أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - امين يونس - الكويت مَدْعُوة للتصرف بحِكمة














المزيد.....


الكويت مَدْعُوة للتصرف بحِكمة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2707 - 2009 / 7 / 14 - 09:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


- الدكتور " أياد السامرائي " رئيس مجلس النواب العراقي ، بعد زيارتهِ للكويت ، قال : ان من اهم إنجازات هذه الزيارة هي ( ترطيب ) الأجواء بين البلدين !
نعم ، فالتغيرات المناخية وإتساع ثقب الاوزون ، في السنوات الاخيرة ، أدى الى ( الجفاف ) الذي إنعكس على العلاقات بين البلدين الجارَين اللدودَين . إقتراح السامرائي ان يستمر العراق بدفع التعويضات الى الكويت ولكن ليس نقداً ، بل ان تتحول هذه الاموال الى إستثمارات كويتية داخل العراق ، بإقامة مشاريع لإعادة الإعمار والتنمية ، ربما ساهمَ هذا الإقتراح ، بِتليين العقول الكويتيةالمُتصلبة ،وترطيب القلوب المُتَحجرة !
- المخابرات الكويتية وضعَتْ كاميرات وسماعات تنصُتْ خَفية في أماكن إقامة الوفد العراقي كالعادة ، وسجلتْ الحوار التالي الذي دار بين اثنين من اعضاء الوفد : س = هؤلاء الكويتيين الاقزام ، متشنجون وذاكرتهم ضعيفة وينسون انفسهم ويتصرفون بعنجهية غبية . ص = لا تستهين بهم ، فكما قال المتنبي : لا تحقرَّنَ صغيراً في مُخاصمةٍ .... ان البعوضةَ تدمي مُقلةَ الأسَدِ ! واليوم هم يدمون مُقلنا ولا نستطيع ان نفعل شيئاً !
مُراسل وكالة ( دعاياتكو ) للأنباء صرح ، بأن الحكومة العراقية ، بصدد دراسة موضوع إعادة الإعتبار الرسمي الى الزعيم " عبد الكريم قاسم " بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز 1958والذي رفض الإعتراف بالكويت ، وكذلك إقامة تمثال ضخم للمرحوم الملك " غازي " في مدينة صفوان الحدودية ، الملك الذي فكر جدياً بإعادة الكويت الى السيادة العراقية لولا موته التراجيدي !
- من ثَمرات الزيارة الميمونة ، تشكيل " لجنة صداقة برلمانية " في كلا الجانبين ، من أجل تمتين العلاقات الودية . وتنظيم سفرات مشتركة تتضمن الأكل معاً ، لكي يكون بينهم ( الزاد والملح ) !
- إقترح احد المُطلعين على بواطن الامور ، إقتراحاً معقولاً في سبيل حل جميع المشاكل العالقة بين الكويت والعراق ، وذلك بطلب تدخل [ الاخ الكبير والصديق الصدوق وحامي الحمى ] للجانبين : الولايات المتحدة الامريكية ! ومن المنطقي ان تستطيع امريكا حَل جميع العُقَد بين الطرفين " إذا أرادتْ " ، لأنهُ ببساطة هي التي نَسَجتْ وحاكتْ قصة غزو الكويت مُسْتغلةً سذاجة وغباء صدام المُزمن ، ودَخلتْ بجيوشها منطقة الخليج العربي فاتحةً مُحّرِرَة مُرّحِباً بها ،وهي التي فَرضتْ عقوبات قاسية ( على الشعب العراقي ) وليس على ( النظام ) من الناحية العملية والواقعية ،وهي التي أغرتْ وأقْنعتْ حكام الكويت السُذَج والاغبياء ، على دعم صدام في حربهِ ضد ايران ، ثم شجّعتْهمْ بعد " ان حررتْ الكويت " على التعنُت وإتخاذ مواقف متشنجة متصلبة ، وإذا كان ذلك مفهوماً ومُبَرَراً حتى 2003 ، فأن زوال حكم صدام ونظامهِ المقبور ، يزيل كافة المخاوف والهواجس الكويتية . لكن " شقاوة العالم " الولايات المتحدة ، لم تبذل اي جهد حقيقي ، في سبيل حل الخلافات العراقية الكويتية .
- النظام الفاشي السابق ، يتحمل المسؤولية الكاملة للجرائم التي إقترفها ، ومن ضمنها إحتلال الكويت . خطاٌ قاتل ان تسعى الكويت من أجل ان يدفع " الشعب العراقي " ثمن خطايا ليس له ذنبٌ فيها . لو بقيتْ الازمة قائمة والصفحات مفتوحة ، فأن إعادة قراءة وقائع العقود القليلة الماضية ، بتأنٍ ، ليست في صالح الكويت بالتأكيد .
- اعتقد انه من الاجدى للكويت ان تسعى الى التفاهم مع العراق مباشرةً ، والتوصل الى حلولٍ معقولة لكل الملفات العالقة مثل ترسيم الحدود البرية والآبار النفطية الحدودية والتعويضات والمياه الاقليمية والخروج من تبعات الفصل السابع . لأن تزايد شعور المزيد من العراقيين بالغُبن ، جراء السياسات الكويتية المتعنتة تجاههم ، لن يخدم مستقبل هذه العلاقات بأي حالٍ من الاحوال .
- ان مخاوف الكويت من " إستقرار " الوضع في العراق وإستعادته لقوتهِ التقليديةِ تدريجياً ، وإحتمال تكريس تعاون أقليمي طويل الامد بين الحكومتين الايرانية والعراقية ، مخاوف باطلة وهواجس لا اساس لها . لأن وجود عراقٍ مستقر ديمقراطي قوي ، هو عامل أمان في المنطقة ، والديمقراطية العراقية إذا ترسختْ هي الضمانة الكافية لطمأنة كافة الشكوك الكويتية .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوءٌ على شخصية : رائد فهمي !
- مَزارُ صدام المُبارَك !
- ضوءٌ على شخصية : علي بابان !
- هذا ال... ليس غريباً عليَّ ولكن !
- جَوٌ أغْبر يَلُف العراق !
- على هامش إنتخابات أقليم كردستان (2)
- القِيَم الإجتماعية ودورها في نشر الفساد
- بعض ملامح المرحلة المُقبلة في العراق
- على هامش أنتخابات اقليم كردستان
- - التياغ الصدغي - يتوسط بين الحدباء والمتآخية !
- مستشفياتنا ومستشفياتهم
- إنتخابات اقليم كردستان .. آراء وتكهنات
- الى ربي ... عّزَ وجَل !
- اثيل النجيفي .. يتحّرش !
- عُمر البشير .. ووزير التجارة العراقي !
- الحدباء والمتآخية .. الخيرُ والشر !
- أخطاء المالكي في الألف يوم الاولى من حكمهِ !
- هل ينسحب الامريكان من الموصل نهاية حزيران ؟
- الحكومة المحلية الجديدة في نينوى
- دولة اللاقانون في كربلاء !


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - امين يونس - الكويت مَدْعُوة للتصرف بحِكمة