أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحمد الخنبوبي - حوار حول الانتخابات الجماعية بالمغرب ل2009 من خلال تجربة جهة سوس مع الباحث السياسي أحمد الخنبوبي














المزيد.....

حوار حول الانتخابات الجماعية بالمغرب ل2009 من خلال تجربة جهة سوس مع الباحث السياسي أحمد الخنبوبي


أحمد الخنبوبي

الحوار المتمدن-العدد: 2707 - 2009 / 7 / 14 - 09:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


أجرى الحوار /أحمد موشيم

1-كيف ترون نسبة المشاركة بتيزنيت في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة؟

يبدو أن نسبة مشاركة التيزنيتيين في الانتخابات الجماعية الأخيرة كانت جد منطقية ،حيث بلغت 46 بالمائة. و هو رقم مرتفع عن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية و التي كانت في حدود 35 بالمائة .فالانتخابات الجماعية تعرف دائما نسب مشاركة مرتفعة مقارنة بالانتخابات التشريعية لأن الأولى أي الانتخابات الجماعية لها ارتباط وثيق بالحياة اليومية للمواطنين،كما أن الدينامية التي عرفها المجلس البدي لمدينة تيزنيت في الفترة ما بين 2003 و 2009 و الاحتكاكات التي كانت بين المعارضة ممثلة في حزب العدالة و التنمية و الأغلبية و المشكلة أساسا من حزبي التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،ساهمت بشكل كبير في زيادة اهتمام المواطن التيزنيتي بشؤون المجلس البلدي و بالتالي المشاركة في الاستحقاقات الجماعية.

2- نحن في سنة 2009 ،ما هو الجديد الذي يمكن أن تأتي به هذه الاستحقاقات الجماعية؟

بطبيعة الحال ستفرز هذه الاستحقاقات بتيزنيت عن نفس تشكيلة المجلس السابق و المتكون أساسا من حزبي التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .كما أن هذه الانتخابات أفرزت اٍلى حد ما عن تقهقر حزب العدالة و التنمية الذي كان يمثل المعارضة ،و هذا ما سيجعل صيرورة المجلس الحالي تختلف تماما عن سابقيه .كما ستكون الولاية الجماعية الحالية فرصة للأغلبية لاستكمال بعض الأوراش التي افتتحتها ،كما أن ملامح المعارضة بالمجلس ستتغير بانضمام حزب التجمع الوطني للأحرار اٍلى صفوف المعارضة .كما أنه في نظري ستتبلور قوة سياسية جديدة بتيزنيت في المستقبل القريب و هذا ما رأينا بوادره مؤخرا حيث ستتشكل هذه القوة من الجمعيات المدافعة عن الثقافة الأمازيغية بالمدينة و الحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي و حزب الحركة الشعبية الذي شارك مؤخرا في الانتخابات الجماعية و حصل على نتائج لابأس بها .

3-ماهي قرائتكم لنتائج الانتخابات الجماعية بتيزنيت؟

في نظري نتائج هذه الاستحقاقات كانت مفاجئة شيئا ما، لا سيما أن حزب التقدم و الاشتراكية حصل على أكثر مما كان ينتظروه المتتبعون ،فكل الاحتمالات كانت تشير اٍلى حصوله على ما يقرب من 10 مقاعد .اٍلا أن غياب خطاب قوي لدى أغلب الأحزاب المنافسة له ،وكذا استعمال الحزب لميزانية ضخمة في الحملة الانتخابية أدى اٍلى حصوله على 17 مقعد .وقد كان جل المتتبعين ينتظرون حصول حزب الحركة الشعبية على 3 مقاعد على الأقل نظرا للكفاءات التي كانت تضمها لائحة الحزب بالمدينة اٍلا أن المنافسة المشروعة من طرف البعض أدى اٍلى تراجعه في بعض قلاعه خاصة بالمدينة العتيقة.

4-باعتباركم أحد أبرز الباحثين السياسيين بالجهة ،ما هو تقييمكم للاستحقاقات الجماعية التي شهدتها الجهة؟

ستكون في اعتقادي لنتائج هذه الانتخابات انعكاسات كارثية على الجهة لأن أغلب الفائزين فيها أميون و لا يربطهم بالشأن العام و تدبيره اٍلا المصالح الشخصية .كما أن الحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد بالجهة هو حزب الأصالة و المعاصرة و هو حزب هجين لا تاريخ له و لا مبادئ و اضحة و هو حزب المتناقضات و هذا ما يتجلى حتى من تسميته الأصالة /المعاصرة . و من هنا لا أتوقع خيرا بجهة سوس ماسة درعة في ظل هذا الوضع .كما أن احتلال هذا الحزب للصدارة على الصعيد الوطني قد يؤدي اٍلى حدوث أزمة سياسية بالبلد مادامت الأهداف التي أسس من أجلها غامضة اٍلى حدود الساعة ،و في نظري قد يشكل هذا الحزب خطرا على النظام السياسي المغربي عكس ما يعتقده الكثيرون أنه حزب أتى لخدمة الملكية.






#أحمد_الخنبوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول التسويق السياسي مع الباحث السياسي أحمد الخنبوبي
- السياسة الثقافية بالمغرب..بين سوء التدبير و غياب الاٍستراتيج ...
- الأمازيغ بالمغرب و نزاع الصحراء-حوار مع أحمد الخنبوبي
- قراءة حسن معتصم في كتاب -التسويق السياسي..مقاربة نظرية - لمؤ ...
- حوار حول الاٍبداع الموسيقي الأمازيغي
- تراث أحواش والأغنية الأمازيغية العصرية
- دعوى وزارة الداخلية لحل الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي . ...
- المهرجانات الثقافية بالمغرب مرتبطة بالتجارة أو بالسياسة-حوار
- قراءة رشيد نجيب في كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية.. ...
- حصيلة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية منذ تأسيسه إلى اليوم.
- البحث العلمي الأمازيغي بالمغرب-حوار مع الباحث أحمد الخنبوبي
- كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية..فكر،تاريخ وفن-خاتمة
- كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية..فكر،تاريخ وفن-مجموع ...
- كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية.. فكر، تاريخ وفن - م ...
- كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية..فكر،تاريخ وفن-مجموع ...
- كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية..فكر،تاريخ وفن-مجموع ...
- كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية ..فكر ، تاريخ وفن - ...
- كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية..فكر تاريخ وفن-مجموع ...
- كتاب المجموعات الغنائية العصرية السوسية..فكر، تاريخ وفن - مج ...
- حوار حول الاٍنقلاب العسكري بموريتانيا مع الباحث السياسي أحمد ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحمد الخنبوبي - حوار حول الانتخابات الجماعية بالمغرب ل2009 من خلال تجربة جهة سوس مع الباحث السياسي أحمد الخنبوبي