ماهي صفات الأحقّ بإمامة الجماعة عند مذاهبنا؟

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 05:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بحث بسيط يختصر عند ملاحقة تفاصيله الرؤية التي تستند عليها المذاهب الاسلامية في صفات الامام الذي يتقدم جموع المُصلين في صلاة الجماعة خاصة ويمكن لكم أن تروا ان تباين الصفات تعكس كيف احيانا يغيب عنها موضوعية الرجل المناسب في المكان المناسب وإليكم الصفات عند المذاهب :
1- قال الحنفية:إذا اجتمع عديد الرجال للصلاة قُدّمَ العالم بأحكامهاثم الأقرأ فالاورع فالأقدم إسلاما{كيف نقيسه اليوم} فالأكبرسنا فالأحسن خُلقا فالأجملْ وجها!!! فالأشرفْ نسبا فالأنظف ثوبا!! فإن أستووا في تلك المواصفات يُقرع بينهم.{هل يشمل الأجمل وجها إمام الحرم المكي الكلباني}؟.
2- قال المالكية: يُقدم السلطان أو نائبه!ثم إمامُ المسجد وربّ المنزل ثم العالم بأحكام الصلاة فالأعلم بالحديث فالاعدل فالأقرأ فالأعبد فالاقدم إسلاما فالارقى نسبا! فالأحسن خُلقا فالأحسن لباسا! فإن استووا أقرع بينهم.
3- قال الحنابلة: يُقدم الأفقه ألأجود قراءة ثم الأجود قراءة فقط ثم الأحفظُ لاحكام الصلاة ثم قاريء لايعلم فقه صلاته! ثم الأكبرسنا فالأشرف نسبا فالأقدم هجرة{ هاي شلون بالحاضر؟} فالأتقى فالأورع ومع التساوي فالقرعة.
4- قال الشافعية: يُقدم الوالي ثم إمام المسجد ثم الأفقه فالأقرأ فالأزهد فالأورع فالأقدم هجرة فالأسّن فالأفضلُ نسبا فالأحسنُ سيرة فالأنظفُ!! ثوبا وبدنا وصنعة!! فالأحسنُ صوتا فالأحسنُ صورة فالمتزوج فان تساووا فالقرعة.
5- قال الإمامية: إذا تشّاح الائمة رغبة في ثواب الإمامة لالغرض دنيوي رجُح من يُقدمهُ المأمومون لترجيح شرعي وغاية دينية لالاغراض دنيوية فإن أختلفوا فالاولى تقديم الفقيه ثم الأقرأ ثم الألسن ثم من كان به مُرجح شرعي. ومن شروطهم الايمان والعقل وطهارة المولد والعدالة ان لايكون فاسقا ولامجهول الحال وان لايكون إعرابيا من سكان البوادي ولاممن جرى عليه الحدّ الشرعي وتصحّ إمامة المراة للمرأة.
6- الخلاصة منهم من يُقدم السلطان بغضّ النظر عن سيرته وجوره ومنهم من يفضل الوحه الصبوح.. ومنهم من يختار الزي ونظافته! والتعليق لفطنتكم!

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات