|
العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدامات السلمية لها - الحلقة الثانية -
جوزيف شلال
(Schale Uoseif)
الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 11:19
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
في الجزء الاول من الموضوع تكلمنا عن تاريخ ودور الطاقة الذرية في العراق وبعض من اعمالها العلمية وعن اسباب ومن وقف وراء قرار حلها والغائها والتخلص منها . في جزء هذا اليوم سنتحدث عن اهمية الطاقة الذرية في العراق والتركيز على اعادتها وحاجة العراق اليها واستخداماتها السلمية ومساوئ استخداماتها في المجالات الغير انسانية اي الغير سلمية العسكرية . نحن من المؤيدين جدا في استخدام الطاقة النووية في المجالات السلمية الانسانية وفي كافة المجالات والعلوم . من حق الدول امتلاك هذه الطاقة على اراضيها وخاصة الدول التي لا تمتلك مصادر اخرى لتوليد الطاقة . حتى الدول التي لديها كميات هائلة من النفط والغاز والفحم الحجري وغيرها من المصادر الاخرى يجب ان تقوم من الان بوضع اللبناة الاولى والنواة للطاقة الذرية لسببين فقط : الاول / احتمال كبير بنفاذ وانتهاء النفط وتلك المصادر الاخرى في منتصف هذا القرن في اغلب دول العالم المنتجة لها ولهذه المصادر . الثاني / الحفاظ على البيئة والارض وطبقة الاوزون باعتبار ان توليد الكهرباء واستخدامات الطاقة النووية في الغواصات والسفن وتوليد الكهرباء واي مجال اخر هو افضل من المصادر القديمة وانظفها بالرغم من المخاطر العديدة التي قد تحدث مثل الانفجارات والعمليات الارهابية وغيرها كما حدث في انفجار المحطة النووية جرنوفل - اوكرايينا في الثمانينات من القرن الماضي وما حدث من تلوث اشعاعي وغيرها من الحوادث الاخرى التي وقعت في بعض الدول ومفاعلاتها وهي كثيرة .
على كل حال نقول فيما يختص ويخص العراق وهذا المجال الحيوي والمهم وحقه الطبيعي والسيادي في امتلاك واستخدام الطاقة الذرية في المجال السلمي . على الحكومة العراقية ووزارة الخارجية خاصة القيام ببذل الجهود اولا للتخلص من القرارات الدولية التي فرضت على العراق في عهد وزمن النظام الصدامي المقبور بعد عام 1990 وقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة المرقم 687 وقرار 707 .
ندعوا الى تشكيل ايضا هيئة او لجنة عراقية مختصة في الطاقة الذرية لكي تتولى المراجعة والتنسيق مع الجهات المختصة الدولية والمنظمات ذات الشان والعلاقة بما فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جنيف . تقوم اللجنة بتهيئة وتوفير المستلزمات المطلوبة من الكوادر والاختصاصات البشرية اللازمة والمطلوبة في مجال الطاقة الذرية واستخداماتها المعروفة في الصناعة والزراعة والطب والمياه وتوليد الكهرباء من المحطات الكهرو نووية .
نعتقد بضرورة توجه العراق نحو الدعم الدولي اولا لمساعدته من التخلص من تلك القرارات التي فرضت بسبب سياسات النظام البائد السابق على العراق واعادة العلاقات المقطوعة مع المنظمات والمؤسسات ذات العلاقة والشان الدولي في هذا المجال . التنسيق مطلوب ايضا وضروري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايجاد برامج للتعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والفني والتقني والاستشاري ليشمل جميع الاختصاصات والمشاريع المراد تنفيذها والقيام بها مستقبلا وبنائها واعادتها في العراق .
كما يجب التركيز ايضا على المنشات والمختبرات والاقسام القديمة واعادة صيانتها وترميمها والتخلص من بعض ما تعرضت اليه تلك المواقع للتلوث الاشعاعي او الكيميائي وغيرها نتيجة ترك تلك المواقع والاقسام والمنشات عمدا وقصدا عرضة للنهب والسرقات والتدمير والتخريب وباوامر من بعض الساسة العراقيين الخونة المعروفين بانتمائهم لدول الجوار الاقليمي العربي والاسلامي كما قلنا في الحلقة الاولى .
قيام اللجنة والهيئة بجمع المعلومات وتنظيم حملات مكثفة في هذا المجال مع البدء بارجاع القدرات البشرية وتوفير المخصصات المادية لكي ينال هذا الميدان اهتماما كبيرا وبكفاءة عالية باعتبار ان ميدان الطاقة الذرية يستند اولا الى السياسة الحكومية الواضحة في هذا المجال واهمها البدء بانشاء مفاعلات صغيرة في عدة مناطق من العراق باعتبار ان هذا المجال لا يتعارض والقرارات الدولية ! لان استخدام واستعمال المفاعلات النووية في مجال توليد الكهرباء والطاقة المتجددة هو موضوع اخر ومختلف ليس له علاقة بتلك القرارات . ولان تلك القيود المفروضة ليس لها علاقة ولا تتعلق باستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وحسب المواثيق والقرارت المعمول بها دوليا وعالميا , اضافة الى ان العراق الان ملتزم بتلك القرارات الدولية باعتباره قد وقع عليها وعلى جميع المعاهدات الخاصة في هذا المجال .
النقطة الثانية الاخرى والمهمة التي تتعلق بهذا الصدد هي ان في الدستور العراقي الجديد يمنع من قيام العراق بانتهاك واستخدام ذلك في المجالات السيئة والغير سلمية . اذن على حكومة العراق بذل كل الجهود لكي يتخلص العراق من تلك القرارات المجحفة والظالمة لاهمية الطاقة الذرية لمستقبل العراق واجياله مستقبلا وخاصة في مجال واستخدام وانتاج الطاقة الكهربائية . كما نشاهد اليوم بان العراق الى الان يعاني من هذا النقص وهو غير قادر على توفير الكهرباء , علما ان بعض الدول والمدن الكبيرة بدات تحتفل بمرور خمسون او 75 عاما لعدم انقطاع الكهرباء عنها ! بينما الكهرباء تقطع في العراق كل ساعة , وحصة البيت الواحد في اليوم لا تتجاوز الان الا اربع ساعات او اقل اذا كان هناك بعض البيوت والمناطق والمدن والقرى لا تصلها الكهرباء اصلا !!! . كما ان العراق بدا يعاني من مشاكل المياه والسدود التي تعتبر ايضا كاحد مصادر توليد الكهرباء .
اليوم تعتبر الطاقة الذرية من اهم المصادر النظيفة في انتاج الكهرباء والتي تقدر اليوم باكثر من 22 % وهي نسبة تكاد تكون اعلى من اي مصدر اخر , على سبيل المثال لا الحصر ان في فرنسا وحدها تصل النسبة الى 78 % . ان استخدام الطاقة الذرية في التطبيقات السلمية في العراق بدا منذ 1955 عندما تم ارسال الاف من الطلبة العراقيون الى اميركا واوربا لينالوا شهادات الاختصاص العلمي المتنوع في المجال النووي . عند رجوع هؤلاء الطلاب بعد ان نالوا الخبرة والمعرفة والمقدرة عملوا في ما كان يعرف سابقا / لجنة الطاقة الذرية العراقية / وقد تم بناء اول مفاعل صغير نووي روسي بقدرة 2 ميكاوات من نوع / اي ار تي / وتم تسميته بمفاعل 14 تموز العراقي سنة 1967 . كان المفاعل هذا يستخدم في عدة مجالات علمية وسلمية واجراء الدراسات والبحوث العلمية في الطب والزراعة والصناعة وفي انتاج النظائر المشعة المعروفة . تم تعديل وتطوير هذا المفاعل برفع قدرته وطاقته الى 5 ميكاوات والذي كان يعمل في منطقة التويثة - بغداد .
علينا ان نذكر ايضا بان الطاقة الذرية العراقية كانت تجهز جميع المستشفيات العراقية التي تحتاج الى النظائر المشعة ومستلزماتها ومعداتها . كما بدا العراق بتصدير تلك المنتوجات الاشعاعية الى بعض الدول العالمية والعربية ومن تلك المنتوجات الطبية والعلمية الاخرى في العلاج والاستخدام والتشخيص . كانت هناك بحوث ودراسات ومختبرات علمية وبحثية التي كانت تشمل جميع الاختصاصات والاستخدام السلمي لها .
لكن ولكن الكارثة حلت واتت للطاقة الذرية العراقية واصابها الدمار والشلل والخراب عندما تم تسيسها بحيث اصبحت معتقلا وسجنا ومقرات للامن والمخابرات والثكنات العسكرية . هذه الكارثة انطلقت بداياتها عندما قام المقبور صدام باول زيارة له لها في عام 1975 عندما كان يحمل لقب السيد النائب اي رئيس الجمهورية وليس نائبا للبكر . قام الطاغية بعدة زيارات للطاقة الذرية - معهد البحوث النووية وتم تغيير اسمها الى - منظمة الطاقة الذرية العراقية وتم ايضا ادماجها تحت ما كان يعرف / بمجلس قيادة الثورة / واصبح العالم والخبير والاختصاصي النووي صدام المقبور - رئيسا لها ! .
شهدت الطاقة الذرية انتكاسات متلاحقة وموتا وقبرا لها بعد ان قاموا مرتزقة النظام وجلاوزته بوضع خطط وبرامج مظلمة وبعيدة المنال وكل البعد عن الاستخدام السلمي لها . حدثت وجرت تصفيات وتنقلات عديدة في الطاقة الذرية من الكوادر العلمية والاختصاصية وتم نقل المئات منهم الى الوزارات والدوائر الاخرى اضافة الى السجن للبعض منهم لعدة اسباب ومن اهمها ارتباطهم باحزاب اخرى غير الحزب الحاكم والتبعية المعروفة من اصول ايرانية .
هكذا بدات الطاقة الذرية العراقية في اسوا مراحلها واصبحت كمعتقل مسيطر عليه من قبل اجهزة الامن والمخابرات العامه العراقية بحيث تم نقل احد اقسام دائرة المخابرات العامة وهو القسم / 62 / الى داخل الطاقة الذرية لمراقبة جميع العاملين داخل الطاقة وخارجها وحتى في اثناء الايفادات الرسمية والعلمية خارج العراق .
صدام المقبور قام بشراء والتعاقد على مفاعل فرنسي - اوزيراك - واطلق عليه اسم / مفاعل 17 تموز / الذي كانت قدرته 40 ميكاوات عام 1977 . تم تدمير المفاعل هذا ومفاعل اخر معه عام 1979 قبل شحنه الى العراق في ميناء مرسيليا .
تم اعادة وتصليح ذلك المفاعل عام 1981 في التويثة - بغداد - منظمة الطاقة الذرية العراقية . لكن قبل ان يشتغل ويعمل وقبل وضع فيه الوقود النووي باسبوع تم ضرب المفاعل من قبل دولة اسرائيل مع تهياة الاجواء بمساعدة بعض الدول العربية المعروفة ايضا بحقدها على العراق ! ودمر المفاعل باكمله باقل من 3 دقائق في يوم الاحد 07 / 06 / 1981 الساعة السادسة والربع مساءا ! علما انني كنت في ذلك اليوم اعمل ساعات اضافية في احد المختبرات لاراقب واكمل بعض التجارب المختبرية وشاهدت العملية كلها وتلك الطائرات من نوع اف 16 التي ضربت الموقع وتلك المليارات من الخسائر التي ذهبت بدقائق .
انتهى ذلك المفاعل المشكوك في امره ومهمته . في عام 1991 وبعد غزو صدام الفاشي للكويت تم تدمير ما تبقى من الطاقة الذرية العراقية ومنشاتها بالرغم من محاولات اقامة سد ترابي بارتفاع حوالي 40 مترا حول الطاقة الذرية بتكاليف باهضه جدا ووضع اسلاك ومناطيد من الغازات وبالونات في ارتفاعات شاهقة فوق الطاقة الذرية .
بعد ذلك قام النظام بتوزيع المنشات على كافة الارض العراقية بقصد الاختفاء والتمويه , وقد نسوا وتناسوا دور الاقمار التجسسية والجواسيس والمخبرين والعملاء لان جلاوزة النظام ورئيسهم كانوا يتمتعون ويمتلكون عقولا لا تعوض وتقدر من الذكاء الخارق للطبيعة البشرية , وهذا دليل اخر ايضا على سوء نية النظام لتوريط العراق في مشاكل كان يمكن التخلي والاستغناء عنها بسهولة وانقاذ العراق من هذا الخراب والدمار الذي حل به بسبب حفنة من المجرمين والقتلة والحاقدين .
بعد كل تلك الضربات لم يتعلم النظام الدروس بحيث قامت مرتزقة النظام من الارهابيين بجلب معدات ومعامل ومشروع بلجيكي وتم استخلاص اكثر من / 165 طنا / من مادة - الكعكة الصفراء - اكاسيد اليورانيوم - في منطقة القائم الحدودية والذي كان يسمى برقم / 340 / وهو مشروع مخصص لتنقية واستخلاص اليورانيوم من الفوسفات في منطقة عكاشات .
مرتزقة وجلاوزة النظام الصدامي الفاشي المقبور قاموا بتوزيع تلك المادة السامة والخطيرة على عدة مواقع واماكن في العراق وهي مخزونة بطرق بدائية في براميل المياه والنفط . هذا ما شاهدناه بعد سقوط النظام النازي عام 2003 وذلك التلوث الذي حصل في الارض العراقية من الجنوب الى الشمال وفي المياه الجوفية والزراعة والحيوانات . ما حدث في منطقة التويثة كان الاخطر عندما تم سرقة تلك البراميل من قبل اهالي وسكان المناطق القريبة من الطاقة الذرية العراقية .
اخيرا / نقول - جميع تلك المصائب التي حلت بالعراق والعراقيين كانت بسبب ايضا جهل صدام وكلامه الغير مسؤول عندما قال اثناء تكريم وجبة من الضباط عام 1980 نصا // اننا سوف ندمر نصف اسرائيل ! اي في القنبلة الذرية التي سوف يصنعها العراق ويسقطها على تل ابيب !!! .
ولا نعرف ان كان هذا الكلام مجرد كلام للاستهلاك ! او فك ارتباطات صدام السرية مع اسرائيل ! او الخروج عن طاعة المخابرات الامركية ولقاءات راملزفل في القصور الصدامية ! او هكذا نريدها وخطط لها مسبقا ! .
الى اللقاء في الحلقة الثالثة والاخيرة .
#جوزيف_شلال (هاشتاغ)
Schale_Uoseif#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام
...
-
السياسة الامريكية تجاه العراق والمنطقة كيف نفهمها نحن !
-
العربان والاسلاميون يحاربون العراق اكثر من اي عدو اخر !
-
من سوف يحاسب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الضائع
...
-
نظام الثورة الاسلامية في ايران كشف عن وجهه الحقيقي
-
الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?
-
في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي
...
-
في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي
...
-
الديمقراطية التوافقية والمحاصصة المذهبية والطائفية والدينية
...
-
في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي
...
-
في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي
...
-
الفساد والطائفيه وفقهاء التخريب والساعه الملعونه في العراق ا
...
-
الاحزاب الدينية الاسلامية السنية وجه اخر للقاعده والارهاب في
...
-
الكويت والتعويضات والحقد الدفين المزمن على العراق
-
هل نجحت ام فشلت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وتر
...
-
هل نجحت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وترويض المن
...
-
واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت
...
-
واقع السفارات العراقيه المخزي - السفارات بيوت لاهلها وليس لل
...
-
واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت
...
-
وجهة نظر في عملية الافراج عن الضباط الاربعه في قضية الحريري
...
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|