أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني














المزيد.....

البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 10:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الاستجواب الذي حصل لوزير التجارة عبد فلاح السوداني تحت قبة البرلمان العراقي كان بمثابة المعركة بين الشعب والفساد فانت ترى ذالك الحدث هو حديث العامة من الفقراء والمعوزين وحديث الشارع خاصة وان الاحداث الادراماتيكية الهوليودية اعطت لتلك الاحداث بعدا جماليا اخاذا يتمثل بروح النصر التي تمثله الجماهير العراقية التي تشعر ان احد اكبر رموز الرذيلة والسرقة قد اسقط من علياءه في قفص الساعدي الذي كان يمثل بحق حقبة ولو انها ايام قليلة حقبة الانتصار على شاربي دماء الاطفال حتى اخر لحضة عندما عادت طائرة ذالك السوداني الى بغداد بعد ان استحصل الوزير السارق كل ماينقذه من القضاء العراقي انها حقا لحظات الشعب العراقي اليوم بأمس الحاجة اليها ,,
ربما ابالغ بعض الشيء لو قلت انها توازي او تعادل المحاكمة الجماهيرية لراس النظام الصدامي عندما كان العراقيين يلتفون حول شاشات التلفاز لمتابعة احداث المحاكمة الحق اقول ان الناس الشرفاء كانت قلوبهم مع ذالك الشيخ الذي بدأ بصفع الوزير بعد كل سؤال لا يستطيع الاجابة عليه وكأنك ترى الفقراء يقولون بدواخلهم هذا مصير السراق والقتلة انها نفس المحاكمة مع اختلاف الاشخاص لكن الافعال تقريبا متشابهه ..
اعتقد بعد الذي جرى للسيد السوداني تنفس الناس الصعداء ليس لما لحق بسمعة ذالك الوزير بل تنفسوا لأنهم شعروا ان البرلمان قد عرف للتو صلاحياته وانه عرف ايضا ان واحده من تلك الصلاحيات هي محاربة المفسدين اللذين يعبثون بقوت الوطن ويعرضون الناس للمخاطر فهلل الناس وتوقعوا خيرا خاصة وان الاخبار والاعلام يوميا يزف البشرى بأن البرلمان قد استدعى الوزير الفلاني او ان البرلمان ربما يستجوب الرئيس الفلاني في اليوم الكذائي والناس تنتظر فلقد وصل الحد بالوطن الجريح ان ينتظر هو ايضا ويقف في طابور المنتظرين لتخليصه من ايادي السوء الدخلاء اللذين جاءوه بغفلة ليسرقوا ابتسامته وهو على يقيين ان هناك الكثير من المتصديين ومن امثال الساعدي او غيره من الشرفاء ولو ان الانتظار يطول لكن ربما اليوم قريب والصبح ات ...
الوضع العام في العراق لا يتحمل السكوت وهذه الارواح البريئة تزهق على ايدي اصحاب الرذيلة وهو ينتظر ان يخرج احدهم ليعلن انه قد ساهم او قدم للبرلمان ادلة وقرائن تتهم الشخص الفلاني بانه قد سرق المال العام ويجب ان يقدم للأستجواب ويأخذ جزاءه ...
ربما اعضاء البرلمان لا يعرفون او يتغاضون من ان يعرفوا ان العراقيون ليسوا هم اليوم كما كانوا بالسابق فهم بدأوا وبجدية يعرفون من هو الصالح ومن هو الطالح ومن هو معهم ومن هو ضدهم من الذي جاءت به الغفلة لسرقة اموال العراق والهرب ثانية الى جنسيته الغير عراقية ومن هو المتصدي للسراق ولعل العراقيون لا يمكن ان ينسوا ان احدهم قد عمل عمدا الى تغيير نهج الاستجواب واستدعاء الفاسدين الى البرلمان حتى لو كان ذالك الشخص على راس البرلمان نفسه او هو رئيس لمكون الناس عرفت وفهمت وهي تنتظر كل يوم ان يجلس على ذالك الكرسي الذي جلس عليه السوداني
,,مايجري في العراق من هدر لأموال العراقيين وعبث بالملفات الامنية والخدمية ليس بالامر البسيط الذي يمكن تجاوزه بل هو اخطر الامور الفسادية التي يعيش في وقتها العراق ,,,
لناخذ مثلا بسيطا والمثل هذا هو في جوف البرلمان وكل الناس تعرفه ولا يمكن ان تفعل عكس ما تعلمه اعضاء البرلمان البالغ عددهم 275 عضو هل يحضرون جميعهم الجلسات ولماذا لا يحضرون والسئوال من من العراقيين راى بام عينيه ان هناك شخص اسمه المهندس وهو على قائمة الائئتلاف وهو عضو برلمان ومن من الناس رائ قادة الكتل يحضرون الجلسات ويناقشون ويعترضون ويقترحون لماذا لم يحضروا هؤلاء الجلسات هل ينظرون الى البرلمان واعضاء نظرة دونية او هم يستنكفون ان يجلسوا تحت قبة البرلمان فاذا كانوا كذالك فيعني انهم ايضا يستنكفون او يستنكسون من الحضور لأنه قد راوا انفسهم اعظم من ان يحضروا الجلسات ,,
اذن الفساد الاداري يبدأ ومن البرلمان وهكذا نعتقد ان الذي قام به الشيخ الساعدي تحت القبة لا احد يستطيع ان يقوم به ثانية من انجبت الساعدي ام لم تنجب عراقية اخرى ابنا ليستجوب الاخرين ,,
انها الاولى واعتقد انها الاخيرة والذي جرى مع الساعدي لم يجري ثانية لتقر اعين العراقيين ولتحترق قلوبهم ولو الى بعد حين من الزمن ..
جزا الله الساعدي وايامه الماضية واقدم الله لنا ايام يستطيع فيها عراقي ان يستجوب المفسدين تحت قيه البرلمان ولعن الله كل من يقف حجر عثر بوجه الشرفاء من ابناء العراق .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يخرج العراقيون في انتفاضة شعبانية أخرى ومتى ؟؟
- الدار معروضة للبيع
- لماذا الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين والكتاب والمثقفين
- حب .. في زمن الشيخوخة
- كيفية التخفيف او ايقاف العواصف الرملية والترابية ؟
- كنا ملاييناً أما الآن فأصبحنا بضعة آلاف ...
- هل هو ضعف ..ام خوف ..ام جبن ..انها أرواح ناس
- وقفة تأمل عند صيدلية لشراء دواء
- سد الموصل آخر السيناريوهات التراجيدية العراقية
- الطفولة العراقية ... اغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- الطفولة العراقية ...واغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- نبوءة العراف..عودة ارض الميعاد ..دستور الإقليم اول الخطى
- بعد سنوات ست جاءت جولة التراخيص الأولى
- جولة التراخيص الأولى…بين الاعتراض القبول
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- حتى السيد المالكي لديه ملفات فساد لكنه لا يريد فتحها حتى لا ...
- وزراءنا يستعدون لتقديم استقالاتهم
- الانتخابات الإيرانية...صورة جديدة لثورة جياع الديمقراطية
- متى يقدم أصحاب الشهادات المزورة إلى القضاء ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني