أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)














المزيد.....

المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 03:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دائما مانسمع جملة مبهمة من ترديد شيوخ المثال من منابر الكلام والوعظ المجرد مقولة معلبة مسوقة من بضاعة الماضي الكاسدة تنهي خطبة مملة بحروف .لاتجد تجسيدا ماديا في عالم الحقيقة بجملة موهومة ....(ولكم الاجر والثواب)... واصبحت هذة الكلمة مودة اعتادت عليها السن الخطباء في المنابر وترادفت مع كل عمل بلا فائدة. ومشكلة المثال نفسة وادعيائة انهم لايعترفون بهذة الجملة المشحونة بالوهم في دواخلهم وعوالمهم الخاصة حين تغلفهم المادة من اعلى الراس الى اسفل القدم وتصبح متحولة من السيولة النقدية في بنوك (الغرب الكافر)او الى تجسيد متحول بشكل قصور فارهة ونساء متعة وسيارات مدهشة (مبردة مدفئة ) تتماشى مع اخر اعوام التقويم الكرنولوجي .لكن المثال وادعيائة مع كل شغفة بالمادة وسحرها الاخاذ الا انة شديد الانكار لها من منابر الكلام والوعض لانها بالنسبة (الينا ) شر الشرور ومفسدة للقلب لانها ثانوية ازاء المثال والكلمة الازلية ولايستسيغ منها حتى شكلها المجرد الذي يعتبرة دنسا محرما حتى في كل كتبة ومقولات اوليائة ومنطقة فكل شي هو الروح والمثال الخالص والنفحة الصوفية والاعتياش على اللاشي واللامرئي واشياء خفية سرمدية ثابتة في الازل.لكن الصورة المعاكسة للكلام المجرد في الجانب الاخر من حياة ادعياء الرب واوليائة وشيوخة انهم هم الاوفر حظا بالمادة ومليكتها من الغير العامل . .وابتدائا من انفصال الدين كحاجة مساعدة للجماعة البدائية في تفسير الخوف واهوال الطبيعة المجهولة وتحولة الى اداة استغلال كان المثاليون والسدنة الاكثر حظا في اكتساب المادة بعد انفصال الدين وتحولة الى قوى انتاج كلامية مدرة للربح الوفير بعد ان استطاع اصحاب المثال من ان يشرعوا باسم المثال قوانين ناصفت انتاج كل المنتجين وفرضت عليهم قوانين شاركتهم انتاج اعمالهم وكدهم المضني وهم جالسين بلا عمل معتاشين مثل الطفيليلات على اعمال الاخرين وسار المثال الى تجسيد الوهم بالمعبد والصنم بعد ان اصبحت المعابد في كل تاريخ البشرية من اغنى بقاع العالم ومناطقة بالذهب والحلي والنقود واصناف الفواكة والانعام والنساء المخصصات للكاهن واتباعة التي تحمل الى الرب و معابدة وتحول بعد ذلك الى جيوب السدنة والاوصياء الذين كونوا طبقة استطاعت من منافسة الحكام واستطاعت ان تاخذالحكم عنوة في بعض الاحيان من العامة في بقاع كثيرة وربطت الحكم بطقوس غريبة وانتجت نسلا محسنا من الانسان الحاكم وربطتة هذة المرة باصرة نسب مع الرب الذي بدا يزور المضاجع لمضاجعة الملكات وانتاج هجين رباني ميزتة الوحيدة هي الحكم والتسلط على رقاب الاخرين وهكذا سار التاريخ الظلامي الاسود معتاشا على (نمل التاريخ ) بدون ان يشكر بحرف جهد هذا النمل الجبار حين احال عملة الخلاق الى سراب وحولة جهدة البارع الى نفحة قدسية من نفحات الرب .ان عيون التاريخ المبصرة وحفرياتة ومدوناتة سجلت كل اعمال اديان البشرية من الطوطم الحامي الى الرب المجرد الخفي عن الابصار وكيف استطاعت بعض الاديان من الاستحواذ على بقاع هائلة من اراضي وفيرة وجردت الانسان من انسانيتة حين حولتة الى عبد اعتمادا على اللون والشكل والطول والمكان وشكل العمل وانتجت جيلا من دماء زرقاء للحكم واخرى بلا لون للرضوخ والعبودية وان انتهى ذلك الشكل الاجتماعي في غرب المعمورة بعد ان اصبح الانسان المبدع بعملة الخلاق اوليا ومادونة في المرتبة الثانية لكن تربة الشرق الثملة بالطوطم لاتزال مشبعة الى اليوم بسدنة معابد (ايل وراع ) وهم يسوقون بضاعة الماضي الميت باغلفة براقة من اجل زيادة جهل القاطنين في افلاكة جهلا اخر لتكون لهم السيادة للاستحواذ على (دم العالم الاسود )المحرك للحياة بعد ان ماتت غلاة الماضي من الحبوب والرز والزبيب ولم تعد النساء والانعام نهبا وفيئا تقسم كاماء بينهم بعد ان اصبح شكل عالم الانسان مغايرا عما كان في عهد الطوطم لكن لغة المثال مازالت الى الان تسوق كلمات الوهم المعلب للاخرين من اجل التنويم حين تعدهم بقصور فارهة على شاكلة ( البيت الابيض) في كواكب اخرى وسماوات غير التي نعرفها في علم الفلك ربما تسففها الحقيقة المرة بعد ان انكشف كذب المدعين بعدالة هؤلاء حين وصلت رائحة سرقات اصحاب الرب وابنائة الى اعلى السموات واصبح الخلاف بين ابناء الرب على سدة كرسي السلطة مثل صراع لصوص الكابوي في افلام الغرب المتوحش ولاادري هل سيصدق ذلك المخدوع بالوهم ان يجد (الاجر والثواب) المنبري المسوق( بالاجل) متجسدا كقيمة مادية في عوالم اخرى تسبح فيها الحوريات والغلمان المخلدون وماتشتهي الانفس في جنات الخلد ام تعلن هذة الجنان الوهمية افلاسها المادي مثل بنوك الراسمال بعد ان انكشف زيف المدعين القابضين بالكاش للمادة .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...
- الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي
- جفاف الفرات.. هل هي اخر النبوئات الشيعية؟
- كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي
- ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟
- البطاقة التموينية اخر مكتسبات الشعب الاشتراكية
- خطا الدولة العراقية القاتل
- أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟
- يوم شموخ الظلاميين
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)