|
البهتان (مآذن خرساء 14/48)
حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 2707 - 2009 / 7 / 14 - 04:44
المحور:
الادب والفن
ـــ لمّا كنت صبيا مفرط الخجل، فقد كتمت انحرافات شريف و مراد، كانت المسألة بالغة الحساسية بالنسبة الي شخص خجول مثلي. في الواقع، لم يخطر على بالي حتى مجرد التفكير بتبيلغ شقيقتي فاتن أو احد أفراد عائلتي عما كان يقترفه شريف من إثم. كانت شقيقتي فاتن قد تزوجت ثم انتقلت الي بيت زوجها الذي ترك بيت السطح و اكترى منزلا آخر يقع على مقربة من شقتنا، وكانت أمي زهوة قد بدأت تمارس ساديتها في شقيقتي ، كانت تمنعها حتي من قطعة خبز تحتاج إليها بعد مرور وقت معقول من الوجبة الرئيسية، فقد كانت للعجوز الرهيبة خزانة تخفي فيها سلة الخبز كي لا تكون في متناول شقيقتي عند الطلب . كانت شقيقتي تكابد جوعا صوماليا، رغم ان الطعام كان متوفرا في الجزائر... لم تكن أفقر العائلات في بلادنا تعاني الم الجوع، ربما عانت الم الحرمان من بعض المواد التي كانت تعتبر كمالية مثل الحليب و الياغرت و الجبن و المربى و الفواكه، ولكن الخبز و الأطعمة الخالية من اللحم كانت في متـناول للجميع .. . لم أعان يوما من الجوع ولكن شقيقتي كانت تعاني من ذلك رغم ان زوجها كان موظفا محترما، لأجل ذلك كانت تتجه مباشرة الي المطبخ فور دخول شقتنا.... في السنة الدراسية الثانية و ذات يوم من شهر جانفي، و حين كنا في فسحة ما بين الحصتين، كانت الأمطار تنهمر بغزارة ... كنا محتمين بسقف المدرسة... في الظروف العادية كنت أتجنب الإختلاط بكبار تلامذة فصلي، كنت اذهب بعيدا حيث الخضرة و الشجر، لأستمتع بعزلتي و آمن معاكساتهم و عواقب الإختلاط بهم . حين وصل رشيد الي هاته النقطة اطرق برأسه الى الأرض، ثم وضع مرفقيه على فخذيه وغطي وجهي بكلتا يديه ثم تنهد بعمق و سكت . بعد قليل سمعته يقول في لهجة بالغة التأثر : كان هناك زميل كبير السن اسمه" المزّي "، نعم المزّي هو كذلك، اللعنة، ما زالت اذكر هذا الإسم اللعين بعد مرور أكثر من 45 سنة .. ما زلت اذكر ملامحه، لا اذكر انني تبادلت مع هذا المخلوق كلمة واحدة خلال أربعة أشهر من تواجدنا في فصل واحد. ماذا صنعت له حتى يحول حياتي الي جحيم حقيقي ؟ كان في حوالي السادسة عشر من العمر، كان من صنف كبارالتلامذة بينما كنت من صنف الصغار. كان ذلك الصنف مختلفا عن صنفي في كل شيء في الشكل و الإهتمامات كان لهم عالمهم الخاص..كان شريف يخالطهم و كان ينقل الي مغامراتهم النسائية، ذكر لي شريف أسماء تلامذة ذهبوا الي محل الدعارة و عاشروا النساء، كانوا رجالا بالغين و كنت صبيا خجولا" يشبه أخته " هنا شرع رشيد يبكي .
ما أقسى الحياة... هكذا كتب على الإنسان أن يعــايش ذكراته المؤلمة حتى القبر، ما أبشع أن تستهل تلك التجارب القاتلة و الذكريات المدمرة عمر الإنسان فتكون وسيلة تعذيب طويلة الأمد ... ليت في إمكاننا محو ذكرياتنا المؤلمة كما نمحو من شريط فيديو كل المواد المزعجة لنملأها بأخرى أو نتركها فارغة. ليت لأحدنا القدرة على محو التجارب المريرة من ذاكرته كما تمحى قصة كئيبة أو أغنية حزينة ليسجل فوقها قصة مرحة أو أغنية مفرحة... ليت الخمر و المخدرات و حبوب الهلوسة كانت حلالا لتنسي رشيد ماضية القاتل و حاضرة المدمر و مستقبله الواعد بالشجن و الأسى . نظر الي رشيد ثم أضاف: ـــ لولا الظروف الدراسية الشاذة، لكان المزّي في الفصل السادس ..وليس في الفصل الثاني، لن أسامح ذلك الشخص ابدا . كان راشدا حين فعل بي ذلك، يعني انه كان مسؤولا امام الله ، لن أسامحه ابدا . تنهد رشيد مرة أخري ثم استمر في سرد مأساته: ــــ كان المزّي من فصيلة شريف، كان نعجة مثله، لنقل كان نعجة كبيرة. لا اذكر عنه شيئا الا عبارات توسله و استعطافه كبار التلامذة حتى يتركوه في سلام، كان مضطهدا على الدوام من قبل جميع نظرائه في السن، كان مثل الحمار القصير في متناول أي احد، كان اشد رخاوة من شريف نفسه، اجزم لك اني كنت قادرا على هزمه لو تخليت عن خجلي، وكان لا يقدر على غير التوسل... لا زالت عباراته تطن في إذني" بجاه ربي اتركني، يرحم والديك سيّبني "
في ذلك الصباح التاريخي الماطر و المثقل بالغيوم، كنت واقفا تحت سقف الطابق الأول، كان المطر ينهمر بغزارة و كانت الممطريات زمنها من الكماليات. كنت أتحيّن فرصة صحو السماء لأغادر المكان. كان المزّي جاثيا على ركبتيه بين يديّ تلميذ كبير كان يتلذذ بليّ ذراعه، كان يتوسل كعادته. في حين انني كنت أنظر أمامي الي خيوط المطرالتي كانت تنهمر من السماء، في لحظة ما، قدّرت ان المزّي قد يغضبه وجودي ومعاينتي ذلّه بين يدي معذبه، لأجل ذلك كنت أتظاهر بمراقبة المطر حتى لا امنحه فرصة اتهامي بالشماتة به و بالتالي فرصة إيذائي . رغم ذلك كنت أتوقع الكارثة. أخبرتك قبل قليل عن قدرتي الإستثنائية على توقع حدوث اشد السيناريوهات قتامة... أمسك رشيد رأسه بكلتا يديه اطرق الي الأرض مليا، ظل ساكتا ثم قال: ـــ ليتني غادرت المكان حتي لو ابتللت بل حتي لو كانت تنتظرني صاعقة من السماء، لكنني بقيت مسمّرا في مكاني، كنت انظر امامي حين بلغتني صيحة الم كبيرة أطلقها المزّي، يبدو ان معذبه قد بالغ لحظتها في ليّ ذراعه. حين التفتّ عن يميني التقت عيناي بعينيه ، في اقل من لمحة البصر رفع المزّي رأسه في وجه معذبه ثم قال: " أتوسل إليك اتركني .. و سأخبرك ماذا فعل رجل اعرفه بهذا الصبيّ " ثم أشار بيده المطلقة إلي، أحسست بزلزال تحتي . دارت بي الدنيا، إحمرّ وجهي في الحال رغم برودة الجوّ، شعرت بحرارة شديدة في وجنتي، و بعرق بارد ينحدر على ظهري. بقيت مسمرا مثل فأر يائس أمام مخالب قط مفترس... حيال شدة الصدمة لبثت مفغور الفم، سدّ عليّ الخجل كل منافذ الفرار، لم اقدر على فتح فمي بربع كلمة واحدة . كان دفاعي عن نفسي غير وارد أصلا. كنت أعلم خسة المزّي، كما كنت أدرك المدى الذي يتحرك فيه تفكيره، كنت أعلم أيضا ما عسى أن يفعله رجل غريب بصبيّ عاجز مثلي" يشبه أخته " .. يبدو أن الرواية التي وعد المزي بذكرها قد راقت لمعذبه، فأطلق سراحه فورا . كما جعلت الجميع يلتفتون نحوي . أطرق رشيد طويلا، غطى وجهه بيديه، أطلق زفيرا حادّا ثم أضاف: ــ أحتجت لسنوات عديدة و أنا استعيد الحادثةآلاف المرات قبل ان أتوصل الي جواب السؤال التالي :" لماذا عاملني هؤلاء الشبان جميعا بمثل تلك القسوة و التشفي ؟... و كان الجواب هو الآتي .. كنت تلميذا ذكيا كما كنت محشوّا بالمعلومات التي قلما كانت تجتمع في رأس صبي في مثل سني .. قلت لك آنفا اني كنت ميالا العزلة وكانت جاذبية الكتب بالنسبة لي لا تقاوم .لأجل ذلك كنت انفق الساعات الطويلة في المكتبة العمومية... كنت أطالع بنهم شيد كل مل تقع عليه يدي من كتب الأطفال .. لأجل ذلك كانت معلوماتي غزيرة بالقياس الي بغال في السادسة عشر من العمر لا يكاد الواحد منهم يحسن كتابة اسمه . كنت محبوبا من قبل مدرسي كان سي فوزي رجلا محترما و مربيا فاضلا كان يشبه أي مدرس نرويجي في حبه لمهنته و صبره على تلامذته، كان مدرسا استثنائيا ،لا اذكر يوما انه ضرب تلميذا. كان شديد الأناقة، في كل نهاية حصة كان يخرج من محفظته خرقة بيضاء اللون، ثم يضع قدمه على المصطبة و يشرع في تلميع حذائه .. كان شخصا رائعا رحم الله روحه الطيبة الله أكان حيا أو ميتا .. أكثر ما كان يزعج كبار التلامذة هو إخراجي الي السبورة من قبل سي فوزي و أمري بإصلاح ما أخطأ فيه أحد هؤلاء، و كان ذلك يغيظهم، وفي كل مرة كان يوبخهم و يأمرهم ان يقتدوا بي عوض صرف وقتهم في الملاعب و المقاهي وأرصفة الشوارع . كنت لا أزال تحت تأثير الإتهام الصاعق، حينما شرع المزّي في شرح تفاصيل روايته الكاذبة: ـــ بالأمس قابلني رجل يسكن في حيينا، شخص مغرم بالصبيان الحسان. قال لي " سأسألك عن ولد في مدرستكم اسمه سامي احمد هل تعرفه ؟ أجبته فورا " نعم، أعرف فرخا صغيرا يدرس في نفس فصلي . سألت الرجل كيف عرفته ؟أجابني" وجدته في الطريق فراودته عن نفسه، لم يمانع، أخذته معي الي المقبرة القريبة و هناك تركني أفعل به ما أشاء، ثم أعطيته عشرة دورو .
بعد الفراغ من روايته التفت نحوي و سألني: ـــ هل تـنكر هذا ؟ ثم وهو يلتفت إليهم: ــ أن لم تصدقوني فأسألوه ...هو أمامكم . لم أبال بسؤال الكبار و لا بتعليقاتهم البذيئة، لأنني كنت في عالم آخر، كنت مصعوقا، بلغ سلّم رشتر درجاته التسع تحت قدمي، كان العرق البارد يغمرني، و كنت مشلولا حتى عن مجرد التفكير فضلا عن الكلام . كان الخزي و العار يملآني من راسي الي أخمص قدمي، حين التفت الي جانبي وجدت شريف يقف خلفي. كان قد سجل كل تفاصيل الكذبة الكبرى. كانت رؤيتي لشريف اشد عليّ من رواية المزّي ..أدركت ان الإشاعة أصبحت في أيدي أمينة، و ان نقلها الي أسرتي صار في حكم المؤكد. لبثت مصعوقا حتي دق الجرس معلنا عن انتهاء موعد الراحة و انتفاض التلامذة عني. خمسون ثانية من عمر الزمن، كانت كافية لإدانتي و الحكم عليّ، كما كانت كافية لرسم مأساتي، و تغيير حياتي، وإدخالي الي الجحيم الأبدي، دون كلمة صدرت عني، أو مجرّد إشارة تكذيب وجهتها لمن أدانني، كنت واقفا مثل صنم. لولا ضميري الديني الذي ولد مكتمل النضج، ما ترددت لحظة واحدة في إنهاء حياتي، وعلى عن الأقل تصفية شريف في اقرب فرصة، حتى أدفن معه تلك الإشاعة الباطلة. كان استمرار شريف في البقاء لا يعني غير قتلي، ولم يكن في إمكاني غير تركه ينجز مهمته و يقتلني، كان خوفي من نار جهنم شديدا.عمّن ورثت ذلك الضمير الديني المعذّب؟ من أين جاءني ذلك الخوف من الله؟ كان أبي لا يكاد يفيق من السكر، و كان جدّي قاطع طريق، و كان والد جدّي من كبار المرابين..اللعنة.. سبق ان أخبرتك بذلك. بعد يومين فقط كان كل أفراد عائلتي على علم بالإشاعة الكاذبة، وكان أهل حينا قد سبقوهم إلي ذلك. منذ ذلك التاريخ، أصبحت أعيش في جحيم حقيقي، في البيت و في الشارع و في المدرسة في كل مكان كانت العيون تحاصرني، و الإشارات تعذبني، و الكلمات تذبحني، و كنت غارقا في العار، و مسربلا بالفضيحة، وعاجزا عن الكلام، حتى عن دفع التهمة عن نفسي، كنت أتمني الموت ألف مرّة و لا أموت.
انخرط رشيد في بكاء مرير، وجدت نفسي أشاركه البكاء، كنت ابكي بصدق و حرارة . لم ابك حتى يوم مات ابي ..لكنني بكيت قبل ذلك كنت في السابعة و العشرين لم ابك من الحزن أو الألم أو العشق بل بكيت من القهر والإحساس بالعجز... حدث ذلك عقب تشاجري مع أمر سريتي. كتب عني تقريرا رفعه الى آمر الفوج، بعد يومين استدعاني أمر الفوج، رافقني النقيب الي مقر القيادة لمقابلته، كان يمشي امامي و انا اتبعه، لكن الحق كان يمشي بجانبي، أما العدالة العسكرية العوجاء فقد كانت الي جانبه. أول تباشير العدالة العسكرية تمثلت في دخول النقيب لوحده الى مكتب آمر الفوج، حتى يجد الوقت المناسب لقول ما يشاء و ادعاء ما يشاء و تشويه صورتي بالقدر الذي يشاء، في حين بقيت واقفا امام الباب انتظرالإذن بالدخول. حين أذن لي بالدخول بعد حوالي ربع ساعة . واجهت ثاني تباشير العدالة العسكرية: إجباري على الوقوف لتحية آمر جالس كان القانون العسكري يحتم عليه الوقوف لتلقي تحيتي العسكرية وهو في وضع استعدا د ثم الرد بمثلها وهي في نفس الوضع .لكنه لم يفعل ذلك . كان آمر الفوج احمر مثل خنزير كما كان ازرق العينين، غربيّ الملامح، لو خلطته بنرويجيين ما ميزته عنهم الا اذا نزعت سرواله و تبين لك انه مقطوع القلفة. كان عليّ أن أقف في وضع استعداد عسكري أي ان أكون مسبل اليدين ثم اعرّف بنفسي " اسمي كذا، رتبتي كذا.. السرية كذا الفوج كذا أمرك يا حضرة كذا." .كان علي ان ابقي كذلك حتى يأذن لي بنزع قبعتي والإفراج بين قدمي ووضع يدي مشتبكتين خلف ظهري، كان ذلك العمل مهينا بالنسبة لشخص مثلي .. فرتبتي بارزة على كتفي، واسمي مكتوب امامه على رأس التقرير، ثم انه يعرف انني بالإضافة الي وظيفتي العسكرية فأنا امام مسجد معين من قبله و قد سبق له ان حذرني من الدخول في السياسية، كما ان ذلك الخنزير يعلم جيدا انه آمر فوج مشاة و ليس آمر فوج دفاع جوي ، فلماذا يطلب مني تقديم كل تلك المعلومات التي يعرفها جيدا.. لو قلت اسمي كولن باول و رتبتي جنرال و فوجي هو الفوج العاشر للمارينييز لقال لي كذبت اسمك سامي و رتبتك كذا .و فوجك كذا . ثالث تباشير العدالة العسكرية العمياء جلوس أمر سريتي على يمين آمر الفوج ليقوم بدور الخصم و الحكم . حين صدر الحكم ضدي انفجرت باكيا من شدة القهر... من لم يعرف الحياة العسكرية في العالم الثالث يكون قد غاب عنه ركن عظيم من الظلم و الحيف ..الخدمة العسكرية تجعلك تكفر بالوطن و بالله و بكل القيم .. لأجل ذلك فان اول ما يبحث عنه الشاب الذي أدّى دين وطن كريه، هو البحث عن سبيل لمغادرة ذلك الوطن، ولو استقلّ زوارق الموت السرية ثم انفق زهرة شبابه مع عجوز نرويجية في عمر جدّته، المهم الا يعود الى وطن الإهانة و القهر. بعد أكثر من ثلاثين سنة ها أنا أبكي للمرة الثانية في النرويج تضامنا مع رشيد، بعدما بكيت تضامنا مع حارث بيتروفيتش .
يتبع
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شريف، قصّة فتى ملوّث ( مآذن خرساء 13/48)
-
ملامح شخصية الطفل رشيد ( مآذن خرساء 12/48)
-
طفولة شقيّة ( مآذن خرساء 11/48)
-
مواقف عنصرية (مآذن خرساء 10/48)
-
مع الفرنسي بلال ( مآذن خرساء 9/48)
-
العمارة اللعينة (مآذن خرساء 8/48)
-
مع مبشرة حسناء(مآذن خرساء 7/48)
-
دناءة ( مآذن خرساء 6/48)
-
لقاء ( رواية مآذن خرساء5/48)
-
جولة ليلية (فصل من رواية)
-
هروب (فصل من رواية)
-
مأساة حارث بتروفيتش فصل من رواية
-
مائدة من السّماء !( فصل من رواية)
-
إصرار (قصة قصيرة)
-
حداد ( قصة قصيرة )
-
إستياء ! ( قصة قصيرة جدا)
-
مقدمات ( قصة قصيرة جدا)
-
لماذا استحق قاضي قضاة فلسطين اللعن (خبر و تعليقان)
-
إستهانة القرضاوي بعقول المسلمين
-
ضرورة محاكمة القرضاوي وعصابته الإخوانية كمجرمي حرب
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|