بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 08:13
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
اقرا احداث الموصل رغم دوامتها بقراءة اخرى تنحاز الى المتحضر من شعبها الأصيل !
من غير المقنع جملة وتفصيلا ، تبرير المسئول الأمني للتفجير الأخير في الموصل ، بانه ، استهدف الحسينية وليس الكنيسة !! او انه كان انفجار المابين ! ولثقتنا المبنية على التسامح ومنتهى الثفة ، لانعتقد بان حال الموصل يعجب اهليها اساسا .. يخطئ من يخلط ويعمم الجريمة ويحصر الموصل بزاوية طائفية قصيرة النظر ولصالح الخطا العراقي المشترك !!
الكل اخطا واعوزه مجد التسامح العراقي !
التسامح العراقي .. ماهو ؟
مرت على العراق ظروف صعبة جدا ، هل يبرر ذلك طعن الأخ ؟
هو سؤال بسيط ومن شخص عراقي .. اعيد صياغته مجددا !
هل نحن من يطعن الأخ ؟!
الكل ، في عراق اليوم لايرغب بطعن اخيه وبذلك ، درب السلامة !
التسامح العراقي هو .. تمنى لغيرك ماتتمناه لنفسك .
موقع مدينة الموصل الجغرافي على خارطة العراق مهم جدا وكان محط انظار العارفين بتلك الحقيقة !
الأرهاب ايضا استغل ذلك ولن يوفق !
سيفجر ويفجر .. سيعلن عن رحيل الأجانب بقتل الأبرياء .. سيفضح سفالته اكثر ..
ان موعد اهالي الموصل مع الحرية والديمقراطية لقريب باذن القادر !
لايعجبنا حال الموصل ولها كمدينة عذر .. لكل مدينة عراقية عذر !
كل شبر عراقي من ارضنا العراقية ، كنز .. نراهن على المخلصين !
.... في حالة واحدة تتكاتف المدن .. عند عودة السماكين المبحرين فجرا !
اقولها وبكل ثقة / وزن متفجرة اودت بحياة الشهداء .. سنجد مايزنه خيرا لشعبه .
الموصل مدينة عراقية ، وعمر القتلة فيها قصير جدا !
#بولس_ادم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟