أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004 - الحزب الشيوعي الكوردستاني - شعلة الاول من ايار. ستبقى وهاجة














المزيد.....

شعلة الاول من ايار. ستبقى وهاجة


الحزب الشيوعي الكوردستاني

الحوار المتمدن-العدد: 827 - 2004 / 5 / 7 - 06:41
المحور: الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004
    


ايها العمال و شغلية اليد والفكر

في الاول من ايار كل عام وفي عموم المعمورة يحتفل العمال و الكادحون, ابتهاجاً بذكرى التظاهرة العمالية التاريخية في شيكاغو عام 1886, الحدث الذي شكل انعطافاُ تاريخياً في حياة الطبقة العاملة, و رمزاً للتظامن و التظاهر العالمي, ويوما لتحشيد القوى في سبيل انهاء الاستغلال الذى يتعرض له العمال و الكادحون , على يد الرأسماليين الجشعيين و أرباب العمل. وفي سبيل تحقيق حرياتهم و حقوقهم المهنية والسياسية والاجتماعية في عالم يسوده السلام و الديمقراطية و المساواة و العدالة.

لقد اكتسبت مناسبة الاول من أيار عند عمال و فلاحي و كادحي كوردستان والعراق و قواها المناضلة و في مقدمتهم الشيوعيون و منذ المراحل الاولى لتكوين المنظمات الساسية و النقابية, مكانة كبيرة و مناسبة عظيمة ليست احتفالية فحسب بل مناسبة نضالية طبقية و وطنية وقومية لاستنهاض القوى, و تجميع الطاقات, ورص الصفوف, لتحقيق مكاسب مهنية و سياسية و اجتماعية. . . جراء ذالك بذل الحكام الرجعيون وخاصة النظام الدكتاتوري المقبور كل ما بوسعهم وما بحوزتهم من سلطة و اجهزة قمع وارهاب و مال و سلاح, لتجريد العمال من مكاسبهم و مصادرة حقوقهم و تحويلهم الى موظفين و التنكيل بهم والقضاء على تنظيماتهم لايقاف مسيرتهم تلك المسيرة الحافلة بالنضالات والبطولات و التضحيات الجسام, وقد تجاهل الحكام الدكتاتوريون منطق التاريخ و ارادة الشعب فسقطوا في مذبلة التاريخ. وظلت مسيرت العمال شامخة تواصل الدرب نحو المساواة و العدالة و التقدم و التحرر.



ايها العمال وياشغيلة اليد والفكر
في الوقت الذي تستقبلون عيدكم الاممي. فان العراق وبعد سنة من سقوط الطاغية. يعيش في ظروف قاسية عصيبة. يشتد فيها الصراع على مستقبله السياسي, و عملية نقل السلطة الى العراقيين وفق قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية. وهذه الظروف تملي عليكم ايها العمال البواسل. مهمات وطنية ديمقراطية وطبقية وهي مترابطة, مما يتطلب التلاحم و التكاتف لانجاح العملية السياسية الانتقالية لبناء النظام الديمقراظي الفيدرالي, الذي سيضمن حقوقكم المشروعة في العمل و الضمان الاجتماعي و الصحي ومعالجة البطالة والغاء التمييز ضد المراة العاملة وسن قوانين تقدمية للعمل و حماية العمال لتوفير العيش الكريم لكم.

في هذه المناسبة نتوجه اليكم لاداء دوركم في صد كل المحاولات البائسة الهادفة لاعاقة المسيرة الديمقراطية و تأسيس دولة النظام و القانون و المساواة, تلك المحاولات التي تقوم بها فلول النظام المقبور و القوى المتطرفة و الاوساط المعادية لمصالحكم ولمصلحة الشعب في تقرير مصريه و تحقيق تطلعاته في وطن خال من الخوف والارهاب و الاستبداد و المعاناة المريرة التي عانيتم منها على يد النظام الدكتاتوري المباد.

نغتنم هذه المناسبة لنتوجه اليكم بالتحية النضالية ونقف معكم اجلالاً لشهداء النضال من أجل انهاء الاستغلال و اقامة العراق الديمقراطي الفيدرالي التعددي.



المكتب السياسي

للحزب الشيوعي الكردستاني/ العراق

اربيل 26 نيسان /2004



#الحزب_الشيوعي_الكوردستاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختتام المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي الكوردستاني
- نرفض وبشدة انتشار الجيش التركي في العراق
- بلاغ صادر عن الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي ال ...
- بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوردستان ...
- الأجتياح التركي احتلال فعلي خطير نرفضه بشدة
- الحزب الشيوعى الكوردستانى – العراق يحيي اللجنة المركزية للح ...
- ندوة سياسية للرفيق ملا حسن - عضو المكتب السياسى للحزب الشيوع ...
- بلاغ من الكونفرانس الخامس لمنظمة الحزب الشيوعي الكردستانى في ...
- البلاغ الختامى للكونفرانس السابع لمنظمة الحزب الشيوعي الكردس ...
- اخبار كردستان
- المقابلات والنشاطات الأخرى خلال زيارة الرفيق كريم احمد بيردا ...
- تصريح
- تفاصيل مكثفة عن زيارة الرفيق كريم أحمد بيرداود
- حول دعوة صدام القوى الكوردستانية للحوار


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- الطبقة العاملـة والعمل النقابي في فلسطين ودور اليسار في المر ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004 - الحزب الشيوعي الكوردستاني - شعلة الاول من ايار. ستبقى وهاجة