أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد السعد - عن اشرف مرة أخرى














المزيد.....

عن اشرف مرة أخرى


أحمد السعد

الحوار المتمدن-العدد: 2718 - 2009 / 7 / 25 - 08:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أريد فى بداية مقالى أن اوجه بعض الأسئله الى الحكومة العراقيه وعلى كل مستوياتها ، أذا كان لدى الحكومة العراقيه موقف ما من منظمة مجاهدى خلق الأيرانيه المعارضه والتى تتخذ من معسكر (أشرف) موقعا لجوئيا لها فى العراق فلتعلن عن موقفها بوضوح وعلى القنوات الأعلاميه المعروفه ولتوضح كل ما لديها من حقائق ووثائق ليعرف الشعب العراقى والشعب الأيرانى الموقف بصورة واضحه .
الأمر الآخر الذى لاتستطيع الحكومة العراقيه أنكاره ان المنظمة قد جرى توطينها فى الموقع المذكور بموجب قرارات دوليه وبموجب وثائق ومقررات حقوق الأنسان العالميه والتى تقر بشرعية وأحقية كل انسان أو تنظيم أو جماعة اللجوء الى أى بلد فى العالم هربا من الظلم والأعتقال والقهر وطلبا للحرية والكرامة . تنص المادة الرابعه عشرة (1) من الأعلان العالمى لحقوق الأنسان مايلى " لكل فرد الحق فى أن يلجأ الى بلاد اخرى أو يحاول الألتجاء اليها هربا من الأضطهادّ" علما بأن العراق احد البلدان الموقعه على هذا الأعلان . وخلال الأعوام السابقه بدأت حكومة الجعفرى ومن بعدها حكومة المالكى بالتضييق على المنظمة وعلى معسكر (اشرف) وهدد موفق الربيعى مستشار ما يسمى بالأمن القومى بغلق المعسكر وتهجير الموجودين فيه غير أن حملة عالميه وضغط مباشر امريكى جعلا الربيعى يسحب تهديداته وبالأمس القريب تحدث رئيس الوزراء عن تدخلات لمجاهدى خلق فى الشؤون الداخليه العراقيه وأتصال مسؤولين بالمنظمة بشيوخ عشائر وشخصيات عراقيه فى ديالى وخارج ديالى فى محاوله لأثارة زوبعه أعلاميه تمهد لطرد المنظمة من العراق وتسليم الموجودين فيها الى السلطات الأيرانيه أستجابة للضغوط المستمره والتى لاتتوقف من قبل النظام الأيرانى بتسليمه المواطنين الأيرانيين الموجودين فى معسكر أشرف ورغم أن الحكومة العراقيه قد تعهدت لأمريكا بالحفاظ على حياة الموجودين فى أشرف بأعتبارهم لاجئين لهم كافة حقوق اللجوء التى تنص عليها المواثيق الدوليه الا أن السلطات العراقيه تحاول التملص من هذه الألتزامات والتعهدات فتسوق جملة من الأفتراءات بحق المنظمة تمهيدا لأجراء ستقوم بتنفيذه فى توقيت مناسب ويبدو أن عملية سحب القوات الأمريكيه من المدن العراقيه وتسليم المهام الأمنيه الى القوات العراقيه ومن ضمنها معسكر اشرف فأن الأجراء الذى ستتخذه الحكومة العراقيه بات وشيكا .
واليوم يجرى التمهيد لذلك من خلال سلسلة من الأجراءات حيث يفرض شبه حصار على المعسكر- بعد تجريد الموجودين فيه من الأسلحة التى كانت بحوزة المنظمة- ويتم تطويق المعسكر بالشرطه العراقيه التى تمنع دخول امدادات الطعام والأدويه والمستلزمات الأخرى الى المعسكر – بحسب بيان منظمة مجاهدى خلق المنشور على موقع المنظمةhttp://www.mojahedin.org/pagesar/index.aspx. أن سياسة الحصار والتجويع والمضايقه مرفوضه ومع كل ما لدينا من وجهات نظر ومواقف من المنظمة وعلاقتها بنظام صدام حسين أيام قيادة مسعود رجوى ، الا اننا نرفض مبدأ الحصار ونرفض الرضوخ لضغوطات خامنئى ونظامه ونحرص على حل مشكلة معسكر أشرف دوليا من خلال أيجاد مسعى دولى لأعادة توطين ساكنيه فى أية دولة اجنبيه شرط عدم تسليمهم للنظام الأيرانى الذى سينكل بهم خصوصا وأن النظام مازال يطلق على منتسبى المنظمة أسم (المنافقين) . لذلك ارجو من جميع الأقلام الشريفه والحره أن تضم صوتها الى صوتى للحفاظ على ارواح الناس من الأطفال والنساء فى معسكر اشرف وعدم تسليمهم الى أيران حفاظا على حياتهم وتخييرهم بالأنتقال طوعا الى اى بلد يختارون وأن تعمل المفوظيه العليا للآجئين على أيجاد الموطن البديل لهم فى حالة شعر هؤلاء الناس بأن بقاتءهم فى العراق سيعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر.








#أحمد_السعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان استغاثه
- حزب توده يفتح النار علىمرشد الثورة على الخامنئى
- من هم قراء الحوار المتمدن ؟
- حول الأسرة والمدرسة
- أنشطه ثقافية ينهض بها فرع البصرة للحزب الشيوعى العراقى
- قاسم محمد...وداعا ايها الرائع
- المجد للرابع عشر من نيسان
- الطبقه العاملة العراقية وموقعها فى العملية السياسيه
- سلاما ايها الحزب
- على اعتاب الخامسه والسبعين
- حذاء منتظر الزيدى ....هل هو رد العراقيين ؟
- الحوار المتمدن – منبر الدفاع عن الأنسان
- ما الذى يعيق وحدة فصائل اليسار العراقى
- قائمة التيار الوطنى فى البصرة- انحياز تام لقضايا الناس
- سياسيو الأمس وسياسيو اليوم
- الحزب الشيوعى العراقى والموقف من الأتفاقية العراقية- الأمريك ...
- هالة تحيط بوجه أحمدى نجاد
- حمايات المسؤولين العراقيين.....مصيبة أخرى
- لماذا تدق تركيا طبول الحرب الآن
- تحية للمرأة فى يومها العالمى


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد السعد - عن اشرف مرة أخرى