحل المطلوب لهذه المشكلة حيث المريض واحد والسبب واحد والعلاج واحد, فهل كان من الموضوعية توحيد حالة عدم التكافؤ الراهنة بين مجتمعات المنطقة الناطقة باللغة العربية وظروفها وتباينات اوضاعها في سلة مسالة النهوض , هنا يبدو ان خرقا في السلة يسقط القضية الفلسطينية منها فتبقى مكونات السلة اكثرانسجاما لقابلية التوصيف والتشخيص والعلاج وبهذا الصدد لا اود طرح اسرائيل بعلاقتها بحالة النهوض الحضاري في المنطقة حتى لا تثار اسئلة اكثر ارباكا
جانب اخر للمسالة فيما يتعلق بمن تبقى بعد اسقاط الوضع الفلسطيني هو تكافؤ العلاقات الداخلية بين الدول والمجتمعات الناطقة بالعربية ,القضية الكويتية العراقية والقضية السورية اللبنانية وقضايا الحدود وترسيمها وحتما القضية الفلسطينية وعلاقتها بكل من الاردن ومصر وسوريا بقرار التقسيم واستحواذها على اقسام من فلسطين ونشوء علاقات تفوق اثني داخل (مجتمع قومي واحد) تدعو الى حالة تفاوت في تفوق عرقي وخصوصية في التكوين الطبقي لنفس المجتمع الواحد الامر الذي لا يشكل العامل الرئيسي فيه عاملا قوميا غريبا فما دور هذه العوامل في اعاقة التنمية والنهوض الحضاري
عامل اخر ايضا هو في حالة عدم وجود التكافؤ في الثروات بين هذه المجتمعات حيث لا تزال بعض مجتمعات المنطقة تعيش مسار حركة التطور التاريخية ( العادي ) في حين قفزت الاخرى فجأة الى حالة )تسارع ( فيه حيث نشأ تبعا لذلك علاقات تجاذب للثروة ذات جوهرقومي محافظ بينها. فبينما طرف منها يريد اعادة تشغيل ثروة الاخر لصالح مجتمعه الخاص نرى مالك الثروة يريد الحفاظ عليها وتشغيلها بشروط استثمارية كما هي بين القوميات المختلفة
ان نقد الفكر الديني والعرفي السائد اجتماعيا لا يمكن له ان ياتي بالنتائج العلاجية المرجوة إلا في حال اتسم الفكر الليبرالي التقدمي بالموضوعية والاعتراف بان بوابة الدخول الى جنة النهضة الحضارية يتطلب في ابسط مطالبه الاقرار بما ترتب من حقائق موضوعية في المنطقة افرزها مسارها التاريخي في التطور اللامتكافيء , والا استمر النهجين المحافظ الغيبي والليبرالي العملي بالتقاطع على ناصية الاتفاق على تغييب الحقيقة الموضوعية الامر الذي يجعل منهما بندقيتين تطلقان النار من مواقع مختلفة على عدو مشترك هو _الموضوعية_



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل ( الاجماع الفصائلي ) , ليس حوارا وطنيا
- المهمة الحضارية للادب الفلسطيني شكرا ميساء ابو غنام
- رسالة الى وزارة الخارجية الامريكية حتى نستطيع الاستجابة , يج ...
- الجزيرة : السم والدسم
- القدومي بيع الوسام من اجل لقمة العيش
- حتى لا نكون العوبة الاستعمار
- القمة الامريكية الروسية فرص امام الانسانية
- خطاب نتنياهو مناورة ضد الولايات المتحدة
- نتائج الانتخابات اللبنانية قراءة موضوعية
- جوهر الخلاف الامريكي الاسرائيلي
- اوباما يدعو الى الواقعية والسلام من اجل الحداثة
- فلسطين والصراعات ؟
- الادارة السياسية وصراعات القرن الواحد والعشرين ؟
- نتنياهو _ اوباما ..الى اين ؟
- تهنئة ومباركة تشكيل الحكومة الفلسطينية
- حول تأليف حكومة فلسطينية جديدة
- معنى اعتذار الانظمة عن استضافة مؤتمر فتح
- ردا على التعليقات على مقال (فتح والولاء القاتل)
- فتح والولاء القاتل
- دور التخلف في اعاقة الحوارالفلسطيني عن الاتفاق


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خالد عبد القادر احمد - حوار مع صديقي ابراهيم