أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين يحيى - انتقادات متنوعة -3-














المزيد.....

انتقادات متنوعة -3-


ياسمين يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


‏قبل أن ابدأ بأنتقاداتي اريد الاعتذار من استاذي العزير الدكتور كامل النجار الذي يتفضل علي دائما بمداخلاته الجميلة والرقيقة كي يدعمني ويرفع من معنوياتي ككاتبة ثم يأتي متطفل لايساوي خياله ويتطاول عليه بالاساءة والتجريح . اعتذر منك استاذي الغالي (يانصير المرأة) وصدقني لو كنت استطيع حذف التعليق لكنت حذفته قبل أن اكمل قرائته . وأنت ياطلعت خيري اقولك: عمري عمري مارأيت ولا سمعت عن كائن حي مثلك فعلا أنت ولا شيئ ( القلم عاجز عن وصفك ) .

‏_ العباءة واللياقة _

هل رأى احدكم في حياته امرأة سافرة كأن تكون مرتدية تنورة قصيرة او بنطلون حتى لو كان جينز تجلس في أحد الاسواق متربعة على الأرض في انتظار انتهاء وقت الصلاة او لأخذ قسط من الراحة ؟ بالتأكيد لا . لأن لباسها يحكم تصرفاتها . اما عندنا فنرى المرأة تجلس على الارض بكل ثقة وفي أرقى المولات احيانا منفردة واحيانا على شكل مجموعة والسبب هي العباءة والنقاب اللذان يجعلان سلوك المرأة غير لائق وغير حضاري لأن اللباس يفرض على الانسان نوع من السلوك حسب الزي الذي يرتديه فأذا كان زيه حضاري يتصرف بطريقة حضارية وبأتيكيت اما اذا كان تقليدي وقروي فهو يتصرف بطريقة تقليدية لايخجل منها لأن مايرتديه يدعوه لهكذا ممارسات غير حضارية وغير مناسبة للمكان المتواجد به لأن الزي اصلا لا يتناسب مع هكذا اماكن حضارية . واغلب النساء اللائي يفترشن الأرض في الاسواق هن من يلبسن عباءة الرأس اما اللآئي يلبسن عباءة الكتف فأنهن غالبا لايفعلن هذا لأنهن يهتمن بأن يظهرهن بشكل انيق ومنظر لائق. /


_ اسلامي علماني _

العلمانية كما افهمها لاتعترض على عقائد الآخرين وتعطيعهم مطلق الحرية في اعتقاداتهم ولكنها لاتعترف بدين ولم تؤسس مبادئها وتعاليمها على شريعة خيالية ، وانما تفصل بين الدين والقانون الذي يحكم الناس بدون تفرقة بين جنس وآخر ولون وآخر . فكيف يأتي من يؤمن بأن شريعته هي التي يجب أن تحكم بما فيها من عدم مساواة بين البشر وبين الجنسين ويقول انا اطبق الأثنين معا . يطبق المساواة وعدم المساواة في آن واحد ويطبق الخير والشر معا ، فأذا قال انا لست مع تطبيق الشريعة واقبل بتطبيق قانون العلمانية فهذا يعني أنه ليس اسلامي لأنه خرج من الدين واذا قال يجب تطبيق الشريعة فهنا يصبح ليس علماني لأن العلمانية ستطلقه بلا رجعة. لذا فليخلع نفسه بكرامة من العلمانية افضل له من الطلاق القسري ./

_ انجاز المسلمة _

مسكينة هي المتزوجة حديثا في مجتمعنا ، هل تعرفون لماذا ؟ لأنها لاتصادف امرأة من اقاربها او معارفها الا وتسألها هذا السؤال الذي تسمعه في كل مناسبة الف مره بالقليل وهو : هل حملتي ؟ طبعا هذا السؤال يكون بصيغ مختلفة حسب عمر المرأة وثقافتها ولكن الكل يسأل هذا السؤال وكأن المرأة تتزوج فقط كي تنجب فلا يسألها أحد عن مدى توافقها مع زوجها وهل وجدت به المواصفات التي ترغبها ولا عن احلامها المستقبلية في حياتها الجديدة ، كل مايهمهم ويشغل بالهم هو أن تحمل وتنجب والغريب في الأمر أنهن يشتكن من كثرة الابناء ومايعاننه من تعب وعدم فراغ لأنفسهن بسببهم، وهن لايسألن بدافع الحب للانجاب وللمرأة التي يسلئنها بل هو روتين تعودن عليه وعلى أن ينجبن بلا توقف وعلى أن يسألن عن الانجاب وكأنه أهم انجاز في حياتهن ولا ينتبهن بأن حتى القطة قادرة على الانجاب وبكثرة ايضا . ولو أنهن وفرن بعض من وقتهن بتقليل عدد الاطفال واستغلن هذا الوقت بالقراءة والتفكير فأنا اجزم بأن اكثرهن سيعرفن ويفهمن حقيقة دينهن ، ولكنهن مشغولات بالانجاب وتربية الاعداد الكبيرة من الاطفال . /


_ تفرحني التعليقات _

( بصراحة انا اذا ماتظهر تعليقات على مقالتي اجلس أبكي طول اليوم من الحزن ) امزح .
أحدى الكاتبات وسأذكر اسمها حتى لاتزعل وهي السيدة تانيا جعفر الشريف. تقول: بأنني افرح بالتعليقات والاطراء الذي يظهر على مقالي ولا اناقش من يختلف معي .

لا يوجد في الدنيا انسان سواء امرأة او رجل لايفرح في الاطراء خاصة اذا كان من اشخاص لهم مقام رفيع وقراء اصدقاء يعجبني فكرهم وتنورهم ، وهذا لايعيب أحد ولايقلل من شأنه اما بالنسبة لظهور التعليقات من عدمها فهذا لايهم عندي لأنه شيئ طبيعي وكل كاتب في موقعنا الجميل هذا يجد تعليقات من القراء اذا موضوعه مهم لديهم وعدم ظهور تعليق على مقال ما لايعتبر دليل على عدم جودة ذالك المقال . وبالنسبة لمناقشة المختلفين فأنا أي نقاش لايكون إساسه العقل والمنطق لا ادخل به ./


_ الهوس بمحمد _

فتحت باب الصيدلية وانا خارجة من عندها فأذا بصوت مخيف يقول : صلي على محمد . التفت على يميني وعلى يساري لأرى صاحب هذا الصوت وتوقعت أن يكون مطوع (رجل دين) فهممت على تغطية عيوني حتى لاينهرني فلم اجد أحدا ثم أنتبهت بأن هذا الصوت هو تسجيل يظهر عند فتح باب الصيدلية للتذكير بالصلاة والسلام على خير الأنام. هدأت قليلا وقلت بيني وبين نفسي ( مافي امل أن يأتي يوم وأعيش في أوروبا مثلا كي ارتاح من هكذا هوس جنوني ). /



#ياسمين_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للاسلاميين فقط !!
- لماذا تعترض المسلمة على شرع الله ؟
- من هي السلعة ؟ المسلمة أم الكافرة ؟ ...
- تحليل نفسي للمسلمين ...
- قصة شعرية ...
- شعر ...
- انتقادات متنوعة 2 ...
- إلى كل أمرأة مسلمة ..
- انتقادات متنوعة ...
- هل للظلم والاساءة مبرر ؟
- السلطانة وفاء سلطان
- الكاتب عبدالله بن بخيت والمتصل الشوارعي
- حرية المرأة في المفهوم العربي
- لماذا المرأة السعودية خاضعة وقانعة دائما؟
- مقابلة مع شيخ سلفي
- لو كان القمع رجلا لقتلته!!
- أوقفوا الحجر على حرية المرأة
- المرأة والرجل.. والحق المسروق
- الحقيقة.. ابنة البحث!


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين يحيى - انتقادات متنوعة -3-