أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل الخالد - الاسماء الحسنى لاتنطبق على الله














المزيد.....

الاسماء الحسنى لاتنطبق على الله


خليل الخالد

الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 08:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بحسب الفكر الاسلامي ان الله يتمتع بالكثير من الصفات و الاسماء الكاملة التي يجب ان تظهر باعماله ومن اعماله انه نزل القران العظيم الكريم المحفوظ على الارض كما هو في السماء
- لدراسة هكذا عمل الهي وللبحث عن صفات الله المفترض انها متضمنة فيه نجد:

ان الله اختار محمد الرجل (الامي ) الذي لايعرف القراءة و لا الكتابة وهذا اختيار خاطى لايمكن ان يصدر عن الحكيم- ان الله اختار محمد المشهود له بانه ( الامي ) ولم يتغير هذا الامي حين اختاره الله لينزل عليه كتابه المحفوظ اي ان الله لم يجعل محمدا متعلما حتى يتناسب مع غاية الله في حفظ الكتاب وهذا العجز الالهي لايتناسب مع اسم القادر او العالم او الحفيظ او

-من المفترض ان الله انزل كتابه على نبيه محمد الا ان محمدا مات و لم نرى هذا الكتاب وهذه الخاتمة لمحمد لاتتناسب مع ان يكون الله هو البديع او الحسيب او الخبير

- بل على العكس ان عملية جمع القران في كتاب واحد وهو ما قام به عثمان هي في الحقيقة اهم من عملية التنزيل لان جبريل لم يصنع كتابا كما اللوح المحفوظ وانما اوصل الايات لمحمد و محمد لم يصنع كتابا كما هو باللوح المحفوظ الا ان عثمان على يديه اصبح هذا الكتاب و تكوّن اذا فمن الظلم ان يمنح القران ميزته الكبرى لمحمد من دون عثمان فما دور محمد الا كدور جبريل و لان و بصراحة محمد لم يكن قادرا على حمل الامانة ليس لتقصير منه لكن لسوء اختيار من قبل الله و بذلك يطلع الله فاقد لصفات كـ الشهيد و الصمد و القابض و لكن يستحق من صفات المكار و الضار و المتكبر

- ان جبريل انقطع عن الانسان بموت محمد و بموت محمد لم يكن هناك كتاب الا القران و السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا الله لم يتابع بجبريل اتباع محمد من ابي بكر و عمر بن الخطاب وعثمان- واخص بالذكر عثمان كان بالاحرى بالله ان لايمنع جبريل من النزول على عثمان الذي سيكون قفل كتابه القران على يدي والتي هي اهم مرحلة بنزول القران واخر مرحلة و التي على اساسها سنقول ان الله فعلا قال انا انزلنا الذكر - القران - وانا له لحافظون - ان التقصير الالهي في مهامه في متابعة كتابه تفقد الله الكثير من الصفات الممنوحة له اسميا بالقران مثل: البديع و الهادي و المهيمن و المحصي و مرة اخرى الحفيظ

- ان عثمان جمع القران في كتاب واحد و خلصه من باقي المصاحف المرافقة له اي الستة و عشرون مصحفا التي احرقها وبات لدى المسلمين من عثمان بن عفان كتاب نازل من الله ولكن لم تنتهي القصة هاهنا
لان الله ربنا يسامحوا انزل القران في فترة كانت فيها اللغة العربية غير مستقرة اي في مرحلة نمو وتطور فعجز ما جمعه عثمان بن عفان لان يكون شكلا نهائيا للقران فجاء ابو الاسود الدؤلي لينقذ الموقف و يقترح تنقيط القران و نقطه وهنا نقول: اما كان بالاحرى بالله ان ينتظر ملء تمام اللغة العربية فينزل القران و يحفظه من تقلبات الاحرف و الكلمات و المعاني فليعذرني الله ان اخرجته خارج صفات المبين و المحيط و المانع و المؤخر
-
-
-هذا كان مرور سريع و بشكل عقلي لمحاولة تطبيق اسماء الله و صفاته على اعماله فلم تنطبق و شتان مابين قول الله و اعماله
حين قال لنا السيد المسيح اسمعوا اقوالهم و لا تفعلوا افعالهم كان عالما ان الانسان لايفعل كل مايقول او بالاحرى لا يجد الانسان نفسه مجبرا على اقران قوله بفعله طبعا هذا بالنسبة للانسان اما بالنسبة للاله الحقيقي فالموضوع مختلف فالاله الحقيقي يجب ان لايمنعه شيئ ولا حجة لان لايطابق قوله فعله بكل حكمة
فنجد في الهنا انه قال من ضربك على خدك الايمن فحول لا الاخر وهكذا هو فعل
المسيح حينما قال احبوا اعداءكم كان هو بالفعل محب لاعدئه و غفر لهم
المسيح حينما قال فعل و حينما عمل اكمل و حين وعد اوفى و حين احب بذل و حين اطعم اشبع و حين غفر شفى هو كامل من كل كمال و خير

الحديث في هذا الموضوع حديث طويل وما كتبته ماهو الا لفت نظر فقط لاظهار ان هناك شيء اسمه العقل معنا كل الصلاحيات لان نستخدمه طالما يطاوعنا



#خليل_الخالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام و استعارة الاسماء


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل الخالد - الاسماء الحسنى لاتنطبق على الله