أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم الجندي - قبل اغلاق موقع صحيفة بلا حدود














المزيد.....

قبل اغلاق موقع صحيفة بلا حدود


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 2709 - 2009 / 7 / 16 - 09:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ فترة وانا احاول الابقاء على موقع بلا حدود مستمرا ‘ واتصل بالكتّاب العلمانيين والليبراليين بل والاسلاميين لتشجيعهم على ارسال مقالاتهم ونشرها على الموقع لاثراء التجربة باعتبارها نافذة وتجربة مهمة لممارسة حرية التعبير بشكل متوازن

وقد انفقت من اموالى الخاصة ما يزيد على ثلاثة الاف دولار على هذا الموقع حتى تاريخه ‘ بالاضافة الى تحملى وحدى تهديدات و سخافات الماعز من الاسلاميين الراديكاليين ‘ حتى ان بعضهم سرق ايميلاتى مؤخرا ‘ كل هذا من وجهة نظرى سهل وبسيط ويمكن تداركه ‘ ومن يقرر الاشتغال بالعمل العام يجب عليه ان يتحمل مخالفيه فى الرأى خصوصا لو كانوا عربا لم يتذوقوا طعم الحرية ولا الديمقراطية يوما واحدا فى حياتهم ‘ لا فى البيت ولا الشارع ولا المدرسة ولا الجامعة ولا حتى مع الله الذى يعبدون!!

الشىء الذى احبطني فعلا انه وبعد ثلاث سنوات من التجربة ‘ان بعض الكتّاب ترك الموقع ولم يعد يرسل مقالاته بلا اى سبب مفهوم ‘ وبالتالى لم يعد هناك العدد الكافى من الكتاب للاستمرار ‘ واعتقد ان الموقع تحول فى الفترة الاخيرة الى بلوج خاص باربعة أو خمسة من الكتّاب لا اكثر ولا اقل ‘ وفى الحقيقة اننى لست مستعدا لانفاق وقتى لادارة بلوج .

المحبط ايضا ان الزميلين فى امريكا والمانيا ايديهما فى الماء البارد وكأنهما ليسا معنيان بمسيرة نشر الفكر العلمانى فى الوطن العربى كما تعاهدنا منذ اربعة سنوات ‘ فقد رفضا استلام الموقع لادارته بدلا منى ولو لمدة عام واحد بعد ان تعرضت لازمة نفسية بعد وفاة ابن شقيقى ‘ بل انهما لم يدفعا حصتهما فى تكاليف الموقع حتى اللحظة وهو امر ثانوى بالنسبة لى

اعتقد ان المتغطى بالعرب عريان سواء كانوا اصوليين او علمانيين ‘ واجزم ان هذا الموقع لو كان للاسلاميين واصحاب الفكر الظلامى المتخلف أو للمسيحيين المتطرفين ..لاستمر وازدهر وكتب له النجاح ‘لو استمر الوضع على هذا الحال فسوف اضطر اسفا لاغلاق الموقع وتوفير وقتى وجهدى ومالى ‘ خصوصا ان الكتّاب الخمسة الذين يكتبون فى صحيفة بلا حدود ينشرون مقالاتهم فى مواقع اخرى أكثر شهرة‘ واعتقد انهم يرسلون مقالاتهم كنوع من المجاملة لشخصى المتواضع دون اقتناع بجدوى نشر مقالاتهم بالموقع

عتابى على الكتّاب العلمانيين بكل اطيافهم والذين طلبت منهم عشرات المرات المشاركة بارسال مقالاتهم لنشرها على الموقع دون جدوى وكأن مقالاتهم هى الترياق الذى لن تستمر الحياة بدونه!!

الشىء الذى يحز فى نفسى هو عدم تكاتف العلمانيين فى حين نجد الظلاميين على الجانب الاخر اكثر تنظيما وتكاتفا!!
وكأنه مكتوب على الانسان ان يحارب على اكثر من جبهة واولها الجبهة التى ينتمى اليها وهى جبهة العلمانيين وليس فقط الماعز من المتطرفين الاسلاميين !!

اعترف علنا بفشلى فى تقييم الفكرة برمتها منذ البداية ‘ كان يجب علىّ ان افهم ان العلمانيين العرب متخلفين كالاسلاميين سواء بسواء ‘ ويحملون نفس العقلية التى تشخصن كل شىء ‘ فهذا الكاتب يمتنع عن ارسال مقاله لأن مقاله لم ينشر كأول مقال فى صدر الموقع لأنه المقال الاهم من وجهة نظره ‘ والاخر يمتنع طالما ان الموقع ينشر للكاتب الفلانى لانه من وجهة نظره أصولى متخلف ‘ والثالث يعترض على مجمل السياسة التحريرية بالموقع ويرى ان الموقع للعلمانيين فقط دون الاسلاميين او المسيحيين ‘ والرابع والخامس وكلها اسباب تافهة لا قيمة لها بالاساس ‘ فهى ذات العقلية العربية المعجونة فى الديكتاتورية والتخلف سواء كان علمانيا او اسلاميا او مسيحيا


فكله عند العرب سواء مع اختلاف المسميات ‘ سوف استمر ككاتب يؤمن بالعلمانية كمنهج واسلوب حياة للانسان ‘ ويؤمن بالفصل بين الدين والدولة ‘ ويؤمن بأن مكان الاديان هو صدور المؤمنين بها لا تبرحه ابدا ‘ وسأستمر بالتأكيد وعلى ذات الخط والنهج الذى امنت به منذ ربع قرن ‘ وذلك بنشر مقالاتى عبر مواقع الكترونية أو بنشرها فى كتاب ‘ ولكنى اشك كثيرا فى استمرار الموقع على هذا الحال

مرة اخرى اؤكد انه درس لقننى اياه العلمانيون العرب وقد فهمت الرسالة وحفظتها عن ظهر قلب ‘ المرارة فى حلقى لا تعادلها مرارة
.
واذا ساور احدكم الشك فى اننى احاول اصطناع ازمة لأجد وسيلة لاغلاق الموقع بعد سخافات الماعز ‘ فأؤكد للجميع ..لست انا الذى يجبن او يخاف من النعاج ‘ وما زلت على استعداد لاكمال الطريق شرط الا اخوض حربا مع الكتّاب لارسال مقالاتهم لنشرها على الموقع !!

أننى على استعداد لتسليم الموقع مجانا لمن يؤمن بالعلمانية منهجا واسلوبا للحياة لادارته واكمال مسيرته ‘ على ان يكون لديه الوقت والمرارة التى يتعامل بها مع هكذا كتّاب !!
دعونا نرى قادم الايام




#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الموت !!
- لمن يهمه الامر
- العلم فى القرآن
- لن ننصر اخانا ظالما
- الابتلاء الالهى
- القانون هو الحل!!
- المسلمون يؤكدون .. الله مجرد بلطجي !!
- المسلمون لا يؤمنون بالله .. وهذا هو الدليل
- بتر زراع وزير الدفاع المصرى فى حادث سيارة
- حوار متمدن .. بلا حدود
- الجنسية المصرية .. عار
- الزواج العرفى للرئيس مبارك
- المصريون .. شعب بلا كرامة
- لماذا تخلف العرب وتقدم الغرب؟
- الصحافة العربية..أكذوبة كبرى!!


المزيد.....




- انهيار مبنى في الهند.. قتلى ومحاصرون تحت الأنقاض
- السعودية.. الداخلية تقبض على مواطنين اثنين و12 شخصا من جنسيا ...
- رئيس وزراء بريطانيا الجديد يعد بدعم أوكرانيا أسوة بالحلفاء
- وزيرة الاستيطان الإسرائيلية عن زيادة البناء في المستوطنات: ه ...
- لابيد يؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على خوض الحروب الطويلة ...
- صافرات الإنذار تدوي لأول مرة في مناطق بالجليل الأسفل شمال إس ...
- المهمة البحرية الأوروبية تعلن تدمير طائرتين مسيرتين في خليج ...
- نائب عن -حزب الله-: نرصد مواقع قدرة العدو ونضربها لنضعفه ونن ...
- انتشال جثامين 3 فلسطينيين في رفح استهدفهم الجيش الإسرائيلي خ ...
- علامة في حديث الطفل قد تكشف احتمال إصابته بمرض قاتل مستقبلا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم الجندي - قبل اغلاق موقع صحيفة بلا حدود