أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق - الحوزة الشيعية وقوى الاسلام السياسي التابعة للجمهورية الاسلامية تساند جرائم علي خامنئي ضد جماهير ايران الثائرة














المزيد.....


الحوزة الشيعية وقوى الاسلام السياسي التابعة للجمهورية الاسلامية تساند جرائم علي خامنئي ضد جماهير ايران الثائرة


منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2714 - 2009 / 7 / 21 - 10:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صرحت الحوزات الدينية الشيعية في العراق وحفنة من رجال الدين التابعين للجمهورية الاسلامية في ايران بانهم يؤيدون علي خامنئي المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية. وبدلا من ان تقوم تلك الحوزات الدينية بادانة اعمال القمع والتنكيل والقتل التي مارستها قوات الباسيج الوحشية والتي تأتمر بأوامر علي خامنئي في قمع المخالفين والمعترضين بعد القاءه خطبة يوم الجمعة 19-6 التي اعلن فيها انه غير مسؤول عما سيحدث للمتظاهرين من اعمال قمع وقتل، فان تلك المؤسسات الدينية ورجال الدين يتحالفون مع هذا الرمز البربري للنظام الاسلامي والذي يجب تقديمه الى المحاكمة الدولية في لاهاي جراء حضه على ارتكاب اعمال القتل والقمع والتعذيب واخفاء المواطنين الايرانيين وزج الالاف منهم في سجن ايفين بتهمة انهم "اعداء الثورة".

وقد بين بيان للحوزة الشيعية وتصريحات رجال دين بانهم يؤيدون خامنئي ضد خصومه الاسلاميين ممن يصفون انفسهم بالاصلاحيين ومنهم خاتمي ورفنسجاني وغيرهم والذين يمثلان كلاهما دعامتي النظام الاسلامي الحاكم في ايران. ايدت الحوزة الدينية بوضوح خط علي خامنئي ضد المجموعة الاخرى التي وصفوها بالهامشية. ولكن رغم ان بيانات التأييد والمديح لخامنئي وعصابته الحاكمة تتلفح بالرداء الديني و"المرجعية" الشيعية، الا ان جوهر ذلك التأييد والمساندة هو جوهر سياسي. انه في ظاهره اصطفاف مع خط علي خامنئي واحمدي نجاد في صراعهم مع خط موسوي ولكنه في الحقيقة اصطفاف مع الجمهورية الاسلامية ضد جماهير ايران الثائرة . انه بهذه الحقيقة يعبر عن رعب هؤلاء الملالي من مصيرهم بعد انهيار نظام الجمهورية الاسلامية في ايران وتحولهم الى ما يشبه الايتام في العراق ومنطقة الشرق الاوسط بل وعلى صعيد العالم.

منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق تفضح وتكشف اكاذيب الحوزة الشيعية وتعتبر تصريحاتها دفاع عن حفنة من القتلة الذي يجب تقديمهم فورا الى المحاكمة بتهمة ارتكاب اعمال بطش وتنكيل وقتل ومنهم "ندى اغا سلطاني" التي قتلتها قوات الباسيج اثناء التظاهرات الاحتجاجية المليونية ضد الجمهورية الاسلامية وباوامر المرشد الاعلى نفسه. لا علاقة للامر ب " مع اي طرف يقف الله" بل بمصير كامل حركتهم البربرية، حركة الاسلام السياسي، التي تستلم ملايين الدولارات من الاموال من نظام الجمهورية الاسلامية من اجل ادامة نفوذهم وتسلطهم وتدمير المدنية في مجتمع العراق وتقسيم البشر الى طوائف وقبائل متصارعة.

تبين الاحداث الثورية في ايران ان النظام الاسلامي قاب قوسين او ادنى من الانهيار والسقوط؛ بكل ملاليه ورجال دينه وعصاباته وباسيجه وباسدرانه وشرطة ادابه وكل ادوات قمعه وخرافاته وحماقاته الدينية. الجماهير اعلنت بوضوح انها ضد كامل النظام الاسلامي الحاكم في ايران برمته (شعاراتها تتردد في ايران: الموت لخامنئي، الموت للجمهورية الاسلامية، الموت للدكتاتور، نريد الحرية السياسية !). ان محاولة تصوير رجال الدين الصراع وكأنه بين اجنحة دينية يبغي نشر الاكاذيب حول حقيقة ان الاسلام السياسي وحكومته في ايران هي التي يحاصرها الخطر المحدق. لذلك يرمون بثقلهم التافه خلف المرشد الاعلى.

ان قادة الاسلام السياسي في العراق يدركون جيدا ان سقوط علي خامنئي ومعه كامل الجمهورية الاسلامية سيعني في نفس الوقت سقوطهم وانتهاء ايامهم هم. الاسلام السياسي في العراق بكل رموزه الدينية والسياسية مسؤول عن جرائم لا حصر لها وخاصة ضد النساء والفتيات والشباب وتهيئة التربة لنمو الافكار والاعمال الاجرامية التي ماكانت لتكون دون وجود حركة الاسلام السياسي. العد التنازلي لايام الجمهورية الاسلامية في ايران قد بدأ. وان الاحداث الثورية قد اوجدت شرخا لا يمكن ردمه بين قوى واقطاب الجمهورية الاسلامية من جهة وبين الجماهير المليونية في ايران من جهة اخرى. ذلك الشرخ المتعاظم يهدد بسقوط كامل حركة الاسلام السياسي وانتهاءها.

على قوى الجماهير العلمانية والتقدمية والمساواتية والنسوية ان توسع ذلك الشرخ وذلك من خلال توجيه النقد الجدي والحاد وغير المهادن لكامل حركة الاسلام السياسي ولايديولوجيتها وتوضيح وحشية وبربرية ولا انسانية هذه الحركة التي اصبحت تشكل عائقا جديا امام تمتع المليارات من البشر بحريتهم ومساواتهم ورفاههم وحقوقهم الكاملة.

لنناضل ضد قوى الاسلام السياسي لازاحتها بالكامل وتأسيس مجتمع لا يقوم على اساس التقسيم الديني والطائفي والقومي والعشائري بل على اساس المواطنة المتساوية وتوفير اوسع الحريات. ذلك لن يتحقق الا من خلال فصل الدين عن جميع اجهزة الدولة وعن انظمة التربية والتعليم.


منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق
15 تموز 2009



#منظمة_الدفاع_عن_العلمانية_والحقوق_المدنية_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندافع عن حقوق المثليين الجنسيين في العراق من جرائم عصابات ال ...
- كلا ! العنصرية والترويج للطائفية والمذهبية ليس ”حقاً“ من الح ...
- لا لتطاول الملالي ورجال الدين على حريات وحقوق الجماهير المتم ...
- يجب تحريم احكام الاعدام الوحشية التي تقوم بها السلطات الاسلا ...
- نطالب بالغاء قانون حظر الافطار العلني وكل القوانين والتشريعا ...
- بيان تنديد ضد وزارة الخارجية الاسبانية ودولة أسرائيل لافشاله ...


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق - الحوزة الشيعية وقوى الاسلام السياسي التابعة للجمهورية الاسلامية تساند جرائم علي خامنئي ضد جماهير ايران الثائرة