أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجم خطاوي - صوتي للحرية والعدالة الأجتماعية .. صوتي لأحبتي في الحزب الشيوعي الكردستاني














المزيد.....

صوتي للحرية والعدالة الأجتماعية .. صوتي لأحبتي في الحزب الشيوعي الكردستاني


نجم خطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 11:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كالعادة تتعدد اسماء القوائم, وتتعدد معها الشعارات والبرامج والوعود,مع محاولة كل طرف اختيار ما يجذب الناخب من شعارات, وعبارات طنانة,حتى تبدو الصورة كوعاء كبير تمتزج فيه مقادير الصدق والحقيقة, مع ما يقاربها, او يبتعد عنها قليلا, او كثيرا, أو ما يناقضها تماما.
والناخب في حيرة من امره وهو يبحث عن تلك الجهة التي سيحسم امره ويوليها الثقة والصوت.

خطرت في ذهني هذه الصور وأنا افكر في موضوع الحرية والعدالة الأجتماعية, الذي اختاره الشيوعيون في كردستان العراق, وحلفائهم من قوى اليسار, ليكون عنوانا لقائمتهم.

ان مفهوم الحرية بتشعباته ومعانيه, ظل عبر كل العصور والأزمنة, مفتاح الحل لكثير من المشاكل المستعصية التي جابهت الشعوب والبلدان,وان اختلفت الظروف بين الأمكنة.
حرية الأنتخاب والتصويت والترشيح والنقد والتظاهر,تبقى الجزء المحدود من الحرية,رغم اهمية هذه المفردات وعمق ما تحويه من معان وعبر.
حين لا يكون لي منزلا يليق بي كانسان, لأسكن فيه مع عائلتي,وأكون مضطرا قبل نهاية كل شهر لضرب الأخماس بالأسداس, لتسديد الأيجار,فلا معنى للحديث عن الحرية.
وحين لا يكون لي عملا أعتاش منه, واضمن لقمة أطفالي,وأكون كالغريب, أذرع الشوارع عاطلا بدون عمل,فلا معنى للحديث عن الحرية.
وحين لا يكون لي الضمان الأجتماعي والصحي,وحين لا يكون لي مرتبا كاف في شيخوختي ,فالحرية قد لا تهمني كثيرا.
وهذه الحرية تبدو مجرد كلمات خواء, اذا لم يستمع الأخرون, أصحاب القرار والسلطة, لأنات الناس ولتوجعاتهم.

الشيوعيون وحلفائهم قاربوا الحقيقة في الجمع بين مفهومي الحرية والعدالة الأجتماعية,وفي اختيارهما شعارا لقائمتهم ,خصوصا في ظل الأوضاع التي يعيشها الناس في اقليم كردستان, وبمختلف شرائحهم وانتمائاتهم القومية والمذهبية.
التطور المشهود الذي شهدته قطاعات مختلفة من حياة الأقليم وسكانه,وهو حقيقة لا يمكن تجاهلها,لم يزل بعيدا عن واقع الجماهير الشعبية الكادحة,حيث معاناة البطالة, والسكن,وانخفاض الأجور,وتردي الخدمات ,والفساد الأداري,والثراء الغير مشروع ,والتفاوت في الحصول على وظائف العمل , والمحسوبية, وغيرها من المصاعب التي تخيم بظلالها على مدن الأقليم وناسه.

بالتأكيد سيكون خيار الناخب في اقليم كردستان العراق,في انتخابات البرلمان القادمة,هو الحكم,في ما يخص القوائم التي سيمنحها صوته, و ستكون الأصوات التي ستساند الحرية والعدالة الأجتماعية,ليست بالكثيرة, بسبب الصعوبات التي جابهت وتجابه الحزب الشيوعي الكردستاني, وأحزاب الحرية والعدالة الأجتماعية,واليسار عموما,وهذه الصعوبات وان اختلفت في شكلها وتجلياتها في ظل ظروف الأقليم,تبقى مشابهة للصعوبات التي واجهت وتواجه الحزب الشيوعي العراقي, في الأنتخاباات البلدية والبرلمانية السابقة,وهي صعوبات تواجههاعموم حركة اليسار في العراق,والعالم.
هذه الصعوبات رغم تعددها, سيتمكن الشيوعيون ومناصريهم, وبالتضامن والمساندة من جماهير الشعب الكادحة, من تفهم اسبابها, ورسم الخطة التي تساعد على تحول حزب الطبقة العاملة والفلاحين وعموم شغيلة الفكر واليد, الى حزب جماهيري شعبي, له وزنه وسط الجماهير, وفي مواقع السلطة والقرار.
وتبقى الأشتراكية الخيار الأمثل لشعبنا العراقي ,في كردستان العراق وفي العراق عموما ,وان ابتعدت او اقتربت, فهي الخيار الأكثر حرية وعدالة.

حين أكون في أربيل أشعر وكأنها مدينتي, وكل ما اراه فيها من تقدم عمراني وحضاري ,يمنحني الراحة والسعادة,في أن سنوات الكفاح في الجبال لم تذهب هدرا ,وكل ما أدرت رأسي, لجنوبها أم لشمالها,لغربها أم لشرقها,تعيد بي الذكريات, لتلك السنوات السبع التي عشتها في جبالها وسهولها, مع أحبتي ورفاقي الشيوعيين,ومن كل الطيف العراقي الجميل.

سنولت الجبل والكفاح الأنصاري في مناطق كرددستان العراق, التي عاش تفاصيلها,بمرارتها وحلاوتها, المئات من القادمين من مناطق العراق الأخرى,وثقت آواصر الحب والألفة والمشاعر الصادقة والتضامن,بين هؤلاء الناس,وبين رفاقهم واصدقائهم والناس في عموم مناطق كردستان العراق ,وهم اليوم بالتأكيد خير سند ومناصر لقائمة الحرية, ولدعاة العدالة الأجتماعية .

لا زلت افهم,ويشاركني الكثيرون, ان قضية الشيوعية في العراق واحدة,فالكسب الذي سيناله الشيوعيون في كردستان العراق,هو كسب لمواقع الشيوعيين العراقيين عموما ,والعكس يصح تماما.
ومن هذه الفكرة اهتدي لسبب حماستي في مساندة أحبتي ورفاقي واصدقائي في الحزب الشيوعي الكردستاني,وحلفائهم في قائمة الحرية والعدالة الأجتماعية.
وهو على الأقل الشحيح, جزء من الوفاء لأيام الجبل ولرفيقاته ولرفاقه, ولللمفارز الأنصارية ,وللناس الذين قاسمونا كسرات الخبز اليابس,والبيوت التي شرعت أبوابها لنا حين شح الصديق, وللخالدين من رفاقي الشهداء البيش مركه الأنصار الشيوعيين.

كل الأصوات الخيرة والتضامن مع حاملي لواء الحرية والعدالة الأجتماعية,مع الشيوعيين في كردستان العراق, ومع حلفائهم في قائمة الحرية والعدالة الأجتماعية .



#نجم_خطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياب يتجول في ستوكهولم/خواطر عن الشاعر السويدي نيلس فرلين ...
- نصوص تبغي الحكمة
- أصدقاء كالورود
- زهير عمران شهيد السماوة والكوت
- عشر خطوات موجعة
- اغتيال كامل شياع اغتيال لتاريخ البلدة ولمبادئها
- هو وهي
- مدينة بلا لون
- في براعة العيش ....مجموعة شعرية للشاعر السويدي بيرتيل مارتين ...
- نصير أحمد الصباغ(شهيد قنديل)لا زلت حيا في الذاكرة
- نعمة الشيخ فاضل(أبو سليم) لا زلت حاضرا
- دهشة ريح
- كلمات في وداع الطيب أبو كاطع عجلان عداي(أبو علي)
- هاشم جلاب ... ذاكرة حية وتاريخ ناصع
- وعدي المؤجل
- شجرة اتحاد الطلبة
- هذا الجسر
- بستان آذار
- الليل كما هو
- نهاية


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجم خطاوي - صوتي للحرية والعدالة الأجتماعية .. صوتي لأحبتي في الحزب الشيوعي الكردستاني